الوحدة في التنوّع أم التنوّع في الوحدة؟

الوحدة في التنوّع أم التنوّع في الوحدة؟
الجمعة 2 أبريل 2021 - 01:43

منذ أن أعلن “ميثاق أكادير” للجمعيات الأمازيغية، في 05/08/1991، عن مقولة “الوحدة في التنوّع”، أصبحت هذه الأخيرة من المبادئ المركزية للحركة الأمازيغية، وشعارا خاصا بها تتبنّاه كل تياراتها وفصائلها وجمعياتها. وككل المبادئ والشعارات التي يقع حولها الإجماع، تحولت هذه الفكرة ـ “الوحدة في التنوع” ـ إلى حقيقة يسلّم بها الجميع كبديهية لا تقبل النقاش ولا التساؤل. لكن مع قليل من التحليل لدلالات ومضمون هذا المبدأ/الشعار، سنكتشف أنه مناقض، في كثير من الجوانب، لأهداف ومطالب الحركة الأمازيغية نفسها، والتي رفعت هذا المبدأ لتستعمله في الدفاع عن مطالبها.

خلفيات المبدأ ومآله:

ـ هذا المبدأ/الشعار لا يعبّر عن مبادرة تلقائية وإيجابية، ناتجة عن موقف يترجم قناعات واختيارات الحركة الأمازيغية. أي أنه ليس فعلا، بل مجرد رد فعل ضد الآخر، “غير الأمازيغي”، والمعارض للمطالب الأمازيغية، والذي يتّهم هذه المطالب بتهديد الوحدة الوطنية. ولهذا فإن هذا المبدأ، كردّ فعل على الفعل الذي يرفض الأمازيغية ويُقصيها بسبب ما تشكّله من خطر على الوحدة حسب أصحاب هذا الفعل، هو موقف دفاعي موجّه إلى الرافضين والمعارضين للأمازيغية لطمأنتهم بتبيان أن هذه الأخيرة، حتى وإن كانت تدخل في إطار التنوّع المناقض للوحدة، إلا أن ذلك لا يمثّل خطرا على هذه الوحدة لأن الاعتراف بهذا التنوّع، أي الاعتراف بالأمازيغية، سيُمارس داخل هذه الوحدة ووفق شروطها وفي نطاق حدودها وثوابتها.

ـ هذا المبدأ يفترض كأمر مسلّم به، لإثبات مشروعية التنوّع، أن هذا الأخير هو المعطى الأول، الطبيعي والأصلي. أما الوحدة فهي شيء يتمّ بناؤه في مرحلة لاحقة، لتأطير وضبط هذا التنوّع وممارسته داخل حدود وشروط تلك الوحدة. وهذا شيء غير صحيح كما سنبيّن ذلك لاحقا.

ـ هذا المبدأ يزكّي ضمنيا الموقف المعارض للأمازيغية، الذي يرى أن الاعتراف بالتنوّع، الذي تمثّله الأمازيغية، يهدّد الوحدة التي تمثّلها العروبة والإسلام. لهذا فهذا المبدأ يدافع عن التنوّع أولا، كمدخل وشرط للدفاع عن الأمازيغية ثانيا.

ـ هذا المبدأ يكرّس الفكرة العامّية، الشائعة عند المتحوّلين المغاربة، أي العرب المزوّرين، بأن الأمازيغ يشكلون أقلية تطالب بالاعتراف بها كجزء (أقلية) من المكونات المتعدّدة والمتنوّعة للهوية المغربية.

رغم كل هذه المآخذ، يجب الاعتراف أن الإعلان عن هذا المبدأ/ الشعار (الوحدة في التنوع) في غشت 1991، كان يمثّل جرأة وتحدّيا كبيرين نظرا للسياق المعادي للأمازيغية في ذلك التاريخ، وهيمنة النزعة العروبية الواحدية التي كانت تنكر كل تنوّع وتعدّد في الهوية والثقافة واللغة بالمغرب.

لكن مع مرور الأيام، ومع توسّع الحركة الأمازيغية كميا ونوعيا، أصبح هذا المبدأ يفرض نفسه، ليس على الحركة الأمازيغية التي كانت وراء ظهوره، بل حتى على خصوم الأمازيغية الذين كانوا يرفضون كل تنوّع لغوي وهوياتي بالمغرب خارج الواحد العربي الإسلامي. وهكذا أصبح اليوم مبدأ “الوحدة في التنوّع”، الذي خلقته الحركة الأمازيغية لتدافع به عن مشروعية مطالبها أمام من يتهمونها بالتفرقة والتجزئة والتقسيم، مبدأً تتبناه حتى الجهات التي كانت بالأمس القريب تعادي الأمازيغية وترى فيها تهديدا للوحدة وإحياءً لأكذوبة “الظهير البربري”، بل أصبحت تُشهره، كمبدأ يدل على الاعتدال والوسطية، ضد من تسميهم بـ”المتطرفين الأمازيغيين”، وتدعو هؤلاء إلى التزام هذا المبدأ للحفاظ على الوحدة في إطار التنوّع. ويمكن القول، في ما يخصّ الكثير من الخطابات الرسمية حول الاعتراف بالأمازيغية، بأنها تكرّر، بشكل أو آخر، هذا المبدأ حتى أصبحت “الهوية المتعدّدة” للمغرب، وهي الصيغة الأخرى المشتقّة من هذا المبدأ، مسلّمة لا تُناقش، مما جعلها تتحوّل إلى “حقيقة” دستورية بعد أن نصّت عليها الفقرة الثانية من تصدير دستور 2011، والتي تصف الهوية الوطنية بـ«الموحّدة بانصهار كل مكوناتها، العربية – الإسلامية، والأمازيغية، والصحراوية الحسانية، والغنية بروافدها الإفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية».

إذا كانت جهات عروبية ورسمية تتبنّى هذا المبدأ ـ الوحدة في التنوّع ـ وتستعمله حتى ضد جزء من الحركة الأمازيغية، فذلك لأنه لا يطالب بأكثر من الاعتراف بالأمازيغية كجزء ـ كجزء فقط ـ من المكوّنات المتنوّعة للهوية الجماعية للشعب المغربي، مع الاحترام الكامل للوحدة ـ التي تمثّلها ضمنيا العروبة والإسلام ـ كشرط واقف للاعتراف بهذا المكوّن (الجزء) الأمازيغي.

من السابق والأصل، الوحدة أم التنوّع؟

وهذا ما يستدعي تصحيح هذا المبدأ وإعادة النظر فيه، ليس لأن مضمونه يجعل من الأمازيغية مجرد جزء من الكل، بل لأنه يقوم على فكرة خاطئة أصلا، ومخالفة لحقيقة وضعِ الأمازيغية وواقعِ التنوّع بالمغرب.

لقد قلنا إن هذا المبدأ يفترض كمسلّمة أن التنوّع هو المعطى الأصلي، الأول والطبيعي. أما الوحدة فهي شيء يُبنى لاحقا لضبط هذا التنوع وتنظيمه. ونحن نتفهّم جيدا دواعي اعتبار التنوّع معطى طبيعيا سابقا، لأن طرحه كمعطى طبيعي وغير ثقافي ـ أي مستقلّ عن التدخّل الإرادي للإنسان ـ يعطي المشروعية لمطلب الاعتراف بالأمازيغية انطلاقا من الاعتراف بالتنوّع الذي لا يمكن إنكاره لأنه معطى طبيعي، أولي وأصلي.

ورغم أن أسبقية التنوّع عن الوحدة تبدو بديهية لا تثير نقاشا ولا تحتاج إثباتا، كما هو شأن كل البديهيات الكاذبة والخادعة، إلا أن الأمر ليس كذلك، بل العكس هو الصحيح، أي أن الوحدة هي المعطى الأول، الطبيعي والأصلي. أما التنوّع فقد ظهر في مرحلة لاحقة لهذه الوحدة الأولى. كيف ذلك؟

إن التاريخ يُثبت أن شمال إفريقيا (بلاد تامازغا) الذي ينتمي إليه المغرب، كان، منذ أقدم العصور، موطنا واحدا لشعب واحد، هو الشعب الأمازيغي، المنتمي إلى هوية جماعية واحدة هي الهوية الأمازيغية المستمدّة من نفس الموطن الذي هو شمال إفريقيا، والمستعمِل للغة واحدة هي اللغة الأمازيغية ثم صِنوتها الدارجة كلغتيْن نشأتا بنفس الموطن، تمييزا لهما عن اللغات الأجنبية التي انتشرت بشمال إفريقيا… ولا يُجدي الاعتراضُ أن الوعي بوجود شعب أمازيغي كان غائبا عند سكان هذه المنطقة، الذين كانوا يشكّلون قبائل متنوّعة وبوعي هوياتي قبلي أكثر مما كانوا يشكّلون شعبا واحدا وبهوية واحدة؛ وأن اللغة الأمازيغية كانت عبارة عن لهجات متنوّعة أكثر منها لغة موحّدة… لا يُجدي ذلك الاعتراضُ لأن ما يهمّ هو الأصل الذي كان ولا يزال واحدا وموحّدا: فجميع سكان شمال إفريقيا كانوا ولا زالوا ينتمون إلى نفس الموطن، الذي هو شمال إفريقيا، حتى لو كانوا قبائل متنوّعة أو أقطارا متعدّدة كما هي حالهم اليوم؛ وجميع اللهجات الأمازيغية تجمعها وحدةُ القواعد النحوية والتركيبية، والتي هي بمثابة الحمض النووي adn الذي يعطي لِلُغةٍ ما وحدتَها ويحدّد هويتَها وخصوصيتَها… كانت هناك إذن ـ ولا تزال ـ وحدة أصلية أولية سابقة، تتمثل في الموطن وشعب هذا الموطن ولغة هذا الشعب، مع ما ينتج عن ذلك من هوية جماعية لهذا الشعب، مصدرها هذا الموطن وهذه اللغة. فلم يكن هناك إذن أي تنوّع، لا على مستوى الأرض والموطن، ولا على مستوى الشعب الذي يسكن هذه الأرض، والذي ظل دائما هو شعب “البربر”، كما يسمّى في الكتابات العربية بعد اعتناقه للإسلام وتعلّمه اللغة العربية، ولا على مستوى لغته الأمازيغية التي نشأت بهذا الموطن… فكل شيء كان إذن أمازيغيا، أرضا وشعبا ولغة وهوية جماعية. كانت هناك إذن وحدة أصلية أولى سابقة، هي الوحدة الأمازيغية.

أما التنوّع فلم يظهر إلا في فترة لاحقة لقيام الوحدة الأمازيغية، الطبيعية والأصلية والأولية، والذي نتج عن اختلاط شعوب أخرى جديدة بالأمازيغيين، هاجرت إلى بلاد شمال إفريقيا، حاملة معها ثقافتها وهويتها ولغتها ومعتقداتها، مثل اليهود حوالي الألف الثانية قبل الميلاد، ثم تلتهم، خصوصا ابتداء من القرن الثامن قبل الميلاد، شعوب أخرى متاجرة أو غازية ومحتلة، مثل الفينيقيين والرومان والبزنطيين والوندال والعرب والأتراك، ثم الأوروبيين في القرنين التاسع عشر والعشرين. وكل هذه الشعوب، سواء التي استقرت بصفة نهائية بموطن الأمازيغ بشمال إفريقيا، مثل اليهود أو بعض المجموعات العربية، أو التي غادرتها كالرومان والأوروبيين، تركت بعض آثارها، القوية أو الضعيفة، العرقية والثقافية واللغوية والدينية ـ باستثناء ما يخص الهوية ـ، والتي أغنت التنوّع العرقي والديني والثقافي واللغوي بالمغرب داخل الوحدة الأصلية التي تمثّلها الأمازيغية، كما رأينا. التنوّع إذن، عكس ما يفترضه مبدأ “الوحدة في التنوّع”، ليس أوليا، بل هو شيء لاحق للوحدة الأمازيغية التي هي المعطى الأول.

التعامل السليم مع الوحدة والتنوّع:

فكيف يمكن التعامل مع ثنائي “الوحدة” و”التنوّع” بالمغرب، بعد أن ثبت لنا الآن أن الوحدة الأمازيغية هي المعطى الأصلي الثابت والأول، وأن التنوع هو المعطى اللاحق والمتغيّر؟

التعامل سيكون بناء، ليس على مبدأ “الوحدة في التنوّع”، بل على أساس مبدأ “التنوّع في الوحدة”. كيف ذلك؟

التنوّع الثقافي واللغوي والعرقي، وحتى الديني، أمر واقع وحاصل بالمغرب وبكل شمال إفريقيا الأمازيغي، ولا يمكن إنكاره أو إلغاؤه، وبالتالي يجب الاعتراف به وممارسته، لكن في إطار الوحدة الأمازيغية التي هي الأصل الثابت. وهذا يعني أن كل عناصر التنوّع يجب أن تُستعمل وتُمارس بالشكل الذي يغني الوحدة الأمازيغية ويقوّيها ويرسّخها ويحافظ عليها، وليس العكس، كما يحدث الآن بالمغرب وكل بلدان شمال إفريقيا الأمازيغية، حيث يُوظف التنوّع لإفقار الأمازيغية وإضعافها. وخير مثال على ذلك هو استعمال اللغة العربية، من خلال التحويل الجنسي، القومي والهوياتي، المسمّى سياسة التعريب، لإقصاء الأمازيغية وتهميشها.

فتوظيف التنوّع لإغناء الوحدة الأصلية الأولى للغة والهوية والثقافة ببلد ما، هو السلوك الطبيعي في كل البلدان التي تحترم هويتها ولغتها وثقافتها، باستثناء الحالات التي يُلحق فيها بلد ما، بسبب الغزو والاحتلال، ببلاد الغازي المحتلّ، وبشكل نهائي ودائم، لا رجعة فيه ولا نزاع حوله، كما في إلحاق أقاليم بيزنطية بالأراضي التركية منذ القرن 15. ففي فرنسا مثلا هناك تنوّع إثني ولغوي وثقافي وديني، ناتج عن فترة طويلة من احتلال فرنسا لمجموعة من المستعمرات السابقة. فهذا التنوّع، الإثني واللغوي والثقافي والديني، وحتى الهوياتي، حاضر في فرنسا ومعترف به. لكنه موظف وموجه بالشكل الذي يغني الثابت الوحدوي الأصلي المتمثل في اللغة والهوية الفرنسية. ففي فرنسا تدرّس العديد من اللغات، بما فيها الأمازيغية والعربية. لكن تدريس هذه اللغات لا يرمي إلى إضعاف اللغة الفرنسية، بل إلى إغنائها وتقويتها، ولا ينتج عنه استلاب المواطن الفرنسي وفصله عن هويته الفرنسية الأصلية وتحويله جنسيا من جنسه الفرنسي إلى جنس أصحاب العناصر الثقافية واللغوية الأجنبية، بل يساهم في ترسيخ هويته الفرنسية والحفاظ عليها بمعرفته للفوارق التي تميّزه، كمواطن ذي انتماء هوياتي فرنسي، عن الشعوب والهويات الأخرى. هكذا يُستعمل التنوّع لخدمة الوحدة الأصلية الأولى: أرض فرنسية واحدة، شعب فرنسي واحد، هوية جماعية فرنسية واحدة، لغة فرنسية واحدة… وهناك اليوم دعوة بفرنسا لتكييف الإسلام، كأحد عناصر التنوّع بهذا البلد الأوروبي، لخدمة الوحدة الفرنسية الأصلية من خلال المطالبة بـ”إسلام فرنسي”. وهذا يعني أن التنوّع، بما فيه الدين الإسلامي، يُوظّف لخدمة الوحدة الأصلية الأولى وليس العكس، كما هو حاصل عندنا بالمغرب وبأقطار تامازغا بصفة عامة، وبشكل غريب وشاذ، حيث توظف الوحدة الأمازيغية الأصلية لخدمة التنوّع، ويُستعمل الثابت الأمازيغي لتقوية الدخيل المتغير والمتحوّل، أي تكييف الوحدة مع التنوّع الذي يُستعمل للقضاء على عناصر تلك الوحدة الأمازيغية الأصلية بجعل تلك العناصر (الأرض والشعب والهوية واللغة) عربية وغريبة عن أصلها الأمازيغي.

من “الوحدة في التنوّع” إلى “التنوّع في الوحدة”:

لهذا فإن استعادة الوعي الهوياتي والسياسي بالأمازيغية كمنظومة وحدوية تشمل الأرض والشعب واللغة والهوية، يقتضي قلب العلاقة بين الوحدة والتنوّع، وذلك بالانتقال من “الوحدة في التنوّع” إلى “التنوّع في الوحدة”، مع التعامل مع هذا التنوّع كمجموعة من العناصر المتحوّلة وغير الثابتة، والتي تُوظف لإغناء وتقوية الثابت الوحدوي الأمازيغي المتمثل في الأرض الأمازيغية، والشعب الأمازيغي، واللغة الأمازيغية والهوية الأمازيغية… وهنا ينبغي أن تصبح اللغة العربية ـ وتلك هي مكانتها الطبيعية ـ، كأحد عناصر التنوّع اللغوي بالمغرب، في خدمة الوحدة الأمازيغية باعتبارها لغة وافدة يفيد تعلّمها في إغناء التكوين الديني والثقافي والمعرفي للإنسان الأمازيغي، على غرار اللغات الأجنبية الأخرى مثل الفرنسية والإنجليزية والألمانية والإسبانية… وبتبنّي وتطبيق مبدأ “التنوّع في الوحدة” ـ بدل الوحدة في التنوّع ـ يصبح كل عنصر منهما، أي التنوّع والوحدة، يلعب دوره كاملا ودون تطاول على أي عنصر من العناصر الأخرى، حيث ستحتفظ الأمازيغية بدور الوحدة، وتؤدي عناصر التنوّع دور إغناء الوحدة الأمازيغية وتقويتها والحفاظ عليها.

أما ما هو حاصل اليوم بدول شمال إفريقيا الأمازيغية بخصوص العلاقة بين الوحدة والتنوّع، كما يظهر ذلك جليا على مستوى اللغة والهوية الجماعية، وخصوصا منذ 1912 بالنسبة للمغرب، فيمثّل حالة استعمار هوياتي ولغوي وثقافي حقيقي، والتي تتحقّق عندما يحاول عنصر دخيل ـ مجرد عنصر دخيل ـ الهيمنة على ما هو ثابت وأصلي ووحدوي. ومن هنا فإن التحرير الهوياتي للمغرب، وشمال إفريقيا عامة، يبدأ إذن بتصحيح العلاقة بين الوحدة الأمازيغية الثابتة والأصلية، وبين التنوّع المتغيّر لكن الضروري. وهو تصحيح ليس في اتجاه طرد ومحاربة عناصر التنوّع، بل في اتجاه إعطائها أدوارها الطبيعية المتمثلة في توظيف هذا التنوّع لخدمة الوحدة الأمازيغية الأصلية.

وبناء على مبدأ “التنوّع في الوحدة”، سيبدو مفارِقا وغريبا أن نطالب بالاعتراف بالأمازيغية، لأنها شيء موجود كمعطى طبيعي وأولى، مثل جبال الأطلس. فالمطالبة بالاعتراف بها وبحقوقها كالمطالبة بالاعتراف بوجود جبال الأطلس التي هي شيء موجود كمعطى طبيعي مستقل عن تدخل الإنسان. فالذي جعل الأمازيغية في وضع جزء (أقلية) من عناصر التنوّع، والتي (الأمازيغية) تطالب بالاعتراف بوجودها كمكوّن (فقط) ضمن باقي مكونات هذا التنوع، هو النظر إليها انطلاقا من المبدأ المغلوط والمقلوب القائل بـ”الوحدة في التنوّع”، الذي روّجه ميثاق أكادير وتبنته الحركة الأمازيغية بعد ذلك، ثم رسّمه دستور 2011. أما في الحقيقة، وانطلاقا من المبدأ السليم الذي يُقرّ بـ”التنوّع في الوحدة”، فإن الذي يمكنه المطالبة بالاعتراف بحقوقه، ليس الأمازيغية التي هي معطى ثابت أولي وأصلي، بل عناصر التنوّع الدخيلة، مثل العربية والفرنسية مثلا. هنا سيكون معقولا ومقبولا أن تقوم مجموعة من المواطنين المغاربة، يدّعون أنهم عرب، بالمطالبة بالاعتراف بحقوقهم اللغوية والثقافية في إطار الوحدة الأمازيغية الثابتة والأصلية.

النتيجة الأخرى لتطبيق مبدأ “التنوّع في الوحدة”، وليس “الوحدة في التنوع”، هي أن ما يهدّد الوحدة ليس الأمازيغية التي هي الوحدة بذاتها، كما رأينا، بل عناصر التنوّع الدخيلة، مثل العربية أو الفرنسية، عندما تريد تلك العناصر فرض هيمنتها على الأمازيغية وإضعافها وتكسير وحدتها الأصلية، الترابية والهوياتية واللغوية…

وتظهر هذه الهيمنة في احتلال العروبة، منذ 1912، والتي هي أصلا عنصر دخيل وأجنبي ككل عناصر التنوّع الأخرى التي ظهرت في فترة لاحقة لقيام الوحدة الأمازيغية الأصلية كما سبق بيان ذلك، لمكانة الثابت الوحدوي كهوية للدولة التي أصبحت نتيجة لذلك دولة “عربية”، ذات سلطة عربية، تحكم بلدا “عربيا” هو المغرب، في حين تحولت الأمازيغية، نتيجة لذلك أيضا، إلى مجرد جزء وعنصر ضمن مجموع عناصر التنوّع التي تعيش في كنف الدولة “العربية”، التي تجسّد بهويتها “العربية” الكلَّ الوحدوي. وهكذا أصبحت العروبة، كسلطة ودولة منذ 1912، تمثل الكل والوحدة، في حين أصبحت باقي العناصر الأخرى، ومن بينها الأمازيغية، تمثل الأجزاء والتنوّع.

وهذه حالة شاذة وغير طبيعية على مستوى العلاقة بين الجزء والكل، بين المتعدّد والواحد. ومصدر الشذوذ أن الجزء أصبح يحتل مكان الكل، والمتعدّد مكان الواحد. فإعادة العلاقة الطبيعة والسليمة بين الكل والجزء، بين الوحدة والتنوّع، يقتضي الانتقال من دولة عربية إلى دولة أمازيغية ـ بالمفهوم الترابي دائما ـ تكون فيها الأمازيغية هي هوية الدولة التي تعيش في ظلها عناصر أخرى، ثقافية ولغوية وعرقية ودينية تمثّل التنوّع والتعدد، ولكن دائما في إطار الثابت الوحدوي الذي يمثّله الانتماء الأمازيغي للدولة، والمستمدّ من الأرض الأمازيغية لتلك الدولة. وهذا هو “التنوّع في الوحدة” الذي ينبغي أن يُستبدل به شعار “الوحدة في التنوع”، الذي بينّا أنه لا يطابق الواقع الأمازيغي للمغرب كما سبق أن شرحنا ذلك.

وهذا هو المطلب ـ تمزيغ هوية الدولة لتكون منسجمة مع هوية الأرض ـ الذي يجب أن تدافع عليه الحركة الأمازيغية وجميع المغاربة، حتى يكونوا مطابقين في هويتهم لأرضهم الأمازيغية، التي ينبغي أن تحكمها دولة باسم انتمائها إلى هذه الأرض الأمازيغية.

حالة “تامغرابيت”:

وكما أن مبدأ “الوحدة في التنوّع”، الذي اخترعته الحركة الأمازيغية، سيُستعمل ضدها عندما يجعل من الأمازيغ مجرد مكوّن و”أقلية” ضمن التنوّع المشكّل للهوية الوطنية التي تمثّل الوحدة، فكذلك مفهوم “تامغرابيت”، الذي تبنّاه مجموعة من نشطاء الأمازيغية، هو ذو دلالة تُقصي الأمازيغية بإلغائه للهوية الأمازيغية للمغرب واستبدالها بـ”تامغرابيت” كمشترَك لجميع المغاربة، تطبيقا لمضمونه الدال على الجنسية، والذي مؤدّاه هو: “نحن جميعا مغاربة”، وهو ما يعني أننا لسنا أمازيغيين (انظر موضوع: «بين “تامازيغت” و”تامغرابيت”» بالنقر هنا). وهنا تقوم “تامغرابيت” بنفس الدور الذي يقوم به مبدأ “الوحدة في التنوّع”، الذي يجعل من الأمازيغية مجرد عنصر ضمن عناصر التنوّع الذي يخدم الوحدة التي تمثّلها، ضمنا أو علنا، العروبةُ والإسلام. فتكون “تامغرابيت” هي ما يجمع لأنها رمز الوحدة، والأمازيغية هي، حسب منطق “تامغرابيت”، ما يفرّق لأنها لا تمثّل الجميع. وحتى لا تُستعمل الأمازيغية ضد الوحدة، ينبغي إدماجها في “تامغربيت” كعصر ملحق بها وتابع لها. فـ”تامغرابيت” هي صيغة جديدة للتعبير عن مبدأ “الوحدة في التنوّع”، الذي هو فهم خاطئ للعلاقة بين الوحدة والتنوّع، يؤدي إلى فهم خاطئ للهوية الجماعية للمغرب وللشعب المغربي وللدولة المغربية، يُفضي في النهاية إلى إقصاء الأمازيغية أو إلى الاعتراف بها، في أحسن الأحوال، كعنصر تابع للعروبة ـ وما يلازمها من إسلام ـ التي تمثّل الهوية الموحّدة، حسب المدافعين عن هذه الهوية.

الهوية بين الثبات والتحوّل:

أعرف أن الحديث، كما جاء في هذه المناقشة، عن “وحدة الأمازيغية الثابتة والأصلية”، وعن الهوية الأمازيغية “كمعطى ثابت أولي وأصلي”، يثير انتقادات سهلة وجاهزة، من قبيل أن هذا الموقف هو دفاع عن هوية خالصة تتعالى عن الزمان والتاريخ، ينطلق من نظرة سكونية وميتافيزيقية إلى مسألة هوية الشعوب التي هي متحوّلة بتحوّل التاريخ والزمان والمكان، ولا مكان فيها، بالتالي للثبات والاستمرار على نفس الحال.

فكرة “التحوّل” أصبحت، هي بدورها، من البديهيات العامّية منذ أن أكدت الماركسية على جدلية التحوّل التي تطبع كل شيء في هذا الكون، طبيعيا كان أو إنسانيا واجتماعيا. ولهذا بات القول بالثبات هو قول يخالف قانون التحوّل الجدلي، الذي هو الشيء الوحيد الثابت كقانون يسري على كل الظواهر، يقضي بأن لا شيء ثابت، وكل شيء يتغيّر.

نعم، لا شيء ثابت وكل شيء يتغيّر. لكن التغيّر، مثل الثبات، لا بد له من شروط وأسباب. إذا غابت هذه الشروط والأسباب غابت نتائجها المتمثّلة في هذا التغير. وهذا يصدق أكثر على هويات الشعوب. فهناك شعوب اختفت هوياتها نهائيا ولم تعد مذكورة إلا كتاريخ، مثل الهوية الفينيقية والبيزنطية والوندالية… أو تحوّلت إلى هويات أخرى جديدة مثل الهوية الكلدانية والسريانية التي تحوّل جزء منهما إلى هوية عربية، والهندية (نسبة إلى هنود أمريكا) التي تحولت إلى أمريكية، فقط بالنسبة لأمريكا الشمالية وليس الجنوبية… فالشعوب التي اختفت هوياتها هي الشعوب التي اختفت وانقرضت، مثل الفينيقيين والبيزنطيين والوندال… ولماذا اختفت وانقرضت؟ لأن أراضيها اختفت كمواطن خاصة بها، بعد أن استولت عليها شعوب أخرى، بصفة نهائية ودائمة، فغرست فيها هويتها الخاصة باعتبارها امتدادا جغرافيا وهوياتيا جديدا لها، كما حدث لأقاليم رومانية وبيزنطية وبلقانية استولى عليها العثمانيون منذ القرن الخامس عشر، حيث أصبحت هويتها منذ ذلك التاريخ هوية تركية. وكما حدث لجنوب العراق الذي كان ذا هوية كلدانية، لكنه أصبح منذ الفتح الإسلامي (الغزو العربي) لهذه المنطقة أرضا عربية وبهوية عربية…

أما بالنسبة للأمازيغ، أي سكان شمال إفريقيا، فلم يسبق لأي شعب أن استولى على أرضهم بصفة نهائية ودائمة. كان مثل هذا الاستيلاء دائما جزئيا ومؤقتا، كما مع الفينيقيين والرومان والعرب والفرنسيين… فليس هناك إذن سبب تاريخي لتحوّل الهوية الجماعية الأمازيغية لسكان شمال إفريقيا إلى هوية أخرى جديدة غير أمازيغية. وهذا هو الحاصل بالنسبة للعديد من الشعوب، مثل الشعب الفارسي والصيني والياباني…، حيث لا تزال هوية هذه الشعوب، ومنذ آلاف السنين، فارسية وصينية ويابانية… فلماذا لم تؤثر عليها جدلية التحوّل لتجعل منها هويات أخرى جديدة، تبعا لقانون التغيّر والتحوّل الجدلي؟ ولماذا، كذلك، لم يؤثّر نفس القانون على ثنائي العروبة والإسلام كهوية ثابتة منذ أربعة عشر قرنا؟ أم أن جدلية التحوّل لا تُستحضر إلا لتبرير إقصاء الأمازيغية بدعوى أن لا شيء ثابت؟

بغضّ النظر عن دافع الرغبة في إقصاء الهوية الأمازيغية بمبرّر التحوّل، كما أشرت، فإن ما يجعل الكثيرين يعتقدون أن الهوية الأمازيغية غير ثابتة، هو انطلاقهم من تصوّر عرقي للهوية. فبما أن الهوية العرقية للأفراد تختلف وتتطوّر مع الزمان نتيجة المصاهرة والتزاوج واختلاط الأنساب، فينتج عن ذلك أن الهوية الأمازيغية نفسها تختلف وتتطوّر بفعل نفس المصاهرة والتزاوج واختلاط الأنساب. وهذا الخلط بين الهوية العرقية للأفراد والهوية الجماعية للشعوب خطأ فادح يقع فيه الكثيرون نتيجة انتشار التصوّر العرقي للهوية، المرتبط بالثقافة العربية التراثية التي يحتلّ فيها علْم وأشجار النسب مكانة هامة. مع أن مفهوم الهوية العرقية للأفراد لا علاقة له إطلاقا بمفهوم الهوية الجماعية للشعوب والأمم والدول والأوطان…

في الحقيقة، التحوّل الحقيقي الوحيد، الذي عرفته الهوية الجماعية الأمازيغية طيلة تاريخها، هو ظهور، منذ دخول الإسلام إلى شمال إفريقيا، متحوّلون جنسيا، تنكّروا لجنسهم الأمازيغي وانتحلوا الانتماء إلى الجنس العربي. لكن خطورة هذا التحوّل الجنسي، بمعنى القومي والهوياتي، لم يظهر أثرها على الهوية الجماعية الأمازيغية إلا عندما أصبح سياسة عمومية للدولة منذ 1912، مع دولة الاحتلال ثم بعدها مع دولة الاستقلال، تسمّى رسميا بسياسة التعريب، أي سياسة التحويل الجماعي للأمازيغيين إلى عرب، بعد أن كان هذا التحوّل الجنسي، قبل 1912، اختيارا فرديا، لأسباب دينية ثم سياسية (وهل هناك فرق بين الاثنين في الإسلام؟)، لم يكن له تأثير يُذكر على الهوية الجماعية التي ظلت دائما أمازيغية حتى 1912. فلأن عدد الأمازيغيين المتحوّلين جنسيا، أي قوميا وهوياتيا، في تنامٍ مطّرد نتيجة سياسة التعريب التي تنهجها الدولة منذ 1912، كما أشرت، فإن ذلك يخلق الانطباع بأن الهوية الجماعية الأمازيغية قد تحوّلت إلى هوية جماعية عربية. مع أن الذي تحوّل، ليس هي الهوية الجماعية الأمازيغية للمغاربة، بل فقط الوعي الذي تحوّل إلى زائف ومستلَب لدى الأمازيغيين المتحوّلين جنسيا، مما جعلهم يعتقدون، زيفا واستلابا، أنهم عرب، مع أن عروبتهم المزعومة زائفة ومزوّرة، ولذلك فإن العرب الحقيقيين لا يعترفون بهم أبدا كعرب. هذا هو التحوّل الحقيقي والوحيد الذي طرأ على الهوية الجماعية الأمازيغية. وهو تحوّل جنسي لأعداد من الأمازيغيين الحقيقيين إلى عرب مزوّرين وغير حقيقيين. وهذا ليس تحوّلا حقيقيا للهوية الجماعية الأمازيغية ما دام أن مصدرها، الذي هو أرض المغرب وشمال إفريقيا، مع ما يصاحب ذلك من لغة خاصة بتلك الأرض، لا زال هو موطن الأمازيغ ولم يتحوّل إلى موطن لشعب آخر غير أمازيغي.

‫تعليقات الزوار

31
  • مواطن
    الجمعة 2 أبريل 2021 - 10:39

    متالق كالعادة سيد بودهان، مزيدا من العطاء، لاكن بجانب العمل النضالي يجب التركيز أيضا على التراكم الثقافي في جميع المجالات اللغوية والأدبية والفنية….

  • متابع
    الجمعة 2 أبريل 2021 - 14:33

    تحليل منطقي وموضوعي كالعادة للاستاد بودهان يزيل الغشاوة عن ادهان الكثير من
    المغاربة الدين تعرضوا لعملية غسل الدماغ الممنهجة التي دامت لعقود و لازالت مستمرة .
    شخصيا استمتع كثيرا بقراءة مقالات الاستاد بودهان .

  • عاش المغرب والمغاربة الشرفاء
    الجمعة 2 أبريل 2021 - 15:19

    عن مقولة “الوحدة في التنوّع
    أي أنه ليس فعلا، بل مجرد رد فعل ضد الآخر، “غير الأمازيغي

    يعني ان الكره الباربارستاني الاخر هو المبدأ
    وهذا يعني أن مبدأ و منهج الباربارستانية العرقية القبلية الشعوبية العنصرية

    هو
    الظهير البربري
    و أعرابن اور اكماك أيا شلحين
    اليس كذلك

    فيمثّل حالة استعمار هوياتي ولغوي وثقافي حقيقي، والتي تتحقّق عندما يحاول عنصر دخيل ـ مجرد عنصر دخيل ـ

    لمن يجهل او عنصري عرقي قبلي شعوبي
    لا ينسى ان هذا العربي هو من اخرج ..من الجاهلية الى المعرفة والمدنية
    ثم
    ودائما

    لا يوجد اليوم فوق أرض المغرب أرض التسامح والتعايش والمحبة والتآخي والسلام
    من طنجة إلى الكويرة
    إلا مغربي فقط
    دين وطن شعب علم هوية شعار واحد
    دون أي نزعة عرقية قبلية عنصرية شعوبية كانت

    لكن خطورة هذا التحوّل الجنسي، بمعنى القومي والهوياتي، لم يظهر أثرها على الهوية الجماعية الأمازيغية إلا عندما أصبح سياسة عمومية للدولة منذ 1912،

    وليعلم الحاقد
    ان المغرب الإمبراطورية الشريفة الكريمة
    كانت تمتد ربوعها من الأطلسي الى واد السنغال الى تخوم السودان
    المغاربة الشرفاء الكرماء
    اكبر من كل بعوضة قزم

  • Amaghrabi
    الجمعة 2 أبريل 2021 - 16:26

    أعتقد كما افهم من مقالات الاستاذ محمد المحترم وهي حقائق واضحة جدا تحتاج الى اجماع مغربي ونقاش وطني جاد يجمع جميع المغاربة سواء من يدعي انه عربي او من يدعي انه امازيغي ويشاركون في مثل هذه الابحاث التي يقوم بها الاستاذ وهي في صالح المغاربة جميعا لان الاستاذ محمد بودهن ليس نازيا هتليريا يبحث عن الامازيغ في المغرب وبالتالي طرد كل من يحمل جينات عربية الى بلاد الحجاز ,وانما هذا البحث لفرز الدولة المغربية الامازيغية وتوعية الجميع ان هذه الارض هي ارض تمزغا لها لغة اصلية يتعلمها كل من يعيش في المغرب وتشمل حتى المهاجرين الافارقة الذين حصلوا على الجنسية المغربية وبالتالي فهو لا يعمل من اجل اقصاء من يدعي انه عربي او هو عربي اصلا وانما يدعو الى ارجاع الهوية الامازيغية المغربية الى وطنها وقيادة الامة المغربية بلغتها الاصلية مثل جميع دول العالم وهي تخدم مصالح المواطنين المغاربة وسكانها قبل كل شيئ .افهموا الاستاذ بودهن يرحمكم الله فانه ليس عنصريا وانما وطنيا يعمل من اجل مصلحة الوطن والمواطنين وبالتالي فهو ليس نازيا ولا عنصريا وانما هو وطني غيور على بلده ويعمل من اجل تحرير هذا الوطن الذي طمست هويته الل

  • Tanger 2021
    الجمعة 2 أبريل 2021 - 19:23

    البيربريفون
    أو الناطقين باللهجات المختلفة
    كالسوسية و الريفية و الأطلسيات المختلفة
    يحاولون صناعة شيء موحد إسمه أمازغ

    الناطق باللهجة السوسية مختلف 100%
    عن الناطق باللهجة الريفية .

    الناطق باللهجة الطوارقية مختلف 100%
    عن الناطق باللهجة الريفية .

    الشكل البيولوجي مختلف اللهجات مختلفة
    ليست لهم أي نقطة مشتركة إسمها أمازغ .

    محاولات فاشلة من بعض الحركيين
    الذين يحاولون تقسيم الشعب المغربي
    المتجانش المتعايش
    إلى شيء إسمه أمازغ
    حركيون ممولون من أماكن خارجية
    يسوقون بشكل يومي في المواقع الإلكترونة
    الخزعبلات و الكذب و تزوير الحقائق .
    يسوقون اللغة الأمازيغية
    الجواب ” لا توجد لغة إسمها أمازغ يفهمها السوسي والريفي و الطوارقي … ”
    هذا كذب .

    نقوش الفنيقيين القدامى التفنقيت التي كتبت بها الفنيقية و البونيقية
    حولوها إلى التفناح
    الكذبة الأولى التفناح تعني إختراعنا
    ومؤخرا سمعت رائد الخزعبلات المسمى عصيد
    يسوق : التفناح كلمة تعنى النقش على الرمال .

    لا تصدقوهم كلهم خزعبلات فارغة .

  • Marocains
    الجمعة 2 أبريل 2021 - 20:02

    علميا لا وجود لجين أمازيغي
    لأن هذا العرق البشري غير موجود

    البربر ٱصلا خليط
    إختلطوا مع الفنيق 8 قرون
    إختلطوا مع الرومان 8 قرون
    إختلطوا مع آلبيزنط و الوندال 4 قرون
    إختلطو مع العرب المسلمون 14 قرن

    خزعبلتك ” لا أصدقها ”

    هل

    شكل الريفي والسوسي عرق واحد
    شكل الريفي و الطوارقي عرق واحد

    شكل سكان الريف أقرب إلى اللبنانيون الفنيقيون
    وبعيد كل البعد عن شكل السوسي و الطوارقي

    لسنا امازيغ

    الريفي مختلف 100% عن الطوارقي
    الريفي مختلف 100% عن السوسي

    لا يشبهون بعضهم على الإطلاق
    لا يفهمون بعضهم

    هذا العرق أمازغ غير موجود
    الأصليون في إفريقيا ملامحهم إفريقية

  • ME
    الجمعة 2 أبريل 2021 - 20:15

    نسبة كبيرة من المغاربة اختارت اللغة العربية بعيدا عن الاعتبارات العرقية و القبلية . لغة البربر الدي هو شعب فسيفساءي متكون من تراكمات ثقافية متنوعة تستمد وجودها من الحضارات التي تعاقدت على شمال افريقيا من فندقية و رو مانية و عربية .لهجات بربرية شبيهة من حيث المبدا بما يوجد في أفريقيا السوداء التي تتكلم مرات اللهجات المختلفة .الفزعات العرقية البربرية هي من صنع المستعمر الفرنسي الدي يغديها و يشجها كما فعل في رواندا و افريقيا الوسطى و غالبية الدول الافريقية .لكن الشعوب الافريقية بدات تعي هدا الخطر و لا زال اصحابنا البربرستان يعيشون على نفس الرنة.و زير الداخلية الفرنسي قباءلي و وزراء آخرون من كرسيكا.فرنسا توحد نفسها و تشتت الأفارقة و هدا السيد في دار غفلون.

  • ABCDEF
    الجمعة 2 أبريل 2021 - 20:17

    اللهجات البربرية المختلفة هي تعبير عن مجموعة من الأقوام المختلفة غير المتجانسين عاشوا في المغرب نتاج حركة هجرة من أماكن مختلفة متغير عرفتها منطقة الحوض المتوسط و الشرق الوسط منذ الاف السنين.
    وهكذا استحال عليهم الانسجام ضمن شعب موحد لأنهم يتكلمون لهجات مختلفة أشكالهم البدنية مختلفة عقلياتهم مختلفة أشكالهم البيولوجية مختلفة مناطقهم غير متصلة و مختلفة حتى جاء الفتح العربي الاسلامي الذي وحد الجميع تحت راية العروبة كقومية والاسلام كدين واللغة العربية كرابط لغوي وثقافي.. أما اللهجات البربرية فهي تشكيلة من اللهجات الهجينة غير العامية وتفتقد لجميع مقومات البقاء والانتشار ومحكوم عليها بالزوال.. ملاحظة لا وجود لشيء اسمه امازيغ فهذا المصطلح ظهر في 1970 مع الاكاديمية البربرية في باريس.
    ولا وجود للغة إسمها أمازغ.
    هناك لهجات مختلفة والناطق باللهجة السوسية
    لا يفهم أي شيء من الناطق باللهجة الريفية.
    والزياني لا يفهمهم
    أين هي هذه اللغة ؟
    أتحدى أي شخص يأتي بدليل أن البربرتعني أمازغ.

  • ASSOUKI LE MAURE
    الجمعة 2 أبريل 2021 - 23:32

    يامن يروج للسلع اللسنية القادمة من سلسلة جبال الاوراس . هل سأل سيدك صاحب المقال يوما نفسه عن مكانة السكان الاصليين الMAURES الذين تعرضوا لابشع انواع الخصي والتهجير والتبعية الثقافية واللسنية ومازالوا يشكلون ثلثي سكان المغرب ويتداولون كل اللهجات التي استوطنت ارض أجدادهم في انتظار كذلك اللهجات الصينية التي ليست ببعيدة عن الاسواق .

  • الشهبندر
    السبت 3 أبريل 2021 - 01:58

    لا تقولوا نحن قوم منصورون….نعم إذا إلتزمنا بهدي القرآن و السنة…و إن ضللنا و غيرنا…فنحن من البشر لنا ما لهم..و علينا ما عليهم…سبقنا اليهود لما ادعوا انهم احباب الله و شعبه المختار….فما بالنا إذ رمينا الاسلام وراء ظهورنا..و اتبعنا المستعمر في سكناته و حركاته…اللهم إنا مغلوبون فانتصر…‏مسخهم الفرنساوي..فكان منهم ***…المسخ مرض صعب علاجه..يتحول سرطانا..لضياع أناقة لغة…و هوية مجتمع…و كرامة دولة…المسخ يعزز عقدة النقص…و يجعل من الفرنساوي صنما يعبد…فقط لأنه يستعمل لغته بسلاسة……لا عزاء للعبيد….غباء و تبعية و تخلف

  • خليل
    السبت 3 أبريل 2021 - 02:05

    مقالة مفحمة بالتضليل والبهتان والمعلومات المغلوطة، وسأقف هنا عند فكرة واحدة مضللة قالها الكاتب، وهي أن شمال إفريقيا موطن للشعب البربري الواحد منذ أقدم العصور!! فبالله عليكم من هذا الذي ستنطلي عليه هذه الكذبة التافهة؟؟ فعن أي شعب بربري يتحدث الكاتب المحترم؟ هل عن بربر الجنوب السود من أصول إفريقية صرفة؟ أم عن بعض قبائل سوس ذات الأصل الآسيوي؟ أم عن بربر الريف البيض من أصول وندالية؟ أم عن الطوارق في أعماق الصحراء الكبرى الذين لا يشاركونه لا جيناته ولا لهجته؟ أم عن بربر شمال الجزائر؟ أم بربر جزيرة جربة؟ … فالبربر لم ولن يكونوا أبدا شعبا واحدا، فهم مجموعات قبلية وإثنية متفرقة ومختلفة كل الاختلاف فيما بينها ولا يجمعهم سوى الإسلام واللغة العربية، أي أن العروبة التي يكرهها الكاتب هي صمام الأمان للبربر شاؤوا أم أبوا، فالحمد لله على نعمة العروبة التي حافظت لنا على أوطاننا من التشرذم والاقتتال

  • النكوري
    السبت 3 أبريل 2021 - 08:05

    في نظري الهوية لها ارتباط بالتاريخ
    فعندما يدرس للاطفال ان المغرب كانت تسكنه قبائل بدائية بربرية تلبس جلود الماعز و تسكن الجبال و الكهوف حتى جاء العرب و اسسوا مدنا و سكنوا السهول و جلبوا معهم الحضارة و الدين الاسلامي و اللغة العربية فمن طبيعة الحال الطفل الامازيغي الذي لازال يتحدث الامازيغية سيمقت نفسه و يحتقر ذاته و سيفعل ما في جهده للتخلص من امازيغيته و الذوبان في العروبة و هذا مشاهد في الواقع فالمتحدثون بالامازيغية يتعرضون للعنصرية من طرف المستعربين حتى انهم في بعض الاحيان لا يزوجون و المثقفون و النافذون في جهاز المخزن يخفون امازيغيتهم
    فالذين اشرفوا على مناهج التعليم كانوا واعون بهذه القضية و يعرفون ما يخططون له
    فقد استطاعوا ان يمرروا اكبر تزوير تاريخي و هوياتي في التاريخ المغربي حيث اقنعوا المغاربة ان ارض المغرب احتلها العرب الوافدون و هم المهيمنون ديموغرافيا و عسكريا و سياسيا و ثقافيا و الاقليات البربرية تعيش في الجبال تنتظر الاندماج و الذوبان لكن ظهور الانترنت و وفرة امهات المراجع التاريخية الخ اظهرت اكاذيب هؤلاء فلذلك هم مرتبكون يعتمدون على ورقة التنوع و الاختلاف

  • متتبع
    السبت 3 أبريل 2021 - 08:38

    داءما مقالات الكاتب تكون طويلة جدا ومملة.وتبعا للدراسات اللسنية linguistiqueوالنفسيةpsychlogur يدل هذا التطويل في الكتابة على عدم اقتناعه صاخبه هو في قرارة نفسه بما يقدم من ادلة فبالاحرى القارىء المتلقي. لان الكلام الذي له اثر هو ما قل ودل لان الملقي له يتكلم من باب الحقيقة والمتلقي له الاستعداد القبول لان الكلام صدق.وكلما اتسعت النظرة والصدق في الكلام ضاقت العبارة وقلت الى ان يكتفي القاءل بالاشارة فقط.
    ولهذا قال الرسول الكريم”اوتيت جوامع الكلم”.اي ان القران رغم قلة اياته هو حمال لجميع الحقاءق الانسانية والكونية

  • عز العرب
    السبت 3 أبريل 2021 - 08:47

    ما المكون الجامع في اطار التنوع او التعدد ؟
    ما المكون الخالق للتوازنات الاستراتيجية الثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والمخيالية النفسية؟
    إنه مكون الحضارة العربية الاسلامية.
    يبقى السؤال الواجب الاجابة عنه، ما مضمون هدا المكمون الحضاري العربي الاسلامي؟ هل مرجعيته تقليدانية ام حداثية؟
    إنه السؤال/ البوصلة.
    الاجابة تقتضي تبيان قيمة المكون الحضاري العربي الاسلامي في خلق التواصل والتقارب والتفاعل بين امتعدد والمتنوع لأن هناك قاسما مشتركا يجمع العربي والبربري وغيرهما في المغرب.
    ثانيا ، الجابة عن مضمون الجامع العربي الاسلامي ، يستوجب إعمال العقل والانخراط في حداثة العصر بغية جعل المكون الحضاري العربي الاسلامي مسايرا للعصر وعصرا اساسيا في جعل مبدأ المواطنة اللاعرقية واللاعقائدية مبدأ الوحدة بين المواطنين المغاربة في ق 21.

  • Maroc 1
    السبت 3 أبريل 2021 - 10:25

    لقد بدأت بالتسويق الكادب
    إدا كنت تصنع في مخك نحن أمازيغ مستعربين

    نحن نجيبك

    أنت كذلك من بقايا :
    الفنيق
    القرطاج
    الرومان
    الوندال
    البيزنط
    ناطق بلهجة غريبة سواء كانت السوسية أو الريفية أو الأطلسيات المختلفة
    تنسب نفسك لشيء إسمه أمازغ .

    أنا أقول أنثم خليط بقايا يجمع
    الأفارقة + البربر+الفنيق + القرطاج + الرومان + الوندال + البيزنط

    ولستم عرق واحد إسمه أمازغ .
    لا توجد لغة إسمها أمازغ و لا يوجد عرق إسمه أمازغ

    أشكال و ألوان مختلفة
    أشكال بدنية مختلفة
    يتكلمون لهجات مختلفة
    لا يفهمون بعضهم و لا يشبهون بعضهم
    و ليست لهم أي نقطة مشتركة إسمها أمازغ .

    أما نحن فيجمعنا اللسان العربي و الثقافة الإسلامية
    وهو قاسمنا المشترك و ليس العرق أوADN .

  • مغربي حر .
    السبت 3 أبريل 2021 - 11:31

    كل من يرطن بالدارجة المغربية أو الأمازغية وهو أبيض فاقع لونه أو أبيض يميل للسمرة ليس مغربيا خالصا . لأن التدرج يقول إن أفريقيا جنوب الصحراء وحتى أواسط القارة جنوبا سكانها سمر زنوج تدرجا للجنوب ، وسمر أقل سمرة تدرجا للشمال . وبالتالي فكل بيض الشمال الإفريقي أنباء وحفدة الرومان والوندال والقرطاجيين وليسوا أبناء الأرض التي يزعمون أنها أرضهم وهي من جاءها اجدادهم غزاة . وسواء تكلموا بالأمازيغية أو كانوا من العارية المستعربة فهم ليسوا أكثر من غرباء دخلاء وضيوف ثقال .

  • مغربي
    السبت 3 أبريل 2021 - 11:52

    ادم عربي ام امازيغي
    محاولة فقط للفهم هل نحن بني البشر من سلالة واحدة سنة في منطقة واحدة ثم انتشرنا في قارات الارض. ام نحن ثمار واشجار ونباتات نبتنا من الارض . كيف يدعي الادعياء ان العرق الفلاني موطنه الارض الفلانية والاثنية الفلانية تنتمي الى الارض الفلانية. اذا سلمنا مع الملاحدة ان ادم ليس هو اول البشر والبربر هم سلالة بوغود اقدم انسان وجد في الارض. فهل الاجناس الاخرى ليست من سلالة هذا الانسان ما قبل التاريخ. برأبيي المتواضع التاريخ لا اثر له في تحديد الاوطان . ولكن الانتماء الهوية تتحدد بالحاضر لان الماضي كنا نعيش في ارض واحدة ثم كل واحد هاجر الى منطقة معينة عبر فترات . وبالتالي ليس هناك الدا سكانا اصليون واخرون وافدون الكل وافد ومهاجر فقط الخلاف في الفترة الزمنية

  • awidaghach
    السبت 3 أبريل 2021 - 13:00

    سياسيا سجالك مفهوم ومقبول لكن معرفيا وفلسفيا وتاريخيا افكارك لا قيمة لها.باختصار شديد ان مفاهيم: الأصل الأول والوحدة والهوية الجماعية الأصلية هي كلها أوهام تحتاج إلى تفكيك في جميع الاتجاهات.لكن عمل التفكيك للمفاهيم هو العمل الأصعب في مجال الفكر .

  • ايغود
    السبت 3 أبريل 2021 - 13:36

    قال ليك رحل ايغود كان شلح .هده قمة البلادة .الانسان القديم كان مثل الحيوان ليست له لغة و لونه اسود و تسوينه الفيسيولوجي مختلف .اما ايغود في تلك المزمنة الغابرة فلم تكن في المغرب لان الجغرافية كانت مختلفة .أما البرب فهد الشعب الدي كان يعيش في الكهوف و المغاوير في العهد القريب .أما امازيغ فهو مصطلح فرنسي قبالي حركي .

  • Marocains 100%
    السبت 3 أبريل 2021 - 15:23

    No 4
    Amaghrabi
    أنا لا ضن أنك مواطن عادي
    يكتب رأيه .
    بل
    أنت تنتمي إلى حراك معين أو مرسول من عند الصهاينة
    لإشعال نار الفتنة .

    نحن اليوم مغاربة ” عرب اللسان ” و ” مسلموا العقيدة ”

    نحن عرب
    ولن ينجح أي حركي متصهين نزع عروبتنا و تحويلنا
    إلى حركي ممزغ يحب الصهاينة و يسميهم أشقاؤنا كما تفعل أنت في تدخلاتك

    نعم نحن عرب و لا يهمنا هل جدنا رقم 20
    كان إفريقيا موريا الأصل
    أو من البربر
    أو من بقايا الفنيق و القرطاج
    أو من بقايا الرومان الوندال البيزنط .

    نحن اليوم عرب .

    لا نقبل على الإطلاق
    أن يأتي حركي من الحركات المصنعة
    ويسميني هذا الإسم أو القومية المفبركة في المعهد البربري” أمازغ ”
    ثم يصنع لي لغة في المختبرلم تكن في الوجود و كتابة بروموز فنيقية في المختبر
    أضيفت إليها بثث حيوانات زاحفة مثل بوبريص
    و تحويلى من عربي شهم عنده حضارة يعترف بها العالم إلى شيء مصنع
    إسمه أمازغ يلعق حداء الصهاينة مثلك

    لا أقبل على الإطلاق . .

    نحن عرب ونتكلم العربية و أسماؤنا عربية
    نحن ننتمي إلى أمة محمد صلي الله

  • العروبي
    الأحد 4 أبريل 2021 - 06:51

    كما تعلم او لا تعلم: البربرية في الواقع العلمي والسوسيولوجي والنفسي والترابي متعددة ومتنوعة ومتشظية.
    النتيجة هي أن البربرية لم توحد بلاد المغرب العربي أبدا، ولن توحده .
    السؤال : ما المكون الثقافي، وليس العرقي كما ترغب الممكن، ان يقرب ويجسر ويوحد بين بلدان المغرب العربي وجنوبها.
    عندما تقوم بالتمشيط والتشخيص، تلحظ الآن ان هناك تعددا عرقيا ولسنيا وفكريا ومجاليا، لكن ما الموحد بكل موضوعية، ولا داعي للهروب من الواقع العلمي ؟
    إنها الثقافة الجامعة التي ساهم فيها الاجداد والسلف : الثقافة العربية /الاسلامية.
    السؤال الآن: مادا نريد؟ هل نتطلع لأن نكون في مصاف الدول المتقدمة والحرة أم نريد أن ندخل نفق القبيلة والاساطير والخرافات والسحر والعشائر والفلكلور؟
    طريق الحداثة والمواطنة والديمقراطية والعقلنة واضح ، ومسلك التقدم والتعايش واضح.
    المكون الموحد والضامن للامن الثقافي والاستقرار هو مكون الحضارة العربية الاسلامية العقلاني والحداثي المساير للعصر بمجهود واجتهاد أبنائه

  • الأمازيغية في السوق اللغوية
    الأحد 4 أبريل 2021 - 10:20

    ساهم الكثير من الأمازيغ في مختلف الفنون من غناء ومسرح وسينما وذلك بالدارجة على حساب لغتهم الأم، ذلك لأن الأمازيغية لم يكن لها مكان في وسائل الإعلام من راديو وتلفزة، والإنتاج بالأمازيغية في هذه الحالة مصيره الحتمي البوار بسبب هيمنة الدارجة والعربية في السوق اللغوية بل إن الأمازيغية كانت تهمة.

  • القومجية البربرية
    الأحد 4 أبريل 2021 - 10:42

    هدا الشخص و امثاله من القومجيين البربر و خاصة القبايل يحلم بخلق فضاء موحد بين ما يسمى بالامازيغ.ولا اعرف ما دا كان يفعل اجداده مند قرون .استفاق البربر سنة 1961 حين قرر الحركي القبايلي محند و الصهيوني جاك بنيت بخلق هوية جديدة وهي الامازيغ .هويتك اسي بودهان و السي عصيد كاينا فلا كارت ناسيونال اي بطاقة التعريف اي بطاقتن تعري
    فيتن.

  • Maghreb Arabe 100%
    الأحد 4 أبريل 2021 - 12:11

    هكذا يتضح لنا أن البربر أو حتى الطوارق هم قبائل وعشائرلا يربطها أي عرق او لغة او ثقافة او امتداد عشائري او ثقافي طوارق الجزائرمثلا مختلفين عن منطقة القبائل في الشكل و اللهجة ليست لهم أي نقطة مشتركة إسمها أمازغ كذا الأمر بالنسبة لليبيا،
    لا يوجد أي رابط بينهم اسمه أمازيغية أو بربرة او طوارق.
    ليسل لا شكل موحد و لا لغة موحدة ولا تقاليد موحدة .

    من يصدق أ ن القبائلي الأشقر و الطوارقي الأسمر
    و الشلوح المغاربة و ريافة .
    عرق واحد إسمه أمازيغ
    هذه أكبر كذبة صنعتها فرنسا في المعهذ البربري
    ثم ذخل على الخط الصهاينة في المواقع الإلكترونية يكتبون 90%
    من التدخلات من أجل إشعال نار الفتنة .

    الطوارقي لا يفهم أي شيء من لهجة القبائلي
    الناطق بالسوسية لا يفهم أي شيء من الناطق بالريفية

    أين هي هذه اللغة ؟؟؟؟؟؟.

    حداري من أشخاص مرسولين من ” الصهاينة ”
    يقولون للصهاينة أشقاؤنا يتدخلون
    ويلبسون لباس الٱمازيغية و التمزيغ وهم صهاينة أصلا
    لإشعال نار الفتنة .

  • الشهبندر
    الأحد 4 أبريل 2021 - 13:15

    حبذا لو تابع وكيل الملك كل العرقيين الذين ينشرون فكرا عنصريا ويصفون المغاربة بالمتحولين جنسيا..ويعادون الدين واللغة العربية وينشرون الالحاد

  • العرقيون سرطان
    الأحد 4 أبريل 2021 - 18:39

    انهم فعلا سرطان يجب استاصاله.العرقيون هم سبب خراب الدول حيث تستعملهم الدول القوية لتخريب الدول الفقيرة اما لاستغلال مواردها الطبيعية او لزعزعة استقراها لأهداف جيو سياسية.خرب العرقيون و الهوياتيون و القبليون لبنان فأصبحت البلاد غير آمنة و خربت العراق بسبب الطائفية التي استغلتها امريكا.أكراد،الشيعة اليزيديين السنة الخ.واستغل الغرب القبلية الليبية لتخريبها و حرض البرابرة و القباءل الاخرى .و السي بودهان و امثالهم يمشون في هدا الاتجاه .و الدليل ان معظم اليوتوبرز الخونة من البربر.

  • ناصر
    الإثنين 5 أبريل 2021 - 19:30

    الكثير من المعلقين يظنون ان الدارجة المغربية عربية . نسالهم اين المثنى في الدارجة ؟ مامعنى ” اللحم خضر ” مامعنى ” تانجري على ولادي ” ” تاندمر باش نصور طرف د الخبز ” ” تانضرب الطريق كل النهار ” شوف واش شي عربي قح من شبه الجذيرة واش غادي يفهم هذه الجمل من الدارجة المغربية ابنة الامازيغية

  • منتصر
    الإثنين 5 أبريل 2021 - 20:16

    27- ناصر

    الدارجة عربية ياصديقي.
    وأمثلتك تلك تثبت فقط أن الدارجة ليست مطابقة للفصحى.
    لوكان هناك تطابق بين العربية آلفصحى والعربية الدارجة، لكان إسم العربية الدارجة هو: العربية الفصحى، ولما كان للدارجة وجود.
    كل علماء اللسانيات متفقون على أن الدارجة هي لهجة عربية.
    لو أزهقت عمرك تبحث عن عالم لسانيات واحد ينفي أن الدارجة ليست عربية فلن تجده. هيا حاول إن كنت تظن أن تخاريفك هذه لها مصداقية.

    أما الشلحة فهي تتآكل يوما بعد يوم وهي التي تستعير تعابير العربية الفصحى وتعابير العربية الدارجة. وقريبا ستندثر، ولن تترك شيئا يذكر باندثارها.

  • الشهبندر
    الإثنين 5 أبريل 2021 - 23:55

    المثنى يوجد في الدارجة المغربية..هناك من يقول ليلتين..يومين..بيضتين..من ناحية اخرى..اعطي مثالا بسيطا وهي جملة من الدارجة المغربية: “عمر مشى للسوق يشري الخضرا”…مستحيل ان تجد لسانيا سيقول ان هذه جملة امازيغية وليست عربية !!

  • التازي
    الثلاثاء 6 أبريل 2021 - 09:31

    قال ليك : عَرَّبَني الاسلام ؟؟؟ والدارجة هي لغة أمازيغية ،،،، لماذا لم يُعَرّب الاسلامُ الأتراكَ و هم جيران محاذون لسوريا …؟؟؟ و لماذا لم يُعَرِّبِ أندونيسيا و ماليزيا و سنغافورة و مسلمي الإيغور و مسلمي الروهينغا ، و ألبانيا في قلب أوروبا و مالي و النيجر و نيجيريا و بوركينا فاسو و و و و و و،،، لماذا الاسلام عرّب فقط البربرسكان شمال إفريقيا “”” ؟؟؟؟ ،،، و الجواب لأن سكانه البربر أصلا كانوا عربا ألم يقل ابن خلدون أن أوصول البربر كنعانية شامية و الأمازيغية أو البربريات آلمختلفة هي التيفينيقية أي الفينيقية ،،، و هي من أصول اللغة العربية القديمة ،،، أما من يدعون الأمازيغية عرق ولغة فهم في أغلبهم ممن أتوا مع الرومان بعد خيانة ماسينيسا الذي كان عسكريا في جيش روما ،،، و أتى بهم الرومان من شرق أروبا و التحديد من صربيا و دول البلقان ،،، وصقلية و لا علاقة لكم بإفريقيا ،،، على الإطلاق لأن الشكل الإفريقي معروف الإفريقي الأصيل باين الاسلام و العربية في غنى عنكم .
    صناعة الخزعبلات في المعهد البربري لا نصدقها .
    الشكل الإفريقي باين و باقي الجنس الأبيض هو فنيقي بونيقي متوسطي عربي .

  • السفوكاح
    الثلاثاء 6 أبريل 2021 - 19:51

    رغم الأعداء و الحاقدين و المعقدين…..عربيتنا خالدة….و منتصرة…..سقطت الأقنعة ..يفرح التمزيغيون و الفرنكفونيون في لحظات ضعف تمر بها البلاد..لا نعرف كيف ستنتهي…ظنوها خالدة..سينتصر الحق..و ينهزم الخبثاء…..جاء في الأحاديث ان زمن الدجال قصير و ان كان عظيم التأثير..أظنه لا يتعدى اربعين يوما..لينزل الله عيسى فيقاتله…و ينصر الاسلام..بعدما ظنناه قد مات و اختفى

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين