يحل الشاعر عبد الحميد جماهري، يوم الخميس 29 شتنبر الجاري، ابتداء من الساعة السادسة مساء بقاعة باب الرواح بالرباط، ضيفا على برنامج “في الغرفة المضيئة” لبيت الشعر في المغرب، ويقدمه الكاتب والقاص عبد النبي دشين.
وحسب بلاغ توصلت هسبريس بنسخة منه، فمنذ أن أطل الشاعر عبد الحميد جماهري من شرق الروح وهو يزاوجُ بين الكتابة الشعرية والصحافة، التي التحق بها في تسعينيات القرن الماضي، حيث عمل بيومية “ليبيراسون” الفرنسية، ثم جريدة “الاتحاد الاشتراكي” التي يشغلُ بها حاليا مهمة مدير تحريرها ونشرها؛ لكن “صاحبة الجلالة” لم تمنع جماهري من مواصلة القبض على الشعر بما هو إحدى “مِهن الوهم”، حيث أصدر ديوانه الأول بالعنوان ذاته سنة 1991، ليعقبه ديوان “بنصف المعنى فقط” سنة 2009، ثم “نثريات الغريب” سنة 2015، فديوان “جاؤوا لنقصٍ في السماء” الصادر سنة 2021، وهو ما يكشفُ وفاء جماهري للشعر وانتصاره الدائم له.
وعِلاوة على مساره الشعري والصحافي، قام عبد الحميد جماهري بترجمة “تذكرة ذهاب وإياب إلى الجحيم” سنة (2000). كما أصدر كتاب “ذهبنا إلى الصين، وعدنا .. من المستقبل”؛ وهو توثيق لرحلة قادته إلى الصين.. هذا بالإضافة إلى إسهامه المنتظم في النقاش العام المنخرط في القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية والمدنية.
جديرٌ بالذكر أن برنامج “في الغرفة المضيئة” هو ثمرة تعاون ثقافي وشعري وفني بين بيت الشعر في المغرب والجمعية المغربية للفن الفوتوغرافي؛ وهو يندرج في إطار “ملتقيات الرباط للصورة” التي تنظمها الجمعية المذكورة بثلاث قاعات فنية، هي رواق باب الرواح وقاعة محمد الفاسي والرواق الفني لمؤسسة الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير بمدينة الرباط.
فعلا الأخ و الصديق حميد جماهري انسان عصامي خلوق متمكن من لغة الضاد ومهنة المتاعب المزيد من التألق المستحق حفظك الخالق بعينه التي لا تنام
جميل أن نحتفي بالشعر في شخص صحافي معروف كجميد جماري . ولكن أليس من حق بعض المدن أن يقام مثل هذا اللقاء بها ؟
افتخر بابن بلدي و أقول له هنيئا لك و زادك الله من فضله و علمه و أدام الله عليك هذه الابتسامة التي لم تفارقك مند شبابك.
فقط ادا سمحثم ولكم الشكر نضع حرفا واحد ا او بعض الحروف بين قوسين الكلام عن الشعر لكن في صوره الجميلة المعطرة بعطر الحسن والجمال والنغمات الموسيقية الراقصة طويل لانهاية ولن تكون اقول لازال الشعر يضع الوردة على صدري من أبدع فأحسن بل وأطرب .