تثير المقابلة بين العلمانية والديمقراطية استغرابا لدى من لا يؤمن بالمعادلات ويشتغل بمنطق الثنائيات الحادة، لكنه من منظورنا تقابل له مسوغاته التي سنبسطها في الفقرات القادمة.
من يستعيد النقاش الذي أطلقه رواد عصر النهضة سيسجل أن منطق ( إما….وإما ) هو الذي وجه ذلك الحجاج بين مفكرين مثل محمد عبده وجمال الدين الأفغاني وفرح أنطون والبستاني وسلامة موسى ،وقد يكون من المفيد في هذا المقام مراجعة النقاش الذي دار بين مفكرين مثل محمد عبده وفرح أنطون، أو رسالة ( الرد على الدهريين) للأفغاني، أو كتابات سلامة موسى …لأنها ستسمح لنا بإعادة استحضارلحظة التأسيس لمناقشة قضايا السلطتين الدينية والسياسية في العالم العربي، ومن خلال هذا الاستحضار فهم معوقات سوء الفهم الكبير الذي حصل في هذا المجال، والذي ما زالت تبعاته مستمرة، وكان أول ضحاياه الديمقراطية. وقد نذهب بعيدا فنعتبر أن أنصار العلمانية المتطرفة خدموا، وقد يخدمون، من حيث لايدرون، الاستبداد لأنهم أعطوه تعليلات يدافع بها عن نفسه، ضمنا أومباشرة.
غير أن إعادة قراءة ما أنجزه مفكرو النهضة ينبغي أن يستحضر السياق الخاص المتمثل في ظروف القرن التاسع عشر وما تلاه، ذلك أن هذه الظروف أفرزت اتجاهين؛ أحدهما دافع عن الاستقلال عن الأتراك ضمن وحدة عربية منشودة، واتجاه دافع عن الجامعة الإسلامية. وكان لابد أن يحدث التقابل الحاد بين تصورين متباينين؛ أحدهما يعتبر أن دخول المدنية لن يتحقق في غياب العلمانية، وثانيهما يعتبر أن الحل هو ديننا ( أي الإسلام).
نقرأ ذلك لدى الأفغاني مثلما نقرأه لدى البستاني أو فرح أنطون ومحمد عبده أو سلامة موسى. وستكون لهذه الاختيارات تبعات امتدت إلى فترة ما بعد الاستقلال عن الاستعمار الغربي، خاصة في المشرق العربي بحكم التواجد المسيحي، حيث إن مبدأ حكم المواطنين المسيحيين بدين الأغلبية سيجعل الهيمنة حاصلة بالضرورة ما لم يتم الاحتكام إلى آلية ناجعة تحتاج بدورها إلى تغيير الذهنيات والأحكام المسبقة . وهو ما سيقود إلى طرح إشكال كبير يتعلق ب (بشكل الدولة)، وهنا سيطرد الحديث عن الفصل بين السلطة السياسية والسلطة الدينية أو فصل الدين عن الدولة وهي العبارة غير المستساغة في المجال التداولي الإسلامي.
هذا التذكير المختزل بمسار تبيئة مفهوم العلمانية عربيا سيسمح لنا بالقول إن الإشكال الأكبر لم يكن ، يوما، في مدلول المفهوم، بل كان في الدال أساسا. بمعنى آخر أن المشكل الأكبر كان دوما هو شكل الدولة، وكان أيضا هو التوظيف غير السليم للمفاهيم، مما قاد إلى خلق التباسات كبيرة. ذلك أن المتأمل للموضوع سينتهي إلى أن جوهر المطالب كانت دوما مرتبطة بالديمقراطية وليس بشيئ آخر.
لنقارب الموضوع من زاوية أخرى، وهي مناقشة مقومات الديمقراطية في علاقتها بمفهوم العلمانية مسنحضرين درس الجابري. يقول: ( مسألة العلمانية مسألة مزيفة لأن طبيعة المطالب مشروعة لكن طريقة الصياغة ليست سليمة فعوض الحديث عن مطلب العلمانية يفترض أن يكون المطلب مرتبطا بالديمقراطية والعقلانية )( )
لكن لماذا سنقوم بذلك؟ يجيبنا الجابري ، وهو يستحضر تجربة الحكم في التاريخ الإسلامي، ( الديمقراطية تعني حفظ الحقوق: حقوق الأفراد وحقوق الجماعات، والعقلانية تعني الصدور في الممارسة السياسية عن العقل ومعاييره المنطقية ….. وليس عن الهوى والتعصب وتقلبات المزاج) ( )
الهوى والتعصب وتقلبات المزاج هي أدوات الحكم التي اعتمدت من قبل قوى الجبر والتسلط باسم هذه المرجعية أوتلك، لذلك فإن القبول بالديمقراطية سيجعل الحديث عن العلمانية تحصيل حاصل؛ لأن هذه الديمقراطية تتأسس على قواعد المساواة والإنصاف ومبادئ الحقوق والواجبات وقيم المواطنة ، وليس على أساس الاقتناعات المرجعية التي هي اختيارات فردية، وقد تكون جماعية أيضا.
وهكذا، إذا كان جوهر العلمانية قائما على القبول بالتعددية الثقافية والعقائدية…….، فإن الديمقراطية أعلى قيمة من ذلك، وتحقق المطلوب وما يفوقه.
نعم، إننا نقر بأن واقع العالم العربي أشد تعقيدا من التنظير له، لكننا جد مقتنعين بأن تصحيح مسار المفاهيم بمراعاة طبيعة هذا الواقع، وعدم استبعاد تجربته التاريخية، ومقوماته الثقافية سيسمح بخلق ( ذهنية ديمقراطية) . ذلك أن حصر الديمقراطية في الآليات يبخس قيمتها، فهي أولا وقبل كل شيئ ذهنية تجعل القبول بالآخر ،المختلف، حقا وواجبا، وتجعل التسامح السياسي والفكري والعقدي ممارسة ليست في حاجة إلى إقناع الآخرين بها. وإذا تحقق ذلك فمعناه أن العلمانية ستصبح من حواشي الديمقراطية. غير أن هذا التحقق في حاجة إلى مجهود بيداغوجي جماعي تستطيع كتلة تاريخية مشبعة بقيم الديمقراطية إنجازه.
إذاكنا نقر بأن واقع العالم العربي أشد تعقيدا من التنظير له، فلمإذاتريد اقناعنا بتصحيح مسار المفاهيم وعدم مراعاة طبيعة هذا الواقع، و استبعاد تجربته التاريخية، ومقوماته الثقافية حثى يسمح لخلق ذهنية علمانية. ذلك أن حصر الديمقراطية في اليات علمانية يبخس قيمتها، فهي ذهنية تجعل القبول بالآخر المتخلف، حقا وواجبا، وتجعل التسامح السياسي والفكري والعقدي ممارسة ليست في حاجة إلى قناع. وإذا تحقق ذلك فمعناه أن العلمانية ستصبح من حواشي الديمقراطية لا تحتاج لمجهود بيداغوجي لكي تجعل كتلة قلة مشبعة بقيمها من التحكم في رقاب الجماعة.
موضوع جيد ويتمتع بالراهنية
فقط نذكر بان عمر الديمقراطية يتجاوز ال 2500 سنة، وان لم تكن نظاما مطلوبا لولا منعطف الحداثة وقيمها المتمثلة اساسا في الحرية الدينية ودساتير فصل السلط والتمييز بين رجل الدين ورجل السياسة والاحتفاء بالعقل و…. وهذا ما اصطلح عليه فيما بعد بمسمى العَلَمانية . وإذا اردت ان تطلق عليه مسمى آخر فذاك شأنك المهم أن القيم تابثة لن تتغير.
اما الجابري فهو لم يكن ضد العلمانية كقيم وغنما فقط اراد تجاوز مشاحات الاصطلاح.
je vous remercie Monsieur pour cet artcile qui est trés pertinent et qui donne vraiment à penser.
le drame c'est que à nos jours des discours pareils dans notre patrie arabe sont refusés par la majorité,ce qui est toléré c'est l'islame politique et il y'a une minorité qui défend la laicité extrémiste qui renforce la thése des mouvements réactionnaires.
je suis navré de n'avoir guère ecouté la voix de la raison!!!
شكرا استاذ على هذه الايضاحات..لكن عددا من الاسلاميين باسم الاسلام يرفضون الاختلاف و يرفضون الديموقراطية.. و بالتالي فثقافتهم هي ثقافة اقصائية.. ثقافة دائما باسم الدين تكرس الضلم و الاستبداد وتدعو اليه..مثال على ذلك رفض البعض للغة الامازيغية تحت دريعة ان العربية هي لغة القران و لا مكان للامازيغية حتى في تسمية المواليد..
La laïcité est la mère de la démocratie .
بدون لف ولادوران ولاتسمية الاشياء بغير مسمياتها انا كمسلم في النهاية هل نظام الحكم يطبق الشريعة الاسلامية ام لا ان كان لا فلن أؤمن به
العلمانية في الشرق هي سبب دمار لبنان وهي سبب ايضا في ما يحدث في سوريا ومصر وتونس وما نشهذه في المغرب الأرض الإسلامية ليست تربتا خصباء للعلمانية إفهموا هذا والدمقراطية بمرجعية إسلامية هي الحل الوحيد
العلمانية في بلد إسلامي ستحارب من قبل الشعوب الإسلامية كما يحارب المحتل
للمسلمين نهجهم يجب إحداثه وتطويره والإجتهاد في فروعه لن تقبل عند المسلمين تطبقات وتشريعات غربية ما لم تكون منسجمة مع عقائدهم
الدموقراطية ليست كتاب منزل وطبيعي ان يكون فيها إختلاف كما يوجد حتى في الأديان السموية ويمكن لكل بلد أن ينهج دموقراطية حسب طبيعة مجتمعه
وفي التالي المتفوق ليس هو من ينظر إلى من هو أفضل منه ولاكن المتفوق هو من يحدد هدفا أسما من ذالك وعمل على تحقيقه دعونا من افلاطون ومركس اوفلان اوعلان فكل افكارهم إستهلكت وأكل عليها الدهر وشرب ..
انا كافر بالديموراطية كقرا مطلقا و اومن فقط بما انزل على محمد
كفاكم خزعبلات يا عملاء الدل
الديموقراطية والعلمانية وجهان لعملة واحدة لا توجد ديموقراطية من أقصى المغرب إلى أقصى أندونيسيا. إن النظام السياسي في المغرب لا يسمح بالعلمانية التي هي الديموقراطية لأنه نظام يستمد مشروعيته من القرون الوسطى.إذا أردنا الديموقراطية فيجب إحداث ثورة كوبيرنيكية في الدين والسياسة .وثورة لوثرية في الدين وثورة فولترية في العقل إن رجال الدين في الاسلام المعاصر يعرقلون الحداثة التي هي البوابة الوحيدة للديموقراطية والعلمانية. وعلماء البلاط أشد شراسة في وجه العلمانية للأسف كل ذلك من أجل الحفاظ على الدولة القروسطوية المغربية.لازال رجال الدين يكرسون العقائد الأرثودكسية الدوغمائية التاريخية على الشعوب مما يجعل الشعوب متخلفة. وعلماء الشريعة هم المسؤولون عن أفول ومأسات العقل في الإسلام منذ وفاة ابن رشد إلى يومنا هذا في بلدنا هذا. وبكلمة واحدة الديموقراطية التي هي العلمانية مستحيلة اليوم في الدول العربية والاسلامية.
يجب على الاحزاب السياسية والحكومة والملك والشعب أن يسحبوا كلمة الديموقراطية من القاموس العربي. لماذا لأنها تهدد وجودهم لان الديموقراطية مصطلح لايستطيعون تحمل تبعاته لأنه خطير على الحكومات.
لا هذا ولا ذاك كلاهما يخالفان الشريعة، ويكفي البحث في جوجل عن مفهوم العلمانية والديمقراطية ومعرفة قليلة في الشريعة الإسلامية لتكتشف ذلك. لكن نحن العرب لا نقرأ أليس كذلك ؟
من يعرف سيرة الرسول صل الله عليه وسلم فيما يتعلق بتسير الدولة , ومن تلاه في الحكم من الخلفاء. يقر ويجزم انه ما يجب ان تقوم عليه دولة اسلامية هو خارج ما يسمى بالعلمانية وحتى الدمقراطية في بعض الجوانب التي اتى بها الدين الحنيف . وديننا اتى كاملا لا نقص فيه و ما ينقصنا نحن هو العمل به.
ا لاختلاف امرطبيعي و منعطَف وارد,وتعدد الاراء يعكس تنوع التيارات الفكرية وهذا التنوع لا يقتصر على الامور الدينية فحسب,بل كل نشاط انساني .
انما الايديولوجية الذي يوحي ظاهرها الى البحث عن الذات وتنميتها و تزكيتها بحرية التفكير بدعوى سيرورة وصيرورة الحياة,والتي تستهدف اليتها استقالة العقل امام النقل وعدم توظيف الدين سيسيولوجيا وعدم التقيد بالنص بحجة انه مفتوح في دلالاته , ايديولوجية تحمل بين طياتها ملامح الجور على الديموقراطية وباطنها يخدع بصواب الفكرة و استقامتها !
ايديولوجية تظهر خلاف ما تُبطن وتستميل بمظاهر برّاقة
لا ديمقراطية بدون علمانية لنكن واضحين وصريحين يجب تحييد الدين أولا من المجال التداولي العام ومن المجال السياسي خصوصا قبل الإنطلاق في إرساء أسس ديمقراطية سليمة قائمة على فصل كامل للسلط واستقلال القضاء وفعالية آليات الرقابة والمحاسبة وعدم تمتع المؤسسات الغير المنتخبة (الملكية, الجيش …) بأي سلط تنفيذية أو تشريعية على الإطلاق
الدين هو مسألة إيمانية تصديقية وليس معادلة علمية يمكن إثباثها بشكل قطعي وبالتالي يمكن للدولة أن تتبناها إن شاءت بحيث ترعى دينا معينا وتصرف عليه من أموال دافعي الضرائب في حدود معقولة لكن ليس من المقبول إطلاقا أن تعممه على الجميع وتفرضه ويصبح معيارا للمواطنة وأداة للحكم والإخضاع والترهيب حتى يصبح كل مواطن متهم حتى تتبث ديانته !
عندما نقول المشرق العربي، العالم العربي…لا يجب ان نتحدث عن الديمقراطية، لأننا في دلك الوقت قمنا بأقصاء العديد من الشعوب، لهادا انا ادعوا الى معرفة المعنى الحقيقي للديمقراطية قبل ان نتحدث عنها؟؟؟
لماذا لا ناخذ الامور بباسطة ونحاول فهم الواقع وخاصة واقعنا بشيئ من الليونة والواقعية.كمرشد سياحي اواجه بالعديد من الاسئلة من الاجانب الذين يزورون المغرب(الامريكان,الفرنسيون,الاسبان,الهلنديون…)وكل من هذه الجنسيات ينظر الى الدين والعالم الاسلامي بمنظور مختلف.فلكل واقع مختلف.اما تفسيري لمفهوم الدين والمدينة ينطلق من مبداء واحد وهو الاحترام.فعندما نتقاسم مجالا واحدا ونراعيه جميعا فاننا نؤسس لعلاقة يسودها الاحترام.ولا الى علاقة لا بحترم الواحد الأخر.اكون مسلما نصرانيا او يهودياا او ان لا اومن باي شئ لكن اومن باحترام المجال الذي اتعايش فيه مع الاخر دون تمييز.ان الحباة تقتضي منا فهمها ومحاولة تطبيق ذلك على ارض الواقع ….منا هذا المنطلق نؤسس لمبدا الديموقراطية.
ليست هناك ديموقرطية بدون علمانية لأن الديموقراطية هي بنت العلمانية. ليست هناك ديموقرطية بدون علمانية لأن الديموقراطية هي بنت العلمانية.
الديمقراطية كفلسفة فهي مرفوضة رفضا قاطعا أما ٱلياتها فهي تشابه مبدأ الشورى شيئا ما لذلك يمكن القبول بالٱليات على مضض
أقول للأخ المعلق رقم 8.الأمور كلها نسبية ;وكل الأفكار والإيديولوجيات قابلة للنقاش ….واليك حجتي:
اذا كان كل دين(اسلام، مسيحية، يهودية….الخ) يعتبر أتباعه أتباع الدين الآخر كفار ومآلهم جهنم،فانه في آخر المطاف جميع البشرية مآلها النار…فلماذا تتعب نفسك بالجزم..
كما أن كل الأديان تفتقد للحجة والبرهان العلمي ، والا لاعتنق جميع البشر دين واحد.
مشكلة مشكلاتنا يا سيدي هي مع العقل الديني الدوغمائي الذي يرفض العقل، ودليلي في ذلك هذا المعلق الذي يدعى أن التقدم يوجد وراءنا وما علينا إلا أن نستعيده باستمرار.. هذه العقلية القروسطية هي التي تقف عائقا نحو تقدمنا وانطلاقنا.. هذا الذي "يقر ويجزم ان ديننا هو الدين الحق، الذي اتى كاملا لا نقص فيه و ما ينقصنا نحن هو العمل به"..وأن الأديان الأخرى مجرد أديان… ومن ثم فالعلمانية تبقى هي الحل شاء من شاء وكره من كره.. لأنها قدر لا مفر منه… فحتى الذين يكفرون بها يقتاتون من فوائدها ومن فضائلها.. ويعيشون في الواقع من منتجاتها، بدءا بالهاتف الانقال والكاط كاط.. أما ما يضيفع عليها فهو أن يعلق في الزجاج الخلفي:"هذا من فضل ربي" في عملية أسلمة بليدة..
إن ما نعيشه اليوم من تطور تكنولوجي ومن تقدم في مجال الحريات الفردية والجماعية لم يكن ليتحقق إلا عندما تحرر العقل الغربي من سطوة الدين.. أما نحن فما زلنا نعيش عصر الضوء ولكن للأسف بعقلية القنديل..
إلى mina رقم 18
الأمور كلها نسبية وقابلة للنقاش بالنسبة إليك وإلى من على شاكلتك
أما حجتك فواهية وإليك حجتي:
إن دين الإسلام الذي وضعته في خانة واحدة مع باقي الأديان، يقر باختلاف البشر في المعتقد، "ولا يزالون مختلفين" لكن هناك "من رحم ربك" وهم الذين صدقوا مع الله فأنار لهم الطريق، وهم ليسوا مخدوعين كما تعتقدين، فلوا كانوا كذلك لما تشبثوا بمعتقدهم رغم انهم يعانون الويلات، إن المدد الألهي يأتيهم ليل نهار، لكنهم قلة "وما أكثر الناس ولو حرصت بمومنين"
هل توجهت يوما أن بصدق إلى الله تعالى، لا أعتقد ذلك فمن اعتمد على عقل نسبي فسيرى الأمور كلها نسبية، ولن تفهميني لأن الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء
والحمد لله رب العالمين