بعنوان “زر أسود لقتل الربيع”، صدرت مختارات شعرية للشاعر المغربي محمد بلمو عن مؤسسة مقاربات للنشر والصناعات الثقافية بفاس.
ويضم الديوان قصائد؛ من بينها “وحدها النوافذ”، “السجن أحيانا”، “حفاوة”، “بيانات للحزن والفرح”، “سفرُ الخرير”، “لم يُمهلني كي أراكْ”، “هل أنا الريحُ أيّها المِداد”، “عودي أريجُ كي نرقص”، “بين قوس وقوس”، و”زرٌّ أسود لقتل الربيع”.
وفي القصيدة التي تَسمَّى الديوان باسمها، يقرأ القارئ: “لكل وِزر زر / وللأشباحِ عتماتُ هذا السر / آه بني / ستشتاق لحكاية الجدة / لُعب التراب / شمس الهضاب / فرس الغياب / آه بني / ستفقد عِشرَة قلم الرصاص / رائحة المِداد / دفتر الحداد / زرٌّ أسود / سطردكَ من نزهة الوادي / هواءِ الجبل / رزاذ البحر / جدوة الصبر / لأن الزرَّ سيدُ الكون الجديد / يأتيك به إلى مربعك الصغير”، إلى أن يقول الشاعر: “آه بني / أخافُ عليكَ مِن كل زرٍّ أسود / زر أسود لقتل الربيع”.
وفي ظهر غلاف الديوان، ذكرت مؤسسة مقاربات أنها تسعى إلى “وضع الشعر في سياقه الإبداعي والجمالي، وأن ننتصر لقيم الحداثة والتجريب. فالشعر هو الوجود نفسه، وهو يتخلق بلا انقطاع، مثل النهر الذي يتجدد ماؤه، لأن الشعر، هكذا ظهر، وهكذا جاء، باعتباره انبثاقا، أو دهشة ونشوة بلا تخوم، يذهب صوب اللانهائي، وهو، أيضا، مغامرة تصبو إلى المجهول، وتفتح مزيدا من الطرق والمسالك، لا تؤمن بالشكل الواحد المغلق؛ بل إن الشعر أشكال ومقترحات، هو التعدد والتنوع والمغايرة، بل هو الاختلاف”.
بعض الحروف ادا سمح لنا المنبر شكرا لوحة جديدة سثلتحق بفضاء الشعر الواسع المليئ بالاشعار المختلفة في المعاني والصور كدالك قلنا ونقول دائما لافرار من الشعر مهما حاولنا فهو مثل النفس وتحضرني هده التغردة الموسيقية وهي من وحي خيالي تحت عنوان هي كدالك
فتحت
نافدتي
لأرسل
منها
تغاريدي
فرأيت عجبا
عصفورا
فوق غصن نخلة
يرقص ويغرد
فقلت له
باالله ياعصفور
أنت لرقص
لا
لتغريد
فانفجر ظاحكا
حتى
بدت
لي
نواجده
ثم قال
مد لي يدك
لأصافحك
فامددت له يدي
فأدا بي
أجدها كلماتي