تعززت حظيرة سيارات الإسعاف، المقتناة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم ميدلت، وبشراكة المجلس الإقليمي، بسبع سيارات إسعاف مجهزة، وسيارة لنقل الأموات، وأخرى لنقل مرضى السرطان بالإقليم إلى المركز الاستشفائي المتخصص.
وأشرف المصطفى النوحي، عامل إقليم ميدلت، رفقة رئيس المجلس الإقليمي والمندوب الإقليمي للصحة ورؤساء المصالح الأمنية، على تسليم سيارات الإسعاف إلى رؤساء بعض الجماعات الترابية بالإقليم من أجل تخفيف الضغط على سيارات الإسعاف المتوفرة.
وبخصوص نقل مرضى السرطان بالإقليم إلى المركز الاستشفائي المتخصص، تم تسليم سيارة إسعاف إلى جمعية محاربة داء السرطان بمدينة ميدلت، في إطار مجهودات مختلف الفاعلين لتقريب خدمة النقل لفائدة هذه الفئة من المرضى.
وقال سعيد لعريبي، رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم ميدلت، إن “هذه العملية تندرج في إطار تفعيل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى الإقليم، باعتبارها مشروعا اجتماعيا تنمويا، وورشا ملكيا مفتوحا يهدف إلى تقليص نسبة الفقر ومحاربة الهشاشة والإقصاء الاجتماعي وصيانة كرامة المواطن”.
وأضاف أن “هذه العملية تهدف إلى تعزيز أسطول النقل الصحي بالإقليم، خاصة بالمناطق الجبلية التي تعرف وعورة في التضاريس وقساوة في المناخ”.
السيد المصطفى النوحي عامل اقليم ميدلت من أخيار الناس ومن أحسن العمال السابقين يعمل بجد من أجل النهوض بهذه الساكنة الفقيرة الهشة ، الله يجازيه كل خير . لكن ملاحظة بسيطة أن بعض المرضى يرسلون فورا الى الراشدية مع العلم أن مستشفى ميدلت يتوفر على أطباء متخصصين ، هل ليست لهم كفائة ، أم يفتقرون للخبرة ? لا يعقل أن تستعصى عليهم حتى الولادة كي يرسلونها للراشيدية التي تبعد ب140 كلم، فمعضم اﻷجنة تموت أثناء التنقل ولما لا حتى أمهاتهم تزهق أرواحهن .