بعد أن تمت السيطرة عليه، أمس الجمعة، عاود الحريق الذي ضرب غابة كدية غريفة بإقليم تاونات، اليوم السبت، ليستعر من جديد.
ووفقا لما أكدته مصادر هسبريس، فإن هذا الحريق، فضلا عن التهامه مساحات مهمة من الغطاء الغابوي، امتد إلى حقول الخواص المجاورة للغابة، خاصة تلك التابعة لمزارع دوار تاملولوت.
وحسب ما أكده عفيف عبد المجيد، المسؤول الغابوي بالمنطقة، فإنه لم تتم إلى حدود مغرب اليوم السبت السيطرة بعد على هذا الحريق، مبرزا أن رياح “الشركي” وموجة الحرارة المرتفعة ووعورة تضاريس المنطقة تساهم في انتشار ألسنة النيران.
وأشار المسؤول الغابوي ذاته، في تصريح لهسبريس، إلى أن تراجع حدة قوة الرياح وانخفاض درجة الحرارة ليلا قد يساعدان على إبطاء سرعة توسع الحريق، مضيفا أنه أتى، إلى حدود الآن، على حوالي 12 هكتارا من الغطاء الغابوي تقريبا، وهكتارين من الأشجار المثمرة التابعة لأملاك الخواص.
وأردف أنه بعد إخماد الحريق ستتم معرفة حجم الخسائر الناجمة عنه بشكل دقيق باستعمال تقنية التحديد الطبوغرافي، مبرزا أن التشكيلات الغابوية التي أتت عليها النيران تتشكل، على الخصوص، من أشجار البلوط الأخضر والعرعار والساسنو.
وبطبيعة الحال لا وجود لطائرات كنادير فتلك مخصصة لتيزي وزو والتبجح على الدول الاجنبية اما المغاربة فليهوم الله
المغرب يحترق والسبب حفنة من الفاشلين عديمي المروءة الذين ظهروا مؤخرا بعد طول زحف وتأني رويدا رويدا ليسيؤوا لكل شيء وليقتلوا كل معنى من المعاني إنهم أخطر بكثير من كورونا التي صدعوا بها رؤوسنا .
بعد عناء التشجير وبعد التخطيط والتعبءة وتوفير اللوجستيك وما يصاحبها من مجهود لغرس الشتلات إلى أن تصبح الغابة في صورة جيدة تأتي النار بغثة لتقضي على كل شيء في بضع ساعات او في أيام معدودة .