بعد الثقة التي نالتها من المجلس الجماعي للخميسات، ومصادقة وزارة الداخلية، تعطي مجموعة أوزون للبيئة والخدمات، يوم الاثنين المقبل، الانطلاقة الرسمية لتدبير نظافة المدينة خلال السبع سنوات المقبلة؛ وذلك بحضور السلطات الإقليمية والمحلية ومنتخبي المدينة وفعاليات المجتمع المدني.
وقد حازت شركة أوزون زمور الخميسات، أحد فروع مجموعة أوزون للبيئة والخدمات، على صفقة التدبير المفوض للنفايات الصلبة بمدينة الخميسات بمبلغ قيمته 15928032.00 درهم سنويا لجمع ما يفوق 43 ألف طن من النفايات كل سنة.
والتزاما منها بدفتر التحملات واتفاقيتها الموقعة مع جماعة الخميسات وفرت شركة أوزون أسطولا ضخما من أحدث الآليات والمعدات من شاحنات وسيارات وآليات الجمع والتنظيف. كما ستستثمر الشركة في العنصر البشري المحلي، بتوفير أزيد من 150 منصب شغل لأبناء المدينة والإقليم.
وتعتبر أوزون للبيئة والخدمات المجموعة المواطنة الرائدة بالمملكة المغربية في مجال تدبير قطاع النظافة؛ الأمر الذي مكنها من الحصول على شهادة تقدير من منظمة المدن العربية لمساهمتها المتميزة في فوز مدينة العيون بجائزة السلامة البيئية سنة 2015 وشهادات “الإيزو” العالمية (ISO 9001) للجودة و (ISO14001) للبيئة و (OHSAS18001) للصحة والسلامة في العمل، بالإضافة إلى حصولها على شهادة التصنيف الوطني من الدرجة الممتازة (A) الممنوحة من طرف المديرية العامة للضرائب “دافعي الضرائب المصنفة”، كما حازت على جائزة التنمية الإفريقية 2017 صنف تدبير النفايات.
كما حازت مجموعة أوزون على جائزة جلوبال العالمية كأفضل شركة عربية في الخدمات العامة، وتوج رئيسها عزيز البدراوي أفضل رئيس تنفيذي عربي في قطاع الخدمات وثامن أفضل رئيس تنفيذي من بين المائة الأفضل على الصعيد العربي لعام 2018.
كما توج رئيسها عام 2020 أفضل رئيس تنفيذي عربي، وتعد مجموعة أوزون للبيئة والخدمات أفضل شركة تشتغل بقطاع البيئة على مستوى العالم العربي. وفي الاستطلاع الذي أجرته وكالة المغرب العربي للأنباء لاختيار أفضل 12 شخصية مغربية طبعت 2018 بعطاءاتها، اختير عزيز البدراوي كشخصية العام في فئة “البيئة والطاقة المتجددة والتنمية المستدامة”.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة أوزون للبيئة والخدمات تدير قطاع النظافة في أزيد من خمسين مدينة مغربية، وبجميع موانئ الصيد البحري (77 ميناء)، وبسبعة مطارات دولية بالمملكة، وبثلاث دول إفريقية (مالي، السودان، ساحل العاج). وقد حرصت الشركة على خلق فرص شغل تجاوز عددها تسعة آلاف عامل، وتتوفر على أسطول ضخم من الآليات يزيد عن ألف و300 آلية.
هل يعقل أن تعطى هده الصفقة بهذا التمن اضن ان 400 درهم لطن الواحد مبلغ كبير اي شاحنة ازبال سوف تقام ب 4000 درهم لكل حمولة
ماهذا يا هدا
ما ابحث عنه دائما عند قراءة مثل هذه المقالات هو جنسية المقاولة. و كم اسعد عندما اكتشف شركاتنا المغربية تنهينا من الاستعمار المقاولاتي بغض النظر عن القطاع أو قيمة الاستثمار.
أتساءل كيف يمكن لهذه الشركة أن تخلق فرص عمل وكم عدد العمال الذين ستقوم بتشغيلهم ؟ التجربة عندنا في تامسنا.أظهرت أن هذه الشركة تشتغل بعدد محدود جدا من العمال وتقوم بتنقيلهم من حي إلى آخر والنتيجة كانت كارثية بسبب تراكم الأزبال والنقابات في الشوارع والأزقة ووسط الأحياء لدرجة أن السكان هم الذين يتطوعون لنظافة أحياءهم. بالإضافة الى ذلك، هناك نقص كبير في المعدات مثل الرفوش (البالات) والملقاط بحيث يضطر عامل النظافة إلى الانحناء طول الوقت لالتقاط الورق وأكياس البلاستيك والزجاجات و.. الشيء الذي قد يسبب أمراضا مزمنة للظهر والمفاصل. .
اعتقد انه يجب على المقاولات المغربية خلق شركات مثل هذه.ولا داعي لجلب شركات أجنبية
هذا هو المعقول، مرحبا بالشركات في بلادنا والله يسهل على كل عاطل عن العمل للعثور على عمل ورزق باش يعيش بكرامة امين.