لفظ شاب عشريني أنفاسه الأخيرة، الأربعاء، غرقا خلال محاولته الهجرة سباحة إلى مدينة سبتة المحتلة، وفق ما أكدته مصادر محلية متطابقة.
وكشفت هسبريس أن الأمر يتعلق بشاب يتحدر من مدينة الفنيدق ومشجع منتم إلى فصيل “لوس مطادوريس”، المشجع لفريق المغرب أتلتيك تطوان.
ونعى فصيل “لوس مطادوريس” عضو المجموعة المسمى قيد حياته “محمد” على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مشيرا إلى أن الضحية وافته المنية غرقا في البحر وهو في اتجاه مدينة سبتة المحتلة بحثا عن عيش كريم وفارا من المذلة، شأنه شأن العديد من الشباب الذين يراودهم حلم الهجرة ليل نهار.
وقد جرى إيداع جثمان الهالك بمستودع الأموات إلى حين استيفاء الإجراءات الإدارية والقانونية وكشف جميع ظروف وملابسات مفارقته الحياة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة بمحكمة الاستئناف بتطوان.
الله يرحمه و يغفر له .
و يجي مغربي مكلخ يقولك المغرب يواجه اسبانيا و اروبا بالندية و القوة .
فعلا شعب الجهل و الكلخ معندك ما تدير معاه خليه عايش الوهم
هذا انتحار يضاف الى القافلة التي كل يوم يذهب فرد من افرادها والبرية والبحيرية مزال تحصد المزيد من المطحونين والمهمشين والمحقورين انباءكم يوم ما سوف ينزل عليكم خير كالساعقة وهو الانتحار الجماعي اما على اليابسة أو فالبحار وتكون اكثر غددا من احداث الأخيرة لسبتة و مليلية نعم انها الحقيقة
لا حولا و لا قوة الا بالله ، المذلة الحقيقية هي ان تلقي بنفسك الى المجهول وتقول انك تبحث عن حياة كريمة.!!!!!!! لا احد يستطيع ان يعيش حياة كريمة الا بالعمل الجاد و المثابرة سواء داخل الوطن او خارجه . لهذا فمفهوم الذل يبقى نسبي !! ويتغير بتغير الزمان و المكان!! هنا اناس في اوروبا، ظاهريا يعيشون حياة كريمة و لكن في عمقهم يعيشون الذل و الهوان لا يعلمه الا الله ! لهذا على الشباب ان يتسلحوا بالعلم و المعرفة و يجهزوا نفسهم لمواجهة المجهول، حتى لا يعيشوا الذل داخل الوطن و خارجه.
“بحثا عن عيش كريم وفارا من المذلة، شأنه” بل داهبا إلى المذلة والعيش البءيس، هذا ليس حلم هذه عدم القناعة في بلاده والطمع، ماذا سيفعل عند وصوله، الجواب من فضلكم
وهل انتم افظل حالا؟ طبعا لا بل اكفس بكثير
أسطول من بوطيات العار والمذله محمله بمئات الحراكه دزايريه في اتجاه الشواطئ الاسبانيه مورسيا صانطا بولا اليكانتي بينيضور ابيزا مايوركا. لا يتوقف ابدا . العديد منهم طبعا يتم ابتلاعهم من قبل البحر . هناك فيديوات عديده لأولياء هؤلاء الشباب دزايري يتحدثون بحرقه عن فقدان فلذات اكبادهم..
هذا فقط في البحر الابيض المتوسط اما عن المفقودين من أبناء جلدتك في بلدان البلقان وهم يحاولون الوصول إلى الفردوس الاروبي فحدث ولا حرج.
اذن والحاله هذه الصمت افظل لكم يا جماعه المفلسين.
المشكلة في المغرب ان ابناءنا تربوا منذ الصغر على فكرة الهجرة فتجد طفل صغير اذا سألته عن ماذا يريد ان يصبح عندما يكبر لن يقول أريد أن أكون طبيب او مهندس بل ستكون إجابته الصادمة (بغيت نحرك للخارج) للأسف اطفال يتركون المدارس و يسافرون إلى الشمال طمعا في الهجرة وهنا السؤال أين اباء و أمهات هؤلاء الأطفال يلدون و يلدون دون توقف ودون تربية او وعي او مسؤولية
(ها العار المغاربة ربيو ولادكم و قريوهوم ولا مكانتوش قادرين متولدوش من الاول و تهناو) كثرة الولادات بلا تربية مصيبة
أنا نفضل نعيش فبلادي معززا مكرما وخا نعيش غير بالخبز والزيتون ولا نرمي راسي فالبحر باش نمشي نخدم النصارى الخنازير …هاد الشباب ديال اليوم خصهوم ما يقراو ما يخدمو خاصهوم غير الباردة لكن فاش تيوصلو عند النصارى تيتحطو أمام الأمر الواقع وتيبداو يخدموهوم زيد على الذل والهوان … الحمدلله عندنا المدارس واللي ما يحب يقرا كاين التكوين المهني المهم كاين ما يدار وحتى الآباء خاصهوم يشوفو ولادهوم شنو بغاو ما شي كلشي باش يقرا ويولي موظف والله يهدي الشباب ديال اليوم باراكا من الخمول ونوضو تخدمو بلادكم ورضاو بالواقع اللي تتعيشو فيه وكاين رزق واحد فين ما مشيتو والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته