جيل "ما بعد صدّام" يبلغ سنّ الرشد بأحلام صعبة المنال في العراق

جيل "ما بعد صدّام" يبلغ سنّ الرشد بأحلام صعبة المنال في العراق
صور: أ.ف.ب
السبت 10 أبريل 2021 - 00:15

مضت 18 عاماً على سقوط صدام حسين، شبّ خلالها جيل جديد من العراقيين لا يتذكر حقبة النظام السابق، لكنه يعيش حرماناً من فرص العمل ومقومات الحياة البسيطة، وكذلك الحق في التعبير عن الرأي بحرية وأمان.

لم يكن حسين المتحدّر من الناصرية في جنوب العراق يتجاوز الثالثة من العمر حين سقط النظام السابق في التاسع من أبريل 2003، ليس في ذاكرته عن ذلك الماضي سوى ما سمع عن “نظام صدام الدموي” الذي “زج بالعراق في عدة حروب ذهب ضحيتها العديد من الناس… بالأرواح والموارد جراء حصار اقتصادي” فرض على البلاد منذ 1990 ولسنوات طويلة.

وعندما دخل الجيش الأميركي بغداد على وعد “الديمقراطية” و”الحرية”، أمل العديد من العراقيين في حياة أفضل، لكن الجيل الجديد لم يعش إلا تحت “نظام حكم فاشل، وأحزاب فاشلة”، وفق حسين.

ويتذكّر الشاب العراقي مدرسته الطينية المتهالكة في قرية جنوب الناصرية، تمثّل بالنسبة له “الانهيار في البنى التحتية” الكبير في العراق. وكسائر أبناء جيله، كبر حسين وسط سلسلة حروب واضطرابات وحرمان من مقومات الحياة البسيطة، “من بنى تحتية وفرص عمل ومستشفيات وتعليم”.

وتضرّرت وانهارت منشآت البنى التحتية من دون أن يتم إصلاحها منذ الغزو الأميركي، فيما تعاني البلاد، ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك، من انقطاع متكرر في التيار الكهربائي ونقص في المياه وتردٍّ في خدمات الأنترنيت.

– لا مكان للفقير –

ودفعت هذه الظروف القاسية إبراهيم، البالغ من العمر 21 عاماً، إلى ترك المدرسة منذ المرحلة المتوسطة، بهدف العمل؛ وهو يقضي يومه في نقل البضائع على دراجة نارية إلى كشكه الصغير وسط مدينة كربلاء المقدّسة، لبيعها، ويقول لفرانس برس بينما يقف بين قطع غزل البنات الوردية التي يبيعها: “كنت أحلم بالالتحاق بالكلية العسكرية”..لكن “الفقير لا يستطيع أن يعيش هنا”.

ويوازن حسين من جهته بين العمل والدراسة لإعالة عائلته المكونة من سبعة أفراد منذ أن كان في سن الثالثة عشرة، في بلد معدّل الفقر فيه بين الأطفال واليافعين يصل إلى 2 من بين كل خمسة أطفال، وفق “يونيسف”.

وإلى جانب متابعته دروسه الجامعية في كلية العلوم السياسية، مازال حسين يسعى مع شقيقه الذي يصغره بعامين إلى إيجاد عمل بأجر يومي في متجر، بهدف توفير دخل للعائلة.

ورغم أن حسين سيكون أول فرد في عائلته يحصل على شهادة جامعية، لكن أمله في الحصول على وظيفة ضئيل في ظل غياب الاستثمارات في القطاع الخاص، في بلد يدخل فيه كل عام 700 ألف شاب جديد سوق العمل.

ويقف الفساد والزبائنية المستشريان أمام طموح الحصول على وظيفة في القطاع الحكومي الذي يتجه إليه العديد من الخريجين الجامعيين، في فكرة متوارثة عن أيام النظام السابق. ويقول حسين إن هذه التعيينات “تعطى فقط للمنتمين إلى أحزاب في السلطة أو إلى الميليشيات”.

وتصل نسبة البطالة بين من هم دون الـ25 عاماً والذين يشكلون 60% من السكان الأربعين مليوناً إلى 36%. ويعتبر هذا أحد أسباب انضمام الشباب العاطلين عن العمل إلى فصائل مسلحة تدفع رواتب شهرية، فيما الدولة عاجزة عن دفع رواتب موظفيها في موعدها.

– أمل خجول –

أما خيار السفر لإكمال الدراسة في الخارج فصعب أيضاً، لأن معظم الجامعات العالمية لا تعترف بشهادات المؤسسات التعليمية العراقية، فيما كانت جامعة بغداد على سبيل المثال قبل قرن من أعرق الجامعات في العالم العربي.

ودفعت كل تلك الأسباب حسين للمشاركة في تحركات احتجاجية منذ كان في السادسة عشرة من العمر، على الرغم من أنه نشأ في بيئة “قبلية” وعائلة “محافظة”، ويروي لفرانس برس: “في العام 2016، كنت أبيع سلعاً في ساحة الحبوبي، ثمّ يأتي محتجون وأنضم إليهم. كنت أخاف حينها من موقف أهلي وكنت مضطراً للعمل لأوفر مالا للعائلة..ومع تجدد الاحتجاجات في العام 2018، صرت أشارك بعلم أهلي أو بدونه”.. كما انضمّ لاحقاً إلى تظاهرات أكتوبر 2019 غير المسبوقة.

لكن كل هذه الاحتجاجات لم تثمر تجاوبا مع مطالب الشباب.

وكلّفت مشاركة روان بدورها في تظاهرات تشرين الكثير..على هويتها العراقية، كتب أن مكان الولادة هو “طرابلس -ليبيا”، إذ اضطر والداها قبل ولادتها إلى الفرار من العراق هرباً من النظام السابق فولدت هناك في العام 2003. بعد 18 عاماً، غادرت روان محافظتها بابل جنوباً إلى السليمانية في كردستان شمالاً تحت ضغط تهديدات تعرضت لها، على غرار العشرات من ناشطي “ثورة تشرين”.

وقتل في التظاهرات المناهضة للفساد نحو 600 متظاهر، فيما تتواصل حملة الترهيب والقتل في حق ناشطين رغم تراجع وتيرة الاحتجاجات بشكل كبير.

ورغم كل الظروف السيئة التي واجهتها، ترى روان أن “ما يميز هذا الجيل عن الأجيال التي سبقته هو أنه انفتح أكثر على عالم التكنولوجيا”، وتضيف: “جيلنا فتح عينيه ولديه نظرة عن الحياة في الدول الأخرى وبدأ يقارن وضعه بوضع الدول الأخرى”.

ووسط مناخ الخوف والحرمان، يرى حسين وروان أنه تنبغي مواصلة المطالبة بالحقوق والتظاهر والعمل على تغيير النظام السياسي. وتقول روان: “التغيير السياسي ليس سهلاً، لكن مستقبل بلدي يعتمد على جيلنا”.

‫تعليقات الزوار

21
  • Oudaden
    السبت 10 أبريل 2021 - 00:26

    صدام حسين استطاع حماية العراقيين من فتنة الطائفية لكنه عجز
    على بناء دولة مؤسسات تضمن العيش الكريم للعراقيين برغم خيرات البلد العظيمة
    ترك شعبه في اوحال الحاجة تاره ورمال اهوائه المتحركة تارة
    اثر ان يذكره العرب ويمجدوه ولم يساعدوه لما كان يغرق

  • ملكة زماني
    السبت 10 أبريل 2021 - 00:34

    شعب العراق جيلا بعد جيل سيبقى في العذاب ولن ترفع عنهم النيران والمدافع لان ماضيهم زاخر بالمظالم والاعتداءات فشعب العراق هم من جمعوا الحطب للنار التي القي فيها سيدنا ابراهيم، ضلوا شهرا كاملا وهم يجمعون الاعواد وشعب العراق هم من قتلوا علي ابن ابي طالب و الحسن والحسين وجزوا رأس الحسين واخذوا يلعبون بها الكرة وشعب العراق هم من قتلوا عثمان بن عفان وهم من دسوا السم لعمر بن عبد العزيز، سيظل ماضيهم يطاردهم ولن ينعموا بالسلم الى ان يظهر المهدي المنتظر ويقضي عليهم اجمعين.

  • zak
    السبت 10 أبريل 2021 - 00:40

    مات ناطقا بالشهادة في يوم العيد اعظم ايام الله رحمك الله يا شهيد

  • حنين الي زمان
    السبت 10 أبريل 2021 - 00:55

    رحم الله صدام حسين والقذافي ومبارك وبن علي وعلي صالح ..للاسف الامة العربيه سبب دمارها هي دول الخليج هم في رفاهية ويدمرون بلداننا
    حفظ الله المغرب العربي

  • كمال .
    السبت 10 أبريل 2021 - 00:55

    هم ثلاتة رجال حكام بما تحمل من معنى من كلمة ، لن و لن يعيدهم التاريخ : صدام حسين ، هيغو شافيز ، و القدافي ، رحمة الله عليهم ، انتهى الكلام .

  • observateur
    السبت 10 أبريل 2021 - 00:55

    هذا هو الحال في المغرب والبلدان الأخرى حيث يوجد فقر عاطل عن العمل للأسف لدينا بلد مستقر لا حرب.

  • مراقب للأحداث
    السبت 10 أبريل 2021 - 01:05

    لا أفهم لماذا يعلق الناس بدون علم أو فهم ويرددون كالببغاء.؟ هل تعلمون أن صدام كان يدرب مجموعة من المغاربة البعثيين للقيام بأنقلاب على الملكية وأعلان جمهورية بعثية وهذا ما أكتشفه المرحوم عبدالهادي التازي حين كان سفيرا في العراق في الثمانينات وأخبر الحسن الثاني الذي أرسل طائرة في نفس اليوم لجلبهم من العراق.؟

    هل تعلمون أن صدام بعد غزو الكويت بشهرين بعث وزير خارجيته ليقول للملك الحسن الثاني أنه إذا ارسلت قوات وأشتركت في تحرير الكويت فأنه سيعترف بالبوليساريو وسيغير موقفه من سبتة ومليلية.؟؟

    هل تعلمون هذا أيها الناس.؟

    هل تعلمون أن صدام دمر العراق بحروبه وقتل الملايين من شعبه.؟

  • البحعدي
    السبت 10 أبريل 2021 - 01:12

    اغلبية العرب بسطاء العقل رأينا العراقيين يرقصون عن دخول الامريكان و رأينا كيف الليبيين قتلوا القدافي ونرى كيف السوريين يدمرون بلدهم كم من عربي يظن انه لو ساعد الامريكان على التخلص من حاكمه سيصبح يعيش مثل الامريكان عقلية بسيطة جدا

  • Aspro10mg
    السبت 10 أبريل 2021 - 01:17

    للأسف العراق كان شامخا معززا مكرما أيام الراحل أبو عدي أما الآن أين هو العراق وأين هم من رحبوا بالأمريكان وأين وأين …

  • ذكرياتنا مع صدام حسين 1
    السبت 10 أبريل 2021 - 01:37

    في 1979،وصل صدام حسين إلى رئاسة العراق.كان الحاكم الفعلي بصفته نائبا للرئيس حسن البكر!في الطفولة،و في أوج الحرب العراقية الإيرانية،كنا نشاهد في التلفزيون بين الفينة والأخرى،رجلا يترأس مجلس قيادة الثورة،مجلس القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي أو يستقبل زواره بزيه العسكري المهيب المزين بالنياشين ومسدسه الذي لا يفارقه!لم نكن نحضى بفرصة سماع صوته وطبيعة حديثه!صوره و صور رونالد ريغن كانت دائما صامتة!إكراه إعلامي أو استراتيجية سياسية؟كنا معجبين بهدوءه وشجاعته عندما نراه في جبهة القتال بسيطا مع ضباطه وجنوده!كان لنا اتصال يومي معه لأن صوت الجماهير كانت في بيتنا!السيد الرئيس القائد!صورة البطل الخرافي الملهم!كانت الأناشيد والموسيقى الملحمية تأخذنا لزمن حمورابي،كنت أسميه حمورَايْبِي،نبو خذ نصر الأول والثاني،الآشوريين،الكلدانيين والبابليين!كنت من عشاق التاريخ القديم في الإعدادي!لم تكتمل أبدا عندي صورة العراق من دون هذا التاريخ!كنت أرى صور صدام حسين بالألوان في مجلة الوطن العربي!صوت الجماهير كونت عندنا كشباب صورة رومانسية و جد إيجابية عن صدام حسين أثناء الحرب العراقية الإيرانية!

  • ذكرياتنا مع صدام حسين 2
    السبت 10 أبريل 2021 - 01:41

    كنت أرى صور صدام حسين بالألوان في مجلة الوطن العربي!كشباب,كونت لدينا صوت الجماهير صورة رومانسية وجد إيجابية عن صدام حسين أثناء الحرب العراقية الإيرانية!لم نكن نعرف أنه من بدأ الحرب!لم تكن لدينا فكرة عن الموقف الإيراني!غزو الكويت لم يغير من تلك الصورة لأن صدام انخرط في بناء دولة العلم والعدالة الاجتماعية مع جيش قوي بدأ يصنع سلاحه ويطلق الصورايخ إلى الفضاء!زاد حبنا لصدام وإعجابنا به عندما تحدى أمريكا والغرب وأطلق صواريخه على إسرائيل!أعطى لجيلنا شحنة معنوية هائلة!أثناء الحصار الذي ضرب على العراق،زاد تعاطفنا مع الشعب العراقي و تشكيكنا في نوايا الغرب تجاه الشرق!بدأنا نساءل الهوة بين الديموقراطية التي تستهوينا والقيم الإنسانية التي تنشدها على أمواج الإذاعات الغربية!هكذا تكونت لدينا فكرة مفادها أن صدام حسين بعيد كل البعد عن العقل الاسترتيجي العميق والمتزن رغم كل إنجازاته!تعاطفنا معه أثناء محاكمته وأعجبنا برباطة جأشه وشجاعته على منصة الإعدام!عمنا الحزن يوم إعدامه في عيد الأضحى!جرح مازال حيا في قلوبنا!لم أذق لحم ذلك العيد!اكتشفنا صورة أخرى لصدام من خلال شهادات رجاله،أعدائه ومعارضيه فيه!

  • ذكرياتنا مع صدام حسين 3
    السبت 10 أبريل 2021 - 01:48

    اكتشفنا صورة أخرى لصدام من خلال شهادات رجاله،أعدائه ومعارضيه فيه بعد سقوطه وإعدامه!لا يوجد رجل و سياسي واحد تجتمع حوله و في شأنه القلوب،العقول والأقوال !بمزاياه و عيوبه، يبقى رجل دولة مميز، كاريزمي و قوي نشتاق لخرجاته وطلعاته في زمن انعدم وانقرض فيه الزعماء!في الماضي كان يكفي أن يتكلم صدام لنشعر بالأمان!الآن ترعبنا الأقوال والأفعال!حتى شجاعة القول، و لو من دون الفعل، انقرضت!زمن التطبيع أطبق علينا من كل جانب!!غزوه للكويت لا يوازيه إلا سقوط الأندلس!سقوط النظام العربي كله كان يوم سقوط بغداد!لكن الشعوب لا تسقط أبدا!تتعثر،تنتكس؛لكنها تنهض دائما أكثر قوة! خلاصتي فيه: رجل الإرادة القوية والإستراتيجيا الضعيفة!عاش مذنبا ومات شهيدا!

  • كريم
    السبت 10 أبريل 2021 - 02:50

    الانظمة العسكرية دائما تدمر البلاد والشعب
    نظام اشعل الطائفه لكي يبقى في سلطة
    صدام القدافي بشار انظمة هجينة دمرت بلادتها

  • تعليق لا يقصد منه سوء نية
    السبت 10 أبريل 2021 - 02:52

    يعاب على صدام حسين هو دهائه الذي يعتبر نوعا ما متطرف ليس كل رجل دولة يستطيع إتخاد قرارات مثله
    العراق تشهد تنوع عرقي وديني مهم، ومن أجل إحتواء هذا التنوع عمد إلى توظيف القوة، فنرى مجازرا إرتكبها في حق الأكراد ومناوشات بين نظامه البعثي والشيعة مما أدى إلى إحتقان هذه الفئات ترجم الى خيانة الرئيس أيام الغزو الأمريكي
    ما نشده الأن حقا مؤسف للعراق
    حكومة صورية
    ميليشيات عسكرية داخلية وأجنبية
    إقليم كردي إمفصالي
    التيارات الشيعية ذات النزعة الدموية أمثال التيار المقتدري بزعامة مقتدى للصدر

  • الواقع المر
    السبت 10 أبريل 2021 - 03:20

    الأحلام صعبة/مستحيلة المنال على كل شباب الوطن العربي بدون استثناء. ضاعت مناسبة ما سمي ب”الربيع العربي “.فهل ستجود الأيام القادمة يا ترى بمناسبة أخرى؟دالكم هو السؤال.

  • مواطن
    السبت 10 أبريل 2021 - 06:18

    في عصره كانت العراق اقوى دولة عربية من حيث الثقافة، والصناعة، واصبحت تشكل عليهم خطرا في الشرق الأوسط، وهاذا السبب هو الذي جعل الدول تتحالف ضدده للاطاحة به وارجاع البلاد إلى نقطة الصفر تتخبط في مشاكلها يوميا

  • houlks218
    السبت 10 أبريل 2021 - 07:33

    رحم الله الشهيد صدام حسين تذكرو كيف كانت العراق في عهده صفر أمية وحد شعبه وكون علماء لا ننسى أفواجا من الطلبة المغاربة الذين درسوا في الجامعات العراقية كان مستواهم يتفوق على من درسوا بالمغرب لا داعي بأن تتكلمو عن المستشفيا ت والتعليم والبنيات التحتية اتريد أن تقول لنا بأننا احسن منظومة صحية كما قالها تبون

  • سعيد إمنتانوت
    السبت 10 أبريل 2021 - 08:50

    كل ما يعاديه الغرب فاعلموا أنه مقاوم شرس لهم كل ما يعاديه الغرب فاعلموا جيدا أنه حر في زمن يقل فيه الاحرار وفضة وسط نحاس الطواغيط
    رحم الله صدام حسين استطات الوقوف في وجه حكام العرب المستبدين على شعوبهم واستطاع ان يبني عقيدة عراقية خالصة في عهده لكن اليد الواحدة لا تصفق
    أعدموه يوم العيد لكي يبقى جرحكم أبدي

  • محمدين
    السبت 10 أبريل 2021 - 09:35

    مع الأسف رموز العالم العربي هي التي قوضت أركان الدولة وفككتها وساهمت في خرابها كحال صدام وعبد الناصر والأسد والقذافي وبومدين

  • انتحار حقوفي !
    السبت 10 أبريل 2021 - 09:53

    منذ قيام الحرب ضد النظام السابق. . هل رابتم حقوق الإنسان هل رايتم تقسيم الثروات وخيرات العراق…كنتم بالف خير واﻻن تعيشون اصعب ايامكم منذ ان خلق الله اﻻرض !! هذا هو الغرب ، ضحك على الشعب واستعان بعمﻻء باسم حقوق الإنسان واﻻن ينهب ويسرق ويغتصب ويقتل. .. وﻻ احد يستطيع ان يتكلم… من اغنى شعب إلى افقر شعب. ..

  • عبدو
    السبت 10 أبريل 2021 - 12:07

    جنت براقش على نفسها
    وساذج من يظن أن العراق سيعود إلى ما كان عليه في عهد ضرغام العرب صدام حسين رحمه الله

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات