تحديات مستقبلية تنتظر العثماني بعد انتخابات مؤتمر "العدالة والتنمية"

تحديات مستقبلية تنتظر العثماني بعد انتخابات مؤتمر "العدالة والتنمية"
الخميس 21 دجنبر 2017 - 07:30

يعتبر المؤتمر الثامن من أخطر ومن أعقد مؤتمرات حزب العدالة والتنمية، الأمر الذي جعله يجذب كل الأنظار. والقارئ لسياق عقد المؤتمر وكيفية تدبير أشغاله وتحدياته ونتائجه سيدرك مدى التغيرات التي بدأت تطرأ على بنية الحزب وخطابه وسلوك أعضائه، خصوصا بالنسبة للذراع الدعوية القوة الهادئة والضابطة لتوازن الحزب وحمايته من أي انشقاق نتيجة هيمنته على كل أجهزة الحزب الذي يتميز ببنياته الداخلية المتماسكة مقارنة مع باقي الأحزاب السياسية المغربية الأخرى.

لكن، رغم ما يميز هذا الحزب من انضباط وتنظيم وتخطيطات محكمة وتحكمات داخلية، فإن مؤتمره الثامن أفرز مؤشرات مفادها أن الحزب قد فاز تكتيكيا في هذا المؤتمر، لكن استراتيجيا هناك عدة افتراضات بتعرض الحزب لهزات داخلية لسبب بسيط هو أن العثماني يقود حكومة هجينة تعيش على إيقاع الأزمات الداخلية في ما بين مكوناتها من جهة، ومن جهة أخرى يترأس الأمانة العامة للحزب الذي يعيش على إيقاع سوء الفهم الكبير بين أجهزته وصقوره قبل عقد المؤتمر وأثناءه وبعده، وهو ما يشير إلى أن “بيجيدي” ولاية بنكيران لن يكون هو “بيجيدي” ولاية العثماني على مستويات التواصل السياسي والتنظيم والانضباط والشعبية والكارزماتية والشجاعة السياسية. وهذا هو ما سنحاول مقاربته في هذا المقال.

مؤتمر كل المخاطر والرهانات والتحديات

مثّل المؤتمر الثامن محطة فاصلة في تاريخ الحزب، لأنه أول مؤتمر ينعقد على إيقاع الانقسامات والتطاحنات بين صقوره وأجهزته؛ لذلك عقد المؤتمر- ولأول مرة- بدون جلسة افتتاحية وبدون حضور ضيوف وبدون حضور الصحافة أثناء محطة التداول، لأن سياقه لم يكن عاديا بعد إعفاء بنكيران وفرض الاتحاد الاشتراكي بالحكومة على العثماني وتمكينه من رئاسة مجلس النواب، وهو الحزب الذي احتل المرتبة السادسة بـ 20 مقعدا في انتخابات 7 أكتوبر، إضافة إلى انقسام المؤتمرين بين جناحين حول الولاية الثالثة لبنكيران الذي كان ظله حاضرا بقوة بالمؤتمر مما جعل من خطابه خطاب الحسم وإخراج المؤتمر والحزب إلى بر الأمان لكونه كان مؤتمر كل المخاطر والرهانات والتحديات.

بنكيران رجل التوازنات ومنقذ الحزب من الانشقاق

شكلت كلمة بنكيران بالمؤتمر كلمة الحسم في توجيه أشغال المؤتمر وتجنيبه أي انشقاق أو أي انشطار، خصوصا بعد تأكيده أمام أنصاره وخصومه أن وحدة الحزب وإنجاح المؤتمر والحسم في انتخاب أجهزة الحزب هي خطوط حمراء، وبأنه ملتزم بقرارات أجهزة الحزب؛ لذلك لم يثر الجدل القانوني حول الولاية الثالثة، مؤكدا أن فقدان الحزب لشخص بنكيران أمر عاد لكنه سيربح مؤسسة، وهذه هي سياسة ومواقف الكبار في السياسة، خصوصا في زمن الأزمات، ليتنفس المؤتمرون الصعداء ويتوجهون إلى صناديق الاقتراع التي أفرزت مفاجآت غير متوقعة.

انتخابات المؤتمر والنتائج غير المتوقعة

ساد ترقب كبير بالمؤتمر أثناء عملية تصويت أعضاء المجلس الوطني الـ 275 على المرشحين للأمانة العامة التي أفرزت مفاجأة: العثماني: 180 صوتا. الأزمي: 110 أصوات. العماري: 60 صوتا. الرميد: 47 صوتا. أفتاتي: 44 صوتا. الرباح: 42 صوتا. المعتصم: 34 صوتا. العمراني: 32 صوتا.

المثير في النتيجة هو فوز الأزمي بالرتبة الثانية من بعد العثماني رغم كونه ليس من المؤسسين لحركة التوحيد والإصلاح وليس من صقور الحزب، مقابل تقهقر الرميد والرباح إلى المرتبتين الرابعة والخامسة، وما لهما من دلالات عميقة سياسيا وتنظيميا، وهما الزعيمان اللذان قادا الانقلاب على بنكيران.

نتيجة التصويت وثنائية العثماني/ الأزمي

فوز الأزمي بالرتبة الثانية كان مفاجأة، مما جعل كل مخططات أنصار العثماني تفشل لاعتقادهم أن الأزمي هو امتداد لفكر بنكيران؛ وهذا ما جسدته تدخلات 133 عضوا التي أكدت هوة الخلاف بين أنصار العثماني وأنصار الأزمي في وقت التزم فيه بنكيران الصمت أثناء عملية التداول وإن كان قلبه مع الأزمي، ليترك ابنيه سمية بنكيران وأسامة بنكيران يدافعان-بشدة-عن ترشيح الأزمي.

وقد صبت جل المداخلات في نقد تشكيلة الحكومة وفرض الاتحاد الاشتراكي على الحزب وعلى ضرورة أخذ المسافة بين رئاسة الحكومة ورئاسة الحزب، في حين ذهب أنصار العثماني إلى دعم حكومته لأن في ذلك دعما للحزب. وبعد دخول المؤتمرين إلى عملية التصويت، أو ما يسمى في أدبيات الحركات الإسلامية بعملية “التداول”، انقسموا إلى ثلاثة توجهات: الأول تيار الاستوزار وقيادات حركة التوحيد والإصلاح، وهم مع العثماني. الثاني يضم كل الشخصيات التي تدبر الشأن العام وتتخوف من وقوع بلوكاج ثان قد يعصف بالحزب، وهم يؤيدون العثماني. والثالث هم أنصار الأزمي ويضم الشبيبة الحزبية وأنصار بنكيران.

وأمام هذا الانشطار في مواقف المؤتمرين، مر أنصار العثماني بمرحلة عصيبة، ليتدخل العثماني في آخر لحظة بكلمة قوية غيرت موازين القوى لصالحه بعد تلويحه بتقديم الاستقالة من الحكومة إذا لم ينتخب أمينا عاما للحزب؛ وهو ما منحه الفوز بـ 1006 أصوات مقابل 912 صوتا لصالح الأزمي، أي الفوز بنسبة 51.8 بالمائة؛ وهي أضعف نسبة مئوية يفوز بها أمين عام للحزب منذ تأسيسه.

دلالات نسبة التصويت على العثماني

صحيح أن عملية التصويت على العثماني كانت سرية وديمقراطية، أكد حزب “البيجيدي” من خلالها أنه حزب يعرف كيف يدبر تصدعاته الداخلية على أساس الشرعية الديمقراطية المستمدة من الشرعية الانتخابية؛ إذ إن فوز العثماني بنسبة 51.8 بالمائة من أصل 1943 صوتا هي نسبة عادية لكن في الأحزاب الديمقراطية التي لا تتوفر على ذراع دعوية قوية متحكمة في الحزب، مثل حزب “البيجيدي”، لأنه إذا قارنا النسبة التي فاز بها العثماني مع نسب الأمناء السابقين، فسنلاحظ فرقا شاسعا مع اختلاف السياقات:

يتبين من هذا الجدول بأن النسبة المئوية التي فاز بها العثماني ضد الأزمي بالمؤتمر الثامن تبقى هي الأضعف، رغم أن الأزمي لم يكن منتظرا أن يكون المنافس القوي للعثماني، الأمين العام السابق رئيس المجلس الوطني وزير الخارجية رئيس الحكومة أحد أقطاب الحركة الإسلامية المغربية. وعليه، لا يمكن فهم دلالات منافسة الأزمي للعثماني إلا بتأثير أنصار بنكيران بالمؤتمر وتفضيلهم الأزمي على العثماني الذي كاد أن يهزم لولا تدخلات اللحظات الأخيرة؛ وهذا مؤشر على أن العثماني سيجد مقاومة شرسة من طرف الأزمي وأنصار بنكيران، مما يعني أن فوز العثماني بالأمانة العامة كان دون إجماع المؤتمرين، ما جعله يربح معركة المؤتمر لكنه لم يربح معارك الحرب ما بعد المؤتمر.

أول فشل سياسي للعثماني بعد انتخابه

تلقى العثماني، الأمين العام الجديد لحزب العدالة والتنمية، صفحة قوية بعد فوزه مباشرة برفض المؤتمرين بالإجماع تعيينه محمد يتيم نائبا أولا له، وهو القائد المقرب له أحد أقطاب حركة التوحيد والإصلاح، والتصويت لصالح سليمان العمراني نائبا أول له.

ولم يتوقف هذا الفشل أثناء عقد المؤتمر، بل استمر حتى من بعده بعد رفض عبد العزيز أفتاتي دعوة تعيينه بالأمانة العامة من طرف العثماني مفضلا بقاءه بالمجلس الوطني بعد تصدره اللائحة بـ914 صوتا، إلى جانب الصقور المقرئ الإدريسي أبو زيد بـ615، وبلال التليدي بـ597، وأمينة ماء العينين التي جاءت رابعة في لائحة المجلس الوطني بحصولها على 537 صوتا.

العثماني ومنهجية الإقصاء أثناء تشكيل فريق الأمانة العامة

يتبين من اللائحة النهائية للأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، التي صوّت عليها المجلس الوطني للحزب، الهيمنة المطلقة لأتباع الأمين العام الجديد العثماني مقابل إبعاد كل العناصر البارزة الموالية لبنكيران، وفي مقدمتهم كل من عبد العالي حامي الدين، وعبد العزيز أفتاتي، وآمنة ماء العينين، وبلال التليدي، وخالد البوقرعي، المسؤول الوطني عن شبيبة الحزب، والمقرئ الإدريسي أبو زيد، باستثناء مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة.

منطقيا من حق العثماني تشكيل فريق مدعم له لأننا أمام سلطة تنفيذية، لكن إقصاء عناصر بارزة بالمجلس الوطني للحزب سيكون له عواقب لكون المجلس الوطني هو سلطة مراقبة لعمل السلطة التنفيذية، أي الأمانة العامة، وهو ما يعني تسيير الحزب بأكثر من رأس: أعضاء بالأمانة العامة مؤيدون للعثماني وأعضاء بالمجلس الوطني رافضون له.

وعليه، فمستقبل الحزب سيبقى رهينا بمدى نجاح أو فشل العثماني وفريقه. نجاح العثماني يعني إضعاف تيار بنكيران داخل المجلس الوطني، وفشله يعني تقوية تيار بنكيران الذي يمكن أن يغير الموازين في المؤتمر المقبل الذي سيعقد قبل الانتخابات التشريعية لسنة 2021، خصوصا وأن التيار حاضر بقوة بشبيبة الحزب ومجلسه الوطني وفريقه البرلماني.

العثماني وضرورة توحيد صفوف الحزب تفاديا لأي زلزال داخلي مرتقب

تشير عدة مؤشرات إلى أن العثماني، الأمين العام المنتخب، واع بخطورة الوضع داخل الحزب؛ لذلك قرر اتخاذ مبادرات بهدف الحفاظ على وحدة الحزب الذي تمكن في المؤتمر الثامن من تجاوز كل خلافاته الداخلية بأسلوب حضاري وديمقراطي بفضل قوته التنظيمية والمؤسساتية ومرجعيته الإسلامية والدعوية.

لكن، أمام العثماني تحديات مستقبلية هي كيفية ملء الفراغ السياسي والتواصلي الذي تركه بنكيران، وكيفية استرجاع والحفاظ على ثقة الناخب الذي صوت لصالح الحزب في زمن فقدت فيه جل الأحزاب مصداقيتها وتخلت طواعية عن القيام بمهامها الدستورية والسياسية في سياق وطني وإقليمي أكثر اضطرابا.

فهل سينجح العثماني في رئاسته للحكومة ورئاسة الأمانة العامة في ظل الانقسامات الصامتة داخل الحزب؟ وهل سينجح في تقوية وحدة الحزب بعيدا عن الذراع الدعوي الذي من الأكيد أنه سيتلاشى مع عامل الزمن بتلاشي مؤسسيه وهم من كانوا وراء فوز العثماني على الأزمي؟ وماذا عن مصداقية الحزب عند الرأي العام وهو يرى صانع أمجاد “البيجيدي”، أي بنكيران، يعود إلى عالمه الخاص وهو يحمل أكثر من جرح ومن طعنة من أعدائه ومن مقربيه؟

*أستاذ بكلية الحقوق ــ أكدال الرباط

‫تعليقات الزوار

27
  • mann
    الخميس 21 دجنبر 2017 - 07:51

    أنا بغيت نعرف واحد الحاجة: هذا الحزب بنى أطروحته على أنه حزب اسلامي و كلنا نعرف أن هذا كان السبب الرئيسي في نجاحه: الأن بعد مرور 5 سنوات على بن كيران و هاهية 5 سنوات أخرى للعثماني ..من الذي منعهم من تطبيق الاسلام و إنقاذ المغاربة من الفقر و البطالة و التهميش !!هل 10 سنوات غير كافية لذلك؟ أعطني إجراء واحد قام به هذا الحزب له علاقة بالدين …ألم نستفق بعد أن تطبيق الشريعة وهم لم يأت به الله و رسوله و لكنه من صنع البشر الذي يريد الوصول الى السلطة …لا يوجد في الاسلام شيئ اسمه تطبيق الدين في الحياة العامة و وإذا سألت المسلمون على ذلك سيستشهدون بجمل متناثرة من هنا و هناك في القرأن !

  • أزهر
    الخميس 21 دجنبر 2017 - 08:09

    أرى سعد الدين العثماني وهو منتش وفرحااااان وكأنه حرر القدس ؟؟ ياحزب العدالة والتنمية لأنتم أقمتم عدالة ولا تنمية للبلاد.فقط النهب والطبقة الفقيرة من الشعب تموت من البرد والقهرة.إتقوا يوما ترجعون فيه إلي الله.

  • نهاية شياشون
    الخميس 21 دجنبر 2017 - 08:12

    حزب البجيدي حزب أنتهازي آت به الربيع العربي قبل الأوان تقلدو مناصب لم يكون يحلمون بها. لقد حرق جميع أوراقه ولن ولم يعد احد من المواطنين العقلاء يتق به.بعدما سحق بنكيران العباد وترك الفساد.وكان مصيره أن أنقلبوا عليه
    أصحلبه وطردوه الى مزبلة التاريخ.

  • حسبي الله ونعم الوكيل
    الخميس 21 دجنبر 2017 - 08:38

    البرامج الصحيحة.والمعقولة التي تضعها الاحزاب والحكومات هي التي تصل تمارها ونتائجها الي المواطن وتنعكس ايجابا على حياته اليومية.. اغلب المواطنين اليوم يعيشون على حافة.الافلاس والتدمر ..بسبب غلاء المعيشة الصاروخي الذي لايتناسب مع الدخل المحدود.. وفي ظل تفشي ظاهرة البطالة.. هل يعقل ان يحصل الشباب على شواهد عليا ولايجدون عمل.. اين تضحيات الاباء..من يحمينا من لوبيات المصحات ولوبيات المدارس الخاصة.. خصوصا مع تردي الخدمة. العمومية بهذه القطاعات.. الم يحن الوقت بعد لنعرف معانات المواطن المغلوب ونخفف عليه من معاناته.. شوارعنا حرب ابطالها مشرملين.. لم يبقى الا تقديم الاستقالة.من حياة فرضت علينا ولم نخترها..

  • محمد بلحسن
    الخميس 21 دجنبر 2017 - 08:49

    خطأ وجب تصحيحه: في الترتيب حل الوجدي أفتاتي (رئيس سابق للجنة النزاهة داخل الحزب) مباشرة بعد القنيطري الرباح (وزير سابق على قطاع فيه الفلوس بزاف) مباشرة بعد ولد سيدي بنور الرميد (وزير العدل السابق).
    حكمة اليوم: لفلوس مهمين بزاف ولكن يجب تحقيقهم بالعدل و النزاهة.
    هذه الخلاصة لم تخطر في بال الأستاذ ميلود بلقاضي ! أليس كذلك ؟

  • النور 1تامسنا
    الخميس 21 دجنبر 2017 - 08:57

    ايدولجية حزب العدالة والتنمية اصبحت مبنية على مقاربة جيوب المواطن هي الحل وبشتى الطرق فمند تقلد الحزب مسؤلية تدبير الشاءن العام في مواقع المسؤلية وهي تحوم حول جيوب المواطن وتحت يافطة الاصلاح والخنوع للحفاظ على المقاعد والمصالح وتقسيم الكعكة فالمواطن داق المرارة من تدبيرهم فالملاحظ لايكلفون انفسهم عناء البحت عن الموارد اللهم الميزانية القارة للدولة او تكميل الميزانية من جييوب الموظفين وعموم المواطنين وهدا تواطوء بسم الاصلاح والمشكل هو ان اصحاب الملايير لايطفون بهم اللهم المواطن الضعيق او الموظف الصغير ………حسبنا الله

  • ما بني على باطل فهو باطل
    الخميس 21 دجنبر 2017 - 08:58

    تولي بن عرفة رئاسة الحكومة باطل وتوليه الأمانة العامة باطل وبالتالي لا تنتظروا من شخص بدون شرعية أن يفعل شيئا….بن عرفة نال المنصبين بدون استحقاق فهو بدون كفاءة بدون مؤهلات بدون قدرات تدبيرية ولا تسييرية بدون كاريزما بدون بدون….ادن من ينتظر من ابن عرفة أن يحقق شيئا فهو اما حالم أو واهم

  • omar
    الخميس 21 دجنبر 2017 - 09:04

    العثماني لن يحقق اي شيء لصالح المطالبين بالحوار الاجتماعي..العثماني سيفشل اكثر من مافشل في تحقيقه زميله بن كيران..العدالة والتنمية ستخرج من الحكومة صفر اليدين لانها لاتعرف الا الشعبوية…للأسف الشديد..

  • انشري يا عزيزتي
    الخميس 21 دجنبر 2017 - 09:44

    العثماني ذكر عبد من عبيد البشر لا غير ليس رجل كما ذكت من قبل وستنتهي مدة صلاحيته وسيمسح العدالة والتنمية من ذهن المغاربة لأن قائده الأصلي غدر من طرف الكل لأنه أسد يزأر في وجوههم

  • عبدو
    الخميس 21 دجنبر 2017 - 10:19

    ستنتهي صلاحية هذا الحزب في الاستحقاقات القادمة وسيموت إلى الأبد بحكم وعوده الكاذبة على الشعب المغربي ونهجه لسياسة الضحة الصفراء التي زادت من اعداد البطالة وتفشي الجريمة وسوء الخدمات الصحية وغيرها من الأمور التي ستزيد من محنة ومعاناة المواطنين دون استثناء.

  • اولامي
    الخميس 21 دجنبر 2017 - 10:25

    ايها الاحباب
    لا نكذب على أنفسنا. اختير بن كيران وزيرا للحكومة صوت عليه الحزب بالأغلبية فنجح.
    واختير العثماني لها فصفوت عليه اعضاء الحزب فنجح
    تطابق غريب. لنطرح السؤال من الذي يختار. ام هي لعبت الصمت التي يتقنها العثماني.

  • أحمد العلوي
    الخميس 21 دجنبر 2017 - 10:37

    بسم الله الرمن الرحيم، أعتقد أن الكل متفق معي أن حزب العدالة والتنمية فقد مصداقيته بالتمام، والملاحظ أن أعضاء الأمانة العامة لهذا الحزب وشأنهم كشأن بن كيران يتحدثون بغلظة وبشدة ويحاولون فرض آرائهم حتى في المقابلات التلفزيونية أو الصحافية أي أن تقبل بقولهم وكفى ………. وهذا يتجلى كالشمس في وضح النهار من خلال تواجدهم على رأس الحكومة حيث لا حوار ولا نقاش وعلى الوزراء والنقابات الإذعان فقط كما يتجلى للتذكير فقط ما قام به السيد بنكيران مع السيد بالمختار الذي كان وزيرا للتربية الوطنية أمام البرلمان، ويتشدقون بأن الشعب من اختارهم …… وهذا ليس صحيحا فنسبة قليلة من الشعب من اختارتهم على غرار اختيار كل الأحزاب. التدبير والتسيير للشأن المحلي يتطلب الخبرة والتجربة وهي ما لا يتوفر عليها هذا الحزب. وفي الختام لا تهمنا الأحزاب السياسية تماما لأننا نعلم أنهم يقدمون مصالحهم فقط، ورجاؤنا كمغاربة، بعد الله، في ملكنا المحبوب صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله وكفى.

  • الخطابي
    الخميس 21 دجنبر 2017 - 10:45

    الى الاخ صاحب التعليف 5 .هل من الضروري او من الحكمه تذكر باصل كل مترشح ( وجدي قنيطري سيدي بنور ) ما الحكمه ؟ كنت اتمنى ان تقول لسيد بلقاضي المحلل- البارع – بانه لم يحاول جاهدا الالتزام بالحياديه قدر الامكان كمحلل محترف ( هو من عشاق بن كيران )

  • مفيواسلام
    الخميس 21 دجنبر 2017 - 10:56

    هذا حزب اسلامي مافيوزي يجيد لغة التشدق بالكلام ويعلنها حربا على الشعب، المغرب بلد مسلم ولله الحمد لكن سهل جدا ان تستحمره وتسرقه بإسم الدين. اللعبة ان الملك فضحهم جميعا ومنذ البداية. العدالة والتنمية ماركة عنوانها مستقطب من تركيا فظن هذا الشعب المكلخ ان الامور ستكون مثلها مثل تركيا. فلعنة الله على كل من صوت لصالح العدالة والتنمية ولعنة الله على من صوت لأي حزب الم يسبق ان قال الملك ان هذه الاحزاب يوزعون اطراف الشعب ويتقاسمونه كأنه غنيمة او كعكة. اين هي مسؤوليتهم تجاه هذا الشعب؟ والعجب الملك يقف متفرجا هو و بعض القوى الحية. والاحزاب تنهش في الشعب. والشرطة تنفد طلبيات وقرارات الحكومة للقمع فقط. اذا في نظركم اليست هذه مآلات اعلان الطوارء وتنزيل دستور جديد تشارك فيه جميع القوى الشعبية وتكون لها كلمتها بحق دون الاحزاب واديولوجيتها.

  • Si mohamed
    الخميس 21 دجنبر 2017 - 11:42

    حزب العدالة والتنمية كباقي الأحزاب مجرد وعود انتخابية تتلاشى بسرعة.. لكن ولاءه للسلطة وخضوعه للتعليمات التي تملى عليه وتنفيذها أدى الى تراجع شعبيته وهذا ستؤكده الانتخابات المقبلة.. الصادق في وعده صادق في فعله ولا تنتظروا من الأرملة الا البكاء.. ومن الشعب الا غضبة قد تحرق الوطن لأن الإحتقان الإجتماعي ينمو وينمو..

  • شوف تشوف
    الخميس 21 دجنبر 2017 - 12:24

    رغم ما قيل في حق التكثل الحزبي بالمغرب بكل مكوناته وتغيرات وجهاته الفكرية وتصورات رأيته السياسية وما لحقه من تبعات الشارع المغربي تفند كل الأكاذيب والشعارات الزائفة واللتي لا تحاكي الواقع في شيئ لتبقى الأهداف والمرامي واحدة لحكومة الخفاء ولا تحيد عن مسار يبقى غير توافقي ومتتبع الشأن العام والسياسي بالمغرب ومن هاذا المنضور نجد أن ما عجزت عنه جميع الأحزاب بماضيها وتجارابها السياسية وتخوف تصادمها والشارع المغربي يأتي الدور على حزب فتي وجديد متعطش لسياسة لامسؤولة وجعلوا منه رهانهم كحصان طراودة وإستطاعوا إستغلاله كإسم لمفهوم الحزب وهو اللذي يرمز للدين فنزعوا عنه اليقن لينبطح أتباعه لدار المخزن ويستسيغوا كل ما يسوق لهم ليسوغونه بإسم الأزمة وموروث سحيق من ماضي الأحزاب الأخرى ضاربين بذالك عرض الحائط بكل مكونات المجتمع والفئاة الهشة ليسحقوا ما تبقى من أحلام هرمنا لأجلها ( أين الثروة )

  • YOUSSEF
    الخميس 21 دجنبر 2017 - 13:11

    هل يمكن للعثماني ان ينجز احسن مما انجزه سابقه بنكيران؟
    هل قدم هذا الحزب اي مشروع قابل للتحقيق خلال ولايته الثانية؟

  • brahim
    الخميس 21 دجنبر 2017 - 13:29

    المحلل بلقاضي لم يكن موضوعيا في مقاله هذا ووقع في تناقض صارخ بقوله أن أفتاتي اعتذر عن العضوية في الامانة العامة حيث إقترحه العثماني ثم يأتي و يقول أن العثماني أقصاه في الامانة العامة، ثم القول أن المقرئ أبوزيد كان من أنصار بنكيران فهذا أن المحلل السياسي جانب الصواب فالمقرئ لم يكن من أنصار الولاية الثالثة لبنكيران ثم كان دائما على خلاف مع بنكيران. cest article à charge contre elotmani

  • محمد بلحسن
    الخميس 21 دجنبر 2017 - 13:58

    الى السي الخطابي صاحب التعليف 13. صراحة, الوجديين عزازين عليا بزاف. اولاد القنطرة و سيدي بنور ظلموني (الميزان غير متزن و المال غير محكم فيه ظلموني). نهارك سعيد.

  • gourou
    الخميس 21 دجنبر 2017 - 14:02

    هادو ناس تاينساو يحَسّْنو لحيتهم فالصباح سماو روسهم إسلاميين ودخلو السياسة.

  • علي
    الخميس 21 دجنبر 2017 - 14:51

    يا عثماني لا تفرح هذه المسؤلية تكليف وليست تشريف

  • البوهالي
    الخميس 21 دجنبر 2017 - 16:24

    لن تنال صوتنا وجيشا عرمرما معنا هذه المرة آسي العثماني بعد خروجك عن خط بنكيران وسترى موقعك بعد الإنتخابات وأفضل مرتبة ستنالها هذه المرة المرتبة الثانية

  • مغربي
    الخميس 21 دجنبر 2017 - 18:01

    أكبر تحدي يواجهه العثماني في اامستقبل هو التماسيح والعفريت، أي اللوبي الفساد المدعوم من الخارج.مثلما فعلوا لبن كيران الذي كان يواجه الفرنسين وأمريكيين والخليجيون ،وإسرائيلون، إضفة الى خدامهم أي اللوبي الفساد داخل الوطن.

  • عبدالحق
    الخميس 21 دجنبر 2017 - 18:23

    عندما خلقنا الله سبحانه وتعالى خلقنا ونحن عريانين
    وعندما سنموت ندفن بثوب أبيض لكي يسرنا
    المهم أتمنى أن يفهم قصدي

  • الخطابي
    الخميس 21 دجنبر 2017 - 18:46

    اخي 19 – محمد بلحسن -ولا تزر وازرة وز اخرى .ونهارك اسعد

  • mostafa
    الخميس 21 دجنبر 2017 - 19:40

    في الانتخابات القادمة لن يصوت احد على العدالة والتنمية.ربما ستكون نهايته .

  • محمد بلحسن
    الخميس 21 دجنبر 2017 - 21:52

    تبارك الله عليك سيدي الخطابي صاحب التعليق رقم 25.
    جمعة مباركة.

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41

حملة ضد العربات المجرورة

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة