قال المفكّر المغربي عبد الإله بلقزيز إنّ طموح استعادة الخلافة الإسلامية، الذي يراود جماعات وتنظيمات “إسلامية”، ليس سوى طوبى (Utopie)، وتفكير خيالي لا يمكن الوصول إليه يوما، معتبرا أنّ هذا الطموح استمرّ حتى عند تقي الدين النبهاني، الذي أَسّس حزب التحرير أواسط القرن الماضي، وعند تنظيم “داعش”، ولكنّ استعادة الخلافة الإسلامية -حسب بلقزيز- “طوبى، لأنّ التاريخ له أحكامه”.
أحزابٌ مذهبيّة
حديث بلقزيز عن استعادة الخلافة الإسلامية جاء في سياق تحليله للصراع المذهبي القائم بين الجماعات والأحزاب “الإسلامية”، وقال في محاضرة بعنوان: “الدعوة والدعاة: مقدمات نقدية”، بمقرّ مؤسسة “مؤمنون بلا حدود” بالرباط، (قال) إنّ ما يسمّى “الأحزاب الإسلامية” هي أحزاب مذهبية وليست إسلامية، مُحيلا على نموذج حركة الإخوان المسلمين، وحزب الله اللبناني وحزب الدعوة في العراق.
وقال المفكّر المغربي: “أتحدى حركة الإخوان المسلمين أن يكون ضمن جمهورها شيعةٌ أو إسماعيلية أو علويون أو زيدية أو إباظية… كما أتحدى حزبَ الله في لبنان أو حزبَ الدعوة في العراق أن يكون ضمن جمهورهما سُنّة”، مضيفا: “كل حزب يُقفل على نفسه داخل فضائه المذهبي المغلق، ولا يجوز وصف هذه الأحزاب بالإسلامية، لأنها قائمة كلها على فكرة الفرقة الناجية، وتعتبر الآخر ضالّا ومنحرفا عن صحيح الدّين”.
واعتبر المتحدّث أنّ الجماعة الإسلامية الموحدة انتهتْ في مطلع ثلاثينيات القرن الهجري الأول، حين تشظّتْ وتحولت إلى فِرق، بعد انفجار الصراع السياسي خلال تلك الفترة. “وبقي حنين إلى جماعة موحدة، للعودة إلى مرحلة ما قبل انفجار الصراع على السلطة في الخلافة الثالثة، وكلّ فكرة سلفية هي عودة إلى الأصل، ولكنها مجرد طوبى وتفكير خيالي لا يمكن أن نصل إليه يوما”، يردف بلقزيز.
أهداف سياسية
وفي موضوع الدعوة في الإسلام، قال بلقزيز إن الفتوح الإسلاميّة بعد مرحلة النبوّة لَمْ تتغيَّ نشر الإسلام، بل توسيعَ نطاق الإمبراطوريّة الإسلامية. واعتبر بلقزيز أنّ القول بأن الدعوة مورست في عهد الخلافة “قول باطل”، موضحا: “لم يكن من أهداف الفتح نشر الإسلام، لأنّ الجهاد هو مؤسسة سياسية وليس مؤسسة دينية، وهو بمثابة الحركات العسكرية الحالية”، وأضاف أن الفتوح الإسلامية لم يكن هدفها القيام بالدعوة على المنهج النبوي الذي يدعو إلى اعتناق الإسلام، “بل كان هدفها سياسيا”.
وفي ما يخصّ الإسلام المعاصر، قال المفكّر المغربي إن هدف الجماعات الدعوية سياسيّ بالدّرجة الأولى؛ فجماعة الدعوة والتبليغ في الهند -يقول المتحدث- كان هدفها دينيا، لكنّ جوهر مشروعها سياسي، هدفه الحفاظ على تماسك الجماعة الإسلامية في الهند، مضيفا: “حين تخرج الدعوة من نطاق النبوّة تتحوَّل إلى إيديولوجيا، ولا فرْق بين أي حزب يستثمر الرأسمال الديني وبين أي مذهب آخر من مذاهب الفكر السياسي”.
وأبدى بلقزيز معارضته لفكرة وجود استمراريةٍ للدعوة بعد النبوّة، “فالدعوة انتهت باكتمال النصّ القرآني الذي تتجسّد فيه لا في آراء البشر، وهي فِعل نبوي صِرْف لا يشاركه فيه إنسان، وهي وظيفة نبوية لا يخلف فيها أحد النبيّ، ومَن ينتجها (الدعوة) لنفسه إنما يَزعم أن النبوة مستمرة في التاريخ، وهو ما يضعه في تناقض مع الإسلام، ويضعه في موقع مغتصب حقّ صاحب الدعوة (النبي)”، يقول المفكّر المغربي، مضيفا: “الدعاة إيديولوجيون”.
“دعاة ثقافة العولمة”
وانتقد بلقزيز بشدّة “الدعاة الجدد”، فبعد أن قال إن المسلمين ليسوا في حاجة إلى وسيط بينهم وبين قرآنهم بعد وفاة النبي، “وإلّا لكان الوحي نخبويا موجَّها إلى الخاصة لا العامة”، أردف بأن “الدعاة يدعون إلى آرائهم في الدين وليس إلى الدين. والآراء تتضارب، فتعدّدت الدعوات وبطل الحديث عن دعوة جامعة، على فرض أنّ هذه الدعوة أصلا مشروعة دينيا”، معتبرا أنّ “تاريخ الدعوة كان انقساميا، وتحولتْ إلى آلية من آليات الانقسام”.
المفكّر المغربي اعتبر أنّ الدعوة فقدت مضمونها وتحولت إلى أداة ووسيلة وبطّاريّة تُشحن بها النزاعات الدموية بين المسلمين، وانتقلت من توحيد الأمة إلى إحداث التفرقة في صفّها، مضيفا: “ما بعد النصّ القرآني ليس من شأن غير العقل، الذي هو سلطة معرفية لتدبّر النص وفهمه وسبر أغواره، وما بعد الدعوة النبوية هو رأي، ورأي الدعاة ليس مُلزِما للمسلمين، بل هو اجتهاد أفضى إليه التفكير البشري”.
وواصل بلقزيز انتقاده لمن وصفهم بـ”دعاة ثقافة العولمة الذين يتناسلون كالفطر على شاشات التلفزيون”، قائلا إنّ أدوارهم “أشَدُّ فتكا حتى من أدوار جماعات الإسلام السياسي، لأنهم يركبون على صهوة التقنية الحديثة ليصلوا إلى البيوت وبث سمومهم في عقول الناس، وخاصة أنه يُصرف على دورهم مال غزير من طرف دول الخليج، بهدف إغراق المجتمعات في المنازعات الداخلية، وبث الفتنة والفرقة داخل المجتمع”.
لا إكراه في الدّين حقيقةٌ
في موضوع آخر، دافع بلقزيز عن الرأي القائل إنّ المسلمين لَمْ يُكْرهوا أحدا على اعتناق الدّين الإسلامي في العصور السابقة، قائلا: “لا إكراه في الدين حقيقة، فليس هناك مؤرخ أشار إلى واقعة تثبت إكراه المسلمين لغير المسلمين في الدين.. الإكراه كان يقع داخل الإسلام، حيث يجري الإكراه على اعتناق مذهب معيّن، كأن يُفرض التسنّن على الشيعة، أو أن يُفرض التشيّع على السّنة…”.
واستدلّ المتحدث بنموذج الدولة الموحدية، إذ إنّ المهدي بن تومرت حين ذهب إلى بغداد ودرس هناك، وأتى بمشروعه السياسي لإقامة الدولة الموحدية، كان المغرب زاخرا بالمذاهب، مثل الزيدية والشيعة والإسماعيلية والاثنا عشر … وغيرهم، موضحا: “ابن تومرت لم يمسّ شعرة يهودي واحد، لكنه أباد جميع المذاهب الأخرى وفرض مذهبا رسميا، وهذا يعني أنّ الإكراه كان داخل الإسلام وليس بين الإسلام وغيره من الأديان”.
مثال آخر قدّمه المفكر المغربي على أنّ الإكراه كان قائما بين المذاهب وليس على اعتناق الإسلام، ويتعلّق بإيران، التي ظلّت، تاريخيا، مركزا سُنيا حتى نهاية القرن الخامس عشر الميلادي، وفي بداية القرن السادس عشر اتخذت العائلة الصفوية الحاكمة في إيران آنذاك قرارا بفرض المذهب الشيعي على الإيرانيين، فتشيّعت إيران بقوة التشريع القانوني، “لسبب بسيط، وهو أنه كان لها غريم سُني اسمه الإمبراطورية العثمانية، ولكي تقف في وجهه غيرت مذهبها”، يقول بلقزيز.
وخلُص المفكّر المغربي إلى أنّ عدم إكراه غير المسلمين على اعتناق الإسلام هو السبب الذي جعل عددا من بلدان الشرق الأوسط مثل العراق وسوريا والأردن وفلسطين -قبل قدوم جحافل الجراد الجهادي الحالية- آخر متحف في التاريخ للأقليات، كالصابئة والآشوريين وأقليات بادت في التاريخ وبقيت فقط في المشرق العربي، مضيفا: “هذا يعني أن هناك ثقافة مشتقة من عقيدة اسمُها الإسلام استطاعت أن تنجح في استيعاب كل الفسيفساء الدينية وانطوت على قدر كبير من التسامح مع المخالفين، وبعضُ المستشرقين الكبار المنصفين يعترفون بذلك”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكا عاضا، فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكا جبرية، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت،
كلامك معقول و منطقي سيدي الجماعات الإسلامية اقصاىءية تكفيرية لا تؤمن بالتعدد
الوهابي يكفر الشيعي والشعي يكفر الإخواني و الوهابي و هكذا دواليه. كل يدعي أنه على الطريقة المحمدية . فالدول المغاربية لم تكن تعرف الطائفية و لا كره المواطنين اليهود أو النصارى إلا بدخول قنوات ال سعود و الإخوان و في السنوات الأخيرة الإيرانية كل هذا القنوات زرعت الفتنة و الطائفية عند المغاربيين و كره أهل الكتاب و تكفير الشيعة
المشكلة الكبيرة ان الجماعات الاسلامية تتاجر بحياة الانسان من اجل مصلحتها السياسية وتعتبر اي قتيل بسبب سياستها هو شهيد عند الله
كما نرى الان الجماعات الاسلامية في سوريا كم من بريئ قتل بسببهم!
وايضا حركة حماس كم من بريئ قتل بسبب سياستها لا عقلانية مع الاحتلال الصهيوني
ايضا داعش, القاعدة, حزب الله
بلقزيز مفكر عميق…لماذا لا نسمع عنه في وسائل إعلام مغربية?
merci notre professeur au lycée Malki à Rabat et aussi un très bon client au garage ou j'ai travaillé comme électricien auto un homme de philosophie acte et esprit ton élève hassane de Montreal merci encore
وهل هذه الجماعات تنتظر الفرصة للقفز على السلطة لكي تسلمها بعد ذلك باردة لشخص قد يقع عليه الإجماع أو شورى الجماعة فيما بعد. لقد أثبتت التجربة أن هذه الجماعات قد تستعمل الديموقراطية كسلم تصعد به للسلطة ثم تسحب هذا السلم لكي لا يصعد أحد بعدها.
ربما كان عادل إمام محقا عندما قال في مسرحيته "الزعيم" : " الريس اللي تعرفو أحسن من الريس اللي ما تعرفوش".
يعني بالمحصلة تكديب القران جملة وتفصيلا هو يعدنا بدولة خلافة اسلامية عالمية كل اجناس بني ادم ستحتكم للشريعة اللسلامية هي مسالة فقط لا اكثر ولا اقل مع التوحيد لا يوجد مستحيل ولا خيال
كل شيء سيزول الا الاسلام سيبقى منصورا عزيزا الى يوم القيامة ادا كنتم اصلا تؤمنون به
في عصرنا يسمى بعصر الرويبضة و انقلاب الموازين ليس موازين لوبيز و من على شاكلتها بل موازين الحق و الباطل العلم و الجهل بين السفهاء و العقلاء …الخ
على العموم كقومي عربي قدسية الاسلام في صدورنا كبيرة فقد وحد صفنا و جمع شملنا وجعلنا نحكم العالم بشريعة ربانية كما يحكم الملئ الاعلى
مقال من اروع المقالات التي قراتها عن الاديان .
جزاك الله خيرا.
الحق بدا يطهر ويزهق الباطل !
هدا المقال منطقي وواضح.
الدين = السياسة .
الاحزاب = المداهب
العلماء = الوزراء
الفقهاء = رجال سلطة
الخ.
في القديم الدساتير كانت "تنزل من عند الله" والان تكتب من الاشخاص !
الغاية من هدا كله هو فرض اراء البعض علئ الاخرين.
مقال من اروع المقالات التي قراتها عن الاديان .
جزاك الله خيرا.
الحق بدا يطهر ويزهق الباطل !
هدا المقال منطقي وواضح.
الدين = السياسة .
الاحزاب = المداهب
العلماء = الوزراء
الفقهاء = رجال سلطة
الخ.
في القديم الدساتير كانت "تنزل من عند الله" والان تكتب من الاشخاص !
الغاية من هدا كله هو فرض اراء البعض علئ الاخرين.
المشكلة اين هي ?
كل ما هو ديني لا يناقش لانه حسب العلماء كلام الله اما ما هو سياسي الان يمكن ان يناقش !!!!!!!!!!
استعادة الخلافة الإسلامية ؟؟ يعني داعش! هذا ضرب من الجنون الناس تتقدم للامام لتحسن وضعيتها وتحقق الكرامة للكل والمساواة والعدالة الاجتماعية وانتم باغيين ترجعوا للقرن السابع ؟؟ حيث التمثيل بجسد الانسان وتقطيع اطرافه وجلده ورجمه وقطع رأسه في ساحة عامة وسبي النساء واستعبادهن (ملك اليمين) وتزويج الطفلات في التاسعة وقتل كل غير مسلم والا دفع الجزية وهو صاغر (ذليل).. ما هذا الجنون!
لحسن الحظ غير المسلمين متطورون ومتقدمون علينا في القوة والعقل والا ذبحهم اصحاب وهم الخلافة
عجبا لمن يسعى جاهدا ليقنع الناس باستحالة عودة الخلافة على منهاج النبوة (وليست على منهاج داعش) بخلاف قول رسول الله صلى الله عليه وسلم التابث في الحديث الصحيح المبشر بعودة الخلافة على منهاج النبوة بعد الملك الجبري.
روى الإمام أحمد في مسنده قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت.
والحديث صححه الألباني في السلسلة الصحيحة، وحسنه الأرناؤوط.
الخليفة هو اتقى و اعلم الناس
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. الأئمة من قريش
و قال .. عليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ
و من مات و ليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية
و لا يجوز للمسلمين أن يكون لهما حاكمان في نفس الزمن
اذا كان الصهاينة يعملون لاجل مملكة إسرائيل فالأولى للمسلمين التوحد تحت راية لا اله الا الله محمد رسول الله
ah ok, je ne sais pas, mais apres le 19 siecles ,il n'y a plus de khilafa, mais il y avait aussi des minorites religieuses chez les otmans, abassids, amouide
si l'idee est la, et liee avec une coryance, ce n'est pas une utopie, il faut juste une volonte politique, un jil ou deux avec une puissance economique, scientifique, le reste se fait de lui meme
de toute facon, mouminoun bila hdoud, c'est tres louche comme institut
hespress publiez
مفهوم الخلافه بكل اختصار هو التداول على الحكم دون أن يستفرد به شخص واحد ولا يُقاسمه مع أحد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث طويل:(…ثم تكون خﻻفة على منهاج النبوة، ثم سكت) [الصحيحة للألباني رقم 5]
قول بلقزيز "ليس هناك مؤرخ أشار إلى واقعة تثبت إكراه المسلمين لغير المسلمين في الدين" غير صائب.
نسي بلقزيز، المفكر العبقري، عدد المغاربة الذين ماتوا أثناء صد هجمات المسلمين الفاتحين لشمال إفريقيا خلال القرن السابع الميلادي. وليس كْسِيلا الأمازيغي الذي قُتل آن ذاك وهو يدافع عن بلده إلا نموذجا للمغاربة الذين قاوموا دخول الإسلام إلى المغرب. أنسي بلقزيز أن المغاربة "ارتدوا إثنى عشر مرة؟"
نحن تؤمن بالغيب و ان اسرءيل ستزول في اخر الزمان على يد الدين يعيشون في بيت المقدس و اكناف بيت المقدس و نؤمن انها ستكون هناك خلافة كما اخبرنا رسول الله صل الله عليه و سلم متى و كيف متروك لقضاء الله و قدره كلمة مستحيل التي قالها الاستاد لا تغني شيء في علم الغيب عند الله و اليهود يعلمون اكثر من غيرهم انهم الى زوال على يد الخلافة الاسلامية
بسم الله الرحمن الرحيم :فاصبر صبرا جميلا إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا صدق الله العظيم
أيها الإخوة جلالة الملك محمد السادس أميرا للمؤمنين اللهم انصره وأيده الله بروح القدس. أما دار الخلافة وخليفة المسلمين هو خادم الحرمين الشريفين الخليفة الملك سلمان ابن عبد العزيز أيده الله بروح القدس وبنصره وجعله الله منارة لنصرة الإسلام و المسلمين اللهم آمين قولو آمين.
خليفة المسلمين هو خادم الحرمين سلمان ابن عبد العزيز و إن اسمه كخليفة المسلمين عمر ابن عبد العزيز رضي الله عنه
لا أعلم هدفكم من هذه المؤسسة . لكن من يقول ان الدعوة الإسلامية انتهت بتوقف الوحي من السماء جاهل بالإسلام ولا يعرف منه شيء . لأن الله تعالى يقول في كتابه العزيز :"قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة انا ومن اتبعني . وسبحان الله وما أنا من المشركين" … الآيات القرآنية كثيرة في هذا الباب لكني أشك أن أخينا لا يقرأ القرآن الكريم . الخطاب في هذه الآية الآية للنبي صلى الله عليه وسلم لكنه فتح باب الدعوة لكل الأمة المسلمة . أظن أن مفكرينا هذه الأيام أصبحوا لا يقرؤون ويتحدثون بأفكار لا أعلم من أين تأتي ومن يمليها عليهم؟ …ما قلته عن جماعة التبليغ خاطئ لأن من بين مبادئهم عدم الخوض في السياسة والجماعة في الهند كانت هي منطلق الجماعة إلى العالم ولا زالت تقوم بدور الريادة … لكن مبادؤهم لا تتغير ويكفي أن تدخل إلى موقع شبكة التبليغ والدعوة إلى الله لتتأكد من كلامي.
خلاصة القول : تحليل وتنظير لا يشرف الفكر المغربي . أنصحك سي بلقزيز بالابتعاد عن أمر الجماعات الإسلامية وتاريخ الإسلام . وانصحك بقراءة كتاب تاريخ الإسلام(3اجزاء) للدكتور حسن ابراهيم حسن ،قبل الخوض في هذا الحديث.
الخلافة عائدة ان شاء الله كما حدثنا بذلك رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، غير اللي قرا جوج حروف كيبدا يتفلسف علينا ، تكذبون كلام رسول الله ، ويحكم ، ربنا لا تؤاخدنا بما يقوله السفهاء منا.
استاذي …
لقد انكرت كل ما هو منصوص بنص القرأن و السنة ..
الإنسان خليفة الله في ارضه و الدعوة واجب تبليغها .
والخلافة موعود الله ورسوله صلى الله عليه وسلم اتية لا شك فيها و لا ريب وقد تكون في زمننا او بعدنا او متى شاء الله و الأساسي هو بما سيساهم فيها كل واحد منا .. ومن يرشح نفسه ان يكون لبنة من لبنات الخلافة
وعد جاء تأكيده و تفصيله و توضيح مراحله التارخية في أحاديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم، لعل أوضحها الحديث الذي رواه سيدنا أحمد و جاء في آخره: "… ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت". فالخلافة الموعودة هي إذا "خلافة على المنهاج النبوي". و ليرجع أستادنا الفاضل لمنهاج سيدنا رسول الله كيف ربى و كيف دعا و كيف نظم..؟ منهاج قوامه الرحمة و التؤدة و طول النفس و اليقين الدائم في الله. لا ينفك "الجهاد" (بالبناء و المصابرة) لإقامة دين الله (يعني دعوة الناس للتحرر من عبادة الأوثان و تحقيق العدل) عن مصير الإنسان الأخروي (و هو لا محالة "كادح إلى ربه فملاقيه").
فالعقيدة و كمال الإيمان يقتضي منا بكل بساطة أن نثق بموعود الله و موعود رسول الله. فإن لم يوافق واقع أمتنا الحالي المتخلف المشتت بين جماعات مذهبية، و أخرى تكفيرية، و أخرى وصولية.. و "دعاة" لا تكاد تحصي عددهم، نصبوا أنفسهم أوصياء على عباد الله ينفرون الناس من الله، فإن لم يوافق هذا الواقع المؤلم كلام الله و كلام رسول الله الذي لا ينطق عن الهوى، فهل يجدر بنا أن نكذب الله!!؟ عندما تضيق حويصلة البعض عن "الفهم عن الله" يقع المرء بين خيار أن يكذب الله تعالى العليم القدير القادر المقتدر ويشكك في قدرته سبحانه و يشخص الواقع و يتنبأ للمستقبل بأدوات تحليلية عقيمة، أو خيار أن يلجأ إلى الله يستمدد منه العون و الثبات و يغرس بذرته مساهمة في بناء يشيده على عين الله احتسابا ليوم يلقى الله تعالى و لغد قريب محقق يأذن فيه الله لعباده، و على كل حال فعلى كل مسلم فرض أن يشمر و يبدل جهده. و لمن ينظر في التاريخ والحاضر و المستقبل أن يستحضر سنة الله. "و لن تجد لسنة الله تبديلا".
أما عن مسألة الدعوة و ممارستها و ارتباط المسلمين بسيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم، فحقيقة أنه من علامات الساعة أن يكثر "الدعاة و العلماء و المفتون" الذين ليس لهم من الله نصيب و لا بالعلم دراية و لا إرادة لهم إلا الظهور و الإستقواء على ضعفاء المسلمين . لكننا ننظر فيمن أمرنا الله أن نأخذ عنهم: "الرحمان فاسأل به خبيرا"، و لحبيبنا رسول الله ورثة أمناء إذا رؤوا ذكر الله. حاجتنا في هذا الزمان لرجال ربانيين باعوا أنفسهم لله، يمشون في الناس بنور الله رحمة بالخلق دعوة و دولة. "أفمن كان ميتا فأحييناه و جعلنا له نورا يمشي به في الناس، كمن هو في الظلمات ليس بخارج منها". أما المحللون و المنظرون الذين يزرعون الشك في قلوب الناس فسيحكم عليهم التاريخ حكمه القاسي بالفناء.
الخلافة هي وعد من الله تعالى و رسوله صلى الله عليه و سلم و كفى صدَّق من صدَّق و كذًّب من كذَّب.
سؤالي إلى الأستاذ المفكر المحترم: ماذا تعرف عن الخلافة الأولى حتى تضع الخلافة الثانية ضمن المستحيلات؟
سيادتك تتكلم عن نموذج داعش و كأنك تؤمن بأنها خلافة…. لهذا مع احترامي لسيادتك فأنا أقول لك سيدي أنك لست مفكراً و لم تصل بعد إلى درجة التفكير.
سيدي، الخلافة: رحمة، عدل، روح، حرية، و إقبال على الله، و لم شمل الأمة.. و ليس قتل و تدمير و اضطهاد الناس…..
و الخلافة مشروع أمة على المدى الطويل و ليس وليدة اللحظة بين عشية و ضحاها كما كان الحالة مع داعش…
سيدي بلقزيز، أدعوك إلى مراجعة ما توصلت إليه، عبر البحث الجاد لكي تنفع الأمة بعلم ينتفع به و ليس خيال و توقعات كما تقول.
لكل زمان الياته وجنوده , احترام للاخ تتحدث عن الزمان الذي تعيش فيه , لكن الحمد لله الأمر لا غبار عليه وبدأت الأمور تتغير في صالح زمان الاستخلاف , آليات الزمان الوظعي بدأت تنسحب وآليات الزمان الشرعي بدأت تتحرك .
نحن رهن الاشارة للباحثين والمهتمين .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكا عاضا، فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكا جبرية، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت،.
– اما يسمى بداعش ليست سوى صنيعة الامريكان وزعيمهم الصهيوني لتشويه صورة الاسلام والمسلمين .
الكل يجب عليه ان يقرا كتب المامرة العالمية الصهيونية .
لمعرفة الايادي الخفية التي تشعل الفتن والحروب .
حادكين غي فمواجهة ديننا الحنيف. لكن امر الله مفعول شئتم ام ابيتم , رفعت الاقلام وجفت الصحف .
هل نصدقك أو نصدق الله و رسوله، ارجع إلى كتاب الله لكي ترى أن الدعوة لا تقتصر فقط على الرسل و الأنبياء، و من يقول غير ذلك فهو إما جاهل: ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾
[ سورة فصلت]
تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكا عاضا، فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكا جبرية، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت.
حديث حسن، رواه الإمام أحمد بن حنبل وغيره، وقد صححه العراقي، وحسنه الهيثمي والألباني.
إلى صاحب التعليق رقم 18 نعم يا أخي أوافقك الرأي خليفة المسلمين هو خادم الحرمين الشريفين سلمان ابن عبد العزيز حفظه الله بحفظه ونصره بتأييده ومدده اللهم آمين.
كل شروط الخلافة متوفرة فيه ولله الحمد، و نبايعه من هذا المنبر خليفة للمسلمين.
كل المسلمين يحلمون بالخلافة و حكم العالم و فرض الجزية و كسب الغنائم … فلا عجب ان يبقى العالم العربي مصدرا للإرهاب.
للخروج من هدا التكفير و من فكره الفرقه الناجيه يجب الحوار بين المداهب ….ردا على صاحب التعليق الاول : اظن انه حديث ضعيف و حديث مفبرك و ذلك من اجل استعماله لهدف سياسي في مرحله ما….. انا اعتقد انه اخطر مصيبه وهي الاحاديث الظعيفه و المفبركه التي لا يمكن ان تتماشى مع زماننا …والا سنبقى سليبي الاراده يحكموننا الاموات !
إذا كان بلقزيز يرى أن استعادة الخلافة الإسلامية حلم، فإن من الأحلام ما يتحقق!
إذا كان بلقزيز يرى أن هذا حلم، أفلا يحق للإنسان أن يحلم؟
إذا كان بلقزيز يرى أن هذا حلم، ألا يعلم أن الأحلام فيها تنفيس للنفس الإنسانية عن همومها وأحزانها؟
إذا كان بلقزيز يرى أن هذا حلم، أفلا يعلم أن الأحلام هي التي تدفع الإنسان إلى التغيير؟
إذا كان بلقزيز يرى أن هذا حلم، أفلا يعلم أن كثيرا من الاختراعات كان سببها الأحلام؟
إن المشكلة ليست في أن نحلم، ولكن المشكلة في كيفية تحقيق هذا الحلم!
فدعوا الناس يحلمون، كما تحلمون: إنكم تحلمون بعالم علماني، والناس يحلمون بالرجوع إلى المنهج الربّاني!
ان الله يفعل ماشاء والكون له لا لأحد غيره ولا ينازعه الملك أيا كان.
والعالم يجري بقدرته.
هنيئا للأستاذ بلقزيز على هذا التحليل الواقعي لتوعية الناس وإبعادهم عن اﻷوهام التي ينشرها بعض الدعاة والجماعات المتطرفة وتستغلها القوى الاستعمارية حاليا لخلق جماعات جديدة.
قولك يا بلقزيز يخالف ما في القران ويخالف قول رسول الله فهل نصدقك ونكذب الله ورسوله
الخلافة ستعود اجلا وعاجلا وهو وعد غير مكذوب
الله وحده هو من يقرر وليس نحن٠ الإستحالة لا توجد في كون يحكمه الله ولنا في سورة الكهف والفتية في الكهف الذين أصبح قومهم مسلمين بعد مئات السنين٠ نحن لا نعلم ما الذي سيحدث بعد مئة أو خمسمئة أو ألف سنة٠ أين هم الموحدون والمرابطون الفراعنة ووو كلهم ذهبوا٠ أما الخلافة فلن تأتي عن طريق القتل والإستبداد بل بالفكر النير وحاجة المسلمين في أن يتحدوا٠ لا أرى لماذا يخوفون الناس من الخلافة الي هي فقط اتحاد دول فيما بينها على أن يكون لهم زعيم واحد يبايعونه ويتبعون القانون٠
tte la société est dominée par les chioukh que pour ces commentaires les gens sont contre un savant qui ditqq chose de trés importantau lieu de discuter l'idée ils sont convaincus que ce que dise un cheikh est plus crédible que ce que dit un grand penseur.en se référant que le prophète a dit ça ou le coran a dit ça c vraiment malheureux d'avoir une jeunesse tellement débile .à mon avis allez voir une façon de concevoir la religion de Mr Kobanji sur yotube ptt ça pet corriger ce fanatisme qui vous hante
مصدر الخلط عند "الأستاذ" هو أنه يقرن رجوع الخلافة الإسلامية بنجاح الأحزاب الإسلامية البدعية (كالإخوان والتحرير و العدل والإحسان إلخ) لأنه لا يتصور قيام خلافة إلا عن طريق الحزبية السياسية العصرية التي هي في الواقع مصادمة لمنهج النبوة ولا تمت للإسلام بصلة. لمزيد فائدة راجع: حكم الانتماء للفرق و الجماعات و الأحزاب الاسلاميّة، د. بكر أبو زيد. تهذيب: سعد الحصيّن، طبع في الأردن و مصر و قطر(وزارة الأوقاف).
الكاتب الذي نقدره كثيرا في طرحه للخلافة طرح تصوره للخلافة ثم انتقده ولم يأت بتصور الآخرين وبالتالي لم يتعب نفسه بأن يبحث من داخل كل فكر فلم ينتقد تصور داعش للخلافة ولا تصور الإخوان المسلمين ولا تصور العراقيين، والأكبر من هذا كله والغريب أنه لم ينتقد وهو المغربي تصور العدل والإحسان وهي الأقرب إليه بل وهي التي كتبت تصورها الواضح حول الخلافة وكتباها بل ومتكتبتها موجودة بالكامل على النيت من خلال تطبيق سراج مما يسهل عليه كباحث الحديث عن هذا التصور الذي رآه أصحابه جد متكامل ومنفتح ومدون خلاف أغلب التصورات التي تنتقي من الأخبار والأحداث فكانت نظرتها للخلافة متمنيات أكثر مما كانت نظرتها مبينية على قواعد دينية متينة من جهة وواقعية تفرق بيبن الثابت والمتحول في المقصوب بالخلافة كما وضحت كل ذلك جماعة العدل والإحسان من خلال كتب الإمام عبد السلام ياسين..
بل تحاشى بالقزيز الحديث عن العدل والإحسان برغم أن سياق الموضوع أصلا جاء في فترة تعالى فيها النقاش حول الخلافة في تصور الإسلاميين المغاربة لها وبعد أن فجر شريط الأستاذ محمد العبادي النقاش العمومي حول تصور العدل والإحسان للخلافة…
لو كان الامر كما تقول يا سيد بلقزيز لامر النبي صلى الله عليه وسلم والقران بوقف الدعوة بموت النبي. لكن هناك نصوص قرانية وحديثية تدل على ضرورة الدعوة الى الله. ادعوا الى ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن…وقول النبي سلى الله عليه وسلم بلغوا عني ولو اية..
وقولك ان المسلمين ليسوا في حاجة الى وسيط بينهم وبين قرانهم فهذا خطا. لانه ليس كل المسلمين يستطعون فهم القران الكريم فهما صحيحا واستنباط احكامه فمنهم قليل المعرفة باللغة ومنهم الاعاجم ومنهم من فهمه سطحي ومنهم الامي الذي وان سمع لايفهم ..وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم خيركم من تعلم القران وعلمه. وجاء في القران الكريم واسالوا اهل الذكر ان كنتم لاتعلمون. والله ولي التوفيق
إن إمارة المومنين المحفوظة في هذا البلد الامين منذ 14 قرنا من الشعب المغربي حكاما ومحكومين دليل بين على عودة الخلافة ومن المغرب وفقا للاحاديث النبوية في الموضوع وبدت معالم ذلك تظهر مع أمير المومنين محمد السادس وخصوصا عندما زار البلدان الإفريقية فالخلافة هي اجماع المسلمين على شخصية تجمع شلمهم وتوحد كلمتهم وترشدهم في امر دينهم عند الضرورية وليست حكما دكتاتوريا جبريا مثل الامبراطوريات الاوروبية او الاسيوية كما يتصور البعض فخليفة المسلمين لا يتحكم في الرقاب والاموال وإنما يعمل على تحريرها من كل ذلك لتصبح المادة وسيلة لعبادة الله اعتمادا على الوشائج الروحية القائمة بين الحاكم ةالمحكوم "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهتهم احرارا"
الناس لا تربد ان تصدق و طبعا من الصعب ان تقول لأحد ما الحقيقة و هو كان طيلة عمره يعيش الوهم.
الخلافة بعد الخلفاء أصبحت دولة سياسية و مذهبية ( بسبب انقسام المسلمين الى شيعة و سنة) و كثرت الانقلابات و الاغتيالات و الغزوات طمعا في الغنائم و النساء…الطبيعة التوارثية للحكم جلبت حكام ضعفاء تسببوا في تشتيت الأمة و بعضهم كان فاسق سكير و الطامة الكبرى ان بعضهم كان شاذ..تخيلوا خليفة الله في أرضه شاذ؟ (هذا ليس كلامي بل كلام كبار المؤرخين و العلماء فقط ابحثوا).
الخلافة ليست عالم وردي كما يصورونها لكم
الأستاذ بلقزيز يتناول مفهوم الخلافة وغيره من المفاهيم انطلاقا من بعض حقب التاريخ ومن بعض الجماعات الإسلامية المعاصرة ويسقط آراءه وأحكامه بنا على ما تقدم، لكنه لا يلقي بالا للنصوص بل يخلط بين الإسلام المعياري وبين تصرفات الفقهاء (الاجتهادية )والخلفاء والجماعات وتطاول حتى على فترة ماسمي بالخلفاء الراشدين دون مبرر مقنع ليستطيع أن ينفي أي استثناء لأي مفهوم للخلافة لا يوافق طرحه وسبب هروبه إلى هذا النوع من التحليل في نظري هو عدم امتلاكه القدرة على مواجهة النصوص قرءانا كانت أو حديثا، لأنها تستلزم المعرفة العميقة والطويلة لأساليب الجرح والتعديل والتفسير والفقه وغيره، فأغلب المفكرين للأسف اما انهم يهملون هذا الجانب للسبب الذي ذكرت أو أنهم قد يتجرؤون على النصوص فيتصدون لها باعتبار أنها نصوص فلسفية أو شعرية ويطبقون عليها مناهج حذيتة كالتفكيكي وغيره وينتهون إلى خلاصات لا تقنع أحدا إلا هؤلاء المفكرين أو من سار على درهم.
الصين مليار من البشر ولهم حاكم واحد؟؟؟؟؟؟؟؟
امريكا ازيد من 200مليون من البشر و لهم حاكم واحد؟؟؟؟؟
اوربا 300 مليون هم سائرون الى الوحدة السياسية؟؟؟؟؟؟
السلمون لآلآلآلآلآلآ
لايجب ولاينبغي لهم السعي الى لم شملهم .حسبنا الله ونعم الوكيل
المفكر المغربي بلقزيز فضح بموضوعه هذا الأحزاب والجماعات الدينية المتأسلمة، سواء الشيعية منها أو السنية، حيث وضعهم أمام مرآت الحقيقة المرة، التي لا يستطيع تحملها العقل العربي المسلم المريض اليوم، والمشحون بفيروسات وهابية داعشية، لهذا ستتعرض هذه المقالة إلى قذائف ظلامية من مجاميع الظلام، لكن عجبي لماذا هؤلاء المفكرون لا نراهم لا في برامج التلفزيون ؟؟، بينما نجد دعاة شبه أميون كأبي النعيم والفيزازي يتسابقون عليهم البرامج الدينية ليدلوا بآرائهم المتخلفة؟ هل هناك سياسة متبعة في عالمنا العربي لتدجين وتعمية الشعوب وتلقيحهم بفيروسات المذهبية؟ أم أن هناك سياسة دولية ابريالية تريد أن تجعل من شعوبنا وأمتنا ودولنا حطب جهنم للقضاء علينا بأيدينا ويتحقق قول الله فينا، يخربون بيوتهم بأيديهم..وهذا ماهو حاصل اليوم في ليبيا وسوريا والعراق..بسسب الدعاة الجهلة الذين قصدهم المفكر بلقزيز في التحليل ، وعلى رأسهم القرضاوي والعريفي والريسوني والعودة والقرني ووجدي غنيم وغيرهم كثير في زمن المسخ العربي والربيع التخريبي الجهنمي الذي قاده الصهيوني برنارد ليفي …؟!!
قد يشمل كلامه كثير من الحقائق عن الجماعات والفرق ولكن
الحق واحد لا يتعدد تعلم دينك تم تكلم
انا ارسلناك بالحق بشيرا ونذيرا
وماارسلنا من رسول الا ليطاع باذن الله
لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة
قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله
/هذه ايات صريحة في وجوب الاقتداء واتباع النبي صلى الله عليه وسلم/
بل اذهب معه لابعد من ذلك
قال النبي صلى الله عليه وسلم (لوكان موسى حيا ماوسعه الا ان يتبعني ) اي ان النبي ارسل ليتبع في الاقوال والافعال وكل مايامر به وان كان لايستوعبه عقل مثل عقل بلقزيز
وهل نكذب سيدي وسيدك وسيد العالمين يا محلل ان الله لايخلف وعده رسلا انها اتية لامجال للهروب وسوف تعلمون يا دعاة الضلال
حددوا اولا اي خلافة تريدون خلافة سنية ام خلافة شيعية ؟ هدا الوهم سيبيد كل الشعوب الاسلامية وقد بدا جليا ما تعيشه امتنا في العراق سوريا اليمن تتتقاتل الامم كما تقاتل الخلفاء من قبلهم راجعوا التاريخ ولا تنجرفوا بالعاطفة .حبدا لو نركز على التكتل والاتحاد كما فعل الغرب ليكن لنا وزن بين الامم طالما افتقدناه حتى اصبحنا حقل تجارب سياسية للغرب
كلام فارغ… فليخبرنا الأستاذ كيف وصل الإسلام إلى أندونيسيا ؟ هل وصل الجهاد إلى هناك أم أن الدعوة هي التي أوصلته ؟ وليخبرنا كيف وصل الإسلام إلى جزر المالديف بالمحيط الهندي ؟ هل أوصله الجهاد أم أن داعية مغربيا من بلادنا هو من نشره هناك ؟
الخلاصة أن كل خصم للإسلام ولانتشار الإسلام يقدم نفسه كمفكر …
كلام صائب في جوهره جر معه العديد من الاخطاء …بعضها اصاب اللب بنفي عودة الخلافة و هذا يعني نفي صحة الحديث الشريف ..لناخذ واحدا من الاثنين ان كان الحديث صحيحا فبلقزيز مخطئ و العكس صحيح …الصواب في تحول الدعوة في الجماعات الى مذاهب متضاربة و لو كان الاصل واحد هو الله ما اختلف المسلمون في شيء ….و هذا يعني القصور المعرفي و انسداد الافاق و علو الجهل الذي يحجب الرؤية …
الخلافة بامر الله و اي واحد حاول استباق الاحداث هو جاهل الخلافة بامر الله وحده يهيئ لها الاسباب …و حتى صعب الامر لاقامتها ..ابق مع الله فهو لا يتغير بزمن و انت في بحبوحة الخلافة بحبك الله و رسوله
الى الأستاذ المفكر بلقزيز أقول.مع احترامي لتوجهاتك و قناعاتك الفكرية فان تحليلك لموضوع الخلافة الاسلامية ينطلق في جوهره من التأصيل الفلسفي الوضعي ويبقى مجرد تحليل كبقية القراءات و المقاربات لكثير من مفكري التيار الوضعي الوفي للمادية التاريخية .مقاربتك لموضوع الخلافة و استبعاد تحققها سنبطله في بضعة أسطر:أولا ان المدنية و الحضارة الغربية المتقدمة صحيح أنها ساهمت في رقي و ازدهار الانسان و حققت ما لم تحققه حضارات سابقة في البناء و العمران و التشييد و العلم و التكنولوجيا و غيرها لكنها بالمقابل لم تستطع على الاطلاق تحقيق العدالة الاجتماعية ولا الأمن الدولي و لا السلم و لا الأمان فالثروة و السلطة حاليا متركزة في نخبة أوليغارشية تتحكم في العالم و تمارس نفس القهر الذي مارسته الكنيسة في القرون الوسطى بل و ببشاعة . كما أنها و بعد أن امتلكت كل القوة من اقتصاد وامكانيات مادية هائلة و أسلحة فتاكة لكنها للأسف لم تستخدم تلك القوى الجبارة في اشاعة قيم العدل و المساوات و بالتالي فانها أعلنت بذلك نهايتها ذلك لأن العالم في تصورنا ليس متروكا هكذا لكل جبار و ظالم يعيث فسادا في الأرض الى ما لا نهاية…يتبع
ان الإسلام كدين سماوي يعتبر منهجا حياتيا شاملا ينظم جميع مناحي حياة الإنسان والمجتمع ، فهذا ما عمل عليه الرسول الكريم عندما أسس أول دولة إسلامية في مدينة يثرب ، وبعد وفاته تابع الخلفاء الراشدون تتمة ترسيخ أسس الدولة الإسلامية على نطاق جغرافي واسع ، وبعد هذه المرحلة السياسية الأساسية استجمع المسلمون جهودهم أسسوا ما يعرف بالدولة الأموية العباسية ثم بعدها تأسست ما يسمى بالخلافة العثمانية. فهذه المراحل السياسية التي اجتازتها الخلافة الإسلامية تعتبر شهادة واقعية على إمكانية استمرار الخلافة الإسلامية إذا توحد المسلمون واتبعوا منهج الرسول الكريم في تنظيم أنفسهم. والسؤال المطروح في خضم هذه القضية لماذا يتوانى المسلمون في الارتداد عن منهج الخلافة الإسلامية في حين يرون رأي العين وبالملموس ما أقامه الغرب من كيان سياسي لهم على نطاق جغرافي واسع يهيمنون من خلاله على أهم المواقع الجغرافية والاستراتيجية في العالم ؟
القول بأن المنهاج النبوي كان يدعو إلى اعتناق الإسلام، هو اتهام بإرغام الناس على اعتناق دين الإسلام، والحقيقة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا صحابته الراشدين من بعده، أرغموا أحدا على اعتناق دين الإسلام، بل كان دعوة الناس لدين الله تحبيبا وترغيبا لا إكراها في الدين وترهيبا، والتاريخ يشهد أن أول من استفاد من نظام التقاعد شيخا يهوديا، كان مواطنا بلغة العصر من مواطني الدولة الإسلامية الخلافية الأولى الراشدة،على عهد الخليفة الراشد، أمير المؤمنين، سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ولا مجال هنا لسرد الأمثلة الكثيرة التي بقيت صفحات ناصعة من تاريخ الدولة الإسلامية الخلافية.
الملاحظ في هذا الإدعاء أن الأستاذ بلقزيز يخلط ما بين الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، بالشهادة النبوية، وبين الملك العاض، الذي سماه مؤرخو الاستبداد زورا بالخلافة الأموية والعباسية وهلم جرا، وبالتالي فهو يطعن مباشرة في نية الفاتحين من الصحابة الكرام، رضي الله عنهم، وعلى رأسهم أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، الذي فتح بلاد فارس
اذا اردت تبديد هذه الامة اكثر فاكثر فالعب على احلامها الرومانسية من قبيل الخلافة
فلن يجمع المسلمون على خلافة واحدة ابدا و حالة العراق و سوريا دليل على ذلك، ودعك من نظريات المؤامرة الصهونية الماسونية و الكائنات الفضائية.
المغاربة انفصلوا عن حكم الخلافة لانهم ضاقوا درعا من ان يحكموا من المشرق. فاذا كان هذا حال من اسلم 14 قرنا فلا اضن ان مسلمي ماليزيا و اندونيسا او افرقيا او غيرهم يريدون ان يحكموا من بغداد او من دمشق او حتى المدينة
الناس لم تزل تحت تاثير المخدرات القوية و من الصعب ان تقلع عن ذلك وهذا يصيبها في مقتل.
الذين يدافعون هن الخلافة يدافعون عن تفكير عنصري محض يجعل الحكم حصرا لائمة قريش حصرا فلا مجال ان يتولاها مغربي او تركي او صومالي لانه ليس من قريش
و العرب حاربت الخلافة العثمانية تحت راية العروبة و شرعنت الخروج عليهم انها تخالف المنهاج في وجوب اختيار الخليفة من قريش
و انه من مضحك ان "لورانس" عمل على هذه النقطة بالتحديد لتأليب العرب على الملك بني عثمان بمبررات دينية فكان للانجليز ما ارادوا.
و ليعلم السذج ان العرب لن يقبلوا بخليفة سوى منهم
ولن يقبلوا ان يحكمهم "العلوج"
على حسب فكر كاتبنا بلقزيز ان دعوت غير المسلمين الى الاسلام لاتجوز شرعا لان الدعوة انتهت بوفاة الرسول {ص} فيجوز لك ان تدعو الى الالحاد اوالى البوذية اوالى العلمانية او اليهودية او المسيحية او اي دين او ايديولوجية غير الاسلام في الحقيقة المسلمة ان هذا الفكر النكرة غريب على المسلمين وغير المسلمين لم نسمع عنه من قبل
يا أخي أينهم المسلمون حتى يكون لهم خليفة
صحيح الاية :
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55
…أيها الأستاذ المحترم انك لما نفيت امكانية تحقق خلافة على منهاج النبوة فانك ضربت عرض الحائط السنن الالهية التي أثبت التاريخ صحتها و قوتها عكس تنبؤات المفكرين و العباقرة. لقد صارت الخلافة السليمة -التي تنبأ الرسول محمد صلى الله عليه و سلم بتحققها في آخر الزمان- ضرورة أخلاقية و قانونية وسياسية وحضارية خصوصا بعد فشل كل الديموقراطيات التي تتبجحون بها والتي مرت في تاريخ البشرية الدموي الطويل لدرجة أن القرون المشرقة من هذا التاريخ لا تكاد تظهر مقارنة مع حجم الفساد و الافساد .يمكنك أن تقوم بجرد ما استطعت من الحضارات البشرية منذ التاريخ القديم الى يومنا هذا و حتى الديموقراطيات الغربية و غيرها و ستجد أن نصيب الدمار و الحروب و البطش و الديكتاتورية و القتل أكبر بكثير من حصة التاريخ المشرق المليئ بالعدل و الأمن والأمان و هذا ما يفسر نشوء حضارات و بلوغها الأوج ثم انحدارها لأن سنة الله في خلقه اقتضت منذ ظهور الانسان كخليفة الله في الأرض أن كل حضارة انحرفت عن مبادئ العدل و قيم الخير و استعملت قوتها في ظلم البشر و استعبادهم الا وأهلكها الله تعالى.هذا هو جوهر التصور القرآني لانهيار الحضارات…
benlogos 15:
عن أي مغاربة تتكلم؟ قل بيزنطيين لأن أرض شمال إفريقيا كانت خاضعة آنذاك لحكم الإمبراطورية البيزنطية، ولم يكن إسم المغرب موجوداً قبل دخول الإسلام. إذاً المغاربة الذين تتكلم عنهم أنت وتنسبهم الى كسيلة الوثني العميل لأسياده البيزنطيين غير موجودين إلا في مخيلتك لأن المغاربة الأحرار الحقيقيين دحروهم مثلما دحروا الرومان والوندال والبيزنطيين وبنوا لأول مرة في التاريخ أكبر حضارة في جنوب المتوسط.
لقد درست على الاستاذ بلقزيز منذ سنين مادة الفلسفة والفكر الاسلامي .
اشتهر عنه بين الطلبة قساوته..لكنني والحق يقال وجدته انسانا متفهما. طيبا. على
عكس ما كان يشاع عنه. ونموذجا للاستاذ الجامعي العادي.
كان استاذي وكان صارما في مايخص النقطة .
ما يمكنني قوله فيما يخص المقال اعلاه.. وبكل امانة.. ان بضاعته في الشأن الديني بضاعة مزجاة.
يعني لا تتعدى المفاهيم العامة.
حتى ان حفظه للقرآن الكريم لا يعدو ما قد يحفظه اي طالب جامعي او اي انسان
مثقف. اقولها عن تجربة دراسية. وليس من رأى كمن سمع. ولست هنا للتشهير او
التحقير..معاذ الله.
السيد استاذ محترم. انيق. دروسه مظبوطة.. لكنه ليس مفكرا.
ولم يدع ذلك يوما.
لا يضارع عبد الله كنون ، ولا يرتقي الى قامة عابد االجابري..
السي بلقزيز هو استاذ جامعي له كل الاحترام والتقدير.. لكنه ليس معصوما عن الخطأ.
من حقه التعبير عن آرائه.. ومن حقنا مناقشته طبعا.
امور آخر الزمان موثقة باحاديث صحيحة. ولا احد يمكن ان يماري.
والاستسهال في منح الالقاب شي قد يضر الناس ويشينهم.
المفكر انسان..مميز. له اسهامات جليلة نافعة للمجتمع.
يعرف و يشتهر حتى ولو اراد العكس.
اتفق مع الاستاذ ان مطلب الخلافة اليوم من اكبر الاهام التي تغدي المخيال الديني للمسلمين اليوم لاحساسهم بالدنيوية امام باقي الامم الراقية …وهو مطلب يراد به كسب اتباع مستعدين لمناصرة "الخليفة" كممثل لجماعة حتى يصل الى السلطة على حساب باقي الانقسامات المذهبية ويفرض وجهة نظره بالاكراه …. ولنا في صراع الخلفاء على السلطة خير مثال حتى ان اغلبهم ان لم نقل كلهم عزلوا بالقوة … فالخلافة لاتقبل الراي الآخر ولا تؤمن بالتعدد والاختلاف …بمعنى آخر الخلافة هي الدكتاتورية بلغة اليوم
لكن ما اختلف فيه مع الاستاذ هو قوله بان الاكراه في الاسلام كان فقط داخل الاسلام وهدا مجانب للصحة على الاقل بالنسبة لتاريخ "الفتوحات" الاسلامية في شمال افريقيا حيث الدعوة للاسلام كانت فقط غطاء للنهب والسلب والسبي ولا اعتقد ان الاستاذ يجهل هدا وقد ورد في مؤلفات المؤرخين القدامى والمحدثين ….