سرحان يكتب عن فاس .. مدينة تستجير من رمضاء فبراير بنار "الدِّيبتقي"

سرحان يكتب عن فاس .. مدينة تستجير من رمضاء فبراير بنار "الدِّيبتقي"
صورة: فليكر
الجمعة 15 يناير 2021 - 07:00

بمرارة يكتب الشاعر سعد سرحان عن مسقط رأسه فاس .. بمرارة شاعر كان يتمنى للمدينة أفقًا غير هذا النفق الذي يقودها التدبير الجماعي المُرتجَل إليه.

ومرة أخرى يعود سرحان إلى المصطلح الجديد الذي نحته في ورقة سابقة نُشرت على هسبريس، وهو مصطلح “الديبتقي” المستوحى من “الديبشخي”، مع أن المصطلحين وجهان لعملة واحدة..

عملة فاسدة لا تليق بفاس ولا بأهل فاس..

وهذه ورقة الشاعر سعد سرحان:

قبل سنواتٍ قليلة تلقّيتُ دعوة نبيلة من الصّديق ياسين عدنان، للمساهمة في كتاب جماعيّ عن مرّاكش، انبرى لتأليفه ثلّة من كتّاب المدينة، قبل أن يصدر باللّغتين العربيّة، بعنوان “مرّاكش التي كانت”، وبالفرنسيّة بعنوان “مرّاكش: أماكن دارِسة”.

وكم تمنّيت أن يتكرّر الأمر مع مناطق أخرى، مدنًا وقرًى، فيصير لمغربِ الذّاكرة والوُجدان والحَنين مكتبةٌ صغيرة بعنوان “المغرب الذي كان”.

لبعض المدن في ذِمّتي فاتورةُ الشّمس والهواء، لذلك ما كنت لأتردّد في تلبيّة دعوتها للكتابة عنها عرفانًا بالجميل. على رأس هذه المدن تبرز مدينة فاس، درّة التاج التي كانت، والتي تستحقّ من كُتّابها أن يشهروا الأقلام لتدوين ما تبقّى منها قبل أن تأتي عليه السّيوف.

فبدعوةٍ كتلك، كنت سأكتب عن السّاحة والسّقاية والمدرسة، وعن العَرصة وباعة الكتب المستعملة وسوق الحِنّاء صبيحة عيد المولد…

سوى أنّ الدّعوة لم تصل.

كلّا، فقبل أيّام فقط تلقّيت دعوةً أخويّةً لا تُردّ، دعوةً أليمةً للكتابة عن العاصمة الدّارسة، عفوًا عاصمة الأدارسة، تلك التي بناها، قبل أكثر من اثني عشر قرنًا، إدريس الثاني، وترك لِكُرَمَائِها وفُضلائها أن يشيّدوا بها المساجد والمدارس، ولعلمائها أن يُنيروا عقول طلّاب العلم، من مختلف الآفاق، بما حباهم الله من علوم ومعارف، حتّى جعلوا منها العاصمةَ العلميّة للبلد.

لِجهة العُمران، تَنِمُّ الأبواب والأسواق والدُّور المُنيفة وشبكة الماء والصّرف الصّحي وسوى ذلك، عن عبقريّة الهندسة المدنيّة التّي كانت لأهل فاس قبل قرون، والتّي جعلت من المدينة مرجِعًا أساسًا اقتبست منه اللّاحقة عليها من المدن، فتجد منها في مرّاكش الزاهرة وفي الأندلس كما في القاهرة…

أمّا لِجهة السّكّان، فتكشف الصنّاعة التّقليدية وطقوس الاحتفال وثراء المطبخ وتنوّع اللّباس وفخامة الأثاث ولباقة اللّسان والتقاليد المُرعِيّة… عن عبقريّة فنّ العيش التي لطالما كان أهل فاس يُغبَطون عليه.

لقد جفّت مياه كثيرة تحت الجسر.

وجرّاءَ الجفاف ذاك، ولحاجة في نفس إدريس، بدأت الباديّة تنطلي على المدينة، فصار ما صار من تغيير جذريّ في قسماتها. أقول القَسَمات، وأقصد النّدوبَ طبعًا. فالبولڤار، على سبيل الحسرة، الذي كنّا لا نرتاده في شبابنا قبل أن نرتدي ملابسنا الأجمل، ونتدبّر مصروفَ جيبٍ محترمًا، البولڤار ذاك أصبح ملحقًا يوميًّا لأسواق البوادي الأسبوعيّة، يضجّ على مدار السّاعة بمن هبّ من البشر، ويعجّ بما دبّ من الدّواب.

أمّا دار دبيبغ التي كانت رمز الحداثة، ومجرّد سماع اسمها يفغم الأنف عِطْرًا، فقد باتت لها رائحة قد تُزكم حتى دار الدّبغ… مع تحيّاتي لأهل هذه الدّار تحديدًا حيثما كانوا.

لقد كان لإدريس البصري ما أراد من تَرْيِيف المدينة، في تنزيل ولا أبشع لتلك الحكايات المقيتة عن الفاسي والعروبي التي كانت مرجعه الأساس وعُقدته التي لم تنجح في حلِّها حتى النّفّاثات في العقد.

ومع مطلع التسعينيّات كانت الذّريعة قد اكتملت، فلعلع الرّصاص الحيّ وسقط الأبرياء بالأكوام… ولقد قُيِّضَ لكاتب هذه السطور، وقد زار المدينة بُعَيْدَ الحدث، أن رأى بأمّ عينه الدّبّابة من بئر إنزارن مرابطةً عند باب الݣِيسَة، تلك التي كانت منفذنا إلى نزهات الرّبيع.

على صهوة ذلك الحدث

سَيَلوح حميدْ

مخفورًا بالذين معه

مدجّجين بالبأس الشديدْ

فخنق المدينة

بأن فوّت رئتيها

لأباطرة الإسمنت والحديدْ

قبل أن يغادر البلدْ

وهو بالصّاحبة والولدْ

صوب هواء جديدْ.

وإذا كان لتاريخ فاس أن يذكر هذا الرّجل، فسيذكره، لا محالة، بوصفه السّاحر الذي أزرى بمدينة الأقلام حتّى صارت مدينةً للسّيوف. فبعد أن كانت العاصمةَ العلميّة التي ترشح حبرًا، باتت عاصمة الإجرام التي تنزف دمًا.

في هذه الظّروف وصل إدريس، وهو ابن المدينة الذي يحمل اسم بانيها، فتوسّم فيه الأهل خيرًا، كيف لا والرّجل جاء على جناح العدالة، سليلةِ العدل الذي كان يخشى أن تعثر بغلة في بغداد، وعلى جناح التّنميّة التي هي عزّ الطّلب لساكنة المدينة.

غير أنّه بمرور الوقت، اكتشفت المدينة أنّها استجارت من الرمضاء بالنّار، من رمضاء فبراير، وأقصده فصيحًا، بنار “الدِّيبتقي”، وهو مُفرَد الذئاب الأتقياء. فما من عدالة أغمدت سيف الظّلم عن رقبة المدينة، وما من تنميّة حرّكت ركودَ بِركتها.

حتى وقت قريب، كانت فاس مدينة بلا شوارع تقريبًا، ذلك أنّها كانت تعيش تحت الاحتلال المغربي الغاشم: احتلال الأرصفة بالفرّاشة، فلا سبيل للسّابلة، واحتلال الإسفلت بالعربات فلا مراكِن للرّاكِنة، مع ما لذلك من أضرار على التّجار والسّاكنة. وحتّى لو كان أهل فاس قد فكّروا في توقيع وثيقة استقلال بطول شارع رئيسي، لَما نالوا استقلال شوارعهم.

أما وقد عرفتِ الجلاءْ

فالفضل يعود إلى الوباءْ

ولعلّ “ربّ ضارّة نافعة” هذه، هي ما جعل جَنَابَه يَعمد إلى بيع الشّوارع بممرّ الرّاجلين منافسًا سلفه الغابر. فإذا كان ذلك قد باع رئاتِ المدينة غير عابئ بما سيترتّب عن ذلك من رَبْوٍ واختناق، فإنّ هذا، الآن، بصدد بيع عروقها وشُعيْراتها الدّمويّة غير مدركٍ لما سيسبّب لها من جَلطات.

فإذا لم يستطع جنابه أن يصلح ما أفسد سلفُه الطّالح، فليس أقلّ من ألّا يورث المدينة ويورّط خَلَفه في ما يصعب إصلاحه.

فأيّ مسؤول غرٍّ هذا الذي لم يأخذ بعين الاعتبار فشل شركات الباركينغ في مراكش والرباط مثلًا، بعد أن جرجرها المواطنون إلى المحاكم ولم تخرج منها إلّا خاسرة، مع أنّ الأداء لتلك كان زهيدًا وسلسًا، فيما هذه التي وقّع معها لا يوافق حقلها الإلكتروني بيدر أرض الواقع، كما لا يناسبُ “صْدَاقْ عَاقِصَة” الذي تفرضه هذه الشّركات العروسَ الشمطاءَ التي صارت إليها طرقات المدينة.

وعلى ذكر الطّرقات، فالحيّز الذي تشغله السيّارة منها هو نفسه سواء كانت متحرّكة أو واقفة أو متوقّفة عند الضّوء الأحمر أو مركونة جنب الطّريق… فهو مُؤدٍّ عنه كلّ ذلك جملةً. فدافعو الضرائب، ضرائب السّيّارات هم مُمَوِّلو الإسفلت العامّ كلّ عامٍ، ولهم في ذِمّة المسؤولين، كلّ من موقعه، واجب الصّيانة، وهو الواجب الذي يقفز عليه المسؤولون مُرغِمين السّابلة على القفز على تلك الحُفر التي تُرصّع الطّرقات، ومُكرهين الرّاكبة على تدمير سيّاراتهم بالتّقسيط.

قبل سنة فقط انضافت ضريبة أخرى لأٍصحاب السّيّارات، فصار الواحد يدفع للإسفلت العامّ الذي تشغله سيّارته، في مختلف أوضاعها، الضّريبةَ والتّأمينَ، وضريبةَ الكوارث (وهم بعض المسؤولين طالما أنّ المغرب لا تنْتابُه الكوارث الطّبيعيّة)، وضريبةَ تحرير قطاع المحروقات، وضريبةَ الحُفَر والطّرقاتِ المائعة من تآكُل العجلات وتردّي الحالة الميكانيكية للنّاقلة، كما يدفع للسّترات الصّفراء والحارس اللّيلي…

جناب العمدة لم يجد أنّ هذا الفيلق من الجُبَاة كافيًّا، فارتأى أن يستقدم من بلاد الرّوم فيلقًا أذكى.

حين سمعتُ بالخبر انتابني فرح طفوليّ، ووعدت نفسي بالسّفر إلى فاس في أقرب فرصة، فقط لأعهد بسيّارتي إلى واحد من تلك البّاركينݣات الذكية التي نشاهدها على اليوتوب وقد حلّت بمسقط رأسي، ولِأراها، لأرى سيّارتي في أيّما طابق منه. سوى أنّ خيبتي كانت كبيرة حين علمت أنّ الذّكاء الذي قرأتُ عنه غير ذكاء الدّول المتحضّرة تمامًا، فهو فقط ذكاءٌ أزرقُ الصّباغة، مع ما تعنيه الزّرقة للمغاربة من غباء.

وكأني بهذا ينافس ذاك مرّة أخرى: فالبّاركينغ الأزرق هو المعادل الأرضي لبرج إيڤل المُضحك.

يقينًا أنّ أهل فاس أذكى بكثير من أن ينطلي عليهم هذا الغباء، وأنّهم لا يعدمون الحَوْل ولا الحيلة للحُؤول دون تمرير صفقة العار كما سمّوها.

أمّا ذلك الإدريس الذي عاش على حلم تَرييف فاس نزولًا عند عُقدته، فقد غادر المنصبَ والبلدَ والعاجلةَ بعد أن رَاكَم ثروة طائلة من الكراهيّة، كراهيّة المغاربة… فبئس المُقتنى وبئس المصير.

وأمّا هذا الإدريس، فهو ابن المدينة، ولها عليه واجب البُرور. وإذا لم يكن جشعًا للمال، على الأقلّ بدرجة سَلَفه، فليس من العِفّة ولا من الحصافة أن يكون شجعًا للكراهيّة، كراهيّة أهل المدينة التي عَمَّدَتْه.

وختامًا لهذه الورقة، أورد حكايتين: واحدة عن البُرور والأخرى عن الكراهيّة، ففيهما عبرة لذوي الألباب.

ففي الأولى، أنّه حتى الستّينيّات من القرن الماضي، كان الرّجل من أهل فاس إذا اشترى سيّارة يُدشّن عجلاتها بالسّفر إلى مولاي إدريس زرهون، وفي ذلك بُرورٌ دونه كلّ برور، فهو بذلك ينوب عن إدريسٍ الابن وعاصمته بزيارة إدريس الأب وعاصمته. وهذه، لعمري، صِلة رحم لا مثيل لها في التاريخ.

أمّا في الثانية، وقد حدثت، يا للمُصادفة، في الستّينيّات من القرن الماضي وبطلها إدريس أيضًا، فقد تجمهر اللّيبيون حول القصر الرّئاسي للملك إدريس السنوسي، وجعلوا يهتفون: إبليس ولا إدريس. وهو الشّعار الذي أغادر هذه الورقة مُتمنّيًّا لأصغر أدارِسَتِها هذا ألّا يغادر كرسيَّه على سماعه.

‫تعليقات الزوار

17
  • said ska
    الجمعة 15 يناير 2021 - 07:42

    فعلا فاس اضحت ملاذا ووكرا للمجرمين وسمعتها سبقتها للاسف حينما يسمع احدهم بفاس اقترن الاسم بالگريساج… المجلس الجماعي غاب عن للقيام بالمهم المنوطة به. طرق رديئية لاتصلح الا للگولف، فضاءات توجع القلب شاحبة.. فاس ماضيها افضل من حاضرها. للاسف.

  • كازاوي فاسي
    الجمعة 15 يناير 2021 - 07:46

    قال الحسن الثاني في خطابه بعد أحداث فاس سنة 1990 التي كانت من فعل البصري، و هذا موضوع آخر يعرفه السيد شباط، أن كل الوزراء و المسؤولين الكبار يهتمون بمدنهم الأصلية إلا أهل فاس الذين يعلقون تدهور المدينة على الهجرة القروية و يهاجرون بأموالهم إلى مدن و دول أخرى.

  • ابو عدنان
    الجمعة 15 يناير 2021 - 08:27

    للادريسية اغيارا و ان بعد لهم عنها المقام .دمت للحاضرة من ابناءها الابرار.جزاك الله خيرا ايها المدون المغوار.

  • هاهو سبب تهميش فاس
    الجمعة 15 يناير 2021 - 08:30

    كفا جلدا للمجلس الجماعي و عامل المدينة بفاس .. لماذا لا تسمي الأشياء بأسمائها؟ فاس ثم تهميشها من طرف الجهات العليا التي لا يعرف المغاربة اصلها و فصلها. و الله حتى لو جاء عمدة من اليابان، لن يتغير حال فاس. الأمر عند الجهات العليا الشبح

  • محمد
    الجمعة 15 يناير 2021 - 08:45

    كلام رائع و حزين في نفس الوقت لا يمكن أن يصدر إلا من شخص يعرف جيدا كيف كانت فاس و كيف أضحت… إبتلينا في هذه المدينة بمسؤولين لا يحبون في فاس إلا المنصب اللذي أعطاهم إياه ناسها و نسوهم و تكبروا عليهم. مدينة فيها مليوني نسمة مع فرص عمل جد محدودة لشبابها اللذين يجدون أنفسهم مرغمين على تركها من أجل إيجاد عمل. و ما يحز في نفسي أكثر أن أسمع أن المسؤولين في مدن و جهات أخرى يتحركون و يبدلون قصارى جهدهم من أجل أن يجذبوا إستثمارات كبيرة لتوفير مناصب شغل لشبابهم، في حين المسؤولين في فاس من عمدة و رئيس الجهة لا يحركون ساكنا. لكي الله يا فاس و منكم لله أيها المسؤولون.

  • حسنة
    الجمعة 15 يناير 2021 - 10:01

    من هذا المنبر استعطف صاحب الجلالة حفظه الله أن يقيل جميع المسؤولين عن الشأن العام بهذه المدينة لأنهم خانوا الأمانة واقبروا حضارة مدينة عريقة لها جدور في التاريخ.
    واقول للسيد الدبخشي إلا تستحيي من نفسك وانت تتقاضى أجرة العمودية ( باردة) دون أدنى عمل الا تعلم أن الله رقيب حسيب

  • fatema
    الجمعة 15 يناير 2021 - 10:20

    قرأت كتاب “مراكش التي كانت” فوجدت في هذا الكتاب نقدا لاذعا لمراكش وللتحولات التي انساقت إليها المدينة رغم الرومانسية الجميلة لنصوص الكتاب ومقالاته، أما حينما قرأت مقالة “فاس التي صارت” فقد وجدت فعلا أن سعد سرحان يكتب بمرارة وكأنه يهجو مدينته الأم ويرثيها في نفس الآن. مع العلم أن الكثير من ابناء فاس يقاسمونك يا سعد المرارة بعدما تمّ تفويت شوارعنا لشركة أجنبية صرنا معنا لا نعرف ماذا نفعل بعد اليوم بسياراتنا. لو فقط وجدنا سوق خرداوات يتقبلها منا لبعناها فيه بالجملة وتخلصنا منها. ولا حول ولا وقوة إلا بالله.

  • مواطن2
    الجمعة 15 يناير 2021 - 10:54

    عشت في مدينة فاس للدراسة من سنة 1958 الى سنة 1963 غادرتها بعد ذلك الى العمل.لكن لم انقطع عن زيارتها لكثرة ما احببتها.كنت اتردد علي بعض الاماكن وكنت اجد متعة كبيرة وانا اتجول فيها . الرصيف بالاخص وفاس الجديد والملاح الذي عشت فيه رفقة بعض الطلبة.فاس كان يتميز بامور كثيرة اهمها الأمن والامان. ذات يوم وانا بمنطقة لعوينة صيفا بعد الغروب جلست على كرسي من الاسمنت قبل العشاء ولما فتحت عيني وجدت الشمس مشرقة.تلمست اغراضي فوجدتها كاملة . فتيقنت من ان مدينة فاس مدينة الامن والامان في ذلك الوقت. عشت جتى بدأت اسمع عن الجرائم والانحراف الذي طال الكثير من سكانها فلم اعد ازورها الا لضرورة .فاس الذي اصبح عرضة للضياع نتيجة سوء تدبير المسؤولين عن تدبير شؤونه.وعلى راسهم الاسم الذي ورد ذكره في الموضوع. فاس لا تستحق هذا ” التكرفيص ” كله.

  • Peu importe
    الجمعة 15 يناير 2021 - 11:22

    شكراً شاعرنا و كاتبنا الكبير السيد سرحان. نصٌّ جميل من النوع الذي افتقدناه لسنوات بعد أن عشناه في صحافتنا الوطنية خلال الثمانينيات و التسعينيات من القرن الماضي. أذكر هنا على وجه الخصوص مثلاً ركن “نافذة” للشاعر الكبير أيضاً عبد الرفيع الجواهري بجريدة الاتحاد الاشتراكي. و هي نصوص تجمع بين الجمالية و الإبداع الأدبيَّيْن من جهة و الذكاء و الفطنة النقديَّيْن من جهة أخرى.
    شكراً مرة أخرى.

  • Saïd zolati
    الجمعة 15 يناير 2021 - 12:43

    الحاضرة الإدريسية فاس ،كايخصها رجل يسيرها كفىء حنون يشعر بالمواطن ،السيد الوالي سعيد زنيبر غاىب عن التواصل مع الساكنة وعلى دكر حراس مواقف السيارات فأناشد السلطات بشن حملة على حراس السيارات الغير القانونين فمنهم مبحوث عنهم ومن ذوي السوابق كما أن حراس مواقف السيارات المحيطة بحديقة امريكا اللاتينية فهم غير قانونين ومجرمون والسلطات لم تحرك ساكنا ولم تتحرك لردعهم

  • meknassidriss
    الجمعة 15 يناير 2021 - 12:46

    إبليس ولا إدريس هادا المسمى الدبشخي انتقم من ساكنة فاس شر انتقام.مقال هادا الكاتب مقال شامل و كامل و رائع تبا لتجار الدين ولسياستهم اللهم ارحنا منهم في القريب العاجل يارب

  • ترييف المدن المغربية
    الجمعة 15 يناير 2021 - 14:12

    ظاهرة ترييف المدن المغربية هي الظاهرة التي عمت كل المدن مع مجيء المنتخبين ومجالسهم، من طنجة إلى الدار البيضاء ومن وجدة إلى مراكش .المناخ العام اصبح يتشابه في كل مجالات المدن والقرى. الفوضى العارمة، السيارات تسير بجانب الحمير والبغال، الماشية ترعى وسط الأحياء السكنية لأن البناء العشوائي انتشر في جميع العمران، لا الريف بقى ريفا ولا المديمة بقيت مدنية. كل دخل في كل .الله يرحمنا من بطش المنتخبين والناخبين والمشرفين عليهم يارب.

  • مشارك
    الجمعة 15 يناير 2021 - 17:25

    تحية الى الشاعر سعد سرحان الذي اءمتع القراء بهذا البروفايل الرائع والكرونولوجيا السياسية عن مدينة فاس اءتمنى اءن تبقى هذه المدينة جامعة لحضارات العالم العريقة وكما كانت مركزا للاءشعاع الحضاري والاءنساني الرفيع .

  • مشارك
    الجمعة 15 يناير 2021 - 17:35

    المسؤولون في فاس والعمدة ورئيس الجهة لا يستميتون لاءجل جلب الاءستثمارات الى المدينة لاءن اءغلبهم ولاد الخير ولديهم اءقطاعيات كبيرة من الاءراضي الفلاحية ولاءنهم لا يريدون لمدينة فاس استثمارات لا تتوفر على شروط محترمة ومغموسة في الذل اءذن فالتريث يدخل في باب التقالة والرزانة لتجنب الندم فيما بعد .

  • Mohammed Otmani
    الجمعة 15 يناير 2021 - 19:14

    شكرًا جزيلا لكاتب هذا المقال الرجل الغيور على مدينة فاس وصاحب القلم الصداح بالحق والشكر موصول لجريدة هسبريس على دعم فاس بعد أن خذلها كثيرون والسلام !

  • بلي محمد من المملكة المغربية
    السبت 16 يناير 2021 - 12:29

    هل يسمح لنا المنبر بوضع كلمات شكرا كلمات عن واحدة من مدن المملكة المتميزة فالكل مدينة تاريخ والتاريخ لايعرف لانحياز ولايعرف الكدب ولايعرف الامبالاة يسجل بالقلم ويرسم بالصورة كدالك فافاس قلنا عنهاتغريدة موسيقية من وحي خيالنا ومن باب التدكير فقط بين قوسين مرشاعر متميز عليها فأنشد يقول وبصوت عدب شابت الوردة ونجوت أنت وكدالك الزهرة والشجرة والنخلة والطائر والعصفور والهدهد والزمان ونحن ماأجملك يافاس ورغم بعض الغيوم ستظل عاصمة للعلم والعلماء وبالمناسبة أقول هناك أغنية لعبد لوهاب الدكالي عن مدينة فاس زيادة الشعر لازال وسيظل يرسم التغاريد الموسيقية عن مدن المملكة المتميزة لقد زرنا مرة واحدة مدينة فاس فاتحية لمن على أرضها وعندنا تغريدة أخرى عنها لفرصة أخرى

  • جاب
    السبت 16 يناير 2021 - 18:35

    لقد قرأت كتاب سرحان مع ياسين عدنان حول مراكش (مراكش أسرار معلنة) وهو كتاب جميل جدا قدّم له الراحل العظيم خوان غويتيصولو، ثم قرأت كتاب (مراكش التي كانت) لياسين عدنان دائما ووجدت سعد سرحان مشاركا في الكتاب مع عبد الرفيع الجواهري ومليكة العاصمي وماحي بنبين وغيرهم من أهرام عاصمة المرابطين الذين استجابوا لدعوة مبدعنا المراكشي ياسين عدنان، وكنت دائما أعتبر سرحان، هذا الشاعر الرائع والكاتب المدهش، أديبا مراكشيا، وكنت دائما أفتخر به، لهذا صدمت وأنا أقرأ في تقديم هسبريس أن سرحان ابن فاس.. هذه مفاجأة عظيمة وصادمة بالنسبة لي..

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات