استنكر عدد من طلبة كلية العلوم والتقنيات بطنجة (FSTT) القرار القاضي بجعل الامتحانات، المزمع تنظيمها في 8 فبراير المقبل، حضورية.
وأوضح الطلبة، في تواصلهم مع هسبريس، أن الدورة كانت كلها كاملة عن بعد، “فلا معنى لكون الامتحانات حضورية”، مضيفين أن هذا القرار “سيضر عددا كبيرا من طلبة الكلية بحكم التكاليف الكبيرة للكراء والتنقل وغيرها”.
وزاد المشتكون، الذين قدروا عددهم بـ3000 طالب، أن التأخر غير المسبوق لدفعات المنح فاقم من معاناة الطلبة، مطالبين أيضا بفتح الحي الجامعي.
واطلعت هسبريس على إعلان لعمادة الكلية يفيد بأن الامتحانات ستكون حضورية ابتداء من يوم الاثنين 8 فبراير المقبل، على أن تكون دروس الدورة المقبلة “حضورية وعن بعد”.
عيب أن تكون بوابة الجامعة بهذا الشكل، و يجب فتح و إعداد الحي الجامعي قبل اجراء الامتحانات
جامعة سطات مازال ماعطات المنحة + قررات دير الدروس عن بعد منذ فاتح نونبر ومع الاسف الاساتذة كاملين ملاحوش المحاضرات والله العظيم وحنا معذبين بزاف والامتحانات في شهر فيراير كيفاش غنديروا نرجعوا الامتحانات والمحاضرات مكيتلاحوش في المنصة الله ياخد فيهم الحق مضيعيين حقوقنا والله
سبحان الله يشتكون من التعليم عن بعد ويطالبون بالتعليم الحضوري ، وحينما يتعلق الامر بالامتحانات يريدونها عن بعد وليست حضورية . بالله عليكم اليست هذه ألاعيب وحيل من لا حيلة صحيحة له
كيف يعقل ان تتم برمجة الامتحانات حضوريا ، وغالبية الطلبة من خارج طنجة ولا يتوفرون على السكن ولم يتوصلوا لحد الساعة بمنحة الدراسة ، اضافة إلى تراخي معظم الأساتذة في أداء واجبهم في ايصال المحاضرات للطلبة بشكل مسترسل .
الإمتحانات لا يمكن أن تكون إلا حضوريا ، ” أوشوف تشوف” . نحن نعرف جيدا كيف تمر الإمتحانات حضوريا ،فما بألك إن مرت عن بعد. كل ما يجب التنبيه إليه هو اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة في هذه الظروف. أما ما يتذرع به الطلبة من المصاريف وتكلفة تنقلهم ،لا يبرر إجراء الإمتحانات عن بعد . الإمتحانات ونتائجها يجب أن تحافظ على أكبر قدر ممكن من المصداقية. وإجراؤها عن بُعد لا يوفر لها أي مصداقية . الإمتحان عن بعد بمثابة ” شهادة زور” ، لا أقل ولا أكثر.
حشومة يكون مدخل يحمل اسم الجامعة بذلك الشكل المتسخ المهين.
اتكلم عن شعبة الاقتصاد بطنجة خصوصا ليس هناك تعليم عن بعد منذ السنة الماضية فالطلبة لا يعرفون ما يقدمون وما يؤخرون وطريقة الامتحانات فتحت المجال للغش