أسماء لمرابط .. لفقه المقاصد حدود هي حدود الله

أسماء لمرابط .. لفقه المقاصد حدود هي حدود الله
الأحد 25 مارس 2018 - 16:08

إن التقدمين والتقدميات من المسلمين والمسلمات ليراوغون أنفسهم كي لا يعترفوا بهشاشة منطلقاتهم الفكرية.

أعتقد أن فقه المقاصد مأزق تورط فيه العديد من التقدميين والوسطيين المغاربة بعدما فتح أبوابه الدكتور محمد عابد الجابري. قد نعتقد أنه قام باجتهاد يشكر عليه بينما أرى أنه تنكر لمسؤولياته وراء كتب ومقاصد الشاطبي عوض أن يجهر بمقاصده الشخصية ويبين لقراءه أن حدود الجبار القهار المهيمن المسيطر والمتكبر علينا جميعا، هي نفس القيود التي تكبل إخواننا الفقهاء منذ نشأة الفكر العربي الإسلامي على عهد النبي. قيود كبلت وستكبل كل إنسان يصبو لإنعتاق بشريتنا من نقائص النصوص والشرائع السماوية.

فالتهجم والتحامل على من ينعتهم الموالون لأسماء لمرابط بقوى التقليد والرجعية (أحمد عصيد مثلا) أو بالظلاميين ما هو إلا ظلم براح لهؤلاء لأننا نعلم حق العلم أنهم ليسوا من شرعوا للقسمة الظيزى في الميراث الإسلامي ولا هم من حرموا على بنات المسلمين أن تتزوجن باليهودي أو بالنصرانى أو بغير المسلمين كي لا تتخذن أولياء من غير المسلمين. إن المسؤولية تقع على عاتق المصحف ومن قرر إملاءه على بشر مثلي ومثلكم ثم أمر بتقديسه (أي تحريم المساس به) قبل أن يتواري لمسؤولياته خلف سماواته السبع طباقا وبعدما زرع البلبلة والعراك والفتنة فيما بيننا لنتشتت فرقا ومدارس وشيعا وأحزابا عوض أن يدعنا أحرارا نحترم تعدد الآلهة ونترك مكانا لجيراننا اليهود والنصارى وغيرهم بجزيرتنا العربية ولنشرع لأنفسنا قوانين تحكمنا ونطورها بحرية حسب تطور أخلاقنا وتقدم وعينا البشري بوجوب المساوات بين كل البشر، بغض النظر عن جنسهم (ذكر، أنثى أم خنثى) وعن عقيدتهم وإيمانهم أو عدمه.

آن الأوان ليفهم التقدميون والتقدميات المغاربة شيئا بسيطا كل البساطة : ليس بمقدور الشاطبي ولا الجابري ولا أي إنسان أن يعلم ولا أن يخبرنا بما هي مقاصد من أنزل على أجدادنا مصحفا تنقصه النقط والحركات والوقفات فاعتمد على ذاكرة بشر نعلم أنه قد أنساهم ما أراد وغير آراءه خلال فترة الوحي الوجيزة كما يغيرها ويطورها بنو البشر حسب تغير الظروف : ”ما ننسخ من آية أو ننسها ناتي بمثلها أو خير منها“. فالله نفسه تأقلم مع أسباب النزول وتقيد بالظرفية الزمنية المواتية مثله مثل البشر ويخبرنا أنه قد نقح ما تيسر من سابق كلماته.

ولأكون صريحا مع التقدميين والتقدميات أقول لهم أن من تنعتوهم بالرجعيين أرصن إن لم نقل أعقل منكم لأنهم يفهمون العربية مثلما تفهمونها ويقرأون مثلكم بالمصحف أن للرجل مثل حظ الأنثيين وأنه لا يحق لبنت المسلم أن تتزوج بغير المسلم. فعوض أن تنعتوهم بما لا يستحقونه من أوصاف عليكم أن تختاروا الصراحة وتبينوا لقراء العربية، سواء آمنوا أم لم يومنوا، أن حدود الله بالمصحف هي التي رسمت للمسلمين أمرهم له حيزا فكريا أصبح ضيقا ولن يكفينا فتح أبواب ونوافذ الإجتهاد التقدمي لتوسيع رقعته. تحملوا مسؤولياتكم مثلما تحملها بعض التونسيين لتخرجوا من سجنكم هذا ولتشرعوا بأيديكم قوانين تسمح لبناتكم بالخروج من سجن التزاوج مع من ينخرطون في عقيدتكم فحسب وليرثن قسطا متساويا مع أبناءكم. لنقرر معا ما يلي : خلافا لما جاء بمصحفنا سنورث بناتنا نفس الحقوق ونفس الواجبات التي نورثها أبناءنا. هذا هو فهمنا اليوم للقسط وللعدل وهو مختلف عما جاءت به نصوص شريعتنا القطعية.

كمخرج من من هذا المأزق الفكري أقترح عليكم وصفة كنت قد اقترحتها على الدكتور محمد عابد الجابري لما نشر مقالا بمجلة فكر ونقد عنوانه تجديد الفكر العربي. وصفتي وجيزة جدا : ”نبذ الوفاق والإتفاق على النفاق“. حان الأوان أيها الإخوان المسلمون، سواء وصفتم أنفسكم بالتقدميين أو نعتكم خصومكم بالرجعيين، لتصارحوا أنفسكم جميعا بأن المشكل يكمن في مصحفكم وليس في تفاسير المفسرين أو في اجتهاد الفقهاء من السلف أو من التابعين. هذا الإجماع على منافقة أنفسكم هو ما يزيد عقدكم الداخلية تعقيدا. غيروا ما بأنفسكم ليستجيب القدر لإرادتكم.

‫تعليقات الزوار

22
  • مواطن مغربي عالمي
    الأحد 25 مارس 2018 - 16:25

    مشكلة المسلمين أنهم مازالوا يعاندون.. فكثير من الأمور التي يسمونها ثوابت لا يمكن أن تطبق في حياة الناس اليوم.. مثل قطع الأعضاء والرجم و العبودية وما ملكت اليمين و الخراج و الجزية و الغزو و فرض الاسلام بالقوة ةغيرها من ثوابت الاسلام..
    الاسلام اليوم في مأزق كبير و المسلمون متخلفون عن الركب سواء حافظوا على نظام الارث القديم أو على ما ملكت الأيمان.. يجب عليهم التحلي بشجاعة كبيرة لكي يعترفوا أن نظتم الارث كما نظام العبودية كما نظام الرجم والقطع لا مكان لها اليوم..
    الأمر صعب ولكنه ضروري.. فنحن نعيش اليوم بدون تطبيق سبعين في المائة من أحكام الدين فهل وقفت على الارث..
    المسلمون يتشبتون بالسواري الراشية وهم خارج التاريخ.. لكنهم يعاندون.. لكي يحسوا بأنهم مازالوا على قيد الحياة.. حتى ولو كانت حياة متخلفة على هامش ماوصلت اليه الأمم المتقدمة التي تحترم العقل والعلم والمنطق..
    المشكلة أنه اذا أردنا تطبيق الاسلام فلن نكون أفضل من داعش.. واذا تجاهلناه خرجت من بيننا داعش..
    أمران أحلاهما مر.. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم…

  • مولاي الديني الخزرجي
    الأحد 25 مارس 2018 - 16:34

    تحياتي للكاتب وتقديري لشجاعته وصراحته؛ وجئت من الأخير وختمت و( عريتي على الضبرة) كما يقال ، وليس منن بعد قولك قول فاصل في هذه القضية وامثالها. تحياتي !

  • عبد الرحيم فتح الخير
    الأحد 25 مارس 2018 - 17:44

    وهو ما يجبر هذا الأب للبنات في حالات كثيرة ، للتنازل عن ممتلكاته قيد حياته للزوجة والبنات . خوفا من تعسف العم وأبناء العم ، وحتى يقيهن شرا يراه رؤيا اليقين . غير أنه حل وإن أحصن حقوق الزوجة والبنات ، إلا أنه ينطوي على مخاطر جمة ، ليس أقلها تنكر الفتيات لجميل الأب ، الذي يجد نفسه تحت رحمة الزوجة والبنات ، اللواتي يتصرفن في ممتلكاته بما يرضيه وما لايرضيه . وإن كان يرى أن تعسف بنات الصلب أهون من تعسف العم وأبناء العم ، على بناته من بعده .

  • عين طير
    الأحد 25 مارس 2018 - 18:07

    جدلية التنقيط والنسخ في القرآن من العلامات الكبرى على الجهل المطبق لدى أئمة المسلمين وفقهائهم أجمعين. بل إنني أراها من آليات التحامل على النص القرآني وفق مقتضيات السياسة عبر كل الأزمنة خاصة منها مرحلة التأسيس التي يراد لها أن توصف بالسلف الصالح .. وما هو بصالح …
    إن الآية التي يحتجون بها، آية النسخ التي جاءت في معرض حديث الكاتب، لا يوجد شيء في القرآن يقول إنها تعنى بتنزيل القرآن، والعقل لا يقبل ذلك مطلقا، وكل أهل الدراية بالقرآن يعلمون أنها تندرج في سياق التنزيل من عهد النبي ابراهيم حتى زمن نزول القرآن. ومن أحسن الآيات يوسف وإخوته، ومن الآيات الكبرى عصا موسى، ومن النصوص التي تم نسخها تلك الأحكام في التوراة، وهي أحكام مؤقتة خصت بني اسرائيل دون غيرهم. النسخ في القرآن هو نسخ على مراحل كبرى إذ هو نسخ في الزمن لأحكام مؤقتة، وليس لأحكام مطلقة.
    أما الإرث فهو قضية هالك مسلم ينتمي إلى الإسلام، فوجب تطبيق أحكام الإسلام على ممتلكاته، وتوزيعها حسب الوصية التي جاءت في القرآن؛ فهو إذا لا يعني إلا المسلمين دون سواهم … ومن كان غير مسلم فليتجرأ ويعلن كفره أو يخرس إلى الأبد إن كان جبانا …

  • مسلم مغربي
    الأحد 25 مارس 2018 - 18:13

    نرى أن الصراع قد اشتد بين " التقدميين المتنورين" أو ما يسمى بالحداثيين من جهة، و" الرجعيين الظلاميين" أو أهل القدامة من جهة أخرى،سوف لن أقول صراع بين الباطل والحق فأخوكم ليس مؤهلا للحكم على هذه النازلة،لكننا عشنا حتى رأينا اختلافا كبيرا من الصعب البث فيه،وأظن أن القاعد خير من القائم فيها أو الماشي ولزم أن نلزم جيوف بيوتنا وننتظر ساعة تنزيل كتاب الله من الله ليحكم بشرع الله حتى تسعد البشرية جمعاء يساريين ويمينيين مع أهل الحق من العلماء الربانيين،فاللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن،وليعلم كل مسلم بأن: "قلوب العارفين لها عيون ترى ما لا يراه الناظرون"،هؤلاء مع، وأولائك ضد، ولله عباد عبيد لا مع هؤلاء ولا مع أولائك وانما أسلموا وجههم لله وكفى والصلاة على المصطفى في انتظار الفتح الرباني المبين الذي فيه نصرة للمستضعفين.

  • cae
    الأحد 25 مارس 2018 - 18:14

    الكل أصبح يقول برأيه في الدين و في القرآن و يعطي لنفسه الحق في الإجتهاد و الكل يخرص عندما يتعلق الأمر بعلم من العلوم الكونية التجريبية.
    مع أن سيدنا أبابكرو هو من هو ضجّ عندما سُئِل عن معنى الكلالة في القرآن و قال قولته الشهيرة :"أي أرض تقلني؟! وأي سماء تظلني؟! إذا قلت في كتاب الله ما لم أعلم"
    من أدوات و ضوابط الاجتهاد:
    1ء أن يكون عالماً بوجود الرب وما يجب له سبحانه من صفات الكمال وما يمتنع عليه من صفات النقص والعيب ويكون مصدقاً بالرسول صلى الله عليه وسلم.
    2ء أن يكون عالماً بنصوص الكتاب والسنة وإن لم يكن حافظاً لها.
    3ء أن يكون عالماً بمسائل الإِجماع والخلاف لئلا يفتى بخلاف ما وقع الإِجماع عليه.
    4ء أن يكون عالماً بالناسخ لئلا يفتى بالمنسوخ.
    5ء أن يكون عارفاً بما يصلح للاحتجاج به من الأحاديث وما لا يصلح.
    6ء أن يكون عالماً بالقدر اللازم من اللغة والنحو.
    7ء أن يكون على علم بأصول الفقه لأن هذا الفن هو الدعامة التي يعتمد عليها الاجتهاد.
    إذا أعطيتم الحق لمن هب و دب أن يقول بهواه في الدين فلا تلوموا و تنعتوا بالغبائ من يقول أن الٱرض كروية و أن بوعشرين بريئ و أن الأمازيغ يجب أن يسودوا .

  • Amri
    الأحد 25 مارس 2018 - 21:40

    إلى رقم 6
    كل ما ذكرته من الشروط الواجب توفرها في الشخص لكي يحق له الإفتاء في أمور الدين فهي شروط غير معقولة لأن القرآن أنزل بلسان عربي مبين، ولكن في الواقع فالقرآن مُبْهم وحمال أوجه تجد فيه الشيئ ونقيضه ولا توجد آية واحدة لم يختلف الفقهاء في تفسيرها وكلهم يختمون تفسيراتهم ب "الله أعلم" مع أن القرآن يقول ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ) كان من واجب الله أن يرسل لنا قرآناٌ يفهمه الجميع دون الحاجة إلى المختصين ولا سيما أن الرسالة تخص مصيرنا الأبدي كالجنة والنار.

  • ميكانيكي
    الأحد 25 مارس 2018 - 23:56

    على كل شخص يرى في القسمة الشرعية "حيف" ان يستعين بالوصية ويقسم بذلك تركته على هواه ، وبعد ذلك يحصن حقوقه باشتراط وفاته لتفعيل الوصية وهذا حل مثالي اظنه يريح الجميع.

  • ahmed arawendi
    الإثنين 26 مارس 2018 - 01:23

    إذا لم يكن السؤال جيدا فالأجوبة عنه تظل دون معنى !
    طبعا,عندما نعي أننا في عالم الإنسان الموضوعي و نشرع في النقاش حول مشاكلنا ,التي هي موضوعية بدورها, و فجأة نجد أننا نتساأل عن ما قاله الله?! و عن كيفية تفسير ما قاله الله?! لا يسع المرأ السوي إلا البحث عن مكان ينتحر فيه!
    بينما السؤال الوحيد الذي يجدر أن يكون محط تداول اجتماعي و فكري و قانوني هو : أي عالم نريد ? و كيف يمكننا تحقيقه?ما هي المعطيات المتوفرة التي تتيح لنا حلولا في هذا الاتجاه أو ذاك..? طبعا عالم : ما قاله الله أو لم يقله, من هو هذا الله و هل فعلا يمكنه القول أم لا? هي أسئلة خاطئة ببساطة لأن موضوعها ليس من هذا العالم و لا يمكن التحقق منها و بالتالي يستحيل تكوين أية معرفة حقيقية حول عالم مغلق تماما عن إدراكنا.
    من حق أي أن يؤمن بما شاء لكن ليس من حق أحد أن يفرض علينا إفتاءات مضرة بالأفراد و بالمجتمع صادرة عن كائن وهمي.
    تخيلوا نائبا برلمانيا يُحاجج مشروع قانون بذريعة رئيسية تتمثل في أن كائنا ميتافيزيقيا يريد أن يكون القانون هكذا!!!!!!!

  • محمد
    الإثنين 26 مارس 2018 - 02:09

    المسألة تتجاوز الميراث في رأيي لتشمل مكانة المرأة في مجتمعنا.
    لقد كان تكريم الإسلام للمرأة بمقاييس القرن السابع ثورة، وكل ثورة لا تتواصل تموت. وواجبنا الْيَوْمَ مواصلة تلك الثورة وذلك التكريم بمقاييس عصرنا هذا. وهذا لا يكون إلا للاعتراف لها بنفس ما للرجل من حقوق.
    ولَن تكون هذه أول مرة نتوقف فيها عن ممارسات السلف أو نخالف فيها النص.
    إننا خالفنا النص عندما توقفنا عن ممارسة الرّق، وملك اليمين، والسبي، والعقوبات الجسدية، والتعذيب.
    ولَم ينتج عن ترفّعنا عن تلك الممارسات أي مساس بالإسلام بل كان ذلك الترفّع ارتقاء بالمسلمين إلى درجة أعلى من الإنسانية.
    المساواة بين جميع أفراد مجتمعنا في الحقوق، رجالا ونساء، ترتقي بنا وبفهمنا لديننا.

  • علي
    الإثنين 26 مارس 2018 - 03:28

    تقسيم الميراث للذكر مثل حظ الأنثيين ممارسة لم يأتِ بها الإسلام أصلا. جاء في الجزء 5 من المفصّل في تاريخ العرب قبل الإسلام، لمؤلفه جواد علي، أن أول من بدأ تلك الممارسة في الجاهلية هو عامر بن غنم بن حبيب بن كعب بن يشكر.
    الإسلام أبقى على عدة عادات من الجاهلية لأن المجتمع لم يكن مهيئا للتخلي عنها.
    هل ما زلنا نعيش بعقلية الجاهلية؟

  • KANT KHWANJI
    الإثنين 26 مارس 2018 - 06:55

    كان من المنطقي أن يكون المسلمون خيرة أمة وأعظم أمة لو جسدوا فعلا شعار "الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر" على أساس أن المعروف هو العلم والفكر العقلاني و الأبحاث الميدانية، والمنكر هو الكسل والخمول والنفاق وتقديس أقوال/إدعاء شخص واحد أو أشخاص ماتوا منذ قرون! لكنهم، بما أنهم عملوا على تجسيد هذا الشعار على النقيض،أي قمع ومنع الأصوات الحرة ونبذ العقل، و تكريس العنف والقتل في حق كل من فكر فإنهم على النقيض من مبدأ خيرة أمة بل في حضيض الأمم ويستمر الأمر بل سيتدهور إلى ما أهو أدنى باستمرارهم في تقديس فكر الأموات -رغم شحن أذهان السذج أن تخلفهم راجع إلى الإبتعاد أكثر من فكر و نهج الأموات ممن تقاتلوا على السلطة في صدر و العصر الذهبي للاسلام ممن تأكدوا من الفوز بنعيم الحور و الخمور و لحم الطيور في عدن العدم على سطح كوكب المريخ الذي سقط منه ذلك الحجر المقدس النيزكي الأسود-، و استمرارهم في التستر بنظرية المؤامرة على الدين العظيم و الأمة العظيمة كأن العالم، قاعد لهم بالمرصاد يحسدهم على تخلفهم!

    KK

  • محب الحق
    الإثنين 26 مارس 2018 - 09:38

    الكلمة الفصل قالها الكاتب .على الحداثيين ان يقولوا انهم يرفضون شرع الله مطلقا ويخرجوا من دائرة النفاق الى الكفر البواح. وعلى الاسلاميين ان يواجهوا دعاة الزندقة ومن لف لفهم حكاما ومحكومين بالقول الحق ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيي عن بينة.كفى من النفاق الحداثي والخنوع الاسلامي.

  • قارئ
    الإثنين 26 مارس 2018 - 11:24

    الشريعة مشجب يعلق عليه البعض كل المشكلات، وينسى العرف الذي لا يعطي شيئا للأنثى (بما فيه الدول الغربية). مع العلم أن التقسيم المتساوي للإرث حديث العهد. وهو ظهر في مجتمعات جعلها التطور الاقتصادي لا تعتمد على الملكية الأسرية للعقارات (أرض أو مبان). فعندما يصير بإمكان كل شخص (رجل أو امرأة ) الاستقلال المادي عن باقي العائلة، يفقد الصراع على ثروات العائلة حدته. مع العلم أن القرآن يقول أيضا بالوصية. وأخيرا، في مجتمع تنتقل فيه البنت إلى أسرة أخرى (إذ تصير قوة عاملة لصالح عائلة زوجها)، فإن إعطاءها النصف فيه إجحاف إزاء الذكور.

  • تركيز الذباب المعلوماتي
    الإثنين 26 مارس 2018 - 11:26

    في اي موضوع،يخص الاسلام، تتناسل التعليقات من الذباب الالكتروني الغير موجود في الحقيقة اصلا.
    اولا،انا اؤمن بالاختصاص،كاتب المقال حديث عهد بالاسلام، ولم يتأدب مع الله عز وجل في كتابته هو،رغم صدق مغزاه.
    ثانيا، الحقوف والواجبات ان كانت متساوية، اذن الغاء الصداق والنفقة اولى، او لا؟
    ثالتا، ماهي نسبة النساء العاملات التي تعول عائلتها اصلا،هي قليلة.
    رابعا، لا وصية لوارث.
    خامسا، نظم الارث في الغرب والشرق مزاجية،هذا يورث لهذا مايشاء ،في اليهودية،المرأة في غالب الاحوال لا ترث.
    سادسا، ان تنصيب طبيبة في منصب رئاسي لمؤسسة اسلامية، هو ريع بشع.

  • khalid
    الإثنين 26 مارس 2018 - 11:49

    Une grande dame passionnée de la recherche et extrêmement attachée à ses traditions. Même dans cette situation d’extrême difficulté elle a pu s’immiscer dans un sujet colossale et qui a été longtemps soudé et infranchissable par les religieux .Elle a essayé avec rigueur de le décortiquer et de nous démonter les failles de système de l’héritage chez les musulmans ; secundo, elle a pu avec détermination nous dévoiler combien est grand l’abus et l’injustice dont souffre la femme musulmane .

  • محمد باسكال حيلوط
    الإثنين 26 مارس 2018 - 11:53

    إلى 13 – لمحب الحق

    هل انتبهت أيها الأخ الكريم كيف أنك لم تخرج من نفاقك وتوضح لنا كيف تضيف عقدة لعقد ورثتنا من تراثنا المشترك ؟ تجرأت مرة أخرى على منافقة نفسك لأنك كتبت : « على الإسلاميين أن يواجهوا دعاة الزندقة ومن لف لفهم حكاما ومحكومين بالقول الحق ليهلك من هلك على بينية ويحيى من حيي على بينة” رغم أنك تعلم أن القول لا يهلك أحدا بل حد السيف ونار الرشاش هما اللذان يهلكان. ما زلت يا أخانا تروم اللف والدوران والمراوغة ولم ترق بعد للخروج من منافقة نفسك.
    طابت أوقاتك وطاب طوافك.

  • منصف
    الإثنين 26 مارس 2018 - 19:05

    إلى اين يراد لهذه السفينة ان تسير وفي اي مناء يراد لها ان تقف ان يتبنى شخص منهجا علميا معينا يناقش به أخطأ او أصاب الخطب يسير لكن ان يركب من يحسب نفسه مثقفا او مفكرا او…. طريقا لا تشم منه رائحة العلم فهذه صعلكة

  • ZOOM
    الإثنين 26 مارس 2018 - 19:10

    في الشريعة اليهودية المرأة لا ترث نعم لكن اسرائيل بلد علماني ومرأة ترث مثلها مثل الرجل..
    نفس مع التقاليد الكنسية لكن أغلب الدول الغربية تتبنى الوصية..
    أما هنا اختلط الحابل بالنابل الشريعة الاسلامية مع القانون والنتيجة كما نرى مجتمع لا هو هنا ولا هو هناك…

  • الى Zoom
    الإثنين 26 مارس 2018 - 23:51

    ليس هناك بلاد اسمها هكذا، وان وجد، فان اليهود منقسمون اكثر من المسلمين،ويتمسكون بوهم العرق اليهودي، وكل فرقة تحكم بما تشاء ،في الجماعات الحرفية فهي في اغلب الحالات لا ترث،هناك لهم محاكم هنا في المغرب وهناك.
    اما كيان الوهم،فهو ليس بلد علماني بل هو بلد فاشي ،لو كان علماني راه لباس.

  • KANT KHWANJI
    الثلاثاء 27 مارس 2018 - 06:48

    يتلو علينا السلفيون بعض النصوص "شعارات" حول تكريم الإسلام للمرأة ك"النساء شقاءق الرجال"، لكن هناك سيل من النصوص القدحية المذمة للمرأة، ولعل ابرزها حديث سيد "الخلق و الأخلاق"«علقوا السوط حيث يراه أهل البيت(النساء)، فإنه لهم أدب»،و«قوله ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة»،إلخ.. لكن النساء العظيمات في الحاضر والماضي (أنجيلا ميركل،ماركريت تاتشر وتيريزا مي إلخ..) ينسفن الفكر الداعشي من الأساس!
    هذا النفاق والإزدواجية القاتلة والتناقض الصارخ لدى المسلمين،نتيجة حتمية لانهم يبنون أدق تفاصيل حياتهم،على نصوص،من أصول مختلفة،سريانية نصرانية،يهودية،زرادشتية فارسية إلخ، قام من قال فيهم سيدهم "نحن أمة أمية،لا نكتب و لا نحسب"،بإضفاء طابع القداسة عليها،إضافة إلى كتاب ألفه ازبكستاني ولد على بعد آلاف الكيلومترات من بلد من ألف عنه -أو كلف أن يؤلف- أكثر من نصف مليون حديث،أتلف معظمها وترك بضعة آلاف "مقدسة" لحد الصنمية، في مدة 16 سنة و بعد 200 سنة من موت المعني بالأمر، و المنطق/العقل السليم يقول أن البخاري نفسه عاجز أن يؤلف بيوغرافيا بتلك التفاصيل حتى على حياته الشخصية، دون الاستناد و لو على وثيقة مكتوبة!
    KK

  • هكذا نحن.
    الأربعاء 28 مارس 2018 - 18:19

    إلى 8. ميكانيكي.
    لا وصية لوارث.
    لا حق لنا في وصية مع أنها نقرؤها دائما في القرآن"إذا حضر أحدكم الموت الوصية …."
    الناس تجهل الشيء الكثير.
    اسألوا. تيقنوا ثم احكموا.

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات