‪هل ينجح الفرقاء الليبيون في توزيع المناصب السيادية قبل مغادرة بوزنيقة؟

‪هل ينجح الفرقاء الليبيون في توزيع المناصب السيادية  قبل مغادرة بوزنيقة؟
صورة: أرشيف
السبت 23 يناير 2021 - 15:00

مجددة اللقاء بالمغرب، تواصل أطراف التقاطب الليبي محاولات إيجاد حلول لنقاط الخلاف القائمة بين مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة الليبي، في ما يخص المناصب السيادية التي ستحدد هوية مدبري الشأنين الداخلي والخارجي للبلد.

والمناصب السيادية السبعة التي يجري التفاوض بشأنها في مدينة بوزنيقة هي محافظ المصرف المركزي، ورئيس ديوان المحاسبة، ورئيس جهاز الرقابة الإدارية، ورئيس هيئة مكافحة الفساد، ورئيس وأعضاء المفوضية العليا للانتخابات، ورئيس المحكمة العليا، والنائب العام.

وحسمت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا موعد تقديم الترشيحات لقيادة الحكومة، وذلك بإعطائها جميع الفرقاء الليبيين مهلة أسبوع لحسم الهويات رسميا، على أن يجري التصويت على المرشحين في أوائل شهر فبراير المقبل.

وبالنسبة لحسن بلون، الأستاذ الباحث في العلاقات الدولية، فالدبلوماسية المغربية تعتمد الحياد الإيجابي في الملف الليبي منذ بداية الصراع بين أطرافه، بالإضافة إلى احتضان المغرب جولات الحوار الليبي الليبي دون تدخل أو فرض أجندة أو السعي إلى مكاسب، ما أعطى للدور المغربي مصداقية.

وأضاف بلوان، في تصريح لجريدة هسبريس، أن المغرب ربط علاقات متميزة مع جميع أطراف الصراع الليبي، وحافظ على قنوات الاتصال مع مؤسسات الشرق والغرب الليبيين، وهو ما توج بزيارة رئيس مجلس نواب طبرق عقيلة صالح، ورئيس مجلس الدولة خالد المشري، باعتبارهما يمثلان مؤسسات انبثقت عن اتفاق الصخيرات، ومن ثم بداية المسار السياسي الحالي.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن المغرب -الذي ليست له أطماع في ليبيا- استطاع أن يطمئن القوى الإقليمية المتدخلة في الصراع الليبي، وهو ما يفسر الاتصالات المكثفة والمستمرة لوزارة الخارجية المغربية مع نظيرتها في كل من روسيا وتركيا ومصر، بالإضافة إلى التنسيق الدائم مع إيطاليا وفرنسا في الملف الليبي.

وفي المحصلة، ورغم الحياد الإيجابي الذي يتبعه المغرب في الملف الليبي، إلا أنه سيجني مكاسب دبلوماسيا كوسيط وشريك ذي مصداقية في الأمن والاستقرار الإقليمي، تضاف إلى النجاحات والاختراقات التي حققها في ملفات أخرى ذات صلة، مثل النزاع في دولة مالي وملف الساحل والصحراء وملفي الأمن والهجرة في المتوسط، يختم بلوان.

‫تعليقات الزوار

11
  • Mounir
    السبت 23 يناير 2021 - 15:14

    االيبيون الاشقاء يغلب عليهم طابع البداوة,حتى لو تفاهمو الان لن يتفاهمو في المستقبل. الحل الوحيد لهم هو معمر جديد رقم2

  • Ayoub
    السبت 23 يناير 2021 - 15:15

    الفرقاء السياسيون الليبيون المتعاركون من اجل الاستيلاء على السلطة غير جادين للاسف في ايجاد حل للمعضلة العويصة بدليل اطالة امد الصراع والنزاع بشكل والذي يدفع ثمنه الباهض الشعب الليبي المسالم الذي وجد نفسه يعيش دوامة الحرب التي فرضت عليه بتواطىء وتحالف قوى الشر من المجرم ساركوزي ومهندس الاجرام بلير وكبير مخططي الصهيونية في العالم برنار هنري ليفي …..المغرب يريد اصلاح ذات البين بين الاخوة الليبيين وجيران السوء يبحثون عن هدم كل المحاولات……وقى الله الشعب الليبي وكل الشعوب المستضعفة شر الحروب والقتال….!!!!

  • المذغري
    السبت 23 يناير 2021 - 15:20

    ونحن في المغرب نتمنى وننتظر أن يحسم الفرقاء المغاربة في مجموعة من القضايا الاءنتخابية الوطنية والتي من بينها:
    -ءالغاء اللواءح الاءنتخابية الوطنية،من قبيل لاءحة الشباب،ولاءحة النساء،باءعتبارها ريعان سياسيا لا تليق بمغرب القرن21وتعتبر خرقا دستورية واضحا لا ينبغي التغاضي عليه،ومن هذا المنبر نساءل المجلس الدستوري الذي يعتبر مجلسا شكليا ءان لم يتدخل ويلغي هاته المهزلة وهذا الخرق الفاضح والعلني للدستور،ومن أراد تشجيع النساء والشباب من الاحزاب السياسية المنافقة،فما عليه ءالا القطع مع الوجوه القديمة،ووضع الشباب والنساء في قاءمة اللواءح الاءنتخابية.
    -توسيع حالات التنافي لتشمل عدم ءامكانية الجمع بين مناصب وزير او برلماني او مستشار،وبين عمدة او رءيس مجلس بلدي او قروي سواء كانت المدينة أو كبيرة.
    -ضرورة توفر البكالوريا على الاقل للمترشحين البرلمان بغرفتيه.

  • azul hassan
    السبت 23 يناير 2021 - 15:24

    حلينا حتى المشاكل ديال المغاربة ، بقات لينا غير ليبيا

  • وعزيز
    السبت 23 يناير 2021 - 15:56

    سينجحون بإذن الله في أرض المغرب… ان اغلقوا هواتفهم….. لان الاملاءات الخارجية هي التي تريد شرا ليس لليبيا فقط بل لكل عربي شهم….. يريد الخير لبلده….

    و المغرب بفضل الله…. يجمع و لا يفرق….

    لذلك ان حسنت النوايا.. يوفق الله بينهم.

  • عابر
    السبت 23 يناير 2021 - 16:10

    اما رايي انا فعلى الليبيين ان ياخذو معهم حكومتنا فنحن لسنا. بحاجة لها يكفينا فقط ملك البلاد لولاه لباعونا هاؤلاء المسيرين في سوق المزاد ب ايشايفن

  • Ahmed
    السبت 23 يناير 2021 - 16:25

    Il peuvent résoudre leur problèmes au Maroc si l Algérie les laisses tranquille .

  • عبدو
    السبت 23 يناير 2021 - 16:32

    انشاء الله ترجع ليبيا متحدة مستقرة وقوية بفضل جهود ابناءها لكن يجب حماية حدود ليبيا كاملة وخاصة ان العدوة الجزاءر دخلت ب 50 كلم في حدود ليبيا مستفلة ذلك تحت دريعة تحمي حدودها وشكرا

  • محمد الوطن
    السبت 23 يناير 2021 - 17:23

    اللهم اجمع شملهم والف بين قلوبهم نريد ليبيا مزدهرة نريد ليبيا مستقرة .

  • مواطن من ألمانيا
    السبت 23 يناير 2021 - 18:11

    ردا على : 5 وعزيز

    أخي أتفق معك 100/100

    فعلا الإملاءات الخارجية هي الحاجز الأكبر للإتفاق

    لكن حتى من يسمعون للإملاءات الخارجية هو ليسوا وطنيين بل خونة

    وفي رأيي أكبر مخرب لليبيا والأمة العربية هو جرثومة الحمارات بنزايد وبومنشار

    طبعا معهم الإنقلابي السيسينياهو والمجرم حفتر ((وفوق كل هذا فرنسا الإمبريالية))

  • إبن البــــــــادية
    السبت 23 يناير 2021 - 18:55

    هاد الناس باين فيهوم ما بغاوش يتصالحو ولا باغين الخير لبلادهوم
    من حيت كا يسبقوا العربة قبل الحصان

    الشيئين الوحيد والوحيدين الذي يجب أن يتفقوا عليهما هما :

    1 _ وضع السلاح (حط السلاح)
    2 _ التباري في ساحة الانتخابات
    والانتخابات هي من سيحدد من سيتولى مصب كذا أو كذا

    لكن هاد الناس باينة فيهوم بالي كا يفكروا غير في المناصب وفي توزيع غنيمة الحرب
    ومن بعدهم فليكم الطوفان من بعدهم
    وبصفة عامة واخا يتافقو اليوم على شي حاجة كاين أصحاب الحسنات ألي غاديين يبرغزو فقط لكي لا يحسب الصلح على المغرب

صوت وصورة
وزير الفلاحة وعيد الأضحى
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 17:34 2

وزير الفلاحة وعيد الأضحى

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12 1

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02 2

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15 3

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41 20

حملة ضد العربات المجرورة