الإسلام.. مشروع سلام إلى العالم رغم أنف " الدواعش"

الإسلام.. مشروع سلام إلى العالم رغم أنف " الدواعش"
السبت 30 غشت 2014 - 11:27

ومضات مشرقة عن عظمة الإسلام وسماحته التي تمثل واقعاً ينبض بالحياة لا يسع “دواعش” الشرق والغرب والعرب والعجم إنكاره ، تلك السماحة التي اشتملت جميع مناحي الحياة والتصور في مجال الاعتقاد والأخلاق والتعايش السلمي الذي طبقه المسلمون انطلاقا من مبادئ دينهم؛ لكن العجيب والغريب في الأفهام والأقوال هذه الأعوام والأيام، أن يوصم دين التسامح والسلام والتعايش واليسرواللين بالإرهاب والتعصب والتنطع وعدم احتواء الآخر والتعايش معه بسلام..!! وهذا كله بسبب شرذمة من “الدواعش” المغرر بهم من طرف شيوخ الفتنة والكراهية والتنطع والتكفيرفي أوطاننا الإسلامية والعربية ، الذين يخربون الأوطان والإنسان تحت يافطة الدفاع عن حمى الإسلام وبيضته ، تحت ظلال السيوف العربية والكلاشنكوف الغربية والأموال المسروقة من بطون فقراء ويتامى الأمة العربية والإسلامية ؛ علما بأن بضاعة هؤلاء مزجاة في العلوم الشرعية، فتارهم لا يفرقون بين الناسخ والمنسوخ، والراجح والمرجوع والعام والخاص ،والمطلق والمقيد..يكفرون بفقه الموازنات والأولويات والمصالح المرسلة والعرف والاستحسان وشرع من قبلنا ومقاصد الشريعة الإسلامية الغراء.. جلبوا للأمة الويل والدمار والشتات , بشطحاتهم الغريبة وفهمهم المعوج لنصوص القرآن والسنة وأقوال سلف الأمة ..فدين الإسلام لاكما يفهمه هؤلاء ؛ بل هوأطهرمن الطهارة، وأبيض من البياض، يغسل بقيمه العظيمة جذورالتباغض والشحناء بماء الحب والتساح والتعايش والود والرحمة ، بغية الوصول بالإنسانية إلى عالم يذخر بالأمان على الأوطان والشجروالحجر والحيوان والإنسان..أما حرية التفكيروالرأي والاعتقاد فهي مختصة وموكولة لكل فرد في أن يعتنق ما يشاء، ويؤمن بما يريد ،وحساب الخلائق على رب العباد .. وتلك سمة كبرى من سمات هذا الدين في أنه يقيم جسور التواصل بطريقةٍ متفردة ليحقق أسمى معاني التسامح الديني ، لذا يرسي الإسلام ويزرع في عقول أتباعه ركيزة هامة من ركائز الفهم لهذا الدين وهي أن الأديان السماوية كلها تستقي من معينٍ واحد يقول سبحانه: ” شرع لكم من الدين ما وصىّ به نوحاً والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه ..” وقوله تعالى:” إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوحٍ والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان وآتينا داوود زبوراً..”.

فمصدر الوحي إذن واحد ، ولهذا وجب الإيمان بجميع الأنبياء والمرسلين الذين أنعم الله عليهم بالنبوة والرسالة وهذا ما قرره الإسلام بقوله: ” آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتب ورسله لا نفرق بين أحد من رسله” وأمر الله تعالى به عموم المؤمنين: “قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون”. وعلى هذا فمن أنكر نبوة نبيّ من أنبياء الله فهو في عداد الخارجين عن الإسلام قال الله تعالى: ” إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلاً أولئك هم الكافرون حقّاً وأعتدنا للكافرين عذاباً مهينا والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم أولئك سوف يؤتيهم أجورهم وكان الله غفوراً رحيماً” .

فالمسلم الحقيقي لا المزيف يحمل بين جوانحه التقدير والإحترام والحب الذي ليس له حدود لجميع أنبياء الله ورسله …ذلك الإحساس الرائع الذي لم تشاركنا فيه ملة أخرى .. وذلك بوحي من مبادئ الإسلام ونبي الإسلام القائل: “أنا أولى الناس بعيسى ابن مريم في الدنيا والآخرة ” قالوا : كيف يا رسول الله قال “الأنبياء إخوة من علات وأمهاتم شتى ، ودينهم واحد فليس بيننا نبي ” .

كما يمنع الإسلام أتباعه من إكراه أحد على عقيدة معينة ويمنح كل إنسان مطلق الحرية في إعتناق ما يشاء بعد أن يمتلئ قلبه بالرضى والقبول لهذه العقيدة قال الله تعالى “لا إكراه في الدين” .. وقال تعالى ” فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر” ولا شكّ أنّ الله تعالى قد أمدّ الإنسان بآلات الإدراك والفهم والتخير كما قال عز وجل ” ألم نجعل له عينين ولساناً وشفتين وهديناه النجدين ” فللإنسان أن يفكر وأن يستقصي ثمّ يتخير طريقه بعد هذا ، وما على أتباع الإسلام ودعاته إلا البلاغ والإعلام فقط ثمّ إن شاء الله الهداية لعبد من عباده وفقه إليها وأذن له فيها ” ولو شاء ربك لآمن من في الأرض جميعاً أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله”.

وفي آداب الحوار مع المخالفين من أهل الكتاب أوغيرهم فرض الإسلام على أتباعه عدم الإصطدام معهم ، وأن يكون الحوار إيجابياً على سبيل التعاون المحمود على الخير بالإقناع غير المغرض بلا تدافع ولا تضاد .. هكذا أمرنا الله تعالى حين يقول: ” ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون” وقد جلس النبي الكريم سيدنا محمد (ص) في محاورات تدور بين الطول والقصر مع أخلاط المخالفين للإسلام .. وكانت مجادلته لهم تفيض بالسماحة والتوادد كما علمه الله عزوجل ” قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً ارباباً من دون الله”.

ومن تأمل توجيهات القرآن الكريم في شأن التجادل في المسائل الإعتقادية مع غير المسلمين لوجد أنها ترسخ في نفس المسلم أعمق معاني التسامح الديني عامة .. وذلك كما ورد في سورة “الكافرون ” إذ الحوار فيها يبدأ بمحاولة الإقناع العقلي وبيان وجهة النظر التي لا تتغير فإذا انتهى الحوار دون قبول من الآخر فلترفع جلسة النقاش على ودّ وسلام وبيان مطلق الحرية في استبقاء كل فريق على اعتقاده ” لكم دينكم ولي دين”.

وحرصاً على إدامة جوّ التآلف والإحترام المتبادل مع كافة الأطراف المخالفة فقد أمر الإسلام أتباعه باجتناب السبّ والمهاترة والتجريح في مجادلاتهم مع غيرهم قال الله تعالى: “ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم ” وذلك سدّا لأي منفذ يفتح أبواب الشقاق والصراع وحرصا على دوام العلاقات المتوازنة مع الآخرين؛ بل ويعلمنا الإسلام غض الطرف عن ما يبدو من المخالفين لنا في الإعتقاد حتى وإن أبدوا الإساءة لنا قال الله تعالى: “قل للذين آمنوا أن يغفروا للذين لا يرجون أيام الله”.

ولعل الصورة قد بدت عن قرب ووضوح بأن التسامح الإسلامي في مجال الاعتقاد أمر غير مسبوق في دين ولا ملة أخرى أو نظام وضعيّ باجتهاد بشري .. وذلك أمر عرفته أمة الإسلام ومارسته على أرض الواقع على مرّ العصور والسنين ، وما نشاهده اليوم من تنطع وتزمت من أبناء جلدتنا تجاه الآخر ، وحتى تجاه بعضهم البعض ؛ بحيث كل فرقة وكل طائفة تمنح لنفسها العصمة والطهارة والنقاء وتعتبرنفسها الفرقة الناجية ، وما سواها من الفرق الإسلامية الأخرى ضلال مبين وشيطان رجيم..!! فأهداف الإسلام ومقاصده وقيمه تحرص على أن يعيش أتباعه في جوّ من التفاهم والمسالمة فيما بينهم وبين مخالفيهم ، هذا ولم تحفل أيّ شريعةٍ أخرى ببيان دقائق الأحكام والوصايا في النظم الإجتماعيةّ كما اهتمت شريعة الإسلام ، وأرست في أفهام المسلمين قواعد الحقّ والواجب سواءً أكان المسلم في مجتمعِ إسلامي أوغيرإسلامي؛ لأن اختلاف العقيدة لا يحول دون الضيافة والتعارف والصلة، فقد أحل الله لنا أن نأكل من طعام أهل الكتاب وأحل لنا ذبائحهم التي يذكونها على اعتبار أنهم أصحاب كتاب قال تعالى: “اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حلّ لكم وطعامكم حلّ لهم ” وقد كان النبي(ص) يقبل الدعوة إلى موائد أهل الكتاب والمشركين حتى استطالت عليه امرأة من اليهود تسمى زينب بنت الحارث زوجة سلام بن مشكم فاستغلت مسالمته وسماحته ودست له السمّ في ذراع الشاة وهذا أمر مشهور. وتوثيقاً للروابط وإحياءً لمعاني الود والمسالمة والتسامح أباح الإسلام لأتباعه الزواج من النساء الكتابيات.. قال الله تعالى: “والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين” ومن المعلوم عندنا في الإسلام قدسية رابطة الزواج لدرجة أن القرآن وصف عقد الزواج بالميثاق الغليظ ، حين قال ” وأخذن منكم ميثاقاً غليظاً” وقد طبق النبي (ص ) ذلك الأمر فتزوج من اليهود صفية بنت حيي بن أخطب زعيم بني النضير وصارت أمّا للمؤمنين، وأنجب (ص) ابنه إبراهيم من مارية القبطية التي أهداها له المقوقس عظيم القبط في مصر . وفي مجال التهادي بين المسلمين وغيرهم نظرا لما في التهادي من معاني البرّ والإقساط لم يمنع الإسلام هذه المعاملة، عملا بقول الله عزّ وجل “لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم والله يحب المقسطين ” ومن الإقساط والبر الإهداء إليهم وقبول الهدية منهم، فقد روى البخاري وغيره أن النبي(ص) كان يقبل الهدية ويثيب عليها . وقد قبل هدية ملك إيلة وهي بغلة بيضاء فكساه رسول الله (ص) بردة جميلة ، وأن “أكيد رومة ” أهدى إلى النبي (ص) جبة سندس.. نخرج من هذا إلى القول بجواز هدية المشركين والملحدين والإثابة عليها كما كان النبي (ص) يفعل وأنه لا مانع من قبول هداياهم، وقد ورد أن الصحابي الجليل عبد الله بن عمر (رض) ذبحت له شاة في أهله فلما جاء قال : أهديتم لجارنا اليهودي ؟ أهديتم لجارنا اليهودي ؟ فقيل له : كم تذكر اليهودي أصلحك الله ؟ قال : سمعت رسول الله (ص) يقول “ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه” ومن أعظم سمات دين الإسلام أنه دين السلام ولهذا فإن أتباعه يدركون قيمة الود والوئام الإجتماعي ويسلكون في سبيل ذلك دروب السماحة بإفشاء السلام مع كل الناس حتى مع غير المسلمين .. فقد كان ابن مسعود (رض) يلقي السلام على غير المسلمين ويقول : إنه حق الصحبة ، وكان أبو أمامة (رض) لا يمر على مسلم ولا كافر إلا سلّم عليه ، فقيل له في ذلك فقال : أمرنا أن نفشي السلام وبمثل ذلك كان يفعل أبو الدرداء (رض) وكتب ابن عباس (رض) لرجل من أهل الكتاب .. السلام عليك . وكان عمر ابن عبد العزيز (رض) يقول : لا بأس أن نبدأهم بالسلام. وتنقل كتب السيرة موقفاً مناسباً يفيض بالسماحة النادرة فعن جابر بن عبد الله قال : مرت بنا جنازة فقام النبي (ص) وقمنا فقلنا:يا رسول الله : إنها جنازة يهودي فقال : “أو ليست نفساً ؟ إذا رأيتم الجنازة فقوموا” وهذا دليل على مقدار ما يراه نبي الإسلام من المساواة بين الناس جميعاً بلا فرق بين عقائدهم وأجناسهم وهي سماحة لا نجدها إلا في الإسلام إذا فهمناه على وجهه الصحيح،هذا مما دفع ” السير توماس أرنولد” وهومن علماء الغرب الذين أفنوا أعمارهم في دراسةِ الإسلام وتاريخه يشهد ويقرويعترف في كتابه (الدعوة إلى الإسلام) بسماحة الدين الإسلامي وعدله ورحمته تجهاة الآخرين بإعطائهم الحرية الكاملة في ممارسة عقائدهم فيقول: “..ويمكننا أن نحكم من الصلات الودية التي قامت بين المسيحيين والمسلمين من العرب بأن القوة لم تكن عاملاً حاسماً في تحويل الناس إلى الإسلام ، فمحمدٌ نفسه قد عقد حلفاً مع بعض القبائل المسيحية ، وأخذ على عاتقه حمايتهم ومنحهم الحرية في إقامة شعائرهم الدينية كما أتاح لرجال الكنيسة أن ينعموا بحقوقهم ونفوذهم القديم في أمنٍ وطمأنينة …. ويقول أيضاً : ومن الأمثلة التي قدمناها آنفاً عن ذلك التسامح الذي بسطه المسلمون الظافرون على العرب المسيحيين في القرون الأولى من الهجرة واستمر في الأجيال المتعاقبة ، نستطيع أن نستخلص بحق أن هذه القبائل المسيحية التي اعتنقت الإسلام إنما فعلت ذلك عن اختيار وإرادة حُرة ، وإن العرب المسيحيين الذين يعيشون في وقتنا هذا بين جماعات مسلمة لشاهدٌ على هذا التسامح.. ) وثمّة شهادةٌ أخرى لعالم أمريكي مشهور وهو ( المستر داربر ) الذي يقول : “إن المسلمين الأولين في زمن الخلفاء لم يقتصروا في معاملة أهل العلم من النصارى النسطوريين ومن اليهود على مجرد الإحترام بل فوضوا لهم كثيرا من الأعمال الجسام ، ورقوهم في مناصب الدولة ، حتى إن هارون الرشيد وضع جميع المدارس تحت رقابة ( حنا بن ماسويه ) ، ولم يكن ينظر إلى البلد الذي عاش فيه العالم ولا الدين الذي ولد فيه بل لم يكن ينظر إلا إلى مكانته من العلم والمعرفة والكفاءة . هكذا عاش غير المسلمين في أحضان دولة الإسلام ناعمين بالأمن بل بالتميز والرقيّ .هذا وقد ألهم أهل الإسلام غيرهم من الأمم فيضاً من روح التسامح ونتعرف على ذلك مما يذكره الفرنسي ( رينو) في تاريخ غزوات العرب في فرنسا وسويسرا وإيطاليا وجزائر البحر المتوسط ” إن المسلمين في مدن الأندلس كانوا يعاملون النصارى بالحسنى كما أن النصارى كانوا يراعون شعور المسلمين فيختنون أولادهم ولا يأكلون الخنزير” سبحان الله .. لقد تأثر الأجانب بروح التسامح وردوا الخير إلى أهله من أثر الاحتكاك المباشر مع المسلمين ، ولا يزال التسامح الإسلامي قيمة جاذبةً للأفراد والجماعات في الشرق والغرب ؛ حيث يجدوا فيه الأمل المنشود لسلام هذا العالم المثخن بالجراحات والاضطرابات .

ولو استنطقنا التاريخ الناطق بالبراهين لأنبأنا غير متجانفٍ لإثم بأن التسامح آتى أكلهُ على مرّ الزمن منذ أيام النبي الكريم (ص) وحتى يومنا هذا؛ حيث كان الناس يقبلون على الإسلام بعد أن يتعرفوا على فيض سماحته ، ومنهم ( ثمامة بن آثال ) الحنفي الذي وقع في أسر المسلمين وأمر النبي (ص) بالإحسان إليه وحسن معاملته وكان النبي (ص) يأتيه فيقول : أسلمْ يا ثمامة فيقول : إيهاً يا محمد ..إن تقتل تقتل ذا دم ، وإن ترد الفداء فسل ما شئت . فمكث ما شاء الله أن يمكث ثم قال النبي (ص) أطلقوا ثمامة فلما أطلقوه ، خرج حتى أتى البقيع فتطهر فأحسن طهوره ثمّ أقبل فبايعَ النبيّ (ص) ” فأسلم ” وقال : يا محمد لقد كان وجهك أبغض الوجوه إليّ ، ولقد أصبحَ وهو أحب الوجوه إليّ . لقد أثمرت السماحَةُ الفياضَة من رسول الله (ص) تجاه هذا الأسير بعد إطلاق سراحه بلا مقابل في أن يسلمَ وَجْهَهُ للهِ طواعيةً عن طيب نفْس لأنه وجد في الإسلام ما لم يجده في غيره .وكذلك مواقف إسلامِ عديّ بن حاتم وصفوان بن أمية وريحانة بنت عمرو بن خناقة إحدى نساءِ بني عمرو من يهود بني قريظة .. كل هؤلاء وأمثالهم لم يتسرب الإقتناع التام بالإسلام وقيمه الساميه إلا بعد أن شاهدوا أمارات التسامح الإسلامي الذي كان يمثل فراغاً في نفوسهم . وكم كنا نتمى أن تسود روح المحبة والود والتسامح بين المسلمين والمسيحيين واليهود أرجاء المعمورة في كل العصور؛ لأن ذلك من مطالب الإسلام العظمى وقيمه الخالدة، وقد طبق المسلمون ذلك كما سبق على مرّ التاريخ إلا أن الأمم المغايرة لأمة الإسلام قد اشتط بها التعصب الديني والمذهبي وأفرز الواقع نكبات ومآسٍ ضدَ المسلمين وغيرهم؛ بل اضطهد بعضهم البعض بصورة وحشية تدعو إلى العجب في شكل مذابح وحروب ومحاكم تفتيش مما يؤكد أن هؤلاء لم يتعرفوا على التسامح الديني ولم يمارسوه ، فهذه هند بنت عتبة قبل إسلامها تمثل بجدّ سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب (رض) وتبقر بطنه ، وتلوك كبده في صورة فجّة تبرز التعصب والكيد والإنتقام ، وقد سيطرت فكرة سطوة المنتصر على المهزوم فكان الويل للمغلوبين المقهورين بشتّى صور الإذلال مع التخير والانتقاء لأكثر المناظر إثارةً عند تنفيذ أحكام الإعدام وعندئذ كان الجلد يسلخ والضحية على قيد الحياة ثمّ يحشى هذا الجلد بالتبن ويعلق الجسم الميت على مكان بارز .

إضافة إلى أن قوماً آخرين يستحلون دماء غيرهم من المخالفين لهم في الاعتقاد إما بالقتل أو الذبح أو الاستنزاف مع خلط هذا الدمّ بطقوسهم الدينية . وقد شهد التاريخ أيضا بوقوع أبشع أنواع القتل والتنكيل في العصور الوسطى ، فقد أحرق ( برونو ) لمجرد أنه تابعٌ ( جاليليو ) في القول بدوران الأرض حول الشمس ، وهذا ما حدا برجال الثورة الفرنسية أن يقولوا في واحد من شعاراتهم الثورية منذ أكثر من مائتي عام ” أشنقوا آخر ملك بأمعاء آخر قسيس ” رامزين بهذا الشعار إلى القضاء على رجال الكنيسة الذين سيطروا على ضمائر الشعوب ،إضافةً إلى ما كانت تقوم به الكنيسة –مع الأسف- في عصور ظلامها من تعذيب مؤلم لمن تحوم حوله الظنون والشبهات؛ حيث كانت تحفر حفرة عميقة وتغرس فيها من يخالف تعاليمها حتي يموتون جوعا وعطشا..!! هذه ألوان الصورة الطبيعية عن قرب تظهر التفوق الحضاري الإسلامي على مرّ القرون وتبين أن القسوة والتعصب والتنكيل ليست من صفاتنا ، أما ما يقوم به بعض المتنطعين من أبناء جلدتنا من تفجيرات في الأسواق والمدن والحافلات والطائرات المدنية، وذبح بعض الأسرى والنساء والأطفال ..!! إنما هوانحراف عن طريق الإسلام ومقاصده الإنسانية الخالدة .

فهذه حضارة الإسلام شاهدة من خير القرون على أن الجوّ العام في صدر الإسلام كان يذخر بآيات السماحة والودّ بين الأخلاط المتباينة من المسلمين وغيرهم .. ولا زالت هذه السماحة سارية بإذن الله رب العالمين إلى يومنا هذا ، مهما تعالت أصوات دعاة الكراهية والتنطع والتشدد وأصحاب العقول المفخخة وتجار الدم من خوارج العصر؛ فالإسلام مبادئ وقيم لاتتغير بتغير الزمان والمكان .

*الداعية / باحث إسلامي

‫تعليقات الزوار

39
  • حسن الهبطي
    السبت 30 غشت 2014 - 11:50

    لم يكن الإسلام يوما ما دين تسامح وحب ،كل الجماعات المسلمة التي ظهرت ومنذ مجيء الإسلام وهي تتحارب فيما بينها وتتقاتل وتتناحر فيما بينها من أجل السلطة والإستحواذ على كل شيء وفرض ولو بالقوة نظرتهم إلى الأشياء ،أما الغير المسلم ،فهو غير مقبول في اللاشعور الإنسان المسلم، فهو كافر ووجب قتله أو القبول به في إطار مصالح مادية أو محاولة إدماجه ولو بالإغراء ليعلن إسلامه.

  • khalid
    السبت 30 غشت 2014 - 12:09

    لا يمكن الرجوع إلى الوراء ! الخلافة على الطريقة الإسلامية لم تكن يوما نظاما ناجعا ، توفي الرسول يوم الإثنين في شهر يونيو حيث درجة الحرارة تصل في الصحراء ، الى اعلى مستواياتها خلال السنة ، تُركت جثته دون الأخذ بحديثة " اكرام الميت دفنه " في الوقت الذي واحتدم فيه النقاش بين الصحابة حول من يتولى الخلافة من بعده ، ولم يُدفن الا يوم الاربعاء بعد احتجاج زوجته عائشة ، بفعل الحرارة ارغمهم على دفنه في غرفة نومه ، مما يعني ان الشغل الشاغل للصحابة هو موضوع الخلافة وليس الاسلام في حد ذاته كعقيدة ، تبين انه مجرد شعار للوصول الى السلطة .

    الخلافة على الطريقة الاسلامية هي تكريس لنظام الاستبداد والعبودية ، شخص واحد يتحكم في مصير " الامة" وقرراته غير قابلة للنقاش حتى وان كانت في غير صالحها .
    لمذا سُميت الفتوحات الإسلامية وإسمها الحقيقي "الإستعمار بإسم الإسلام" وتركزت على النهب والسبايا… ، إذا لاحظنا أن هذه الفتوحات لم تتجه إلى جنوب إفرقيا لأن العرب لم تستهويهم نساء تلك المنطقة فضلوا الجمال وخيرات الأمازيغ والأندلس.

  • محمد ولد الله
    السبت 30 غشت 2014 - 12:44

    الإسلام.. مشروع سلام إلى العالم رغم أنف " الدواعش"?????
    لا غلطة ،
    أنظر من فضلك هذا الفيديو في اليوتوب وما جاوره:
    سؤال جرئ 370 هل كان محمد رحمة للعالمين؟
    ومن بعد صحح طرحك…إن…

  • karim
    السبت 30 غشت 2014 - 15:25

    هذا الداعية ، اما انه يجهل النصوص الاسلامية ، وانا استبعد ذلك ، اما انه يستحمر قراء هيسبريس. يا شيخ ، زمن الاستبلاد ولى ، نحن نعيش في عصر تدفق العلم والمعرفة ، لم نعد في حاجة الى دعات مثلك لمعرفة الحقيقة.

  • مسلم مغربي
    السبت 30 غشت 2014 - 16:46

    إلى 2 – khalid

    ما جعلت عدم إسراع الصحابة بدفن رسول الله -صلوات الله و سلامه عليه- إلا طريقا للطعن في الصحابة رضي الله عنهم أجمعين وفي خلافتهم الراشدة.

    هؤلاء الصحابة الذين تحط من شأنهم كانوا يحبون رسول الله أكثر من آبائهم و أبنائهم و أنفسهم حتى قال عنهم عروةُ بن مسعود المفاوض عن قريش في صلح الحديبية: "واللهِ، لقد وفَدْتُ على الملوكِ، ووَفَدْتُ على قَيْصَرَ، وكسرى، والنَجَاشِيِّ ، واللهِ، إن رَأَيْتُ مِلْكًا قطُّ يُعِظِّمُه أصحابُه ما يُعِظِّمُ أصحابُ محمدٍ صلى الله عليه وسلم محمدًا، واللهِ، إن تَنَخَّمَ نُخامةً إلا وقَعَتْ في كفِّ رجلٍ منهم فدَلَّك بها وجهَه وجلدَه، وإذا أَمَرَهم ابتدروا أمرَه، وإذا توضأَ كادوا يَقْتَتِلون على وضوئِه، وإذا تكَلَّم خَفَّضُوا أصواتَهم عندَه، وما يُحِدُّون إليه النظرَ؛ تعظيمًا له"

    و رسول الله صلى الله عليه و سلم قال عنهم:

    1) " لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه "

    2)"أصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون"

    3) "عليكم بسُنَّتي وسُنَّةِ الخلفاءِ الراشدِين المهدِيِّينَ مِن بعدي"

  • ثقافة ارض الرمال
    السبت 30 غشت 2014 - 17:22

    ياشيخ المحترم لايوجد فرق بين الإسلام وداعش فهما نسخة طبق الأصل يبدو انك قمتا بإستنباط مايورضيك ويزيد من حماسك على ان الإسلام بريء من هذه الوقائع وتغفلت عن الكم الهائل من النصوص الأخرى التي تحرض على العنف و الكراهية لايوجد مبرر لما تسوخ له فالدين الإسلامي هو الذي انتج هذه الجماعات والمنظمات التخربية من خلال نصوصه التي تقسم الكون الى مسلم وغير مسلم و تحرض المسلم على قتال الكفار والمغضوب عليهم وهو يصفهم بأبشع المسميات وتأتي حضرتك ياشيخ وتعيد لنا تلك الأسطوانة المشروخة بأن الإسلام بريء من كل ما يحصل وأن الإسلام يتأمر عليه الكون ومعرف شوا ارجع الى رشدك فالعالم اصبح قرية صغيرة

  • zorro
    السبت 30 غشت 2014 - 17:38

    ما يحصل في الشرق ماهو الا عودة لتاريخ القديم من النعرات الطائفية الموغلة في التخلف والبلادة والمرض العقلي واحياء ماضي من الصراعات هؤلاء الدواعش في هلوسة جماعية وجنون مطبق عليهم من جميع الجهات والتاريخ الانساني عرف صراعات مذهبية طائفية متعددة متل الحروب الدينية في فرنسا بين الهوغونوتيون البروتستانت وبين الكاثوليك في القرن السادس عشر حين دخلت فرنسا في حروب أهلية مسيحية لاعوام وفي بريطانيا كدالك، كدالك الحروب الصليبية كانت صرخة طرزانية من بابا المسيحين لاجتياح الشرق المقدس تحت كلمة يسوع "ماجئت لألقي سلاما على الأرض بل سيفا "
    التطرف أنواع وأشكال مادي وروحاني الفلسفة المادية فككت الانسان لاجزاء وادخلته في صيرورة من التجارب الامبريقية واسقطت عنه القدسية وقاد ستالين حرب أبادة على شعبه وقتل الملايين في معسكرات الاعتقال كما فعل ماو في الثورة الثقافية الصينية أباد وشتت الملايين من الصينين لابقاء الايديولوجية الشيوعية مركزية لنظام . التطرف الديني والمادي لافرق بينهما متشاركان في اسقاط القدسية عن الانسان واستباحته والغاء وجوده من الحياة.

  • khalid
    السبت 30 غشت 2014 - 20:03

    5 – مسلم مغربي

    كل ذلك موجود في الكتب التاريخية , لم ااتي بشيء

  • aziz
    السبت 30 غشت 2014 - 20:21

    مند 1400سنة و انتم تحلمون باالشريعة و الخلافة الاسلامية ولما ظهر الخليفة تنكرتم يوم بعد يوم اتيقن بانكم منافقين ويوم بعد يوم يزداد يقيني بان احمد عصيد على حق وان امثال الريسوني و الزمزمي واشكالهم مجرد تجار اللاهوت و لا مكان لهم في عصرنا و يوم بعد يوم اتيقن ان العلم عند الله هو الرياضيات و الفيزياء والبيولوجيا وان خدع الشيطان هي الفقه و السنة والشريعة وان الرسول برئ منكم

  • Marooki
    السبت 30 غشت 2014 - 20:42

    إلى محمد ولد الله 3
    أن كنت مغربي مسيحي و تعيش في المغرب فأتحداك أن تجهر بها علانية ، المغرب بلد أسلامي و لن يقبل مسيحيا أم إذا كنت تعيش بعيدا عن الوطن فلا داع أن تنشر أفكارك أنت و رشيد صديقك علينا ، الحمد لله المغاربة الهيلاليين و لو أحد شاهدناه ارتد عن ديننا و لو كان سكيرا تضربه الجدران.
    سورة الإخلاص هي قوله تعالى (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ).
    أما سيدك رشيد فعقدته الهلاليين أصبحنا نعرف عنصريتكم و لا نبالي بكم لكم دينكم ولنا ديننا.

  • مسلم و أفتخر
    السبت 30 غشت 2014 - 22:54

    أحيي بحرارة كاتب المقال لقد أصبت في مقالك المعنى الحقيقي للاسلام الدي لم يدركه الكثير من هؤلاء المرتدين فالاسلام يحدث في النفس تناغما و انسجاما بين المادة و الروح للانسان كما أنه نظام اجتماعي عادل و بالتالي يحقق مقصد الحياة للانسان و للمجتمع و يضمن سلامة الطرفين أما بالنسبة لكم أيها المرتدون فلقد اشتريتم ملدات الدنيا و شهواتها بالحياة الاخرة فبالفعل أشبعتم جانبكم المادي و نسيتم جانبكم الروحي بصفته جوهر انسانية الانسان بكل ما تحمله الكلمة من معنى فهنيئا لكم بهده الدنيا و شهواتها التي لا تنتهي أغرقتم أنفسكم في الماديات و نسيتم بأن لكم روحا ستعود لخالقها خالق الكون

  • amahrouch
    السبت 30 غشت 2014 - 23:23

    L islam est clair.Sa définition est dans notre profession de foi que je vous répète toujours:Je crois en Dieu en ses prophètes,en ses Livres etc.Dieu a parlé à l humanité à travers trois tomes:tome 1 la Tourah,tome 2 l Evangile et le Coran dans lequel Il a ajouté des chapitres et conservé le contenu des Ecritures précédentes.Nous devrions donc aimer toutes les révélations divines si nous aimons vraiment Dieu.Le Tout-puissant a offert à l humanité des livres dans lesquels ils doivent puiser pour réglementer ensemble leur vie.Mais les choses se sont compliquées après la manipulation de ces livres par les humains qui les auraient tronqués et divisés en différentes Eglises et rites musulmans!L intégrité du Message(Torah,Evangile,Coran) se trouve dès lors altérée d où les contradictions des Ecritures et la discorde entre les humains.Si les musulmans obéissent à leur profession de foi il se seront considérés à la fois juifs,chrétiens et musulmans,l islam deviendr alors le Message universel

  • awsim
    السبت 30 غشت 2014 - 23:33

    -ما يقوله فقهاؤنا تكذبه الافعال والنصوص معا…آيات قتال غير المسلمين وكراهية اليهود والنصارى..والدعوة عليهم بالهلاك حتى على اطفالهم ونسائهم..بغض النظر عن السياق واسباب النزول لان المفسرين فتحوا للدواعش منافذ للولوج الى المساحة التي تهمهم والتي تشفي غليلهم.."العبرة بعموم اللفظ لابخصوص السبب"-"لااجتهاد مع وجود النص" كلها قواعد فقهية اصولية وضعها الفقهاء وعمموا بها البلاء واغلقوا ابواب الاجتهاد..وبهذا اصبحت عقلية الدواعش بين الناس منتشرة..وللقضاء عليها لابد من اعادة النظر في مناهجنا في التعليم والاعلام وفيما يروج بمساجدنا ومؤسساتنا الدينية..وابعاد المتطفلين على هذه المجالات للحد من هذا الوباء..الذي يحتاج للقضاء عليه الى جهد كبير ووقت كثير

  • elias
    الأحد 31 غشت 2014 - 01:06

    بعد بروز بوادر القضاء على داعش (تحركات دولية و تنسيق بين عدة دول لإنزال الضربة القاضية على قتلة داعش) شاهدنا مؤخرا انقسام فريقين عن داعش ثم تبرؤوا من البغدادي…
    سؤالي ل المغاربة الدواعش المعلقين و الذين كانوا يصفقون لبشاعة داعش. ماذا سيكون موقفكم؟ هل ستبفون تصفقون لأمير المجرمين و القتالين البغدادي ام انكم ستنحازون الى احدى الفريقين المنشقين؟
    وا أسفاه على هذه الشعوب المسكينة و التي اصيبت بمرض عضال لا دواء له.

  • مسلم مغربي
    الأحد 31 غشت 2014 - 10:51

    إلى 8 – khalid

    ألا تعلم أن الكتب التاريخية طافحة بالأخبار المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم و على آل بيته و على أصحابه رضي الله عنهم جميعا وضعها عنهم أهل الزيغ و الأهواء و كيف لا يكذبون عليهم و هم كذبوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم و هو خير البشر على الإطلاق.

    و مع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنَّ كذبًا عليَّ ليس ككذِبٍ على أَحَدٍ، من كذبَ عليَّ متعمدًا فليتبوَّأْ مقعدَهُ من النارِ" و مع هذا الوعيد بالنار كذبوا و وضعوا و صنعوا أحاديث عليه صلى الله عليه وسلم فتصدى لها جهابذة علماء الحديث كالبخاري و مسلم رحمهم الله و رضي الله عنهم فبينوها للمسلمين و أخرجوها من كتب التفسير و الفقه لكي لا ينخدعوبها.

    لهذا يجب التأكد من صحة الأخبار عن الصحابة و الأحاديث عن رسول الله قبل كتابتها فرسول صلى الله عليه وسلم يقول:" كفى بالمرءِ كذبًا أن يُحَدِّثَ بكلِّ ما سمِع".

  • watch dogs
    الأحد 31 غشت 2014 - 11:18

    إن كنت صادقا في إدعائك بأن الإسلام دين تعايش مع أهل الكتاب و غيرهم فل تبدأ بنفسك أولا :
    -لاتقص شاربك وتترك لحيتك كتمييز بينك وبين سائر خلق الله
    -لاتعتبر نفسك خير أمة الله
    -لا تمنع بناتك من الزواج من غير المسلم إن كان زواجها سيحقق لها سعادتها
    -لاتصف اليهود بالمغضوب عليهم و النصارى بالظاين
    -لا تنعت المشركين بشر الدواب عند الله
    – ..
    لأن كل ما ذكرته "و الباقي كثير" بدعة داعشية ..

  • العربي الاصيل
    الأحد 31 غشت 2014 - 11:31

    6 – ثقافة ارض الرمال
    ردي عليك ومن بدلو في اسلوب كتاباتهم من ملحدين ومن اصبحو عباد الرب المصلوب هاكم نصوص القتل في الاناجيل الاربعة ولا تقارنوه بالاسلام العضيم
    اشعياء (66-16): " لأن الرب بالنار يعاقب وبسيفه على كل بشر ويكثر قتلى الرب
    حزقيال (9-6): " الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء اقتلوا للهلاك.ولا تقربوا من إنسان عليه السمة وابتدئوا من مقدسي.فابتدءوا بالرجال الشيوخ الذين أمام البيت
    يشوع (6-21):" وحرّموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف
    هوشع (13-16):" تجازى السامرة لأنها قد تمردت على إلهها.بالسيف يسقطون.تحطم أطفالهم والحوامل تشق
    هناك عشرات النصوص وساسردها في تعليق آخر حتى يختبأ المبشرين المتخفين هنا بتعاليقهم

  • zairi
    الأحد 31 غشت 2014 - 14:41

    باخذ ابسط الايات التي تمثل الاسلام قرآنياً وهي ايات جلد الزاني والزانية وقطع يد السارق وآيات تشريع الجهاد ونشر الدين بالقوة وسلب حق المرأة ومصادرة الحريات الفكرية وتفسيرها بدون الرجوع لاي مصدر من مصادر التفسير نجد ان كل الايات قابلة لان تاخذ التاويل الواضح والصريح لها بدون الحاجة لوجود تفسير , لذا فان الوصف يتغير منطقياً لتصبح الجماعات التي لاتمثل الاسلام هم اصحاب الاحقية بتمثيله لانهم لم يجتهدوا على حساب النص ولم يحاولوا (علمنة او لبرلة المجتمع الاسلامي ليتوافق مع العالم)
    وبهذا يكونون هم الاصح في ثنائية الاسلام (الاعتدال والتطرف)

  • moha
    الأحد 31 غشت 2014 - 15:18

    د اعش تقول انها تطبق الاسلام كما انزل
    الشيوخ يبدلون رايهم حسب الاجواء
    اين هو الاسلام الحقيقيي?
    الاسلام علئ ما فهمت دين العنف والقتل ولم ارئ دين سلام !

  • Mennana
    الأحد 31 غشت 2014 - 18:33

    الاسلام دين سلام !!!!
    من يقول هذا ايما داعشي او منافق

    شاهدوا الاخ رشيد وستفهمون الدين بصح، و داعش الله يكثر خيرها اثبتت ما تبقى ، تطبق الاسلام حرفيا و كما طبقه محمد بن امنة

    و داعشيو المغرب ارحلو عند البغدادي لو كنتم صادقين

  • ثقافة ارض الرمال
    الأحد 31 غشت 2014 - 19:15

    رد على الأخ العربي الأصيل
    انا لست مسيحيا يا اخي ولكني اعتبر ان تعاليم المسيح افضل من الاسلام لأن المسيح ببساطة لم ينشر تعاليمه بالسيف والقوة كما فعل محمد، اما حديثك عن العنف في المسيحية يبدوا لي انك لم تفهم المسيحية جيدا ما قلته لم يورد في تعاليم المسيحية كتعاليم واحكام فرض بل احداث مرى بها المجتمع البشري وتنقلها المسيح في العهد القديم ولا علاقة لها بأحكام فيجب التمييز بين ما هو موحى به من المسيح كأخبار عن احداث، وبين ما هو موحى به من الله كوصايا او تشريع اما في الإسلام فالعنف هو الحاكم فنبيك يقول ' ''أُمِرْتُ أن أقاتِل الناسَ حتى يَشهدُوا أن لا إله إلا الله ، أنَّ محمداً رسولُ الله ، ويقيموا الصلاةَ ، ويُؤتوا الزكاةَ ، فإذا فَعَلوا ذلِكَ عَصمُوا مني دِمائهُمْ ، إلا بحقَّ الإسلام ، وحِسابُهُم على اللة .[ أخرجه البخاري ومسلم ]'' فهناك فعل امر والزام على كل مسلم٠
    اين العظمة والتسامح هنا
    ''لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب ، حتى لا أدع إلا مسلما'' صحيح مسلم كتاب الجهاد والسير
    ''تسمعون يا معشر قريش اما والذي نفس محمد بيده لقد جئتكم بالذبح '' مسند احمد الحديث صحيح

  • Safia
    الأحد 31 غشت 2014 - 20:08

    الديانات كلها خرافات الا ان سيدهم الاسلام جاء بالذبح ، و ضم اليه في البدء كل العبيد و الصعاليك . هذه الطبقة التي كانت قوية و عنيفة قتلت و قطععت الرووس و نكحت ما طاب لها و خوفت اسياد قريش عند غزو مكة و اجبروهم على الاسلام
    و ما ان مات رسول الاسلام حتى ارتدوا و اجبرهم عاود تاني سيف ابو بكر و خالد بن الوليد
    يعني اسلام بزز

  • المهدي رقم 12
    الأحد 31 غشت 2014 - 20:45

    السلام عليكم :شكرا لك عالمنا الجيليل لكونك تكلمت عربيا مسلما ومكانتك الفكرية في الصراط المسقيم وحيث اني قرات الردود منهم من اصاب ومنهم من اخطا فالمشكلة العظمى هي التي نالها الخاطئون في الدين لا يعرفون مفهوم حكمة الخطاب وخلطوا الاوراق في البيان والتبيان ،وحيث انهم قراوا موضوعك ولم ياخذوا منه الا ما قيل ولم يستنبطوا حكمة الخطاب فيه فاني سادلهم على واحدة منها تتعلق بحقبتنا الرقمية هذه التي خرج فيها الاعور الدجال ليشغل قبيلة داعش وبعدها جماعة العدل والاحسان المغربية وتخرج من اكاديميته ضحايا اقعدهم في درجة المهدي المنتظر انار الله وجهه زوارنا المحترمين خذوا بالنواجذ وراء موضوع عالمنا الجيلي لكون ان بيانه يندرج في رحمة الله سبحانه التي وسعت كل شيىء باعتبار انه يدرجنا كلنا اليها سبحانه وتعالى عما يشركون ،ساحتفظ بما شئت ان ابينه لهم في شان بعض الآيات التي ادرجتها ولكون ان الصفحة لا تتسع فبعد تمرير هذه النميقة ان شاء الله سآتيك بالبيان لكوني منقب وباحث ودارس عصامي وغاز للفضاء الخارجي وشاد الرحال لبيت المقدس ومصطحب على ما عدلت عليه اطروحة علمية لنيل جائزة نوبل للسلام العالمي ولتمنح للجنة الق

  • انسان
    الأحد 31 غشت 2014 - 21:57

    داعش سببها هو الدين نفسه. اظن اننا نعيش نفس ما عاشته اوروبا قبل ثلاث قرون مع الكنيسة فوصلوا الى تحييد دورها و جعلها مكانا روحانيا لا اقل و لا اكثر. يجب على الاسلام ان يدخل سوق راسو و يبقى في المسجد و لا يتكلم فيما لا يعنيه. كل شيخ يغني على ليلاه كل واحد داير قراءة ديالو خاصة بيه ! نصوص تثير القيل و القال و الحروب و العنف.دين ليس له كبير المسيحيون بعدا عندهم البابا اذا دوا كلشي كيزم اما حنا ها الشيخ زلطان كال شي ها الشيخ فرتلان قال الضد ديال لاخر ها الشيخ زمران كال الجوج لولين راكم غي كتخربقو ! فوضى ما يعدها فوضى. اريحونا بالعلمانية يرحمكم الله. الاسلام مازال يعيش مراهقة متاخرة و لم ينضج بعد.

  • amahrouch
    الأحد 31 غشت 2014 - 22:55

    Je crois en Dieu,en ses prophètes,en ses Livres profondément,je vous le jure.Mais je n ai point confiance en les humains et Il y a de quoi à voir ce qu ils font aujourd hui et jadis!Avant on se disputait le pouvoir en assassinant et en décapitant sans pitié et sans peur du Tout-Puissant et de sa colère.Aujourd hui encore on continue à se le disputer en formant des clans(partis politiques)ou à des raison confessionnelles.Regardez les musulmans qui s entre-tuent à cause des tombes et des mausolées et regardez du coté occident-Russie,les biens de la terre les aveuglent!Quand on se dispute le pouvoir ici-bas on ne pense pas au pouvoir tanscendant

  • زعري
    الأحد 31 غشت 2014 - 23:26

    المسلمون حائرون، يتخاصمون يتناحرون يقتتلون، والفقهاء والدعاة والمصلحون عاجزون تائهون مرتبكون. عندما أصلي لله سبحانه وتعالى أدعو يارب يا أرحم الراحمين، القادر على كل شيء، ابعث لنا رسولا جديدا ومكنه بالقدرات والمعجزات، حتى يصلح أحوال الأمة. إن رسالة محمد انتهت صلاحيتها مع داعش.

  • zorro
    الإثنين 1 شتنبر 2014 - 00:44

    قصة جئتكم بالذبح يرددها الببغائيين مرارا كأن دالك حصل عمليا لمادا رسول الاسلام عندما دخل الى مكة لم يقتلهم ادن وقل لهم اذهبوا فأنتم الطلقاء .

    واقعة قولة الذبح كانت في مكة تعرض فيها الرسول لاضطهاد الى محاولة القتل وهو يطوف في الكعبة وكانت جمهرة من رجال قريش تستفزه الى أن وصل الخناق الى الخنق الاعناق انفعل كأي أنسان وقال لهم دالك .

    وكأي شخص جالس في مكان وجائت مجموعة من الناس تستفزه وتستهزء به مادا سيقول هدا الشخص هل سيشكرهم على كلماتهم النابية أو يهددهم للانصراف عنه وتركه في شؤونه الخاصة من أعتدى معنويا على الاخر هل الشخص المسالم أو المجموعة الغوغائية .

    قطع الرؤوس مارسه كدالك الجنود الفرنسيين في الجزائر والمغرب ضدد المقاوميين وهناك صور بشعة في الانترنيت لجنود الاحتلال يحملون رؤوس مقاوميين مغاربة . العنف ظاهرة بسيكولوجية في الانسان تحركها العصبية الايديولوجية كيف ما كنت تلغي العقل في لحظة معينة وتحول دالك الفعل البشع متل القتل الى شئ مقبول اخلاقيا للانسان المتعصب المريض عقليا .

  • سلمى
    الإثنين 1 شتنبر 2014 - 11:50

    22 – ثقافة ارض الرمال
    من يقول ان المسيحية دين سلام فهو واهم …ولم يقرأ شيئا من تعاليمها الحقيقية والمخفاة عن العالم المعاصر والمزورة…لم يقرا عن الحروب والتطاحنات المذهبية…لم يقرا الانجيل الحقيقي والذي لا يتوفر عليه سوى قلة…الناس هم الدموييين وسيبقون كذلك الى اخر يوم عل الارض..البشاعة في النفس البشرية وليست بالاديان…ومن يستشهد برشيد السخيف ذلك فهو غبي ..فهو ليس بقس ولا رجل دين مسيحي مجرد مرتزقة باع دنيه من اجل الشهرة والمال…استشهدوا بشخص اخر اكثر اهمية…شء اخر اذا اردتم المسيحية فاعتنقوها فنحن لا نطعن بتعاليمكم..لماذا يصر رشيد وامثاله على طعن الاسلام بينما عندما يتحول مسيحي ويعتنق الاسلام لا يفعل ما يفعله رشيد هذا ام تتساءلوا ابدا… لا افهم لماذا تتحاملون على دين تركتموه لماذا لا تنتقدون اليهودية وما تفعله اسرائيل يا منافقون…انتم مجرد منافقون..وكما قال احد هنا اتحداكم ان تعلنوا مسيحيتكم ..ولا تنسوا ان من رباكم هي مسلمة ومسلم يا منافقين…فلتتبرءوا منم ولا تاكلوا عندهم ولا تقيموا عندهم يا عرة..

  • الرياحي
    الإثنين 1 شتنبر 2014 - 12:04

    لا داعي للخوض في تاويلا ت ذاتية فلنقم بتحليل علمي لاجابة بصفة غير مباشرة على السؤال التالي هل الاسلام دين التسامح ؟
    لنضع جنب الاعتقادات الشخصية ونحلل خريطة العالم منذ القرن الوسيط
    لننتقل الى اروبا ، كان الدين المهيمن 99,99هو الدين المسيحي ذون غيره ولم يذخل دين اخر الى اروبا. لنذهب للصين وهي سدس البشرية نفس الشيئ اليابان الهند مع اقلية مسلمة
    نرجع للشرق الاوسط العراق سوريا وفلسطين :لم تعرف البشرية اكثر تسامح في الاديان واللغات والثقافات لبنان وحدها تعرف 18 دين وخمسة لغات او اكثر .شمال افريقيا عرفت كل الطيانات السماوية وانتهت بالاسلام واليهودية وحاليا ديانات اخرى
    ننتقل الى شبه جزيرة العرب عرفت جزيرة العرب قبل الاسلام وبعده بثلاثة قرون تواجد المسيحية واليهودية( في اليمن الى اليوم) .مثلا الشاعر الحطيئة مسيحي من القبيلة المسيحية تغلب
    لنا كل الادوات لمقاربة الجواب على السؤال سالف الذكر.
    للقارئ ان ياخد العبرة.
    عامة لا يوجد دين يقول ان الدين الاخر هو الصحيح ومنها دين العلمانية.الفتوحات هي في نظري حرب تحرير شعبية لاجلاء الروم والفرس من المنطقة السامية لانهم استعبدوا العرب والشعوب السامية 

  • ثقافة ارض الرمال
    الإثنين 1 شتنبر 2014 - 13:08

    من الجهل ما يضحك اصبحت العقلية الإسلامية تنتابها الشزوفرنية ونقص في هرمون التفكير ، بعض المتأسلمون المتخلفين لم يفرق بعد بين المسيح كتعاليم وبين ماقترفه المسيحين على مرالتاريخ، صحيح ولا احد ينكر وبإعتراف الكنيسة نفسها ان من حسبوا انفسهم عن المسيحية في القرون التي كانت الكنيسة تحكم و تضطهد الناس باسم الدين كما يفعل الإسلام وفعل على مدى التاريخ الطويل ارتكبت اخطاء في حق الأخر ولكن هذه الافعال لاتمثل المسيحية كجوهر وتعليم لو كان كذلك لرأينا جماعات مسيحية ارهابية تقتل وتذبح باسم الدين بل المسيحية على الاقل واحدة من اكثر الاديان التي تدعوا الى المحبة والتسامح والسلام وكل ما اقترفه المحسوبين عليها لا يجعل من الدين السبب ٠«أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا من أجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم»(متّى 5: 44ء45)
    «إن أحببتم الذين يحبونكم فأى فضل لكم، فإن الخطاة أيضا يحبون الذين يحبونهم» اما في الإسلام المحبة والتسامح هو النادرمع غير المسلم اما مع المسلم فشيء اخر فالعنف والكراهية هي التي تطغى على بنياته التحتية وبعتراف الكثريين، اما المتأسلمين ما زال ديرين فيها مشت ما سمعت ٠

  • العربي الاصيل
    الإثنين 1 شتنبر 2014 - 13:42

    23 – Safia ردي عليك على انكحو ماطاب لكم من النساء ادهبي تعلمي معنى كلمة نكاح باللغة العربية هي زواج قبل تتكلمي في شيء لا تعرفينه
    وتانيا هاك نصوص في الاناجيل الاربعة كيف كلام الرب المكدس وجماليته
    في سفر الأمثال 7 : 16 ، زانية متزوجة تقول لرجل : (( بالديباج فرشت سريري بموشّى كتان من مصر. عطرت فراشي بمرّ وعود وقرفة. هلم نرتو ودّا الى الصباح. نتلذذ بالحب. لان الرجل ليس في البيت ))
    نشيد الأنشاد [ 8 : 8 ] :

    (( لَنَا أُخْتٌ صَغِيرَةٌ ليس لها ثديان ُ، فَمَاذَا نَصْنَعُ لأُخْتِنَا فِي يَوْمِ خِطْبَتِهَا ؟ ))

    سفر حزقيال [ 23 : 19 ] :

    (( فأكثرت _ أهوليبة _ زناها بذكرها أيام صباها التي فيها زنت بأرض مصر وعشقت معشوقيهم الذين لحمهم كلحم الحمير ومنيهم كمني الخيل ))
    وسأزيدك في السلسلة القادمة لما تقرئين هده النصوص قولي كما يقول النصارى لما يسمعون هده النصوص آمين

  • moslim
    الإثنين 1 شتنبر 2014 - 16:51

    je n'adhère pas à ce que fait daish en iraq, même si je n'exlut pas la propagande americaine sur les moujahidine partout dans le monde. mais je dit à tous les liberalistes qui accusent l'Islam, et même à notre ecrivain, nous les musulmans nous croyons au paix mais pas à la soumission et la colonisation. l'Irak et palestine est une terre de Jihad, contre les USA, et les europeen . je ne comprends pas ceux qui critiquent les musulmans irakien qui defendent leurs nation alors qu'ils n'osent même pas critiquer la presence des USA et les colonisateurs en Pays Arabe. sont ils en tourisme??Une seule explication à votre position, c'est que vous detestez l'islam et les musulmans.
    pour celui qui veut marier les musulmane aux étranger, tu es libre de faire de ta soeur ou ta fille ce que tu veux. mais le Marocain (l7or) refusera ça. et je te défit de déclarer hors ton vicieux entourage, *****ا*للهم افضح المنافقين واعداء الدين

  • zorro
    الإثنين 1 شتنبر 2014 - 18:01

    في كتاب برتراند راسل "لماذا لست مسيحيا" يدكر فيها قصة المرأة الكنعانية وعنصرية يسوع تجهها

    "لا تقاوموا الشر، بل من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضا" (متى5 / 39). هذا الكلام أو المبدأ ليس جديدا. هذا الكلام قاله لاوتسي و بوذا قبل المسيح ب 500 أو 600 سنة و هذه المقولة من المقولات التي لا يتبعها المسيحيون بشكل عام. من كتاب لمادا لست مسيحيا

    كدالك من تعاليم المصلوب يقول "أيها الحيات أولاد الأفاعي كيف تهربون من دينونة جهنم؟" (متى 23 / 33)
    "يرسل ابن الإنسان ملائكته فيجمعون من ملكوته جميع المعاثر و فاعلي الإثم و يطرحونهم في أتون النار، هناك يكون البكاء و صرير الأسنان."(متى 13 / 40-41)
    "اذهبوا عني يا ملاعين إلى النار الأبدية." (متى 25 / 41)

    يقول المصلوب هل هناك جماعة مسيحية تقتل ومن هم Ku Klux Klan الدي يقتلون الانسان الاسود على الصليب ويشعلون فيه النار حيا بسبب تعاليم يسوع المصلوب عندهم عقدة نفسية في المسيحي .

    33 – العربي الاصيل

    صديقي محبة وسلام على وضعك نشيد الانشاد فدالك الاصحاح الذي أحبه من كل قلبي مبروك لشعب مصر دخلتم التاريخ من أوسع أبوابه .

  • عبد العليم الحليم
    الإثنين 1 شتنبر 2014 - 18:24

    بسم الله الرحمان الرحيم

    عنف في الكتاب المقدس

    في انجيل متى 10: 34-35 على لسان المسيح ابن مريم عليه السلام" لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَما عَلَى الأَرضِ.مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً.فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَالاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا”

    و في انجيل لوقا 19: 27 "أَمّا أعْدَائِي أُولَئِكَ الذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أن أَملِك عَلَيْهِم فَأْتوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي" …هل سيذبحهم بالسيف…أم …. بالمحبة؟!! …وإذا قلتم إن العدد السابق سيكون يوم القيامة ..أقول لكم ألم تقولوا "إن يوم القيامة سيكون بالروح وليس بالجسد" فكيف سيكون هناك ذبح؟؟؟

    *حزقيال (9-6):" الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء اقتلوا للهلاك ولا تقربوا من إنسان عليه السمة وابتدئوا من مقدسي فابتدءوا بالرجال الشيوخ الذين أمام البيت"

    *صموئيل الأول (15-3):" فالآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة طفلا ورضيعا بقرا وغنما جملا وحمارا"

    *مزمور(137-9):" طوبى لمن يمسك أطفالك ويضرب بهم الصخرة"

  • zorro
    الإثنين 1 شتنبر 2014 - 18:36

    المضحك لم يبقى لنا سوى ديانة المصلوب التى كانت سبب في ظهور عصر النهضة وتخلص من سيطرة أرهاب الكنيسة الباباوية على العلماء دالك الذي يقول لنا المسيحية انتشرت بالسلم على من يضحك هدا المخبول ما أن أصبحت المسيحية الديانة الرسمية للامبراطورية الرومانية حتى انتشر الارهاب المسيحي وقتل الالف من الوثنين وأغلقت المدارس الفلسفية متل المدرسة الافلاطونية المحدتة في أتينا وغيره الكثير من عصر الارهاب المسيحي . كيف أنتشرت المسيحية في أمريكا الاتينية مع الفاتحين الاسبان والبرتغال حين أبادوا الشعوب الهندية الأصلية عن بكرة أبيها ودمروا حضارات قائمة متل الازتك والانكا , الغرب يتخلص من ديانة الاله الميت على الصليب وبعض المغفليين يعانقونها ديانة المتألمين المحتقريين هكدا وصفها نيتشه اله المتجسد يسوع مات بسبب ذنبه .
    والمهزلة قانون الايمان المسيحي " نؤمن برب واحد يسوع الذي اغتصب أمه ابن الله الوحيد المولود من الآب قبل كل الدهور نور من نور إله حق من إله حق مولود غير مخلوق مساو للآب في الجوهر الذي به كان كل شيء.
    الأب والأبن والروح القدس وzorro هده الاقانيم الاربعة الجديدة يا مصلوبيين . المرجو النشر

  • عبد العليم الحليم
    الإثنين 1 شتنبر 2014 - 18:47

    بسم الله

    استعملت الكنيسة الرومانية مرات كثيرة الاضطهادات ضد البروتستانت

    وقد بلغ من أحرق بالنار قرابة 230 ألف انسان .لأنهم لم يكونوا على مذهب الكاثوليك بل كانوا على مذهب البروتستانت .

    وفي فرنسا قتل في يوم واحد ثلاثون ألف رجل،
    وفي مدينة تولز قتل 2000 رجل،
    وفي تلبريا الإيطالية سنة 1560م قتل ألوف الألوف من البروتستانت
    ويقول أحد الكتاب الرومانيين : إنني أرتعد كلما تذكرت ذلك الجلاد والخنجر الدموي بين أسنانه والمنديل يقطر دما بيده ، وهو متلطخ اليدين إلى نهاية المرفقين بالدم ، يسحب واحدا بعد واحد من المساجين كما يفعل الجزار بالغنم .

    و أصدر كارلوس الخامس سنة 1521 م أمرا بطرد البروتستانت من بلاد الفلامنك برأي البابا ،
    وقتل بسبب ذلك ( 500.000 ) نسمة .

    وبعد كارلوس تولى إبنه فيليبس ، ولما ذهب إلى إسبانيا سنة 1559م استخلف الأمير ألفرد على طرد البروتستانت،

    ويقول المؤرخون : إنه في أشهر قليلة قتل على يده ( 18000) إنسان . وبعد ذلك كان يفتخر بأنه قتل في جميع المملكة ( 360009 ) انسان .

    وعدد اليهود الذين أخرجوا من النمسا وحدها ( 71000 ) أسرة .وقتل كثير منهم،ونهبت أموالهم،ومن نجى منهم تنصر

  • العربي الاصيل
    الإثنين 1 شتنبر 2014 - 18:48

    33 – zorro السلام عليكم
    اولا انا مغربي ولست مصري واكتب بالدارجة حتى تعرف انا راني مروكي ا راني غير ولد لبلاد هاد الجهال تايسحابو روسهم منعرفوش دينهم
    تانيا سلسلة نصوص الدعارة والجنس في الكتاب المكدس
    جاء في سفر القضاة [ 21 : 20 ] :

    ((فَأَوْصَوْا بَنِي بَنْيَامِينَ قَائِلِينَ: انْطَلِقُوا إِلَى الْكُرُومِ وَاكْمِنُوا فِيهَا. وَانْتَظِرُوا حَتَّى إِذَا خَرَجَتْ بَنَاتُ شِيلُوهَ لِلرَّقْصِ فَانْدَفِعُوا أَنْتُمْ نَحْوَهُنَّ ، وَاخْطِفُوا لأَنْفُسِكُمْ كُلُّ وَاحِدٍ امْرَأَةً وَاهْرُبُوا بِهِنَّ إِلَى أَرْضِ بَنْيَامِينَ.))
    والى السلسلة القادمة وساركز فيها على نشيد الانشاد بالكامل يتكلم عن الدعارة والجنس والوصف الدقيق للمرأة والرجل في ………..
    ومن يقرأ تلك النصوص من عباد المصلوب يقول في الأخير آآآآآآآآآآآآآمين

  • ثقافة ارض الرمال
    الإثنين 1 شتنبر 2014 - 20:22

    الإسلام مشروع عنف واستعمار وسبي ،٠ من يقول عكس ذلك يجب عليه ان يذهب الى الطبيب النفسي لتلقي العلاج ٠ بعض المتأسلمين من شدة جهلهم لا يفقهون شيئا حتى في دينهم الاسلامى مع احترام لما يؤمنون به ٠ يورد البعض تلك الأسطورة القائلة بأن نبي الإسلام عندما دخل مكة لم يقتل احد
    لذك لا حاجة للإستشهاد بهذا الحديث اما القائل بأن نبي الإسلام لم يهدذ قريش بذبح الا عندما نفد صبره فأن اقول له لقد اسقطت الرحمة من رسولك وأظهرت حقيقة دينك
    الرد على سلمى
    تقولينا ''فنحن لا نطعن بتعاليمكم..لماذا يصر رشيد وامثاله على طعن الاسلام بينما عندما يتحول مسيحي ويعتنق الاسلام لا يفعل ما يفعله رشيد هذا ام تتساءلوا ابدا…''
    ماذا تقولينا عن هذه الاية
    ''ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ….
    ''ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ''
    من المعتدي هنا ام ان العواطف الدينية اغمت عن أعينكم من الذي يطعن في تعاليم الاخر الإسلام ام المسيحية تطلوبون مناالمغادرة شيء عادي اذا صدرى منكم لانكم مشروع عنف وعنصرية

  • zorro
    الثلاثاء 2 شتنبر 2014 - 01:57

    ينظر هؤلاء المعاقين عقليا مرضى بالبارانويا لديهم عقدة نفسية عيونهم مغشية أدمغتهم القديمة المصابة بالصدأ ينظرون للاسلام نظرة داعشية تم يطلبون ويقولون أن الكنيسة الباباوية ما قامت به في التاريخ ومزالت من أغتصاب الأطفال تمتل نفسها سخرية وازدواجية المعاير . وصلتم لنقطة التى نريد هناك نسخ مزيفة للافكار ونسخ حقيقة متلا ماليزيا ومهندس النهضة الاسلامي مهاتير محمد الذي قفز باقتصاد الدولة الماليزية الى المصاف الدول الاسيوية والعالمية هدا نمودج للاسلام الذي يبني ويعمر ويطور ويرفه على الانسان كدالك عندما يقول رئيس لأكبر دولة مسلمة في العالم الاندونيسي سوسيلو بامبانغ "فلسفة تنظيم الدولة الاسلامية مناقضة للقيم الاساسية التي نعتز بها في اندونيسيا وعلى اندونيسيا الحفاظ على ثقافتها القائمة على اسلام معتدل" المسلمون من أصقاع الشرق الى الغرب ينبدون هده الافعال الداعشية فالمسلمون هم من تضرر أولا وهم أول ضحايا داعش فهي قتلت المسلمون وصلبيتهم . فأرحمونا من غبائكم يا مصلوبين
    تحية للأخ العربي الأصيل والأخ عبد الحليم .

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 8

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | مقلب ري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | مقلب ري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 18

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب