وفق طرح دراماتورجي يتناغم فيه الأداء الجسدي مع الغناء، يكسر العرض المسرحي “زمانهن” جدار الصمت عن عدد من المشاكل التّي تتخبط فيها النساء بسبب الخيانة، وارتدى فيه الرجال أقنعة نسوية في مغامرة كوميدية جديدة.
ويحكي العرض المسرحي، الذي تمّ تقديمه على ركح المسرح الوطني محمد الخامس، عن شخصية “العالية” التّي يثير غياب خطيبها المستمر كل يوم سبت من بداية كل شهر شكوكها، الأمر الذي يدفعها إلى مراقبته وملاحقته إلى أحد الأماكن التّي تظن أنّه يقصدها.
تعتمد “العالية” على ثلاثة رجال من أفراد عائلتها ورابع غريب عنها، وتقنعهم بتقمص شخصيات نسوية؛ هكذا يعيش الرجال الأربعة غرابة الموقف الذي وضعوا فيه داخل ملابسهم النسوية أمام “العالية” الرجل، ورغم كل محاولاتهم التملص من المهمة تقنعهم بها وتدربهم كي يبدعوا في أدوارهم كنساء، فتكتشف العالية والرجال الأربعة جزءا من عالم الجنس الآخر في جو من الكوميديا والغناء.
ويوضح مؤلف المسرحية خالد ديدان في هذا الصدد: “يساعد الرجال المرأة على التخيل، مشخصين علاقتها بخطيبها.. مشاهد تبعد الشك عن الخطيب، ما قبل خطوبتهما وأثناءها وفي ليالي السبت، لكنها تفتح الباب لأسئلة أخرى تضعه موضع مأزق واتهامات”.
استعانة مؤلف المسرحية بالغناء، لحبك أحداث المسرحية، ودخول عالم الملاهي وتعقب خطيب “العالية”، وصفها الممثل محمد عزام في حديثه لهسبريس بـ”المغامرة المسرحية المتكاملة”، مبرزاً أنّ “هناك حكاية متكاملة تربط بين الشخصيات في علاقتهم بـ’العالية’، وتقمصهم شخصيات نسائية، لكشف خيانة خطيبها، لنكتشف في الأخير أنّ الخطيب المفترض المدعو ‘مالك’ مجرد شخصية وهمية تعيش في مخيلتها”.
وتخللت العرض المسرحي الكوميدي “زمانهن” وصلات غنائية خلقت جوّا من الفُرجة والمُتعة، وعلق عزام على ذلك: “هناك تلاحم في الأداء والموسيقى من أجل أن نرسم لوحة فنية متنوعة نقدمها للجمهور”.
وقام بتأليف مسرحية “زمانهن” المؤلف والسيناريست خالد ديدان، فيما تكفل بإخراجها عبد الله ديدان، أما السينوغرافيا فكانت لسارة رغاي، فيما تولت إدارة الإنتاج أسماء أجغوغ.
في هذه المرحلة نحن بحاجة لمن يكسر جدران الصمت عن نهب ثروات البلاد و تفقير الشعب
الحلول لكل أزماتنا ومشاكلنا موجودة في الإسلام، لمن أراد سعادة الدنيا والآخرة.
انت فنان والفنانون قليل.
تحية للاستاذ محمد حمزة الذي لم يغير من فنه الراقي كلمة ولحنا، نبحر معه من خلالها الى عالم جميل بعيد عن الرداءة المستهلكة في يومنا هذا والتي تنسى مع الوقت
الموضوع الذي تطرقت اليه المسرحية موضوع جميل جدا في نظري لأن هناك نساء متزوجات وتقمن بخيانة ازواجهن وراء الستار ويظهرن العفة امام النساء الغير المتزوجات.مسرحية جميلة جدا ورائعة في نفس الوقت واتمنى ان يتم عرضها هنا بالدار البيضاء لكي اشاهدها
مسرح تحت الطلب مسرح مفتعل و مواضيع بايخة و المرأة تحتاج لمن يؤازرها لا من يكرس نمطا قديما رجولي يضلل رؤيتها …..
و لا تلصقوا الخيانة بالمرأة و لتكن لكم الجرأة للكلام عن الخيانة بعيدا عن الجنس …
قطرات ادا سمح لنا المنبر شكرا لازالت الكلمة من هد ا وداك وتلك عن هد ا الفن العظيم الدي مر من مراحل عدة حتى أصبحنا نرى في زماننا هد ا صورا يشيب لها الرأس تكاد تكون مسرحيات ولا تكون ألا كدالك نعم المسرح ادا وجد من يتقن لغته بشكل جيد أثمر المسرح له القدرة الكافية على معالجة المشاكل الاجتماعية المستعصية بأساليب الجادة مقرونة بأساليب الضحك وله القدرة على معالجة مشكل التسول الدي فاحت رائحته ومشكل السرعة الا عقلانية اكل هد ا نعم فلاتحقروا المسرح وتحسبونه غبيا لاوالله حكيم لولم يكن كدالك ما لقب بأ ب الفنون كلها حتى ولو ظهرت فنون اخرى في المستقبل