بعد أسابيع من شد الحبل بين الحكومة وناشري الكتب المدرسية بسبب رغبة هؤلاء المهنيين في زيادة سعر هذا المنتوج، شرع بعض الناشرين في تزويد المكتبات بالكتب بشكل تدريجي.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن اجتماع مسؤولي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مع ممثلي الناشرين، يوم الأربعاء الماضي، بدد الخلاف القائم بين الطرفين، وانطلق تزويد المكتبات بالكتب المدرسية ابتداء من يوم الخميس الماضي.
وأفاد مصدر من القطاع بأن الناشرين قبلوا العرض الذي اقترحته الحكومة والمتمثل في تقديم دعم مالي مباشر لهم، مقابل الحفاظ على سعر الكتب؛ وهو العرض الذي ظلوا يرفضونه قبل تليين موقفهم.
ويعني قبول الناشرين بالحصول على الدعم المباشر من الحكومة عدم الزيادة في أسعار الكتب المدرسية، إذ ستباع بنفس السعر المعتمد سابقا.
وأكد مصدر من الجمعية المغربية للناشرين، في تصريح لهسبريس، أن الحكومة قدمت للفاعلين في القطاع وعودا بالحصول على تعويض نظير عدم الزيادة في أسعار الكتب؛ ما جعل الناشرين ينطلقون في تزويد المكتبات بالكتب، ابتداء من يومي الخميس والجمعة، على أساس أن تتوسع العملية ابتداء من الاثنين.
ولم تحدد الحكومة قيمة التعويض الذي ستقدمه للناشرين مقابل الحفاظ على سعر الكتاب المدرسي، إذ اكتفى المصدر الذي تحدث إلى هسبريس بالقول: “التعويض بيد الإدارة”.
وكان الناشرون قد أعلنوا رفع سعر الكتاب المدرسي بنسبة 25 في المائة، معللين هذه الخطوة بارتفاع أسعار المواد الأولية؛ غير أن الحكومة رفضت القرار، ودخلت في مفاوضات أخّرت تزويد المكتبات بالكتب، ما سيُربك عمل الكتبيين، إذ لم يتبق عن انطلاق الموسم الدراسي سوى أقل من ثلاثة أسابيع.
في هذا الإطار، قال الحسن المعتصم، عضو الجمعية المهنية للكتبيين بالمغرب، إن تأخّر تزويد المكتبات بالكتب “خلق مشكلا كبيرا للكتبيين”، لافتا إلى أن الكتب المدرسية كانت تتوفر في المكتبات، سابقا، منذ نهاية شهر يوليوز، أي قبل انطلاق الدخول المدرسي بأكثر من شهر.
وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لهسبريس: “حاليا، لا يتعدى ما نتوفر عليه من المقرر المدرسي نسبة خمسين في المائة، في انتظار التوصل بالباقي”، مشيرا إلى “هذا يعني أنه سيكون هناك ضغط على المكتبات، نظرا لقصَر المدة المتبقية عن بداية الموسم الدراسي”.
الحمد لله. الله يصلح الحال توما نشوفو غير الخير. بلادنا زينة خاصها شوية دالمعقول والتخلص من جشع الطماعة والسماسرية
اوا الحمد الله ملي تافقو هاد المرة غلى شي حاجة فصالح المواطن
” الناشرين قبلوا العرض الذي اقترحته الحكومة والمتمثل في تقديم دعم مالي مباشر لهم، مقابل الحفاظ على سعر الكتب”
المواطن دفع الزيادة بشكل غير مباشر، مبروك علينا !!!
انا غير ما فهمتش علاش كانو بغاو يزيدو فالكتب !!واش لمداد حتى هو كا نجيبوه من روسيا ؟! ولا كانطبعو الكتب فأوكرانيا. ولا غير حيت كلشي تزاد صافي حتى هما كانو بغاو يزيدو
راه خص الكتب و الدفاتر تكون مجانا لجميع المستويات الدراسية و يجب الغاء رسوم التسجيل و المنحة الجامعية يجب ان يتم تعميمها على جميع الطلبة دون استثناء . عدم الزيادة في اسعار الكتب ليس إنجازا .
اتفاق ينهي الإحتكار…اتفاق ينهي المضاربات..اتفاق ينهي الزيادات الصاروخية في الاسعار بدون سند قانوني..اتفاق ينهي أزمة البطالة..اتفاق ينهي البيروقراطية والشطط في استعمال السلطة..اتفاق ينهي معاناة المرضى مع المستشفيات.اتفاق ينهي سياسة الريع……………….هاد الإتفاقيات هوما للي خصهوم إكونو ماشي الإتفاقيات ديال المصالح الشخصية على ظهر الشعب
هل مدارسنا تتوفر على مختبرات و قاعات للمطالعة والفنون؟ ام ان التلميذ يشحن بمقررات تفوق قدرته ويقضي 6 ساعات يوميا جالسا على مقعد غير مريح يبحلق في كتاب مدرسي غير مفيد
اعتقد ان السماسرة يتحكمون في جميع الأمور راي في هذا الموضوع الرجوع إلى سنوات الثمانينات قراءة ولوحة وطبشورة بالنسبة للقراءة فإنه تستعمل لأزيد من ست سنوات واكثر وهذا يساعد على الإقتصاد الوطني وذلك لتكلفة الورق الباهظة والحفاظ على البيئة من الأوراق المتناثرة هنا وهناك زيادة على كثرة المقررات التي ترهق الآباء بمشترياتها والأطفال من حملها الله المستعان
أنا أعمل في مطبعة لصناعة الكتب. تمن الورق في السوق الدولية تزاد بنسبة 50% كان قبل كورونا بتمن 12درهم لكيلو الأن أصبح 17درهم .ورغم الدعم الذي ستدعم الدولة الناشرين إلا أن هناك زيادة فالأتمنة بدرهمين إلى أربع دراهم
نعم سيدي الكل يستورد من الخارج. و فقط للعلم أسأل عن ثمن اوراق بيضاء كم وصل ثمنها. ثاني شيء الكتب الأدوات المدرسية و الكتب الفرنسية ستعرف غلاء و زيادة للاسف.
بحال ديما تكريس الريع بتقديم رشوة في مضهر اعانات مباشرة او كتكرس المحسوبية و الزبونية و في الاخير المواطن اخلص الفاتورة في الزيادات
comme quoi c’est pas l’argent qui manque .on en distribue a gauche et a droite mais pas même quelques dirhams pour le petit salarié .affame ton chien ,il te suivra .
لماذا الإستيراد ، ولماذا لا للطبع ، وخلق فرص العمل وبدون ضرائب .
إييييه، أين زمانك يا سي أحمد بوكماخ، رحمة الله عليك، ربيت أجبال الستينات و السبعينات بحنان و عطف على جيوب أولياء التلاميذ. ثمن التلاوة أو كتاب الفصحى بين 3 و 5 دراهم حسب المستوى. و كتبه كلها متوارثة بين الأخ الأكبر إلى الأصغر سنا، و قد تنتقل إلى أبناء العم و إلى أبناء الجيران. أما المحتوى فانظروا إلى مستوى الجيل و فصاحة لغته. أما الآن كل ميادين الحياة تسيرها مافيا خاصة. و ها نحن نعيش في هذا الشهر تعسف مافيا الكتاب المدرسي. و الفرق بين القديم و الجديد أن الأول روحه وطنية صادقة، و الثاني روحه أنانية متوحشة. الله إشوف من حال هذا البلد.
لماذا هذا الدعم لايخصص لاعطاء الكتب والدفتر بالمجان للتلاميذ الفقراء ام انه لابد من دعم الاغنياء ومافيات المطابع كما يتم دعم مافيات العقار وو…….المهم ايها المواطن العزيز الفقير ” الحفير في نظرهم ” اشتر الكتب والسلع وادفع الضرائب ليكدسوا هم الثروات.
اسعار المقررات و كل الأدوات المدرسية ما تزال مرتفعة.نسبة كبيرة من الأسر معوزة جدا،لا تستطيع،بل تعجز عن شراءها،خاصة أمام طامة الارتفاع المتزايد للمواد الغذائية .
السلام عليكم هل تعلمون اني اشتريت دفترا 50 ورقة بخمسة دراهم هذا الاسبوع والله اني صدمت من هذه الزيادة وهي في كل شئ .فكيف لفقير الحال ان يدرس ابناءه .الحكومة غائبة ويقولون لك تجويد المدرسة المغربية. انها كارثة بكل المقاييس ومن كل الجوانب.تعليم ابناءنا وصل للحضيض للاسف تقدمنا بكري…
كل سنة نشتري كتب جديدة وفي آخر السنة تمزق وترمى في حاوية النفايات، لماذا هذا التقدير يا وزارة؟ هنالك طرق عصرية معتمدة حاليا وهو نظام الطبليت الدي اعطا نتائج جد ايجابية
دائما اللوبيات التي اتت على الاخضر و اليابس وراكم تروات طائل هي المستفيدة من الدعم ها علاش تضارب المصالح اخطر تهديد يحدق بمستقبلنا
راه بالثمن اللي كان قبل او متايشريهومش. غير زيد مع راسك. وهاد القضية ديال الدعم المباشر راه تتجي من مداخيل المازوط ااالمزلوط. طووووط طوووط واش الكلاكسون ممنوع في لوطوروت الخوت ؟!
اش هاذ الاخبار، انا بغيت نشري لولدي اللوازم الدراسية ديالو قال صاحب المكتبة ان هناك زيادة في جميع الدفاتر لأن ثمن الورق أصبح غاليا، فمثلا une ramette قال لي ثمنها 70dh انا في العادة كنت اشتريها بين 30 و 40 درهم حسب جودة الورق، دفتر 50 ورقة ب5 دراهم…..
يعني كاينة زيادة مفرطة، المرجو من جريدتكم الموقرة ان تقوم بزيارات ميدانية للإضلاع على أثمنة الدفاتر بالخصوص
اصلا راه الاثمنة مرتفعة الله يكون مع المسكين جميع الأبواب اغلقت في وجهه الا باب الرحمة وعنده الحساب
بكل بساطة ، المغرب كان من بين الدول الرائدة في صناعة الورق بفضل المادة الأولية التي كانت تنتج من الشجر الذي عوضت مساحاته بزراعة الافوكا . لقد أصبحنا تستورد الورق و تطبع الكتب في دول أجنبية و نستوردها بالعملة الصعبه.
اقراوا الموضوع جيدا.انهم يقولون ان ثمن المقررات لن تكون فيه زيادة اما الدفاتير والادوات الاخرى كالورقA4 لم يقولوا ان ثمنه لن يرتفع
والمثل بالدارجة المغربية تيقول غير زيدوا مانيضش ما نيضش
لا حول و لا قوة الا بالله الزيادات في كل شيء إلا الأجور
فهي جامدة منذ سنوات
كلام مغلوط تماما، انا اب شريت الكتب المدرسية هذا الايام الابناء ديال ؤمخليت فين درت باش نقلب على الرخا لقيت اثمنة عند كولشي زايدة بالضعف.. علاش كتكذبوا على الرأي العام حشوما عليكم
هنيئا لأبنائنا لعدم زيادة اثمنة ادوات المدرسية.نشكر الله.
وماذا عن الدفاتر والأوراق والأدوات المدرسية التي عرفت زيادة جعلت الثمن يتضاعف تقريبا. ربما هذه لا تدخل ضمن تدبير الوزارة…
الكتب المدرسية أصبحت مشكل حقيقي لدئ المغاربة قاطبة .مواطنين وكتبيين .التاشرين المغاربة أعطوهم الفرصة للعب بالكتاب المدرسي و أصبحوا يغيرون كل سنة واجهة الكتب فقط من أجل الربح .كان الأولاد سابقا يتناوبون عل الكتاب من أخ لأخيه .والآن أصبح الكتاب jutable حتى ما لم يباع للكتبيين لم يعد صالحا بعد كل سنة .
هذا خبر مفرح لكن أثمنة الدفاتر والأوراق والأقلام واللوازم المدرسية تعرف زيادات عن السنة الماضية بنسبة 20 الى 30 في المائة. أما بخصوص المقررات التكميلية الخاصة بالتعليم الخصوصي تعرف ارتفاع مهولا في غياب مراقبة الجهات المسؤولة المرجو من الدولة التدخل لحماية أسر المتعلمين من جشع المكتبات ودور النشر والتوزيع.
دعم مالي للناشرين من أموال مشتري الكتب الذين دفعوها في الضرائب. بعد دعم بعض الفقراء بأموال الفقراء حاليا دعم الأغنياء بأموال الفقراء. الحكومة ليس لديها الشجاعة لفرض ضريبة التضامن على الأغنياء لتغطية برامجها الاجتماعية فتلجأ إلى جيوب القراء
هذه خطوة جيدة….تريد خطوة أخرى وهي نشر لائحة الأثمنة الخاصة بالدفاتر واللوازم الأخرى إلى جانب الكتب…منعا لزيادات بعض الباعة الذين لا يحترمون اي اتفاقية أو قانون ولا يهمهم حال المواطن الفقير…