تشتكي ساكنة منطقة إغرم، بنواحي إقليم تارودانت، من الانقطاعات المتواصلة للماء الشروب، مما يدفعها إلى البحث عن المياه في الآبار و”المطفيات” على وجه الخصوص، غير أنها تفاجأ بتغير لون هذه المياه وطعمها.
وفي هذا الإطار، كشف عدد من السكان، في اتصالهم بجريدة هسبريس، عن معاناتهم المستمرة مع الماء جراء الانقطاعات المتواصلة، مشيرين إلى أن “عودة المياه إلى الصنابير بعد الانقطاعات لا تدوم طويلا، مما يفرض على الساكنة البحث عن مصادر أخرى للمياه وتكبد المعاناة”.
وقالت حجو بوحماد، فاعلة جمعوية بمنطقة إغرم، إن “الانقطاعات المتكررة والمسترسلة للماء أرهقت الساكنة، التي ضاقت ذرعا بذلك، والطامة الكبرى أن الانقطاع يستمر لمدة لا تقل عن 48 ساعة، فيما عودة الماء لا تستمر غير ساعة ونصف على أبعد تقدير”.
وأضافت المتحدثة ذاتها أن النساء، على وجه الخصوص، يكابدن من أجل نيل بضعة لترات من المياه من بعض الآبار، “لكن المشكلة العظمى هي تغير لون المياه وطعمها، مما يجعلنا أمام خيار مر: جلب تلك المياه واستعمالها قسرا، رغم المخاطر الصحية المحتملة”.
ولا تكمن معاناة ساكنة إغرم مع الماء في البيوت فحسب، إذ تتجاوز الفضاء المنزلي إلى السوق ومركز الجماعة والمؤسسات التعليمية ومؤسسات إيواء التلميذات والتلاميذ بالمنطقة، تقول حجو، مشيرة إلى أن “المرافق الصحية بالمقاهي والمطاعم والمؤسسات التعليمية تبقى مغلقة بسبب غياب الماء، وهو ما يزيد في معاناة الساكنة والتلاميذ وزوار الجماعة”.
وتضيف الفاعلة الجمعوية ذاتها أنه من أجل مواجهة مشكل الانقطاعات المتواصلة للماء بإغرم، “يعمد بعض الساكنة إلى اقتناء صهاريج المياه وإفراغها في “المطفيات”، غير أنه أمام استمرار اعتداءات الرحل، تتعرض تلك “المطفيات” للهجوم والإفراغ بالقوة”.
وتابعت قائلة: “نطالب الجهات المعنية بالتدخل الفوري لحل مشكل الماء، وبالتالي المساهمة في استقرار الساكنة، التي تتجرع باستمرار مرارة نقص المياه والرعي الجائر”.
وفي السياق نفسه، قال الحسين أصوصو، رئيس المجلس الجماعي لإغرم، في اتصال أجرته معه هسبريس، إن “المجلس الحالي لم يتوان عن الترافع لحل هذا المشكل، حيث تجيب مصالح المكتب الوطني للماء بكون الفرشة المائية ضعيفة، لكننا نسجل الانقطاعات العشوائية وعدم إخبار الساكنة بذلك، وغياب مجهودات ملموسة لتجاوز الأزمة”.
وتابع قائلا: “نحن اليوم أمام أزمة مياه وفي موقف لا نحسد عليه، مشكل متعدد الأبعاد: ندرة في المياه الجوفية، إغلاق متعمد لعدد من الثقوب الاستكشافية والاستغلالية الإيجابية، إلى جانب اعتداءات الرعاة الرحل على مصادر المياه، خصوصا “المطفيات”، مما يتطلب ربط الساكنة بالماء انطلاقا من المناطق المجاورة، وهو مطلب استعجالي، فيما سنعمل على إصلاح أسطول الصهاريج المهترئة لاستعمالها في تزويد الساكنة كحلول مؤقتة”.
إغرم مسقط رأس المهدي بن تومرت مؤسس الامبراطورية الموحدين
لنكن واقعيين ومتفهمين فالماء في هذه الجماعة ليس منقطعا بصورة نهائية وانما ينقطع من حين لاخر فقط وعندما يعود الى الصنابير لا يدوم طويلا، على السكان ان يستغلوا عودة الماء كل مرة ويملؤوا جميغ القارورات والبراميل والاسطوانات التي في حوزتهم وتخزينها احتياطيا وبهذا يتغلبون على مشكل الانقطاع في الماء ولو نسبيا، انقطاع الماء يمكن التغلب عليه بهذه الطريقة اما انقطاع الكهرباء فلا يمكن التغلب عليه باي طريقة كانت لانه لا يمكن تخزين الكهرباء
تضحكون على الجزائر بينما الضحك على نفوسكم اولى، نتهمون النظام الجزائري انه لا يوفر الحليب لشعبه وهي مادة كمالية بينما نظامكم لا يوفر الماء لشعبه وهي مادة ضرورية، تشمتون في الجزائر وتطلبون منها اذا لم يعجبها الحال ان تشرب من مياه البحر بينما في الحقيقة انتم من تشربون من مياه الابار القذرة
تعاني المنطقة برمتها من التهميش و الاقصاء وتحتاج الى سد و بشكل استعجالي
تعاني جميع مناطق إقليم تارودانت من غياب أو شح أو انقطاع الماء الصالح للشرب عن السكان أو ضعف صبيبه خلال اليوم نهارا و ليلا. و لا زالت مدينة تارودانت و لأكثر من سنة تعاني من انقطاع الماء الشروب عن المنازل ليلا انطلاقا من 11 و النصف تقريبا. لسبب لا يعرفه إلا ( مدبرو) شأن هذه المدينة المهمشة من طرف كل مسيري الشأن المحلي. المواطن يؤدي فاتورة استهلاكه للماء شهريا و من المنافي لحقه الحصول على الماء متى شاء لقضاء أغراضه اليومية بكل حرية.
تعاني منطقة ايغرم من عدة مشاكل والماء مشكل من هذه المشاكل ، لا يعقل أن لن نتوصل الى الحل لهذا المشكل وقد استغرق الأمر أزيد من خمسة عشرة سنة والساكنة تعاني وتستغيث ولا مجيب ،أقوال بالإسراع الى ايجاد الحلول وأفعال في خبر كان . المكتب الوطني للماء بايغرم يجب عليه ان يترك المجال لجهة أخرى لأنه فشل في هذه المسؤولية.
في مناطق كانت معروفة بتوفر المياه كجهة الدار البيضاء سطات، أصبحت المياه نادرة و السبب الرئيسي هو المخطط الأخضر الذي اتاح إلى ما يسمى بالمستثمرين باستنزاف المياه الجوفية، أما منطقة سوس فحدث ولا حرج
قبل كتابة تعليقي هذا أذكر كاتب المقال أن الماء الشروب هو”الماء الغير صالح لشرب”.
أزمة الماء الشرب ، بمعنى الماء غير موجود، أما الانقطاع فموجد في صيقلية بلاد الثلوج لكن المواطنين فطنوا له فجعلوا فوق منازلهم حاويات بلاستيكية لإحتواء الازمة مع العلم يوم او يومين في الأسبوع يفتح الماء لسكان مدته ساعتين لا غير إلى يومنا هذا
il faut agir en urgence pour désenclaver cette région
فنحن في المغرب لدينا ازمة ماء فقط في مناطق نائية وراء الجبال و في مناطق وعرة يعتمدون بالأساس على الآبار اما المدن و القرى الجيدة ليس فيها هذا المشكل و هذا يحصل فقط في سنوات ضعف التساقطات ، أما أنتم جار السوء فكل قراكم و مدنكم فحتى العاصمة لم تسلم من أزمة المياه لدرجة بداتم بتفريق الماء بالشاحنات بطوابير طبعا لأنكم في الوقت الذي كان المغرب يبني السدود و همه الأمن الغذائي في الدرجة الأولى و الجميع شاهد كيف أن المغرب لم يتأثر بالأزمة الغذائية في زمن كورونا في حين أن أكثر من 300 مليار دولار خسرتها الجزائر على صناعة و دعم البوليزاريو ، فبالله عليك كم من السدود كان تلك الاموال قادرة على بنائها و جميعنا شاهدنا الأزمات و الطوابير التي شهدتها الجزائر قبل و في كورونا إلى الآن ، و الغريب أن حكامهم يقولون لكم انه ليس لدينا السيولة لان أكثر من 80 في المئة من المواد الغذائية في الجزائر هي مستوردة اما فيما يخص السلاح فحدث ولا حرج وفي النهاية يبقى ليصدأ