تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء، يوم الأربعاء 13 يوليوز الجاري، من توقيف شخص وسيدة يبلغان من العمر 35 و32 سنة، يشتبه في تورطهما في قضية تتعلق بتزوير أوراق مالية وعرضها للتداول.
وقد جرى توقيف المشتبه بهما وهما في حالة تلبس بمحاولة تصريف أوراق مالية أجنبية مزورة، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزتهما على 37 ورقة مالية مزورة من فئة 200 أورو وسيارة رباعية الدفع.
كما مكنت عملية التفتيش المنجزة بداخل منزلين يستغلهما المشتبه فيها من حجز ورقتين ماليتين مزورتين من نفس الفئة المذكورة وحاسوبين محمولين ولوحة رقمية، علاوة على حجز مجموعة من قنينات المشروبات الكحولية ومبالغ مالية بالعملة الوطنية والسويسرية والتركية يشتبه في كونها من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.
وقد تم إيداع المشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن مولاي رشيد بالدار البيضاء تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف جميع المساهمين والمشاركين في هذا النشاط الإجرامي.
ناري ناري ناري في النظام الرأسمالي تقتل روح و لا تقوم بالتزويرللأموال، دابا يتحكم عليك بشلا أعوام على والو، يعني الإنسان في المغرب أصبح لا يبدع إلا فيما هو غير قانوني للأسف.
من أخطر الجرائم التي يمكن أن يقترفها الإنسان هي تزوير العملات أو ترويجها ليس في المغرب فقط ولكن في كثير من بلدان العالم
لذلك انصح الشباب خصوصا بعدم المقامرة بحياتهم في هكذا عملية تبدو انها سهلة أو مسلية احيانا لكن عقوبتها تكون رادعة
ربنا قضى بقية حياته وراء القضبان
الحذر الحذر وعدم الإنجرار إلى التهلكة
لكم ان تسألوا محاميا خيرا لتعرفوا