استنكرت الزاوية الرجراجية السلوك الصادر عن الإعلام الجزائري في حق الملك محمد السادس، رافضة الإساءة إلى شخصه.
وعبر عبد العزيز المقدم، نقيب زوايا رجراجة بالمغرب، عن امتعاضه مما صدر عن قناة “الشروق” الجزائرية، التي تمادت “في بث سمومها ضد الوحدة الترابية ورموز المملكة الشريفة وممارسة كل أنواع الإساءة إليها، بأساليب فجة وقحة تؤکد بؤس أشباه المنابر التي لن تكون إلا دمية تحركها خيوط بأيدي بعض المتحكمين في رقاب الجزائريين الذين يعيشون القهر اليومي”.
ولفتت الزاوية في بيان لها، توصلت به جريدة هـسبريس الإلكترونية، إلى أن البرنامج الذي بثته القناة المذكورة يشكل “منزلقا خطيرا جدا بمحاولته النيل من شخص جلالة الملك محمد السادس رمز وحدة المغرب الحديث”.
وأكدت الزاوية أنها “تلاحظ ما آل إليه هذا المستوى المنحط من أشباه الإعلاميين العسكريين والسياسيين في الإعلام الجزائري العسكري الرسمي، ومظاهر افتقاده إلى أبسط أخلاقيات وضوابط المهنة”.
وأدانت الزاوية الرجراجية “هاته الخرجات التي لا تعني سوى فراغ أصحابها وضعفهم المهني وبحثهم على وسائل لإلهاء الشعب الجزائري الشقيق عن قضاياه الحقيقية المصيرية الداخلية”.
وأوضح المصدر نفسه أن الملك محمد السادس يواصل بعزيمة الأبطال “مسيرة النماء والتنمية على نهج أسلافه المنعمين، وبناء الوطن بحكمته وحنكته بمساعيه الحميدة وجولاته التنموية من أجل رفاهية شعبه وراحة رعيته، تجسيدا لآمال المواطنين وأمانيهم للسير قدما بهذا البلد نحو التقدم والرقي والازدهار في ظل الثوابت والمقدسات والقيم الخالدة”.
سيدهم، و سيد سيدهم، شريف إبن شريف ابا عن جد، أمير المؤمنين، ملك لبلد الشرفاء و الأولياء الصالحين، فهو كالبدر في سماء صافية تتخللها نجوم ساطعة هيهات هيهات لسحابة قدرة عابرة أن تنال منه، و كما يقال : العربة تمر بسلام و بنخوة و الكلاب تجري وراءها وراءها وراءها…..
و هي تنبح ثم تعود من حيث اتت، خاوية الوفاض، فهنيئا لنا و ألف تهنئة لجميع المغاربة من طنجة إلى لكويرة، و كما قال سيدنا الملك نصره الله و أيده، عندما ترى أن حسادنا ازدادوا حقدا و غيضا فأعلم أننا على الطريق الصحيح و على أن سياستنا قد نجحت و سوف تزداد نجاحا يوما بعد يوم إن شاء الله.
اتحاد المغرب العربي!كان الحسن الثاني رحمه الله حلمه وحلم جميع المغاربيين ، لكن تعثر هذا الصرح أكثر من مرة بل وصل إلى حد الجمود. السبب الوحيد لهذا هو هذا الفيروس الخبيث الذي يتمثل في جنرالات الجزائر الذين لا يحبون الخير لوطنهم ولا لغيرهم. لنفترض أن حلم المغرب العربي تحقق كيف سنكون اقتصاديا اجتماعيا سياسيا وعسكريا حتما سنكون قوة عظمى وعلى جميع الأصعدة لأنه يجمعنا الدين و اللغة والتقاليد واوصر ثقافية وفنية و جتماعية. أوروبا 27 بلد؛ ديانات مختلفة لغات مختلفة ورغم ذلك هم متحدون أوا لاسنا أولى بهم. لماذا لا يتفهم جنرالات الجزائر هذا لماذا ينادون في تصدير لغة التفريق والحقد؟
بدل ايجاد الحلول لمشاكل الشعب الجزائري نرى العصابة المتحكمة في قصر المرادية تخلق المشاكل مع الجيران و تشكل العصابات على شاكلتها لخلق التوتر و الازمات…واش ما كاين مشاكل في الجزائر مثلا؟ لا كوفيد لا بطالة لا مشاكل اقتصادية الخ؟ والو؟ كاين غير لمغرب فقط؟؟ ثم ما معنى تحريض دولة اجنبية على دولة اخرى لها معها علاقات عريقة؟ انه الجنون الذي اصاب العصابة؟ ما معنى تحريض بادين؟ فهل هذه اعراف ديبلوماسية ام تصفات المافيا؟ و هل رئيس امريكا سهل الى هذه الدرجة الوصول اليه و الثأتير عليه بشكل سلبي؟ انها صبيانيات العصابة؟ ثم علاقة الرئيس بايدن بمشاكلكم انتم؟ السيد في امريكا و منكب على الجائحة التي عصفت بالاقتصاد و اخرون لا شغل لهم غير اوهامهم و امراضهم…اين الحل؟واش الحل هو التأثير على رئيس دولة حتى يقوم بما لم تقوموا به انتم؟ واشنو الحل عندكم يا حكام الجزائر العسكر؟ فكرة واحدو ما عندكم…لهذا ثقوا الله في دول الجيران و كونوا ايجابيين و قدموا الحلول اولا للشعب الجزائري الذي صار يغامر بنفسه في قوارب الموت هجرة الى اوربا….
كاليكاتيير جد معبر غير لا مبغاوش يفهمو
l,algerie va recevoir une tres grande lecon prochainement par les hakers marocain en ukraine
هذه ليست أول مرة نرى وقاحة هذا النظام المارق تكالبه على دولتنا و رمزيتها. رغم اليد الممدودة لملكنا و دبلوماسية البلد المرنة اتجاه قضيتنا المصيرية و التي انهكت اقتصادنا على مر العقود الأربعة من استنزاف ثرواتنا جراء حرب باردة و ضروس خاضها ضدنا هذا النظام الفاشي الذي جند كل قواه لأجل للنيل من صحراءنا المغربية و اقتطاع جزؤ من أراضينا. لذا أقول علينا بتنظيم مسيرة شاملة يكون تعدادها بالملايين قصد صحراءنا للإستقرار النهاءي مع تسهيلات بمشاريع تنموية و سن ديبلوماسية هجومية و متابعة هذا النظام العسكي الفاشي دوليا لتعويضنا عن خسائر 45 سنة من حرب الإستنزاف الذي خصصت لها حكومة مقدرات الجزائريين من عائدات البترول و الغاز عوض إنفاقها على مشاريع التنمية.