خرج العشرات من سكان أحياء مركز مدينة زاكورة في مسيرة احتجاج، توجهت إلى مقر عمالة الإقليم نفسه، للمطالبة بحقهم في الاستفادة من الماء الشروب الذي غاب عن بعض الأحياء منذ مدة طويلة، وإيجاد حل لانقطاعه المتكرر في أحياء سكنية أخرى، وتوفيره بكمية كافية وبجودة عالية.
المحتجون رفعوا شعارات مطالبة بإيجاد حل سريع لإشكال الماء، معتبرين أن استمرار التماطل يشكل خطرا على حياة المواطنين في ظل غياب المادة الحيوية عن صنابير منازلهم بسبب نضوب الآبار التي تزود مدينة زاكورة بالماء الشروب، محملين مسؤولية تطور الأزمة للجهات المسؤولة.
وحسب ما علم لدى بعض الجمعويين والسلطات فإن المسيرة كانت في أولها سلمية، إلا أن التحاق عدد من القاصرين للمشاركة فيها حولها إلى عنف وشغب؛ إذ قاموا برشق المحلات التجارية والسيارات وأفراد من القوات العمومية بالحجارة، وإضرام النار في حاويات الأزبال، وقطع الطريق لمنع مرور سيارات الأمن.
وأفادت مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية بأن المواجهات خلفت إصابة أربعة عناصر من الأمن وامرأة واحدة من المحتجين، كما أسفرت عن توقيف أزيد من 20 شخصا، ضمنهم قاصرون، وتم تسجيل خسائر مادية تمثلت في تكسير زجاج عدد من السيارات الخاصة وثلاثة سيارات للقوات العمومية.
وفي هذا الصدد، قال فاعل جمعوي غير راغب في الكشف عن هويته للعموم، وهو أحد المشاركين في المسيرة الاحتجاجية، إن الساكنة خرجت للتعبير عن غضبها من غياب الماء الشروب بصنابيرها منذ مدة طويلة، وأضاف: “لسنا دعاة فتنة وتفرقة حتى يتم تسخير القوات العمومية للاعتداء علينا واعتقال أبنائنا. نحن نريد فقط قطرة ماء نروي بها عطشنا”.
وزاد الجمعوي ذاته: “بعض االقاصرين هم السباقون لإثارة الشغب ورشق الأمنيين بالحجارة، لكن على الأمن أن يفرق بين من يطالب بالماء وبين من يريد الفتنة”، وأوضح أن “مدية زاكورة تسير في اتجاه الحافة وقريبا يسمع العالم صوت سقوطها إلى أسفل المنحدر، خصوصا في ظل الصمت المطبق من السلطات الإقليمية والمنتخبة والقطاعات الوزارية التي لها علاقة بالماء الشروب”، بتعبيره.
واختتم المتحدث موجها كلامه إلى المسؤولين قائلا: “تحملوا مسؤوليتكم أمام الله والملك الذي أديتم القسم بين يديه، واعلموا أن زاكورة مدينة سيكون العطش سببا في هجرتها”.
زرت جل ربوع المملكة المغربية ولم ارى قط التهميش التي تعيشه مدينة زاكورة مقارنة مع باقي المدن وقرى المغرب،علما ان اجود الخيرات الطبيعيبة تتواجد بالمغرب غير النافع اي الجنوب الشرقي .فأدنى مطلب لهؤلاء الساكنة هو التزود بالماء الصالح للشرب لاغير ذلك .
هادوا بغاو الفتنة ماشي الما حنا بلد السلم والسلام مبغيناش نكونو بحال سوريا
واكلين شاربين الحمد لله….هههه هذا ماشي أنا…هذا نموذج من العياشة يتحدث
و الله هني عايش فزاكورة مكايناش حتى قطرة ذيال الماء في الروبيني
و الله زاكورة بلاذ النحس ماكاين لا ماء اوذاك نهار كطعوا علينا الكهرباء او
الريزو الله يحفظنا من ذاكشي لجاي هاراه شحال من واحذ بغا يهاجر من زاكورة
حسبي الله و نعم الوكيل
لا حول ولا قوة الا بالله
وذاعا الى الابذ
سبب جميع مشاكل زاكورة سببها عامل الإقليم صمودي الذي ينهج سياسة فرق تسد، و يعتمد في تسييره للإقليم لعقلية بدائية أكل الدهر عليها و شرب. يجب تغيير عامل الإقليم.
تتحمل السلطات المحلية كل المسؤولية فيما يقع بزاكورة بسبب تسويفها في حل مشكل الماء مند مدة سنين طويلة. هل تنتظر من مواطنين عطشى أن يرموها بالورود؟
أين هي وزيرة زوج فرنك ورئيس الجهة مول الكاط كاط توارك؟ هؤلاء يطالبون بقطرة ماء لاطفاء العطش وليس للعومان كل صباح لأنهم غير محظوظين مثلكم. ياربي يلقاو غير جغيمة يشربوها. الوزيرة قالت لكم ليس هناك أزمة، العام زين غير صبروا شوية ولا موتوا كاع. الله يعطينا وجهك. ماخدامين حتى وزة ف هاد البلاد، مقابلين النهب والتسنطيح.
الماء منعدم ، شربو الدلاح راه فيه الماء مركز ، كلستو زرع زرع في الدلاح حتى نشفتو الارض ، وا دلاحاتاه
خرج عليكم زراعة الدلاح الذي يستهلك مياه كثيرة ما عليكم الا الإكتفاء بالثمور .
le problème à mon avis ces la culture excessif du pastèque
والذي بعت محمد بالق أن نسبة 50 بالمائة من سكان هده البلدة مهاجرين و 50 البقية تشتري الماء الشروب بمبلغ 100 درهم للطون الواحد والناس بالقرب من جميع الإدارة وكل المصالح بثمن بخس 2.10 درهم للطون (اللهم انك أشهد محنة هولاء المواطنين.
بالنسبة للمعلق رقم 2 : ( كاره الضلاميين ) اللذي قال بانه واكل و شارب في هاد البلاد .لاتكن اناني انت اكلت و شربت .اما هؤلاء قامو بهده المضاهرات لانهم الا بغا يشرب خاصو اشري سدي علي او عين سايس او سدي حرازم …..لان الصنبور مافيه والو فهمتي الاناني
ملي خوتنا روافا هدروا على الحق قولتوا هادوك انفصاليين ايوا دابا موتوا بالعطش والعصى من الفوق
اتمنى من كل الاخوة الاستمرار في نضالهم . وراه حنى ممحسوبين فالمغرب
كان على منظمي هذه المسيرة الاحتجاجية تأطير القاصرين المشاركين .
التنظيم له شروط و تحمل المسؤولية.
بعض الناس ماهي السياسة المنهجة وراء اغلاق الماء,تلك لعبة مرست علينا قبل سنوات ,العامل هو المسؤول علئ هدا كله,ينتضر المزانية لكي تشرف العمالة علئ المشروع وتنهب الاموال كما وقع فيمشروع لكورنيش ومشروع امزرو الئغيره ,والله ان الماءموجود ,وادا لم تجدالدولة حل فالحل موجود .لمادايباع الماءمن اين جاءو بيه الباءئعين.اما الدلاح او حفر الابار فءدا لم تؤدي للمكلف بالادروليك والخليفة الفين درهم فلن تحفر البءر ,والمساعدة من وزارة الفلاحة ,انا بكوني اشغل في مجال الانابيب لي حل سريع وداءم
إلى asayss
هههه أكمل قراءة التعليق ولا تقف عند ويل للمصلين
الى المتحدث باسم المجتمع المدني … لما لم تتحملوا مسؤديتكم أمام الله و أمام هذا الوطن … عندما قررتم زرع البطيخ في زكورة… رغم التحذيرات المتكررة للغيورين على بيئة هذا البلد… و لان تعلقون فشلكم على سلطات … نعم الماء حق الجميع … لكن حمايته ايظا واجب على الجميع… اللهم ان هذا منكر … أبناء الصحراء لكن تجهلون طبيعة الصحراء… هذ عشر سنوات لو جددتم زراعة النخيل لكنتم اليوم تجنون ثماره الطيبة …