حل وفد لرجال أعمال ألمانيين، اليوم الأربعاء، بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة الدار البيضاء سطات، لبحث سبل التعاون في المجال الاقتصادي مع نظرائهم المغاربة.
وخيم النقاش، خلال هذا اللقاء، على بحث التعاون وتبادل الخبرات والتجارب وعقد شراكات تجارية بين رجال أعمال ألمانيين ومغاربة.
وأكد سيلفيو كونراد، رئيس الوفد الألماني، أن اللقاء يأتي تجسيدا للعلاقات العريقة التي تجمع البلدين منذ خمسينيات القرن الماضي، مشيرا إلى أن المغرب يحتل مكانة مهمة بالنسبة للاتحاد الأوروبي وألمانيا بالخصوص.
ولفت الفاعل الاقتصادي الألماني إلى أن اللقاء يأتي في ظل الظروف الصعبة التي بات يعرفها العالم من تقلبات سياسية واقتصادية، مؤكدا الرغبة الملحة تطوير العلاقات الاقتصادية.
وأوضح المتحدث نفسه أن هذه الزيارة تروم تعميق التعاون في المجال الاقتصادي بين رجال الأعمال الألمان والمغاربة، على اعتبار أن السوق المغربية سوق واعدة.
من جهته، شدد حسان البركاني، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، على أهمية اللقاء بغاية مناقشة سبل تقوية وتعزيز أواصر التعاون الاقتصادي بين المملكة المغربية ودولة ألمانيا.
وسجل المتحدث نفسه أن اللقاء مع المقاولات الألمانية “سيشكل فرصة لتبادل الخبرات والتجارب وعقد شراكات تجارية، ولما لا إنجاز استثمارات مشتركة مغربية ألمانية بالمغرب وبالقارة الإفريقية”.
وأضاف رئيس الغرفة أن اللقاء سيتيح للمستثمرين الألمان “التعرف على المؤهلات الاقتصادية وفرص الاستثمار التي يتوفر عليها المغرب كبلد إفريقي يتميز بموقع استراتيجي مهم، وبالريادة على مستوى قطاعات حيوية عديدة؛ من بينها الطاقات المتجددة، والأسمدة الكيماوية، والمنتوجات الفلاحية، وصناعة السيارات، ومحركات الطائرات”.
ووفق المعطيات التي تم تقديمها خلال هذا اللقاء، فقد شهدت العلاقات الاقتصادية بين المغرب وألمانيا تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، إذ بلغت قيمة المبادلات التجارية بين البلدين 3.1 مليار أورو في سنة 2022.
وبلغت قيمة الصادرات الألمانية نحو المغرب 2,2 مليار يورو خلال سنة 2022، في حين بلغت قيمة صادرات المغرب في السنة نفسه نحو ألمانيا حوالي 1 مليار يورو.
ويأتي المغرب في المرتبة الثانية بالقارة الإفريقية من حيث استقطاب الاستثمارات الألمانية في مجموعة من القطاعات المهمة؛ من بينها قطاع البناء، والدواء، والسيارات واللوجستيك.
كون هاد الوفد الالماني بخلق فرص للعمل في مدن صغيرة الاستقطاب اليد العاملة بهذه المدة وتحريك عجلة الاقتصاد بها توجد مدن بها اراضي رخيصة لبناء معامل او ملحقات لمعامل كبري مثال مدينة الحاجب .زيادة على موقعها الجغرافي القريب من افران جمال طبيعتها لماذا لا تشجع على الاستمرار بهاده المدن الصغيرة بدل الازدحام المدن الكبرى الدي لا يطاق
ارجوا من المسؤولين تغيير عقليتهم اتجاه الالمان بحكم وجودي لمدة كبيرة بالمانيا واعرف جيدا طبيعتهم
الالماني لايحتاج عند الاستقبال الى احواش والحليب والثمر والورود و العناق الاخوي العربي المبالغ والاسراف في الاكل وانما الى استقبال بارد مع اعطاء اليد واخد مسافة متر منه والجلوس امامه في الطاولة وقنينة ماء بجانبه واقناعه بمالديك من مؤهلات وماذا تنتظر منه
المدينة في حاجة إلى النظام وزرع الأشجار بكثرة للحد من التلوث اليومي . ضجيج الدراجات النارية. احتلال الملك العمومي والرصيف. حفر كثيرة .الانارة العمومية الضعيفة ليلا. … لو تم العمل على هذه الأمور هذا سيجلب الاستثمار للمدينة.