تم اليوم التوقيع بين المغرب والاتحاد الأوروبي على اتفاق تمويل تبلغ قيمته 21.5 ملايين درهم، يمنحه الاتحاد الأوروبي وينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف تقديم الدعم اللوجستيكي للجنة قيادة مؤتمر الأطراف، ودعم تنظيم مؤتمر الأطراف الثاني والعشرين الذي سيتم تنظيمه بمراكش الشهر المقبل.
وحسب بيان لمفوضية الاتحاد الأوربي بالمغرب، بعد هذا الدعم المالي الذي تم توقيعه اليوم، يصل المبلغ الإجمالي الذي يخصصه الاتحاد الأوروبي من خلال عدة آليات لإنجاح مؤتمر الأطراف 22 إلى أكثر من 85 مليون درهم.
وفي هذا الإطار قال روبرت دجوي، سفير الاتحاد الأوروبي، إن “الاتحاد يواكب المملكة في عدة مشاريع تهم التنمية المستدامة بهدف التصدي لآثار التغير المناخي”، ضاربا المثال بدعم مشروع محطة نور بورززات، ومشاريع في قطاعات مختلفة، كالفلاحة التضامنية، والشراكة الغابوية، وقطاع الماء، والتكوين المهني الخاص بالمهن الجديدة في مجال الطاقات المتجددة، وغيرها من المشاريع.
وأضاف دجوي في بيان له: “بفضل تمويل يقدر بخمسين مليار درهم، يظل الاتحاد الأوروبي الشريك الأساسي للمغرب في مكافحة التغير المناخي”.
وزاد المتحدث ذاته: “على المستوى الدولي، ومنذ عدة عقود، كان الاتحاد الأوروبي المحرك الأساسي للعمل من أجل المناخ، وخلال مؤتمر الأطراف الحادي والعشرين، الذي انعقد في دجنبر الماضي، لعب دورا محوريا في المفاوضات بتعاون وثيق مع فرنسا والمغرب للوصول إلى اتفاق طموح ومُلزم يسري على جميع الأطراف”.
يذكر أنه في الرابع من أكتوبر الماضي اعتمد البرلمان الأوروبي مصادقة الاتحاد على اتفاق باريس. وفي 5 أكتوبر وضع الاتحاد الأوروبي وثيقة المصادقة لدى الأمم المتحدة، ما مَكَّن من تجاوز العتبة الضرورية المتمثلة في بلوغ 55 دولة مسؤولة عن 55 في المائة من الانبعاثات؛ وبذلك دخل الاتفاق حيز التنفيذ.
على الدولة المانحة ان تبعث مراقبين للسهر على مراقبة سير اي عملية تبرع لان اغلبها تبتلعه جيوب التماسيح
اوى دبا عاد بانت فلوس زيروا ميكا ماشي من اجل صحة المواطن المغربي.
هاد الاتحاد الاوروبي تيعطي هاد الكم الهائل من الفلوس عاهكداك، ولاّ عندوا شي مصلحة تم، مستحيل من هادو يعطيوا الاموال مجانا، وقد صدق من قال فيهم: "إذا أعطوك البضاعة بلا مقابل فاعلم انك أنت البضاعة"، باختصار سياسة الغرب مبنية على المصلحة.
يعلم ألله وحده أين سيذهب المال يجب مراقبة ومحاسبة المسؤولين في طريقة صرف هذا المال سنتيم بسنتيم
اتمنى ان يستتمروا هذا الدعم بالنهوض بالتنمية المستدامة فالجنوب الشرقي للمملكة و ايجاد فرص الشغل و انجاز مشاريع سوسيو تقافية لان الجنوب الشرقي وارزازات خاصة ايدلسان تعاني و تعاني من عدة مشاكل رغم وجود محطة نور التي لا تستفيد منها ايدلسان بالشكل المطلوب .