رحيل زعزاع .. يساري تزعّم منظمة "إلى الأمام" وخطط للهرب من السجن

رحيل زعزاع .. يساري تزعّم منظمة "إلى الأمام" وخطط للهرب من السجن
صورة: أرشيف
الخميس 13 ماي 2021 - 07:00

في عز مرضه وهوانه واشتداد عزلته، استحضر “غدر” الأصدقاء، وتقاتُل “الرّفاق”، وظلم “العدوّ”. وفي رحلته الأخيرة، فضل استكمال المسار وحيدا، فطالما تكبد الخسائر والفواجع الكبرى وهو يتدثر غطاء الوحدة، قبل أن يرحل عن الحياة حاملاً صفة “الرفيق” أو “Camarade”؛ هو عبد الله زعزاع، أحد أبرز قيادات حركة “إلى الأمام”.

جرب “ظلمة” الزنازين لسنوات طويلة قضاها في السجن يقرأ ويفكك أدبيات الماركسية، بسبب نضالاته القوية بعد تأسيس منظمة إلى الأمام عام 1972، التي كانت تعارض نظام الحسن الثاني وتطالبُ بإسقاطه. زخمُ المرحلة وتعقيداتها وتنازلاتها، طبع مسار عبد الله زعزاع، لا سيما بعد الحكم عليه بالسجن المؤبد عام 1977 وسنوات العذاب التي قضاها في درب مولاي الشريف.

رحل زعزاع الذي كان يوصف بـ”مؤطر الرفاق”، بعد معاناة طويلة وشاقة مع المرض، وقد كان أحد القادة التاريخيين لمنظمة إلى الأمام، حيث حكم عليه بالسجن المؤبد (محاكمة السرفاتي)، وقد ساهم بعد سراحه، في كل المحطات النضالية لتجسير العلاقات بين المناضلين اليساريين لتوحيد عملهم النضالي، كما يقول من عاصروه.

تشير مصادر إلى أنه عندما اعتقل زعزاع، كان يحمل مفاتيح ثلاثة مقرات تابعة للمنظمة، باعتباره كان المسؤول الأول عن المخابئ السرية للتنظيم الماركسي اللينيني.

وفي كتابه “معركة رجل من اليسار”، يشير إلى أن الاعتقال كان لحظة صعود الحافلة بالقرب من ساحة مارشال، حيث تجمّع حوله رجال الشرطة بالزي السري، وأسقطوه أرضا ووضعوا القيود في يديه يوم 28 يناير 1975، ليساق إلى درب مولاي الشريف، وبعدها إلى السجن المركزي بالقنيطرة، بعد الحكم عليه بالمؤبد، حيث سيقضي 14 سنة من الاعتقال، قبل أن يأتي العفو الملكي سنة 1989.

يقول محمد نجيب كومينة، الكاتب والصحافي، في شهادته عن الراحل: “جرب التطرف الذي طبع تجربة اليسار الماركسي اللينيني في سبعينات القرن الماضي، وجعل القمع ينال بسهولة منه، وجرب الاختطاف والتعذيب من طرف وحوش بشرية والسجن لمدة 15 سنة، بعدما حكم عليه بالمؤبد+سنتين في محاكمة 1977 التي تولى النطق بحكمها القاضي الإخواني افزاز، الذي تولى رئاسة المجلس العلمي لوجدة ثم الكتابة العامة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في فترة عبد الكبير المدغري”.

ويضيف الكاتب في شهادته: “زعزاع بقي متشبثا بكثير من مواقفه التي كان يعبر عنها بلا لف أو دوران، لكنه راجع الكثير منها، مما جعله يحقق أشياء لم يحققها غيره من الذين ظلوا يعتقدون أن الشعب سيتبعهم متى ألقوا خطابا أو دبجوا مقالة أو تدخلوا في ندوة”.

ويتابع كومينة شهادته في حق الراحل قائلا: “عبد الله زعزاع كان نموذجا للمناضل الميداني الذي يعمل من أجل تحقيق نتائج وليس مناضل المقاهي والمطاعم وندوات الفنادق خمسة نجوم التي تتكرر فيها نفس الوجوه ونفس الخطابات وتزيد من عزلة وغربة اليسار، وهو نموذج أيضا للعمل المدني الذي يكرس التطوع والتضحية ولا يبتغي الحصول على المنافع الصغيرة”.

ومن بين المحطات البارزة في مسار الرجل اليساري خلال فترة اعتقاله، أنه حاول الفرار من السجن لأكثر من مرة؛ فقد خطط رفقة معتقلين اثنين من أجل الهرب، فانهمك، بمعية رفيقه السريفي، في حفر نفق تحت زنزانتهما. عملية حفر دامت عامين كاملين، لكنها لم تكلل بالنجاح.

وهو في السجن، خط رسالة شهيرة إلى الملك الراحل الحسن الثاني الذي كان يتهم اليساريين بالخيانة والانفصال، قال فيها إن المعتقلين السياسيين “مع مغربية الصحراء ولا يريدون الانفصال، لكنهم يتوقون إلى الحرية والانعتاق”.

‫تعليقات الزوار

27
  • مول الفيرمة
    الخميس 13 ماي 2021 - 07:57

    من هولندا أبارك للشعب المغربي رمضان
    رمضان مبارك وكل عام وانتم بخير ملكا وشعبا ووطنا اللهم إحفظ بلدنا كما حفظت الذكر الحكيم
    كنا نود أن نحتفل معكم بهذه المناسبة لكن أنتم فيكم الخير نطلب من الله عز وجل أن يرفع عنا الوباء ونجتمع بالاحباب والاهل والاصحاب

  • ABC
    الخميس 13 ماي 2021 - 07:58

    رجال من المغرب يصعب تعويضهم إن رحلوا عنا ، نعم هناك رجال وأشباه رجال بالرغم من اختلاف معهم في أفكارهم إلا أنهم بفرضون عليك إحترامهم وتقديرهم ،عنى من أشباه اليساريين الحاليين لا يختلفون عن اسلاميين في انتهازي والويولية لأكل الكعكعة ، لا يهم مستقبل البلاد الحاضر والمستقبل ، مقتطف من رسالته داخل السجن للمرحوم الحسن الثاني كما ورد في المقال، أدركت كان بإمكان تجنب سوء الفهم في كيفية الإصلاح والنهوض بالبلد ، لو تم إشراكهم ومشاطرتهم طموحاتهم لرؤية البلاد مع اصحاب القرار آنذاك لكان المغرب في أحسن أحوال ولتجنبنا جميعا ما يطلق عليه سنوات الرصاص التي أوقفت عجلة تقدم المغرب وأصبح منشغل بمشاكله الداخلية ،رحم الله الجميع ونتمنى أن نرى بلادنا تخطوا إلى الأمام في صف واحد زيد واحدة .

  • بلادي
    الخميس 13 ماي 2021 - 08:03

    رحم الله الحسن الثاني الذي أفشل مخططاتهم الجهنمية الدموية .
    السؤال ماذا استفاد المغرب من اليساريين الراديكاليين والعدليين !؟
    اللهم من أراد ويريد بهذا البلد الآمن شرا فاجعل كيده في نحره

  • اكرم
    الخميس 13 ماي 2021 - 08:19

    عليه رحمة الله. عاش مناضلا ورحل في صمت. هكذا هم الكبار دائما.

  • هشام كولميمة
    الخميس 13 ماي 2021 - 08:31

    فَلْتَنَمْ روحك في سلام…نعم،لا نريد الانفصال و لكن نريد الحرية و الديموقراطية و الكرامة و العدالة الاجتماعية. و لكن الأعداء كُثُرٌ منهم قوى الغدر و الظلام الذين كانوا و ما زالوا اليد اليمنى للنظام.عيد مبارك سعيد.

  • الشريف امعيزو
    الخميس 13 ماي 2021 - 08:53

    من البديهيات أن يبحث كل مسجون مغربي الهروب من السجن بسبب بسيط الأول يتمثل في كون القوي يأكل الضعيف داخل أسوار الجحيم الثاني أن صوت المال يتحكم في التعامل مع السجناء .

  • مواطن
    الخميس 13 ماي 2021 - 08:54

    الرحمة الواسعة له ولتنعم روحه بالسكينة والسلام .. جيل أدى ضريبة غالية من أجل مغرب تسوده الحرية والعدل والمساواة

  • abdellah44
    الخميس 13 ماي 2021 - 09:06

    الرجل ينتمي إلى فترة من تاريخ المغرب الحديث الذى تقاطع فيه اختيارين سياسين للتنمية والاصتفاف الاديولوجي لكن الله سلم لأنه لو نجح المخطط لعاش المغرب قصة الكامبوذج والخمير الحمر
    أما قضية الصحراء فلا أحد يمكن انكار انحياز اليسار الراديكالي الى أعداء الوطن والموقف ما زال مستمرا الى اليوم ضدا في الاجماع الوطني ونكاية في الملكية و ارضاء للرفاق في الخارج لذلك تجد غالبية المغاربة يمقتون هذا الفصيل السياسي لخيانته

  • عابر سبيل
    الخميس 13 ماي 2021 - 09:59

    الحمد لله الذي نجانا من شرههم ! أغلبهم ملاحدة وضد مغربية الصحراء. تشبتوا بالشعاراة والتقليد الأعمى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مفلحين.
    عيدكم مبارك سعيد وكل عام وهذا البلد بألف خير

  • الفلسفة و الفكر الاسلامي؟!
    الخميس 13 ماي 2021 - 10:21

    في السبعينيات .برزت عدة منظمات حقوقية تقدمية متشبعة بالفكر الماركسي اللينيني التقدمي . ففطن النظام لذالك .وبحث عن السبب فوجد ان مقرر التعليم الثانوي يدرس ضمن مقراته مادة الفلسفة هو السبب الرئيسي في بروز : منظمة الى الأمام و 23 مارس و الماركسيون اللينينيون و الماويون ووو. حذف مقرر الفلسفة و استبدل بالفكر الاسلامي .وحتى هذا الاخير لم يسلم النظام منه حيث برز منه الى وجود المتطرفون اخوان المسلمين .حتى الفك الاسلامي لم يكن خير بديل.

  • مواطن2
    الخميس 13 ماي 2021 - 10:27

    رحم الله هذا الرجل وتغمده برحمته الواسعة.انا مواطن مغربي لم اسمع به الا من خلال المقال اعلاه. وبصفة عامة لم اكن في حياتي مؤيدا لمن كان نضاله يصب في محاربة النظام فقط لكسب الشهرة….هؤلاء لم يؤطروا المواطنين بشكل ينفعه في حياتهم اليومية بل اختصروا نضالهم في النظام فقط دون التطرق الى الاسباب الحقيقية للتخلف الذي عاشه ويعيشه المغرب….هناك فئات كثيرة مسؤولة عن هذا التخلف.وكان الاولى السعي وراء تصحيح الوضع بعيدا عن محاربة النظام. لا يمكن تحميل مسؤولية التدهور الى جهة معينة بل هي مسؤولية الجميع….الدول التي حاربت انظمتها غرقت في حروب دامية لا نهاية لها. صادفت ان التقيت بليبي بالصدفة اثناء العمرة سنة 2018.ليبي يظهر عليه انه من المثقفين سالته عن حالة بلده فاجابني بكل اختصار = كنا امام شخص واحد غير صالح فاصبحنا امام مجموعة كبيرة غير صالحة …ولا سبيل للخلاص….

  • سيمو
    الخميس 13 ماي 2021 - 10:43

    لكل حقبة موضتها ولكل مرحلة فكرها.
    في تلك الفترة كان الفكر الماركسي منتشرا بشكل كبير في العالم كمدخل الى مساواة الناس ضدا على الرأسمالية الغابوية.
    ثم بعدها جاءت مرحلة الحركات الاسلامية كرد على سوء فهم الحركات الماركسية.
    وفي الاخير انتصرت العولمة والرأسمالية النيوليبرالية المتوحشة.
    ربما في حقبة قادمة ستظهر حركات أخرى.
    قليل هم الناس الذين يعرفون شيءا عن الماركسية كفكر ومنهج في الاقتصاد

  • Ismail el wali
    الخميس 13 ماي 2021 - 10:48

    السلام عليكم
    رحم الله الفقيد .كل نفس ذائقة الموت. وان لله ولنا اليه راجعون .
    بحكم ان المرحوم كان من ابناء نفس للحي الذي .ولدت فيه .وترعرعت فيه .ونفسرالزنقة الاي كلن يقطنها المرحوم .ضلمي .وجواد الاندلسي لاعبا الرجاء. وهيرس لاعب الوداد .
    لم تكن تربطني اي علاقة بالمرحوم .بحكم فارق السن
    ولم اعرفه سوى في بداية التسعينات .عن بعد
    لانني كنت أكره توجهاته .وتصرفاته .كان صديق
    اليهودي المغربي ابراهام السرفاتي .وخالد الجامعي
    كان مستشار في جماعة الحضرية لبوشنتوف .وأسس
    جمعية بدار الشباب بوشنتوف .ولكن ما كان يعرف
    عنه انه كان يغرد خارج الصرب،
    قكان ممن يدعون الى اكل رمضان علانية .وكان ملحدا .هاذا ماكان تصلني عنه من اخبار .لانه كما قلت
    ابن الحي .بطبع ان الناس سوف تهجره لان توجهاته
    وافكاره .تجلب له سوى المشاكل .
    وعيدكم مبارك سعيد لجميع المغاربة والى سيدنا محمد السادس نصره الله. والى جريدة هسبريس

  • Khlil
    الخميس 13 ماي 2021 - 10:51

    رحم الله رحمة واسعة و غفر له
    رغم اختلافي العقائدي معه الا انني كنت اكن له احترام عميقا لما عرفت عنه من صلابة في المبدأ و صدق .
    كان مصطفا مع الفقراء و المساكين و المظلومين
    انا لله وانا اليه راجعون

  • hmidou loustade canada
    الخميس 13 ماي 2021 - 11:04

    عاشرت اتباعه عن قرب في الجامعة…يهاجمون الإسلام والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم..أكثر مما يناضلون..أتمنى أن يكون الرجل قد آمن ورجع عن غيه قبل موته..مبرك عيدكم جميعا ياأحباب..

  • med
    الخميس 13 ماي 2021 - 11:32

    النظال يجب أن يكون في المحبة والتشييد والبناء والعلم والتسامح ،أما استعراض العظلات وأفكار هدامة والتفرقة والخداع والأنانية واستيراد أفكار خارج تقافتنا المغربية العربية والأمازغية الإسلامية المعتدلة فهي لا تنفع في الدنيا والآخرة، حسبنا الله ونعم الوكيل، ولا يدوم إلا الله وحده، الصحراء مغربية وعاشت المملكة المغربية الشريفة شعارنا الله الوطن الملك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ،كل عام ونحن بخير

  • جليل نور
    الخميس 13 ماي 2021 - 11:38

    لترقد في السلام الرفيق الطيب عبد الله زعزع..أتيت الى العمل الإشتراكي الثوري و أنت عامل يدوي بسيط و عشت طيلة حياتك عاملا وسط الفقراء ملتزما بقضايا شعبك في الكرامة و العدالة الإجتماعية ولم تبدل تبديلا..غادرتنا لكنك حي في قلوب أحبائك رفاقك و أصدقائك و طبقتك الإجتماعية عمالا و كادحين فلاحين..حي أنت لا تموت في قلوب البسطاء الطيبين الحالمين بغد مشرق أفضل في عدالته و تضامنه الإنساني.

  • اابيضاوي
    الخميس 13 ماي 2021 - 12:11

    لقد افضى إلى خالقه،حبذا لو فعل مثل طه حسين في اخر أيامه عندما ذهب إلى الحج وتعلق باستار الكعبة المكرمة مستغفرا راه عما بدر منه في حق راه ورسوله ودينه،لأنه علم انه لا مفر ولامهرب من الله الا اليه
    اللهم ارزقنا عقولا بسيطة تعبدك وتخاف منك،ولا تجعلنا نشقى بعقولنا وافكارنا في الدنيا والآخرة

  • اطير محمد
    الخميس 13 ماي 2021 - 12:22

    رحم الله الرجل ،،لقد انتهى به المطاف الى الحرية والانعتاق الكلي من السجن الجسدي لياخذ مسريرته في رحلة ابدية في اتصال كلي بالله ،ليرحم الله عبدالله زعزاع ،
    نتفق معه او نختلف فالرجل كان رجلا حقيقيا ،على الاقل لك يكن من الانتهازيين ،ويقينياته تخصه لوحده ،،عاش وكافح من اجل الانسان واصطدم بالسلطة ،وأعاد القراءة وتراجع وصحح ما يمكن تصحيحه وترك السجن وعاد للحياة والعبرة الان لمن يعتبر نفسه زعيما قبليا وأيقونة بمستوى مدرسي محدود وبرءوية قصيرةلا تكفي مدة إذابة شمعة واحدة ،رحم الله عبد الله زعزاع

  • سعد العالي
    الخميس 13 ماي 2021 - 12:50

    زمان كانوا بعض الرجال يضحون بحياتهم و مستقبل ابناءهم من اجل لقمة العيش للجميع و الآن نرى جمعيات يترءسهم دكور و ليس رجال من اجل المرقة و لا يفقهون في الحياة بصفة عامة شيئا رحم الله الفقيد و اسكنه فسيح جناته

  • Mohammed Mahjoubi
    الخميس 13 ماي 2021 - 13:09

    تحية إجلال لهذا الرجل الشجاع الذي لا يتردد في إعلان مواقفه بدون لف أو دوران. بكل جرأة صرح بأنه من أجل نظام جمهوري وفصل الدين عن السياسة. وفي رسالته الشهيرة إلى الحسن الثاني، وضع النظام في تناقضه بين إصدار أحكام قاسية وصلت المؤبد في محاكمة 1977 بدعوى أن المعتقلون ينادون بتقرير المصير في قضية الصحراء ، وهو نفسه قبل في مؤتمر نايروبي سنة 1981 بتنظيم استفتاء تقرير المصير بإشراف الأمم المتحدة. وأضاف في تلك الرسالة بأن صك الإتهامات لم يحمل إطلاقا موضوع الصحراء.، بل بناء تنظيمات تهدف إسقاط النظام.
    إن هذا ما حملته رسالة زعزع ولم يأتي فيها أبدًا أنه مع مغربية الصحراء كما جاء في مقال الأخ كومنة . وسيكون من المفيد نشر هذه الرسالة بكاملها التي كانت عنوانا لصمود جيل من المناضلين الأحرار.

  • متتبعة
    الخميس 13 ماي 2021 - 13:27

    اليساريون كانوا يتسلمون “المليطا الدولارات” من النظام الجزائري لضرب المغرب لكن الحمد لله خابوا جميعا ….. وفي النهاية المنافقون والانتهازيون منهم قلبوا الفيستا… والصادقون والاغبياء منهم اختفوا بين دروب الحياة….رحم الله الشهيد الشاب ايت الجيد وجميع من رحلوا الى دار البقاء…. والحقيقة ان اليساريين او الإسلاميين او الليبراليين وجوه العملة واحدة.

  • أبو سعد
    الخميس 13 ماي 2021 - 13:55

    مناضل صلب ، إنساني و متواضع ابن درب السلطان. عذب و حوكم خلال سنوات الرصاص. بعد خروجه من السجن استمر مناضلا حريصا على الدفاع عن مصالح المواطنين وحقوقهم بالتطوع للعمل في منظمات المجتمع المدني. لا مجال لمقارنة نضالاته السياسية و أخلاقه الانسانية في عهد الاستبداد خلال سنوات الرصاص و الجمر مع نضالات اللوكس Lux الوهمية في القاعات الفاخرة للفنادق من صنف 5 نجوم و مع السلوكات اللاأخلاقية للمعطي منجب و عمر الراضي … الذين لا يفكرون إلا في الاغتناء و تكديس الأموال من الهيئات الأجنبية المجندة ضد المغرب. رحمه الله.

  • نورالدين المعتدل
    الخميس 13 ماي 2021 - 17:20

    ما فيه لا يسار ولا يمين اليساريين الردكاليين ابانوا عن عداءهم وحقدهم لوطنهم ولملكهم المرحوم والمغفور له الحسن الثاني الذي إستطاع أن يحسن الإختيار التنموي في الاستراتيجية الاقتصادية للوطن الذي ما فتئ أن خرج من قبضة المستعمر الغاشم ،وعوض أن يلتحموا اليساريين حول العرش ويباركون خطى التنمية سارعوا إلى إفشاء ونشر ايديولوجياتهم المبنية على الأفكار الماركسية اللعينة وتبقى المواطنة والانتماء العقائدي من أولويات المواطن الصالح ونعم للحوار والنقد البناء في هذا الإطار، لكن أن يخرج الإنسان عن الإطار فهذا ضربا لوطنيته ومجازفة نحو المجهول ،رحم الله العبقري الفذ الحسن الثاني وأسكنه الله فسيح جنانه لولاه وبفضل من الله لكنا اقبح من الأمم التي تبنت الأفكار الماركسية الشيطانية ونعم للعدل والمساوات في الحقوق والعيش الكريم لكل المغاربة من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب كحق رباني ودستوري.

  • بالاك
    الخميس 13 ماي 2021 - 18:05

    لاحظت حتى في التعاليق المخصصة لهدا الشخص الدي افنى حياته في مسالة لا يصل اليها الا القليلون تجد من يدم او يشمت وكاننا كنا سنعيش في النعيم وجاءت هده الافكار التي تشبت بها الشخص وابعدتنا عن دلك .عندما دخلنا الى عصر الانحطاط لم تكن هناك لا ماركسية ولا هم يحزنون بل دخلناها بمعتقاداتنا التي وقفت عند ابن رشد وجعلته زنديقا وجاء من قدر افكاره لكي يستغلها في الانعتاق وبقينا نحن نردد نفس الاسطوانة .ان المشكل الاساسي ليس في الماركسية ولا في فلاسفة عصر الانوار الدين مهدوا لما وصل اليه الغرب من علم وانما في الطريقة التي نرى بها الامور لا تنسوا ان اوربا وامريكا لم تبقى راكدة من اجل ان تتقدم بل تقدمت بتضحية ابناءها الدين تخلدهم اليوم بثماثيل بارزة في الساحات والجامعات.ان العصر الدي نعيشه اليوم سيصبح في المستقبل من مرحلة الماضي الدي يؤسف عليه كما تاسف اوربا على جهالة العصور الوسطى

  • hiba
    الخميس 13 ماي 2021 - 19:35

    الحمد لله على عدم نجاح الماركسيين و الإنقلابيين معهم فلو قدر لأحدهم السيطرة على الحكم لأصبح المغرب في الدرك الأسفل من الهم و الغم .

  • عبد الله زريق
    الجمعة 14 ماي 2021 - 06:02

    “انا لله وانا اليه راجعون”اللهم ارحمه واغفر له.وتجاوز عن سيئاته ان كان مسيئا وزد في حسناته ان كان محسنا..كنت فربع بالدرب الملعون.( الشريف الذي لاعلاقة له بالشرف).كان عظيما اتذكر انه عذب الى ان انفجر اسغل فدميه دما وانتفختا بسيب الملح الذي صبه عليهما جلادوه.نعم رغم ذلك كان يبتسم لناـ ابتسامة التحدي والشجاعة،ابتسامة لاتنسى ابدا. وبحاول ان يرفع معنوياتنا.كان عظيما في الحياة وعظيما في السجن وازداد عظمة بعد السجن.

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش