بزغ اسم أمينة لمريني الوهابي، رئيسة للمجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، المعروف اختصارا بـ”الهاكا”، من خلال عدد من القرارات الأخيرة التي اتخذها المجلس، خاصة أمره القناة الثانية بمنح الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، حق الرد جوابا على ما صرح به رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، خلال برنامج خاص بثته القناتان في شهر أكتوبر المنصرم.
الكثيرون أشادوا بجرأة ابنة مدينة الناظور، ذات الـ62 عاما، والحكماء الذين يشكلون المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، في إتاحة الفرصة لزعيم حزبي للرد على رئيس الحكومة، عبر التلفزة العمومية، وهو ما اعتبره البعض سابقة في المشهد الإعلامي والسياسي بالبلاد.
الهيئة التي ترأسها الناشطة الحقوقية السابقة، اتخذت من قبل قرارا نال أيضا تقدير الكثيرين، عندما اعتبرت كلمة “عزية” التي تم استعمالها في برنامج للكاميرا الخفية بثته قناة “ميدي 1 سات”، بأنه “يمكن تكييفها على أنها تحقر وتهين شخصا بسبب أصله وانتمائه أو عدم انتمائه إلى إثنية أو عرق معين”.
انتقاد “الهاكا” أيضا لعبارات تم استعمالها في برنامج لإحدى الإذاعات الخاصة جعلته يبدو كأنه “يقدم بطريقة صريحة منتوجا تجاريا لكيان تجاري معين”، أتاح لرئيسة المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن “تتسلق” بعض الدرجات لتصل إلى نادي “الطالعين” بهسبريس هذا الأسبوع، بالرغم مما قد يعاب على الهيئة من ضعف تواصلها مع الإعلام.
madame est marxiste de la gauche , je ne sais pas pk la portes est ouvertes pour les laiques parcontre il fermes sur les musulmans
' الهيئة التي ترأسها الناشطة الحقوقية السابقة، اتخذت من قبل قرارا نال أيضا تقدير الكثيرين، عندما اعتبرت كلمة "عزية" التي تم استعمالها في برنامج للكاميرا الخفية بثته قناة "ميدي 1 سات"، بأنه "يمكن تكييفها على أنها تحقر وتهين شخصا بسبب أصله وانتمائه أو عدم انتمائه إلى إثنية أو عرق معين".'
أملنا أن يستمر المجلس في إصدار مثل هذه القرارات من أجل تنظيف وسائل الاتصال السمعي البصري من كل ما يهين كرامة الإنسان في برامجها، والأمثلة على ذلك كثير..!!
ولماذا لا نسمع عن الهاكا حين يتعلق الامر بما يقدمه الاعلام المغربي من تفاهات تستحمر ذكاء المغاربة
تحية لهذه المرأة الشجرة التي لا تكف عن العطاء. عرفتها زميلة دراسة في مركز تكوين المفتشين ،فكانت في غاية الجدية والتواضع ،وحسن التواصل. يحق للجهة الشرقية ،وللمغرب عموما،أن يفخرا بأمينة لمريني.
من يعرف هذه السيدة الفاضلة لا توقفه قرارات اتخذتها من خلال مؤسسة حقوقية أو منتدى فكري ما ، أمينة المريني مناضلة ملتزمة بالدفاع عن حقوق المواطن منذ سبعينيات القرن الماضي ابتداء من عملها الدؤوب في محاربة الأمية وليس انتهاء بدفاعها المستميت عن حقوق الإنسان ؛ تحية عالية للأخت أمينة الرائعة بمصداقيتها وإيثارها لمصلحة الآخر ومزيدا من النجاح في المهام المسندة لها
I've know Ms Lamrini in the late 70's and early 80's when we both taught at a Lycee; she philosophy and I English. She was in many ways a hard working honest colleague and teacher. A strong woman she was, when she would stand by her convictions against many colleagues while she was sometimes the only woman in the lycee that was in the boonies at the time! She possessed intellectual integrity and honesty as well as courage to be herself when it was not easy for eduacted women to be accepted in the cities let alone in "deep Morocco". That she was appointed in such a position that she deserves makes me feel happy that at least one of us who love Morocco and work to make it a better place has got some recognition! I am proud of you Ms Lamrini!
حق الرد مكفول لأي شخص يرى نفسه معني بتدخل السيد رئيس الحكومة، لكن ماذا لو لم يكن السيد بنكيران رئيسا للحكومة، هل كانت السيدة رئيسة الهاكا ستتخذ نفس القرار؟ إضافة إلى ذلك، هذا التوجه الذي نلمسه في الهاكا وفي بعض قنوات السمعي البصري من انتقاد صريح للحكومة ولشخص رئيسها، أمر يحسن إلى الديموقراطية ويحسب لحكومة السيد بنكيران، ويدين هذه القنوات البئيسة لأنها لم تكن تجرأ على ذلك، حتى في ظل رؤساء الحكومات السابقين، لأنها كانت بكل بساطة تتزلف إليهم.
je connais cette femme elle merite quon dise d elle tout le bien.
Un grand bonjour avec beaucoup d'estime et de respect à Madame Amina Lamrini qui était notre professeur d'histoire géographie au lycée Moulay Rachid, Souk Sebt de Beni Mellal les années 1975
ومتى ستعترف "الهاكا" أن مصطلح "المغرب العربي" الذي يبث يوميا على القنوات والاذاعات الوطنية أنه مصطلح عنصري اقصائي يجب تغييره بمصطلح "الاتحاد المغاربي ".