البلطجة وكلمات أخرى تركيّة وفارسيّة في العربيّة

البلطجة وكلمات أخرى تركيّة وفارسيّة في العربيّة
الأحد 15 نونبر 2020 - 22:54

على إثر الفيض الهائل من المتابعات والمداخلات والتعاليق التي نشرت مؤخراُ في بعض البلدان العربية حول البلطجة والبلطجي والبلطجية، بل وتمّ تداول الحديث عن مصطلحٍ جديد وهو “البلطجي الديمقراطي” عبر مختلف وسائل الإعلام السّمعية والبصرية، أو في الصحافة أو عبر أمواج الإذاعات والتلفزيون، أو في وسائل التواصل الاجتماعي من “فيسبوك” و”تويتر” وما أشبه، يلاحظ أنّ هذا المصطلح عاد للاستعمال بقوّة بيننا وأصبح يتوالى ويُتداوَل ويُكرَّر، ويُستعمَل بشكلٍ لافتٍ للنظر.. هذه الكلمة التي كانت قد تمّ تداولها بزخم كبير في مصر في السّنوات الأخيرة القليلة كما أنها استُعمِلت كذلك عرَضاً – ويا للعُجْب – حتى في الانتخابات التشريعية والجهوية والمحليّة التي جرت في السّنوات الأخيرة في المغرب، حيث جاءت هذه الكلمة على لسان غير قليل من الصّحافييّن والمعلّقين والمتتبّعين الذين قاموا وما فتئوا يقومون بتغطياتٍ متواترةٍ للصّراعات والمنافسات التي غالباً ما تحتدم وتكون حامية الوطيس بين مختلف الأحزاب السياسية خلال هذه الاقتراعات التي يجري الإعداد لها في الوقت الراهن من جديد على قدمٍ وساق إعداداً للاستحقاقات المقبلة.

وقد تساءل البعضُ في المغرب، وفي سائر البلدان العربية والمغاربية التي يكاد لم يكن هناك استعمال لهذه الكلمة بالذات في كتاباتهم، أو أحاديثهم اليومية قبل أحداث مصر الأخيرة، كلّ هؤلاء وأولئك تساءلوا عن معنى هذه الكلمة بالذات، وعن مغزاها ومدلوله الحقيقييْن. كما تساءلوا بالمناسبة عن بعض الكلمات الدخيلة الأخرى المستعملة في العاميّة المصرية على وجه الخصوص التي ردّدتها واستعملتها وتداولتها وكرّرتها الجموعُ الغفيرة الحاشدة خلال ريّاح التغييرات التي هبّت على بعض البلدان العربية وفي طليعتها مصر، إذ إنه من المعروف ومن نافلة القول إنّ هناك بالفعل العديد من الكلمات في العامّية المصريّة التي ترجع في أثلها إلى أصول غير عربية وفي مقدّمتها كلمات تركية واردة ووافدة ودخيلة استقرّت في اللسان المصري الدارج، منذ الوجود العثماني في مصر، والتي أصبحت من أكثرها شهرةً وحضوراً وانتشاراً وتكراراً واستعمالاً وتداولاً اليوم هي كلمة البلطجة أو البلطجي أو البلطجية على وجه الخصوص.!

حامل البلطة

ودعنا نعود إلى كلمة “بلطاجي”؛ فالبلطاجي معناها (حامل البلطة)، والبلطة باللغة التركية تعني أداة حادّة للقطع والبتر والضّرب؛ وهي (كما جاء في معاجم الأسلحة المحمولة) سلاح صُمّم خصّيصاً للأغراض القتالية يتكوّن من قطعة معدنية أو حجرية أو عظمية حادّة متصلة بمقبض خشبي أو من حديد. وتعتبر البلطة من الأسلحة الفتّاكة، حيث إنها قادرة على تحطيم أو تهشيم جمجمة الإنسان بضربة واحدة. كما أنها قادرة كذلك على بتر اليد أو القدَم، ويمكن استخدامها لقطع الأشجار والحطب. كان يستعملها في الأصل الحرّاس أو ممّن أصبح يطلق عليهم في مصر “الشاويش”؛ وهي كلمة تركية الأصل أيضاً، والشاويش معناه الحارس الذي عادة ما يكون في خدمة “العُمدة” أو المأمور أو الكمدار، والذي عادة ما يحمل على كتفه بندقية كبيرة، ويرتدي معطفاً كبيراً سميكاً، ويعلو رأسه طربوشاً مميّزاً يقيانه لفحة البرد في الليالي الحالكات يُسمّي عندهم “بالبالطو” وكلمة المانطو (الفرنسية) أو البالطو كما ترى قريبة جدّا من كلمة ” البلط” ومن “البلطاجي” كذلك.

و(البلطجية) عادة ما يكونون مأجورين للقيام بمثل هذه الأعمال الشنيعة من اعتداءات وتجاوزات أو تهجّمات، أيّ مرتزقة بمعنى أدقّ. ويقال إنّ النظام المصري استعملهم خلال الانتفاضات التي عرفتها أرض الكنانة لفضّ المظاهرات المتكرّرة والاحتجاجات الغاضبة التي جرت خلال ربيع “الثورة” وخريفها كذلك..!.. وقد أصبحت هذه الكلمة اليوم تعني الشّخص الذي يقوم بأعمال الشّغب واستعمال القوّة والعنف والهجوم الهمجيّ غير المبرّريْن، ومن ثمّ فهو مثير للفوضى والشغب والتجنّي والاعتداء بالضّرب والتنكيل، والتعذيب، والقتل إن اقتضى الحال ذلك، وهكذا.

كلمات أخرى

بالإضافة إلى كلمة “البلطاجي” تركية الأصل التي طفت على سطح الألسن بإمعان في السنوات الأخيرة، هناك كلمات أخرى من هذا القبيل يتمّ استعمالها ولَوْكُها وتكرارها يومياً في مصر وخارجها؛ مثل الباشا، التي تُستعمل في معني التوقير والتفخيم. وأصل الكلمة “باش” أيّ الرأس.. وهو لفظ تركي شاع استعماله كلقب يُمنح لكبار الضبّاط والقادة وعليّة الأقوام، كما قيل إنّ هذه الكلمة قد تكون من أصل فارسي، وهي مأخوذة من كلمة “باديشاه” وتعني العامل بأمر السلطان والتزامه الطاعة الكاملة والولاء له، كما يُقال إنّها مكوّنة من شقّين اثنين وهي “بادي” التي تعني السّيد و”شاه” التي تعني الحاكم أو الملك أو السّلطان.

وهناك كلمة الأسطىَ أو الأسطه، ويقال إنّها تحريف لـكلمة (أستا)؛ وهي فارسية دخلت اللغة التركيّة والعربيّة، وتعني الأستاذ. كما قيل إنّها تعني في أصلها الصانع الحرفيّ الماهر. وقيل عن أفندي إنها كلمة تركيّة من أصل يوناني استخدمها الأتراك منذ القرن الثالث عشر الميلادي، وكانت لقباً لرئيس الكتّاب ولقاضي إسطانبول. وكلمة البازار المستعملة في المغرب، وفي البلدان العربية بشكل واسع؛ بل إنها استقرّت وانتشرت في بعض اللغات الأوروبيّة كالإسبانية والفرنسية وسواهما، وقيل إنّها كلمة فارسية الأصل، دخلت اللغة التركيّة وتعني السّوق، أو الدكّان الذي يبيع المنتوجات والمصنوعات التقليدية.

وكلمة أُودَة أو أُوضَه بالضاد، هي مُصطلح ينحدر في الأصل من اللغة التركيّة، كذلك يعني الغرفة..

وكانت كلمة أفندي لقباً للأمراء أنجال السلاطين، كما كانت كذلك لقباً لرؤساء الطوائف الدينيّة والضباط والموظفين..

وهناك كلمات أخرى معروفة ومنتشرة في العامية المصرية؛ منها: أفندم، وأجزخانة (التي تعني الصيدلية)، وكلمة الهانم أو ” الخانم” التي تعني المرأة المحترمة، وكلمة “أبله” التي تعني الأخت الكبرى في البيت، و”البشباشي” وهي رتبة في الجيش المصري والتي كان يلقّب بها الزّعيم جمال عبد الناصر رحمه الله، وكلمة “السّمكري” وهو الشّخص الذي يصلح أنابيب ومواسير وميازيب المياه، وكلمة “جام” التي تعني الكأس ومن ثمّ يأتي المعنى المُستعمَل والمُتداوَل الذي استقرّ في اللغة العربية عندما يُقال: “صبّ عليه جامَ غضبه” أيّ دلق عليه كأسَ غضبه، وكلمة “السّفرة” (بضمّ السّين) التي تعني مائدة التي يؤكل عليها وهي في الأصل طعام يُتّخذ للمسافر، وكلمة الحنطور التي تعني العربة التي يجرها حصان أو حصانان، وكلمة “المِكوَجي” وهو الشّخص الذي “يكوي” الأثواب والأنسجة أو الأقمشة أو الألبسة على اختلافها ويُصلحها ويجعلها خالية من الانكماشات، (ومن ثمّ جاءت كلمة “المصلوح” المُستعملة في العاميّة المغربية لهذه الغاية)، وكلمة “القهوجي” المستعملة كذلك في الدارجة المغربية وفي عاميّات عربيّة أخرى، وهي كلمة مركبة من “قهوة” العربية و”جي” التركية العثمانية، وعلى شاكلتها (بوسطجي، وقومسيونجي، وقانونجي، وسفرجي، وعربجي..وسواها)، وكلمة “كباب” وهو اللحم المشوي، و”الطاولة “وهي لعبة نرد معروفة في تركيا ومصر والعالم أجمع اليوم، وكلمة “الحلّة” التي تعني “الطنجرة” في المغرب (آنية الطبخ) وفي بعض البلدان العربية الأخرى، إذ حسب تفسيرهم وتبريرهم سُمّيت كذلك لأنّ الطعامَ يحلّ فيها. وكلمة “عشماوي” التي تعني من يقوم بتنفيذ حُكم الإعدام، وكلمة “حكمدار” وتعني حاكم الجهة أو المنطقة… ناهيك عن العديد من الكلمات الوفيرة الأخرى التي لا حصر لها.

المزيد من الكلمات

وقد وافانا قارئ كريم مشكوراً في مناسبةٍ سابقة بمجموعة من الكلمات التركية والفارسية التي ما زالت تُستعمل الى اليوم في الدارجة المغربية وفي بعض العاميات العربية؛ فمن الكلمات التركية نسوق ما يلي: خوانجي، باشا، برانية، بندق، بوغاز، بوقال، طبسيل (ومعناه الصّحن في المغرب)، تسبيح، جابادور (لباس تقليدي)، خام، خردة، دربوز، دغري، دوزان، روزنامة، زربة، سبسي، سبنية، (المنديل) شاوش، شلاظة (سلاطة)، شنطة، (الحقيبة)، شيش، صريمة، الذرة، طبنجية، طابور، طازج، طاس، عربة، غيظة، فورن، فهرسة، قب، كراكيز، قشلة، قفطان، قنبولة، قهوجي، كشك، لغم، مقرج، (آنية لإعداد الشاي) يوغرت (الزبادي)، كاوري الذي يعني (الكافر أو الأجنبي الغريب).

ومن الكلمات الفارسية التي ما زالت مبثوثة ومُستعملة في العاميات المغربية والعربية على وجه العموم: بازار، بيدق، بقشيش، برنامج، بزّاف تفيد الكثرة، (وهي من الزفّة) (التي تقابلها في العامية التونسية كلمة “برْشَا” وتنحدر هذه الكلمة المُستعملة بكثرة في تونس في الواقع من العربية الفصحى إذ جاءت في المعاجم والقواميس العربية كما يلي: (أرض برشاء أيّ كثيرة العُشب)، بزطام (بمعنى المحفظة)، بلار، بنفسج، بستان، بهلوان، تذكرة، توت، جنباز، خيار، درويش، دفتر، نرجيلة، زردة، (الوليمة الكبرى)، قال أحدُ الشعراء واصفاً طفلياً أكولاً: أتانا طفيليّ كأنّ يمينه.. على الأكل برقُ للموائد تخطف… تُحاكي عصا موسى إذا هي أقبلت… فإنْ هي إلاّ حيّة تتلقّف… فلو كان في شرقٍ أو في غربٍ زردةٌ… وقد قُطعت أقدامُهُ جاء يزحفُ) !، وهناك كلمات سروال، صينية (نسبة إلى بلاد الصين) شطرنج، طنجرة (الحلّة)، طاوة، طربوش، ترسانة، فانيد، (الحلوى) فستق، فنجان، كاغط، أو الكاغيذ (القرطاس)، كرافس، كفتة، كمان، كهرباء، كيس، مارستان، (وهو مشفى المرضى نفسانياً) وهناك مثل مغربي شائع يُقال في مجال الصّخب، والدأب، واللّجب، والضوضاء الشديد بدون مُبرّر وهو (المرستان بدون طيقان ) (أي مستشفى الأمراض العقلية بدون نوافذ)، ومثله (الحمّام بدون سطول)، (أيّ حمّام بدون دلاءِ)، مهرجان، نرجس، نقرة (الفضّة أو اللُّجَيْنُ)، وسواها من الكلمات العديدة الأخرى.

*كاتب من المغرب، عضو الأكاديمية الإسبانية الأمريكية للآداب والعلوم -بوغوطا- كولومبيا.

‫تعليقات الزوار

9
  • خديجة وسام
    الأحد 15 نونبر 2020 - 23:32

    شكرا للكاتب على كل هاته المعلومات حول أصول كلمات دارجة من أصول فارسية وتركية.

    نعم بالطا هي ما يقابل الشاقور أو الساطور بالدارجة المغربية. أخبرني بهذا الصحافي Paul Balta نفسه، هو الذي اشتغل طويلا بجريدة Le Monde
    كان من أصل مصري وعائلته منحدرة من الأتراك.

    أما فيما يخص كلمة البشباشي أعتقد أن الكلمة الصحيحة هي البكباشي : مقدم لألف جندي وهي رتبة عسكرية في عهد محمد علي.

    لقد سمعت هاته العبارة في الصغر أثناء الحرب القصيرة بين الجزائر والمغرب ولم أكن أفهم منها سوى أنها تبخيس من قيمة الرئيس الجزائري.

  • أبوقال
    الأحد 15 نونبر 2020 - 23:57

    بوقال، طبسيل وبعض الكلمات الأخرى المذكورة أصلها أمازيغي. على السادة المثقفين أن يحيطوا باللغة الأصلية لأرضهم كي لا يتجشموا عناء الانتقال إلى لغات في قارات أخرى لنسب كلمات إليها وهي أمام ناظريهم صباح مساء كي لا يظهروا كمغتربينل لأسف في وطننا.

  • خليل
    الإثنين 16 نونبر 2020 - 01:48

    إلى صاحب التعليق رقم: 2 – أبوقال
    مشكلتكم معشر البربريست العرقيين أن أفكاركم العنصرية البغيضة وكراهيتكم للآخر قد طغت على عقولكم حتى صرتم تخترعون أفكارا مجانبة للصواب وتصدقونها، كرفضكم التام والقاطع لأي تأثير لباقي الحضارات والثقافات عليكم وكأنكم تعيشون في كوكب آخر منعزلين عن البشر، فتخيل معي ذات مرة كان المعلقون البربريست يرفضون الاعتراف بأصل خبز تانورت البربري من بلاد الشام!! مع أنه هو خبز التنور المعروف في الداني والقاصي بأنه الخبز التاريخي لبلاد الشام ومنه انتشر نحو باقي الأقطار، حتى أن البربر لم يغيروا تقريبا إسمه وأطلقوا عليه تانورت، كما ان كل من يسمع كلامكم وحواراتكم إلا ويجدها تعج بالمفردات العربية، وهذا أمر طبيعي وبديهي بحكم التمازج والتلاقح الثقافي على طول التاريخ، ومع ذلك فإن البربريست العرقيين يرفضون تماما الاعتراف بتأثيرات باقي الحضارات على ثقافاتهم

  • الى 3- خليل المتعدد الاسماء
    الإثنين 16 نونبر 2020 - 08:17

    اكيد انك لم تبدل أي جهد لمعرفة هل ما طرحه "أبوقال" صحيح ام خطأ ولم تدحض طرحه بالدليل
    بل يكفيك ان تسمع كلمة امازيغ او امازيغية او ما يحيط بها حتى تسيطر وتتسلط على دواخلك شعورات نفسية بقلق وتوتر قهري وجبري يلازمك ويظهر بتكرار في كل ردودك ولا تستطيع ان تقاومه وتبدو منك عنصرية بغيضة وكراهيتكم للآخر الامازيغي

  • الغفاري
    الإثنين 16 نونبر 2020 - 12:05

    سألت أختا على النت ما معنى اسمك" تثريث"
    ردت: نجمة بالأمازيغية
    فقلت إذن هو تحوير لإسم ثريا.
    قالت: لا هو إسم أمازيغي أصيل
    أردت أن أفهمها لمن تراجعت .تذكرت ألا جدال مع المتعصبين و المتعصبات

  • الغفاري
    الإثنين 16 نونبر 2020 - 12:34

    كباب ، كلمة عربية و ليست تركية
    نقول كَبَّ الشيء ،أي لفّه. كبّ شرائح اللحم حول قضيب قصد الشّيّ.
    و منها كبّة الصوف ، أي لُفافة

  • عائلات اللغات، جذور الكلمات
    الأربعاء 18 نونبر 2020 - 18:58

    هل لديك نصوص و متون أمازيغية قديمة وردت فيها الكلمات الواردة في المقال أو غيره حتى تعمم و تجزم عن جهل أنها كلمات أمازيغية؟كل اللغات خرجت من بعضها لتأسس ما يسمى لسانيا عائلات اللغات. على حد علمنا، العدد الساحق للكلمات "الأمازيغية" جذورها فقط في المختبرات "اللغواتية" اللَّغْوِيَّة و ليس اللُّغَوِيَّة الهِوَياتية الهَاوياتية، بكل معاني هذا الوصف الأخير، و ليس الهُوياتية؛ و جذورها في ذهن بعض الباحثين الباحثين عن لغة "أَرْتِفِيسْيِيلِيَّة" أنابيبية اصطناعية. هل يمكنك البحث عن أصول أغلب الكلمات الأمازيغية و نشر الخلاصات أسفله على شكل تعليق أو على كل مقال؟

  • تجنبو الفضيحة
    الأربعاء 18 نونبر 2020 - 20:56

    الى 5 – الغفاري
    بسبب خيالك الابداعي في اختراع القصص نسيت ان الأمازيغية ليس بها حرف الثاء اصلا.
    الحروف المعجمة "ذ ث ظ" كلها غائبة اللغات واللهجات المغربية حتى الدارجة فمزيدا من البحث والإطلاع لحَبك قصصك.

  • متتبع
    الخميس 19 نونبر 2020 - 00:23

    لا اريد ان اجرح الامازيغ
    لكن اريد من احد الامازيغ ان يعطيني كتب او اختراعات او بنايات او علوم امازيغية.
    للاسف لا شيئ من ذلك.
    الامازيغ لم يكونو يوما حضارة او دولة بمفهوم الدولة لكن هم كانو قبائل متنوعة بلكنات متنوعة كانو يعيشون قديما في المغرب في بيوت بدائية او من طين حتى بنا الموحدون دولتهم 3 قرون بعد دخول العرب للاندلس وذلك استفادتهم من حضارة الاندلس وعندها فقط بدأ المعمار العربي الاسباني الامازيغي في المغرب كما نعرفه اليوم.

صوت وصورة
اعتصام ممرضين في سلا
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 19:08 1

اعتصام ممرضين في سلا

صوت وصورة
وزير الفلاحة وعيد الأضحى
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 17:34 24

وزير الفلاحة وعيد الأضحى

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12 3

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02 3

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15 4

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات