الخوف من عودة السياسة الناصرية وراء إقامة الجسر بين مصر والسعودية

الخوف من عودة السياسة الناصرية وراء إقامة الجسر بين مصر والسعودية
الإثنين 11 أبريل 2016 - 13:35

تمثلت النتيجة البارزة التي أسفرت عنها زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى القاهرة في الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والقاضي ببناء جسر يربط بين السعودية ومصر، عبر البحر الأحمر.

وكان طبيعيا أن يتم الاحتفاء بهذا الاتفاق كثيرا من طرف إعلام البلدين، وأن يصور على أنه إنجاز تنموي ليس له مثيل في المنطقة، وأنه سينقل العلاقات بين الرياض والقاهرة إلى درجة عالية من التنسيق والتفاهم والاندماج، الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابي على عموم دول الإقليم، وكان لابد من توجيه بعض اللوم والتقريع للرئيس المخلوع حسني مبارك لأنه هو الذي اعترض في الماضي على بناء الجسر، رغم أنه كان الصديق الصدوق للسعودية.

بديهي أننا كعرب نتمنى لهذا المشروع أن ينتقل من مرحلة الإعداد في الصالونات، والترويج له في الإعلام والتباهي بذلك، إلى مرحلة التنفيذ الفعلي، وأن ير الاتفاق النور في أسرع وقت ممكن، وألا يظل، لا سامح الله، حبرا على ورق. فالكثير من المشاريع العربية التي يقع الإعلان عنها، ونفرح ونطرب لذلك، ويتم وضع الأحجار الأساسية للشروع في إنجازها، يأتي ما يعيق تنفيذها، ويصبح مصيرها الإهمال، إلى أن يطويها النسيان مع مرور الأيام، ولا تنجز بتاتا.

الاتفاق على بناء جسر بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية أمر مهم وإنجاز تاريخي، ولكن الذي يحق لنا أن نتساءل عنه، هي، النتيجة السياسية التي قد يؤول إليها هذا الاتفاق. ألا يجوز لنا التخوف، من أن يجعل مشروع الجسر المزمع بناؤه، من مصر، دولة تحت المظلة السعودية، وأن تصبح كأنها واحدة من دول مجلس التعاون الخليجي، تأتمر بأوامر الرياض في كافة قضايا المنطقة، وتتحول السياسة الخارجية المصرية إلى ظل وامتداد للسياسة السعودية؟؟

لقد أضحى شعار الرياض المركزي الجاري العمل به عربيا في السنوات الأخيرة، هو، من ليس معنا فإنه ضدنا، والاتفاق على بناء جسر يربط بين البلدين في هذه اللحظة بالذات، ألا يمكن أن تُفهم منه، موافقة ما، من جانب القاهرة، على هذا الشعار السعودي والقبول به وسيلة للتعامل بين الطرفين؟ فهذا الاهتمام من جانب السعودية بمصر، وهذه الأريحية التي تتظاهر الرياض أنها تعامل بها القاهرة، لا يمكنها أن تكون مجانا، ودافعها الأخوة بين الشعبين الشقيقين.

الدمار يعم أجزاء واسعة من العالم العربي، نتيجة للحروب الأهلية، والطائفية، والصراعات المذهبية، ويرى الكثيرون أن السعودية متورطة بأشكال متعددة في هذه الحروب والصراعات، سواء في اليمن، أو في سورية، أو في العراق، أو في ليبيا، وإذا كانت واشنطن قد تخلت عن الرياض، ولم تعد تسايرها كما في السابق في مخططاتها بالمنطقة، فإن الرياض أضحت تشعر أنها في عزلة، وفي ورطة، نتيجة إخفاقاتها المتتالية على أكثر من صعيد.

وتدرك السعودية أن العالم العربي ينتظر من مصر القيام بالدور المنوط بها تاريخيا، للعمل من أجل جمع الشمل العربي، ومساعدة دوله الغارقة في هذه الفوضى الدموية على لملمة جراحاتها، وإعادة بناء كياناتها، والخروج من مستنقع هذه الحروب الانتحارية الذي غاصت فيه المنطقة. وستكون إلى جانب مصر إن تجرأت واقتحمت هذا الباب وفتحته دول عربية أخرى، وقوى إقليمية ودولية، وستتبوأ القاهرة من جديد مقود الزعامة في العالم العربي وتنتزعه من الرياض، ولعل هذا ما يقلق القيادة السعودية من مصر، ويدفعها للاقتراب منها، قصد احتوائها بالمال، ومنعها من القيام بواجبها القومي، وجرها إلى جانبها في سياستها الحالية.

اتفاق السعودية مع مصر على بناء جسر يربطهما تحت يافطة الأخوة، يتنافى مع وجود قطيعة بين الرياض من جهة، وكل من دمشق وصنعاء من جهة أخرى، بل حربا مدمرة تشن من طرف السعودية على اليمن وسورية. الأخوة إما أن تكون شاملة وتامة بين جميع الدول العربية أو لا تكون.

ولذلك فإن المرء لا يملك إلا أن يتساءل، كيف تقبل مصر بإبرام هذا الاتفاق مع السعودية، دون ربطه بدعوة صريحة من جانبها للرياض لمراجعة سياستها في المنطقة، بما يؤدي إلى وقف تمويل الحروب، والترويج لها، وتبريرها سعوديا، ومن تم تنقية الأجواء العربية وإعادة إحياء مبدأ التضامن العربي؟؟ عدم قيام القاهرة بذلك وهي المرشحة الوحيدة لأداء هذه المهمة يفيد بأنها منصاعة لإرادة الرياض.

كل المساعدات المالية الغربية والسعودية التي تحصل عليها مصر منذ عقود من الزمن ترمي في الواقع لدفعها لكي لا تعود إلى السياسة الخارجية المستقلة التي ظلت تنتهجها في عهد رئيسها الراحل جمال عبد الناصر، حيث كانت القاهرة عاصمة قوى التحرر والاستقلال من الهيمنة الإمبريالية والرجعية، وداعمة لتلك القوى في نضالاتها من أجل انتزاع حقوق شعوبها، وكانت فلسطين قبلة العرب جميعا، وإسرائيل العدو الأول والوحيد للعرب، وكانت مصر رائدة دول عدم الانحياز، وكلمتها مسموعة، ومكانتها مصانة ومحترمة بين الدول، وتقود الأمة العربية وتسعى لتوحيدها.

مصر الناصرية هي التي يخافون من عودة سيرتها النضالية إلى أرض الكنانة فيتسابقون نحوها في محاولة منهم لشرائها وجعلها هراوة في أيديهم يضربون بها دول المنطقة ويدمرونها واحدة تلو الأخرى، والخوف كل الخوف، هو أن يكون الاتفاق على بناء الجسر الرابط بين مصر والسعودية يدخل في هذا السياق المشبوه، والخطير على راهن ومستقبل الأمة العربية.

‫تعليقات الزوار

17
  • simo
    الإثنين 11 أبريل 2016 - 17:37

    ما يعنينا كمغاربة هو بناء جسر بين المغرب والجارة الشمالية اسبانيا اما الجسر بين مصر والسعودية فهو شان مصري سعودي وهم ادرى بمصالحهم .
    لا افهم لماذا يصر بعض الكتاب على حشر انوفهم في قضايا لا تعنيهم .

  • atlas
    الإثنين 11 أبريل 2016 - 17:38

    الناصرية كما أراها شأنها شأن الهوارية البوخروبية نسبتا للزعيم الهواري بومدين الذي هو الآخر تزعم قيادة دول عدم الإنحياز .. أي كل ما في الأمر هو تبذير أموال البيترو دولار في ألعاب من صنع صانعي الدولار الذي يتقاضونه بكل تخشع..
    ألعاب الغرض منها العنتريات الفارغة و الزعامات الشيزوفرينية كالتي قادها كل زعمائنا العرب الثوريين شرقا وغربا ..
    وإلا فيماذا أفادت سياسة التأميم و الأممية العسكرية و الإنغلاق و التهديد التي قام بها الثوريون العرب الأحياء منهم و الأموات ؟
    الحاصول الله يبعد علينا بلا البيترول واللي يجي منو ومن ماليه

  • Mohamed
    الإثنين 11 أبريل 2016 - 18:29

    نحن نعيش في سنة 2016!!!!!!

    قال العالم اينشتين رضي الله عنه:
    Insanity is doing the same thing over and over again but expecting different results
    الجنون هو انك تعمل نفس الحاجة و تبقى تكررها و انت تتوقع حصول نتائج مغايرة. هذه هي حماقة "القومية العربية" و الناصرية و البعث. كلام لا قيمة له و عنصرية اتجاه الاقوام الاخرى (عنصرية تجدها في حتى بلاد ليست بلاد العرب)
    القومية العربية ايديولوجيا فاشية لا تملك غير الهراء لتقدمه للناس. الى مزبلة التاريخ.

  • ادم
    الإثنين 11 أبريل 2016 - 19:05

    يااخى الكاتب مصر ليست صغيره لتلك الدرجه لان تكون تابعه للسعوديه بل العكس صحيح وبرغم ان المخطط الصهيونى هو تدمير مصر وجيشها لانه الباقى فى المنطقه الا ان الله يحفظ مصر ولن يتفكك جيشها ابدا لان مصر فى رباط الى يوم القيامه والسيسي الان وفى حاله الاقتصاد المتدنى لمصر لايستطيع ان يتحكم بملك السعوديه فى قراراته فى حرب اليمن وسوريا ولكن رفض السيسي دخول جيش مصر فى سوريا واليمن يكفى امام كل العالم للتعبير عن موقف مصر والحمدلله وبرغم ظروف مصر الصعبه فى الحرب الجاريه فى سينا ومن خارج مصر الا انه والحمدلله قد ارتقى جيش مصر الى مراتب عاليه بين جيوش العالم وهدا مايجعل مصر دائما هى القائد والام والحامى للاسلام والبلاد الاسلاميه وكل مايهم ال سعود هو الحفاظ على ملكيتهم لارض الحجاز وحتى لو كان ضد مصالح ارض الحجاز عموما مصر متبوعه وليست تابعه لاى دوله والايام القادمه ستكون الفاصل فى الاقتصاد المصرى بعد ظهور اكتشافات بتروليه هى الاكبر فى العالم وبين 40 اكتشاف لجبال الدهب فى صحراء مصر نرجوا من الله نصر مصر والعالم الاسلامى ونرجوا من الله وحدتنا العربيه والاسلاميه امام خطر الشيعه الماسونيه

  • KITAB
    الإثنين 11 أبريل 2016 - 20:11

    علم السياسة ، أضحى مؤخرا مرادفا للتمويه وتغذية الرأي العام أو إعداده إلى شيء مجهول ، ياأستاذي أفي مقدور أحد منا ومهما توفرت له من معطيات أن يقرأ ما في الكواليس أو بالأحرى ماذا وراء اتفاقية مصر والسعودية بإنشاء معبر بري ؟ طبعا لا ، لقد تتبعت موقف ناتانياهو من هذه الاتفاقية التي وصفها بمؤامرة!!! أو ليس هذا غريبا أن تعقد الاتفاقيات الدولية دون أن تكون إسرائيل عارفة بمضمونها أو ربما طرفا خفيا فيها ، ونحن نعلم أن العلاقة بين إسرائيل ودول الخليج علاقة سمن على عسل ، كما أن السيسي بمثابة موظف بسيط في يد إسرائيل! ماذا نستنتج ؟ من المؤكد أن هذا الجسر البري ما هو إلا حلقة استراتيجية لمخطط بعيد المدى إما لضرب إيران ، أو تغيير خريطة الشرق الأوسط ، قراءتنا للأحداث يجب ألا تقف عند كلمات السطور ، تحياتي

  • المعلق الرياضي™
    الإثنين 11 أبريل 2016 - 23:55

    مصر الناصرية حطمت نفسها بنفسها في حرب اليمن ثم في هزيمة 1967 و لا أمل لها بالعودة لأن الفكرة الناصرية أثبثت أنها عبث و ضحك على الشعب بإسم الشعب.

  • طارق
    الثلاثاء 12 أبريل 2016 - 01:06

    عن اي ناصريه تتحدث ؟؟؟
    الناصريه اجرمت في شعب مصر وافقرته وامتلأت السجون من المضلومين الذي زج بهم عبدالناصر وعبدالحكيم عامر …والسعوديه لو لم تتدخل في اليمن لجعلته ايران عراق الطائفيه تنهش فيه
    والشكر للملك سلمان

  • نونو
    الثلاثاء 12 أبريل 2016 - 09:22

    أن تثور بالونة الكراهية السوداء ضد الناصرية والبعثية، وترفض حتى ذكر كلمة عرب وعربية وعروبة في أي مقال، أو تعليق، أو على لسان أي كان، فهذا أمر مفهوم لأنه معروف، وتعودناه منه في تعليقاته بالتوقيعات المتعددة.

    إنما أن تصبح البالونة من أنصار الوهابية وتهتف هنا وهناك عاش الملك سلمان والشكر له، فهذا هو الجديد.

    الناصرية التي تعاديها البالونة، فإنها تقوم بذلك من منطلق أنها كانت تسعى لوحدة العرب ولم شملهم.

    داعشي عرقي يرفض وجود غير الأمازيغ في المغرب، ويعتبرهم غزاة ومحتلين قاموا بسبي النساء الأمازيغيات واغتصابهن، هذا الداعشي يتباكى على انعدام الديمقراطية في مصر، وهو لا علاقة له بالديمقراطية، بل لايخجل من أن يهتف عاش الملك سلمان، ومشروعه هو العودة بنا إلى عصر المارق كسيلة.

    إذا كان عبدالناصر قد هزم سنة 1967 فإنه ترك جيشا وشعبا تمكنا من بعد وفاته من تحقيق الانتصار في حرب أكتوبر، وما زالت صوره ترفع حتى اليوم في كل المظاهرات من طرف العرب والمصريين احتراما وتقديرا لهذا البطل العظيم.

    بينما البالونة تعيش بعقدة أنها مهزومة ومفعول بها في التاريخ، وفاحت رائحتها في كل الاتجاهات.

  • Yan Sin
    الثلاثاء 12 أبريل 2016 - 11:08

    (أصعب وأتعس موقف يوجد فيه المرء هو عندما يكون في الخيار الخاطئ، ولكنه يعتقد جازما مع نفسه، أنه في الخيار الصائب، ويستقتل ويستميت من أجل أن يظل قابعا في هذا الخيار، ويردد ذات الشعار الخالي من أي مغزى أو مضمون)

    هذه السكيزوفرينيا تنطبق كثيرا على ايتام القدافي ومرتزقة الخليج ومن مستهم لوثة القومجية العروبية الفاشية الاقصائية ومعهم المصابين بالشذوذ الجنسي الهوياتي.

    فبالرغم من الانهيار المدوي لمعابد البعثية على رؤوس كهنتها من ناصر وبوخروبة والسادات وصدام و مبارك و بنعلي وصالح والقذافي…ولم يتبقى منهم سوى الجرو الذي خلفه الاسد والخائن عبد العزيز المراكشي الذي يصر منذ 40 سنة على انشاء جمهوريته العربية الكرطونية في اقاليمنا الجنوبية!

    ورغم ان ايديولوجيتهم البعثية كانت وبالا على شعوب المنطقة بتكريس الاستبداد و الفساد والعنصرية والتخلف وتفشي الامية والجهل وتوالي الهزائم والنكبات والنكسات والضربات الموجعة.

    ورغم سفك الدماء والخراب والفوضى ورجوع العبودية والهمجية الى المنطقة بعد تحالفها مع الظلامية الوهابية…مع كل هذا يصرون على شعار:

    *التعريب التخريبي وهذيان القومية العروبية هما الحل*!

  • Yan Sin
    الثلاثاء 12 أبريل 2016 - 12:01

    ان الملك اكسيل =*الاسد* والملكة تيهيا= *الفاتنة* و شعبهم كانوا موحدين لله يهود ومسيحيين… انهم احفاذ Saint Augustin و Saint Cyprien و Arius و Tertullien و Donat le Grand و البابوات :Victor Ier و Gélase Ier و Miltiade…في الوقت الذي كان فيه الاعراب كفارا مشركين ومنافقين يحتقرون المراة ويدفنون بناتهم حيات في الرمال!

    وما فعله اكسيل و تيهيا ضد الغزات العرب هو للدفاع عن ارضهم وعرضهم وشرف نسائهم كما سيفعل ذلك اي انسان له ذرة عزة وكرامة وغيرة…فهم يعتبرون مجاهدين وابطالا ضد الاحتلال والاغتصاب والعبودية كما هو حال جميع الشعوب التي تحترم نفسها !

    وبالعكس …. فعمر ابن العاص و موسى بن نصير وعقبة بن نافع وبسبب كل ما قاموا به من قتل وبطش وتدمير واغتصاب واستعباد وسلب و نهب لايقوم به الا المجرمون وقطاع الطرق…وتعد ممارساتهم هم وجنودهم *جرائم حرب ضد الانسانية* بالمفهوم الحديث وليسوا ابطالا تخلد اسمائهم في البلدان المحتلة!

    كانني ارى المشارقة لو كانوا مستلبين هم ايضا يبجلون ويفتخرون ب*جنكيز خان و هولاكو*…ويكرهون و يبخسون بطولات * ايبك و قطوص وبيبرص*… او ان الفرنسيين يفضلون هيتلر على دوكول!

  • طاطاو
    الثلاثاء 12 أبريل 2016 - 12:02

    إلى 9 – Yan Sin

    تقول في تعليقك ما يلي: (( رغم سفك الدماء والخراب والفوضى ورجوع العبودية والهمجية الى المنطقة بعد تحالفها مع الظلامية الوهابية..)).

    غير أنك في تعليقك رقم 7 الموقع بطارق تهتف بملء شدقيك عاش الملك سلمان وتشكره على ما يفعله في المنطقة.

    فمن أين جاءت الوهابية؟ من الذي يمولها وينشرها في العالم؟ أين توجد مدارس إفتائها؟ هل في باريس ولندن والرباط؟؟؟

    أنت مستسلم كليا لغرائزك وتبدو من خلال تعليقاتك عبارة عن كتلة من المتناقضات. فعلا أنت كما يصفك القراء بالونة من الكراهية سوداء قابلة للانفجار..

  • الخطابي
    الثلاثاء 12 أبريل 2016 - 13:00

    7 – طارق

    تقول في تعليقك ما يلي: (( السعوديه لو لم تتدخل في اليمن لجعلته ايران عراق الطائفيه تنهش فيه، والشكر للملك سلمان)).

    تريد هنا أن توهم القارئ كأنك تكتب بدافع الحرص على اليمن وعدم سقوطه في شرك الطائفية. آخر ما يهمك أنت هو مصلحة اليمن.

    تتكلم بدوافع عرقية رجعية موالية للصهيونية وللاستعمار الجديد ولذلك تجد ذاتك في صف السعودية وتصفق وتهلل لملكها، باعتبارها وكيلة أمريكا في المنطقة وأضحت حليفة كيان العنصرية والاستيطان المسمى إسرائيل.

    الطائفية التي تزعم أنك تتخوف منها في اليمن تقوم أنت 24 ساعة على 24 ساعة بالترويج لها في تعليقاتك عبر الادعاء بأن المغرب للأمازيغ فقط، وأن على عربه الرحيل أو تهجيرهم صوب السعودية أرض أجدادهم الذين احتلوا المغرب وقاموا بسبي نسائه واغتصابهن جماعات جماعات.

    خلّصنا من منطقك العرقي الطائفي الداعي إلى الفتنة هنا في المغرب، واترك اليمنيين لحالهم فإنهم قادرون عليه.

    داعشي عرقي حتى العظم في وطنه ومع أهله المغاربة يريد أن يوهمنا أنه غير طائفي في اليمن. يستبلد الناس متصورا أنهم سيصدقونه.

    الذي يظن كل الناس بلداء وهو الذكي الوحيد، هو حقا البليد.. البليد.. البليد

  • منى رشدي
    الثلاثاء 12 أبريل 2016 - 13:24

    10 – Yan Sin

    بالونة الكراهية السوداء يقارن المارق كسيلة بعمر بن العاص وموسى بن نصير وعقبة بن نافع الفهري، ويعتبر كسيلة أفضل من هؤلاء الشرفاء الكرماء الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل نشر الإسلام في ربوع وطننا.

    كسيلة يا البالونة، كان عبارة عن ساحر ومشعوذ ويجمع من حوله بعض البسطاء السذج الذين كان يوهمهم بأنه صاحب خوارق، ويحظى نتيجة لذلك بوضع اجتماعي متميز، وتنهال عليه الصدقات والأموال والهبات، ظنا من السذج أنه سيتوسط له بعد الموت للدخول إلى الجنة.

    حين جاء الإسلام إلى هذه الأرض الطاهرة، جمع المارق كسيلة شرذمة من أتباعه وكون عصابة، وحاول التصدي للمسلمين من منطلق الحفاظ على امتيازاته التي أدرك أن الدين الجديد سيجرده منها، وكان مصيره الهلاك ككل المشعوذين والصعاليك. الله لا يرحمو.

    وأنت لا تخجل من الدفاع على هذا المارق، وتصوره كأنه هوشي مينيه أو ماوتسيتاونغ أو تشيغيفارا، فعلا فاحت رائحتك في كل مكان، ههههههه.

  • Yan Sin
    الثلاثاء 12 أبريل 2016 - 13:36

    الى نونو او طاطاو او … :

    لم اتناقض ابدا في تعليقاتي …فدائما احافظ على نفس الخط التحريري…. هل تظن انه سياتي يوم اطبع فيه مع المهلكة الوهابية الارهابية السعودية … او اشكر فيها بدويا اعرابيا لسبب ما ?!! هذا من سابع المستحيلات … فل يتقاتل العرب حتى يبيدوا انفسهم …. فلا دخل لي بمشاكلهم و لا بمستنقعاتهم الاسنة و لا يهمني مصيرهم … كل ما يهمني هو بلدي المغرب … فلا وطن لي غيره ,لا في الشرق و لافي الغرب!

    فقط اوهامك واوهام اخوانك واخواتك في الايديولوجيا البعثية هم السبب في كل هذه البرانويا … لانه بسبب مستواكم وعمى بصيرتكم تخلطون بين جميع المعلقين!

    قلتها واعيدها : دائما اعلق تحت اسم Yan Sin … فلست خائفا من احد !
    اما ما يكتبه فلان او فرتلان فلست مسؤولا عنه ولا يهمني امره !

    يالاه تلااااااااح اعشيري !

    غدا اجيوا عاود ثاني و قولوا ليا : راه انا هو Mère Teresa … بااااااززز!

  • قارئة
    الثلاثاء 12 أبريل 2016 - 13:41

    كيف لمصر و هي دولة ليست بصغيرة أن تكون امتداد للحكم السعودي ، مع العلم أن مصر من كانت تحمي الجزيريتي صنافير و تيران التابعتين للسعودية من التدخل الصهيوني
    أتمنى التوفيق

  • الحسين المسعور
    الثلاثاء 12 أبريل 2016 - 14:49

    إلى 14 – Yan Sin

    تتساءل في تعليقك إن كانت ستأتي اللحظة التي: (( اشكر فيها بدويا اعرابيا لسبب ما ?!!))، وتجيب بسرعة: (( هذا من سابع المستحيلات))..

    لماذا هذا من سابع المستحيلات؟ إذا قدم لك بدوي أعرابي خدمة، لماذا لا تشكره وتعترف له بالجميل؟ أين العيب في ذلك؟

    طبعا من وجهة نظرك لن تشكره لأنه أعرابي وأنت أمازيغي.

    أليست هذه هي العرقية المتخلفة في أبهى صورها وتجلياتها؟ أليس هذا حقدا أسودا لديك على العرب، وأنك لن تنزعه من أحشائك حتى لو أكرموك وأحسنوا معاملتك؟؟

    ماذا ستفعل بالعرب في حال ما كانت لديك سلطات مطلقة بين يديك؟؟

    يا بابا الحسين، أحببت أم كرهت، أنت عرقي حتى النخاع، والعرقيون على شاكلة شرذمة محدودة جدا في المغرب، ولذلك مصيرهم النبذ المطلق من طرف الأمازيغ الأحرار أولا، ومن طرف باقي مكونات الشعب المغربي، ولذلك ظلت حرهتكم معزولة تماما عن الشعب، رغم الضخ المالي الذي يصب في جيوب جمعياتهم المشبوهة.

    أنتم بعقيدتكم الإيديولوجية المتعصبة لا تمتون بأي صلة لهذا الشعب الطيب العريق، أنتم مجرد بالونات من الكراهية سوداء قابلة للانفجار في أي لحظة.

  • (حق الرد) Yan Sin
    الثلاثاء 12 أبريل 2016 - 19:19

    الى الحسين المسعور:

    لقد اجبت على تعليقك وتعليق السنفورة منى رشدي بنفس حدة نبرتكما …

    على اية حال … ففي تعليقي الذي بسببه هاجمتني … تحدثت عن المهلكة السعودية وملكها … ثانيا :فالبدو الاعراب الكل يعلم ان موطنهم في جزيرة العقم الحضاري المزمن و هم يمارسون فيها رياضتهم الوطنية المفضلة التي ورثوها عن اجدادهم وهي : القتل والتخريب!

    ولم يرى منهم الامازيغ وبقية الحضارات الاخرى اي خير يذكر ,منذ ان خرجوا من خيامهم حتى يومنا هذا , سوى ما نراه على وسائل الاعلام !

    اما اخواننا في الوطن الغارقين في الاستيلاب والشذوذ الجنسي الهوياتي فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون … ومصيرهم الخروج من شرنقة الMatrix البعثية وسيتصالحون مع ذواتهم ويعودون الى حضن هويتهم الاصلية الاصيلة والمتاصلة … ومريضنا ما عندو باس !

    واخيرا …بيني وبينك علاش كتستعمل بزاف ديال السميات فالتعليق ?!!

    وهذه عينة منها :

    الحسين العور
    الحسين المسعور
    الحسين العصابي
    الحسين الموتور
    Sam

    واخيرا..تمعن في حدة تعليقاتكم انتم!!!

    لا تنهى عن خلق وتاتي مثله ** عار عليك اذا فعلت عظيم

    تحياتي

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز