قالت المديرية العامة للأمن الوطني إن عناصر الشرطة القضائية بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة مارتيل تمكنت، مساء الجمعة، من توقيف أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 29 و61 سنة، من بينهم سيدة وصيدلي، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية.
وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ لها، أن عملية أمنية أولى كانت قد مكنت من توقيف ثلاثة من بين المشتبه فيهم متلبسين بترويج الأقراص الطبية المخدرة بمنطقة الواد المالح بمدينة مارتيل، قبل أن تقود الأبحاث والتحريات إلى تحديد هوية مزودهم الرئيسي بهذه المؤثرات العقلية، وهو صيدلي جرى توقيفه بدوره بمدينة المضيق.
وأضاف المصدر ذاته أن عمليات التفتيش المنجزة في هذه القضية أسفرت عن حجز ما مجموعه 7372 قرصا طبيا مخدرا من أنواع مختلفة، فضلا عن حجز هواتف نقالة وسيارة نفعية وكمية من كبسولات مخدر الشيرا معدة للترويج.
يشار إلى أنه تم إخضاع الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تجريه المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان، تحت إشراف النيابة العامة المختصة؛ وذلك من أجل كشف جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة المساهمين والمشاركين المفترضين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
ومن ينشر المؤثرات العقلية من اقراص مهلوسة ومخذرات اكثر من الصيادلة وبعض المحسوبين على الصحة… ﻻن الرشوة والفساد ينخر في المجتمع أمام غياب محاسبة صارمة…؟! متى يصبح القضاء ناضج وفعال يعاقب كل المخالفين ولو كانوا من أقرب المقربين !؟
صيدلي عمره 6١ سنة يعني له اولاد واحفاد تجعله يخاف عليهم ويجعل أبناء الغير مثل أبنائه يخاف على عقولهم وصحتهم فأن يتاجر صيدلي بالممنوعات وهو يملك صيدلية تدر عليه الملايين في الشهر لم يبق لنا ما نقوله الا ان الطمع والجشع وقلة القناعة هي سبب البحث عن الاغتناء غير المشروع وليس الفقر
يجب معاقبة الصيدلي أشد العقوبة لانه منبع الجريمة
هذه ادوية مهدءة و ليست مخدرات. تصرف بوصفة . فلا داعي للتغليط. ثم ان الصيدلي له هامش ضيق من الربح. كفى من المغالطات لي بغا الدوا من حقو ماشي مخالفة.