"حجر مؤقت" ليلة رأس السنة الميلادية في المغرب‎

قرار سليم لكي لا يتكرر سيناريو الهروب الكبير وعيد الأضحى لي عندو شي محل يبرك فيه يصلي العشاء وينعس .

أنا لا تؤمن بهذه الاحتفالات الغير إسلامية ولكن أكثر الناس لا يعلمون…..
كفى بما نحن عليه

سمعنا في الأيام الماضية أن عددا من الرحلات الجوية من أوروبا والخليج تتجه إلى مدينة مراكش للاحتفال بعيد المسيح
وفعلا بدأت الفنادق تجهز نفسها لإحياء هذه الليلة بشرب الخمور والموسيقى والشيشا. والسلطات المحلية لن تحرك ساكنا وستترك الجميع بالاحتفال بعيد السيد المسيح.
في الوقت الذي مازال عدد من المساجد مغلقة في القرى والمدن. بسبب كورونا.

بالأمس مُددت حالة الطوارئ المخصصة لولاية الدارالبيضاء. فما على السلطات الا أن تقوم بواجبها فقد غابت عن الواقع وتركت الساحة فارغة. تجمعات في إلى وقت متأخر من الليل. أصحاب محلات البقالة والاكلات الخفيفة يستمرون ما بعد الثامنة. فلو حصل حجرا شامل فالمواطن الصالح الملتزم هو الضحية أما السكارى وأصحاب النشاط فلن يلتزموا. لأن تجار الخمور عاما كاملا ينتظرون هذه الفرصة بعد أن غاب السياح عن المغرب

في رأس العام وأعياد المسيحيين سيشتغل فريق السيد الحليمي ويخرج بتقرير ان المغاربة مازال عندهم الفلوس زيدوهم في الضرائب وحيدو الدعم..

لي بغى السلامة له ولعائلتو ولاهلو يلتازم بالكمامة والتباعد والنظافة في كل حين وراكم كتقراو الصحف والاعلام الغربي ويحذرون مواطنيهم بهذ التدابير رغم انهم اكتاشفو اللقاح ولكن خايفين من سرعة واحياء هذ الفيروس مع نهاية السنة او بداية العام المقبل راه حتى حاجا مامضمونة غير صحتكم خافو عليها وحنا ماهمنا لا راس العام ولا رجليه الله الطف بنا

أنا مع الحجر مصلحة الوطن فوق كل اعتبار ، لا نريد موجة أخرى من الاصابات ،

قرار سليم وجبد ونطلب نحن كمواطنين ان بلتزم الجميع بهذا القرار واحياء ميلاد سيدنا عيسى تتم في المنازل وذلك بالاجتماع مع الاهل والابناء وتناول ما احل الله وتذكير الابناء بقصة المسيح التي وردت بالقران الكريم ومعجزاته ……الخ

ومع ذلك سيتجمهر بنو ميلفيان و بنو كريمان على محلات بيع الحلوى لالتهامها مع ذريتهم مرفقة ب مشروب غازي أحمر فاقع اللون ….

قرار حكيم ويجب أن يكون الحجر الشامل على محلات بيع الخمور….. ومنع الاحتفالات في كل مكان…..
مع أنني لاأومن بهذه التراهات كرأس السنة واعياد الميلاد لأنها ليست لنا كدولة إسلامية……

الزمن يمضي إلى الأمام، ولا يستطيع أحد على كوكب الأرض أن يرجع عقارب الساعة إلى الوراء مهما كانت عبقريه وذكاءه ، ومن هنا يستوجب علينا عوض الاحتفال(شرب الخمور،الليالي الحمراء،السهر مع بائعات الهوى ،إشعال الشموع ،استحضار الحلوى والحلويات بأشكالها المختلفة وكل أشكال الفساد والانحراف) عوض هذا كان ويكون من الأجدر أن نحتفل برأس السنة كمحطة نساءل أنفسنا ماذا حققنا وماذا يجب تحقيقه مستقبلا من أعمال جليلة كل واحد من مركزه للرقي بأنفسنا ومجتمعنا الذي ينخره الفسادمن كل الجوانب.