عقد أنيس بيرو، المنسق الجهوي لـ”الجهة 13″ (جهة مغاربة العالم)، وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، نهاية الأسبوع المنصرم، لقاء تواصليا بتقنية المناظرة المرئية جمعه بأعضاء تنسيقية الحزب بألمانيا، من مكتبها التنفيذي ومنسقي فروعها الجهوية ومسيري التنظيمات الموازية التابعة لها بالدولة الأوروبية ذاتها.
وفي مستهل الاجتماع، نوه أنيس بيرو بالمجهودات التي دأبت التنسيقية على القيام بها، والنجاحات التي حققتها على مدى السنوات الأربع الماضية منذ تأسيسها؛ كما أشاد بالدور الفعال الذي تلعبه، كما هو شأن باقي تنسيقيات الحزب في العديد من ديار المهجر، في ما يخص تعبئة مغاربة العالم ودعوتهم إلى المشاركة في العمل السياسي، وتشجيعهم على الإسهام في إنجاح المشاريع التنموية للبلاد.
وأشار منسق “الجهة 13” إلى أن “الجهة حققت ما لم يحققه أي حزب آخر، وذلك بشهادة الخصم قبل القريب”، وفق تعبيره، مؤكدا بذلك أن “العمل الدؤوب سيظل متواصلا، سواء تعلق الأمر بالاستحقاقات القادمة أو بفترة ما بعد الاستحقاقات، قصد ترسيخ حصيلة المجهودات المبذولة، وتتويجها بالنجاح المستحق، تبعا لتوجهات الحزب ومصلحة المواطن”.
وتمحورت أطوار الاجتماع حول أجوبة أنيس بيرو عن أسئلة الأعضاء المشاركين في اللقاء، التي همّت بالخصوص خطة العمل والمساهمة الفعالة لأعضاء الحزب في الخارج في الاستحقاقات المقبلة، وكيفية مساندتهم للتنظيم خلال خوض غمارها.
وفي الختام، أبرز منسق “الحمامة” لـ”الجهة 13″ أن “أي نجاح نضالي لا يمكنه أن يتحقق إلاّ إذا تحلّى الجميع بثقافة العمل الجماعي وليس الفردي؛ مع ضرورة الإيمان بالثوابت وبالقضية التي تجمع المناضلين بعيدا عن كل اختلاف”.
نعم اسي بيرو ندعو اليكم أن يهديكم الله التوفيق في ما هو لصالح المغاربة ، اما العمل لصالح الحزب والأشخاص فنفوض أمركم إلى الله
” تأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم ” صدق آلله العظيم خمس سنوات مرت من عمر العهدة البرلمانية لم نسمع فيها من مريدي الزوايا السياسية لا شهيقا ولا نهيقا ولا زفيرا ولا نفيرا. وفجأة خرجت الكائنات البرمائية من البرك الموحلة لتقديم النصح والنصيحة باتباع سبيل الرشاد و الصراط المستقيم و الحفاظ على الأمانة .
السي بيرو مثقف كبير وشخصية وازنة
من السياسيين الاستراتجيين اللدين يجمعون بين عمل الميدان والتنظير المستقبلي
من رجالات الوطن المخلصين للتوابث
شخصيا. معجب بطريقة تواصله السياسي وتحليله لمستقبل البلاد….مزيدا من العطاء استاذنا العزيز