سرقة ملف "دانييل"

سرقة ملف "دانييل"
الخميس 8 غشت 2013 - 11:09

قرار العفو عن المجرم الإسباني “دانييل كالفان” الذي اغتصب 11 طفلا مغربيا كان قرارا صادما للعديد من مكونات المجتمع المغربي بشتى أطيافه، ما خلف موجة عارمة من الاحتجاجات العفوية اندلعت في عدد من مدن المملكة.

وهي احتجاجات قوبلت -كما كان متوقعا- بالاستخدام المفرط للقوة من طرف أجهزة الأمن، ولم يكن الأمر يتطلب كل هذا القمع الذي زاد من حدة المواجهة؛ لأن المتظاهرين لم يخرجوا في مسيرات تتطلب ترخيصا مسبقا من الجهات المعنية، وإنما كان الحادث تجمهرا سلميا، لا يخلُّ بالأمن العمومي، وهو أمر يسمح به القانون كما هو منصوص عليه.

فلا يمكن وصف الوحشية والقسوة التي تعاملت بها قوات الأمن ضد المحتجين؛ ودرجات الغيظ والحنق لدى أفراد الشرطة وهم يضربون بكل ما أتوا من قوة محتجين سلميين عزل؛ عبروا عن رأيهم كما يخول لهم الدستور ذلك.

فلم يخرج هؤلاء المحتجين إلا للتنديد بقرار العفو الذي لم يستسغه المجتمع؛ على اعتبار أن المجرم الإسباني الذي شمله العفو الملكي مدان بتهمة الاعتداء الجنسي وهتك عرض 11 طفلا قاصرا (إناثا وذكورا) تتراوح أعمارهم ما بين 2 و15 سنة وتصويرهم في وضعيات شاذة؛ والجريمة لا تحتاج إلى كثير تعليق، فخرج الناس تحت هول الصدمة إلى الشارع -دون تأطير حزبي أو جمعوي أو دعوي- للتنديد بقرار عفو مسَّ أحكام القضاء؛ وجرحَ كبرياء المغاربة والأسر التي طال فلذات أكبادها اغتصاب وحش وجاسوس إسباني يدعى “دانييل”.

ومع تصاعد موجات الاحتجاج واستمرارها خرج القصر الملكي -في سابقة لم يُشهد لها مثيلٌ في المغرب- ببلاغين لم تفصل بينهما سوى 24 ساعة، الأول يوضح أن الملك محمد السادس لم يتم إخباره بالجرائم التي ارتكبها الإسباني “دانييل” وأمرِه بفتح تحقيق لتحديد الخلل والمسؤولين عن “إطلاق السراح المؤسف هذا”، والثاني يُلغي العفو تماما عن المجرم.
وبعد يوم واحد فقط تم إعفاء حفيظ بنهاشم من مهامه في المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، لتحمله المسؤولية المباشرة في هذا الملف.

وفـُتح نقاش واسع عقب ذلك حول مسطرة العفو؛ ومن يحق له الاستفادة منه ومن لا يحق له ذلك؛ على اعتبار أن جريمة اغتصاب الأطفال؛ وإن كانت تثير الاشمئزاز؛ فهي لا تقل خطورة عن جرائم أخرى يشملها قرار العفو، كالسطو؛ والاتجار في المخدرات وتهريبها..

فقد ينفق الآباء سني عمرهم في تربية أبنائهم وإحاطتهم بالرعاية والاهتمام، وفي لحظة ما؛ ومكان ما؛ من الممكن أن يسقط أحد هؤلاء الأبناء ضحية إدمان مخدرات تقدَّم لهم على باب المؤسسة التعليمة أو غيرها؛ فتتغير حياتهم رأسا على عقب؛ وتتحول حياة ومسار الأسرة بأكملها إلى جحيم.

وما يثير الانتباه في هذا الملف سعي بعض الأطراف؛ كما جرت بهم العادة؛ إلى استغلال هذه المحطة لأهداف أيديولوجية وسياسية ضيقة لا يمكن وصفها إلا بالدناءة والخسة، لأنها تتاجر بعرض أطفال أبرياء، وأكثر من هذا فهي تتاجر بمعاناتهم.

وقد أقدم بعض المتدخلين في هذا الموضوع على مهاجمة العلماء والحركات الإسلامية بكونها لم تشارك في مسيرات الاحتجاج ونهجت سياسة الانبطاح؛ وأن هذا الفصيل لا يهتم إلا بالملفات الخارجية (مصر-سوريا) ولا تهمهم معاناة أبناء الوطن..

وكأن القوم قد أحاطوا علما بكل الوقفات الاحتجاجية التي نظمت تنديدا بالقرار؛ وتوصلوا باستمارات تحدد عدد المشاركين وأعمارها وانتماءاتهم الدينية والفكرية والحزبية!

فالوقفات الاحتجاجية العفوية قد شاركت فيها جميع الأطياف، ونال كل طرف حصته من التعنيف اللفظي والجسدي، وتم احتجاز بعض المنتمين إلى الحركات الإسلامية لأكثر من ثلاث ساعات بهدف التحقيق معهم، وسحبت منهم كل الصور وأدلة الإثبات التي توثق حوادث الاعتداء والتعنيف، وسقط بعضهم مدرجا في دمائه وهو يكرر كلمة التوحيد بعد أن انهالت عليه “زرواطة” المخزن، ومنهم أيضا من لا يزال إلى الآن راقدا على سرير المستشفى يتلقى العلاج.

فليس هذا موطن المزايدات ولا الحسابات الأيديولوجية الضيقة، وتسجيل النقاط على الخصوم؛ وإلا فإن سجون الجلاد بنهاشم ملآى بأحياء للمعتقلين الإسلاميين، ولم نسمع يوما في سجنه بحي للمعتقلين العلمانيين.

فالأمر واضح وبيِّن في هذا المجال؛ لا ننتظر من أحد أن يعطينا دروسا حوله أو يزايد علينا فيه؛ خاصة من بعض الأحزاب الفاشلة التي لم تستطع إلى حد الساعة إثبات وجودها أو إقناع الرأي العام بمشروعها.

ويبقى الأمر المهم الآن هو أن واقعة العفو الملكي عن المجرم الإسباني “دانييل” جعلت الظروف ناضجة لإعادة النظر في القانون المنظم للعفو الملكي الذي يعود إلى سنة 1958م، وأن لجنة العفو يجب عليها أن تأخذ بعين الاعتبار أن حق العفو في الجنايات التي تهم الأشخاص من اغتصاب وقتل وجرح وسطو وقذف.. يرجع إلى أسر الضحايا وذويهم؛ ولا يحق لأحد أن يتخذ القرار نيابة عنهم، كما يتعين في حقها وهي تعد من سيشمله قرار العفو أن تنفتح على جميع أبناء الشعب المغربي، والكف عن إقصاء معتقلي الرأي والإسلاميين عموما من العفو، خاصة بعد رحيل جلادهم بنهاشم الذي كانت مواقفه العدائية اتجاه الإسلاميين واضحة.

[email protected]

‫تعليقات الزوار

28
  • رجاء
    الخميس 8 غشت 2013 - 11:22

    كان منتظرا أن يتم استغلال الحدث من بعض الجمعيات والأحزاب الفاشلة للضرب من تحت الحزام وفوقه.
    لكننا ولاد الشعب عايقيين بهم
    لا تخف
    الأحرار يبقون أحرارا ولن تغبش عليها كلمات تلقى هنا أو هناك من أشخاص معروفين وانتماؤهم واضح

  • رحال
    الخميس 8 غشت 2013 - 11:30

    فعلا الوقفات شارك فيها كل الأطياف وليس هذا مجال للمزايدة ومن فعل ذلك فهدفه هو المصالح الخاصة لا الحرية وخدمة الصالح العام

  • مواطنة
    الخميس 8 غشت 2013 - 11:56

    بارك الله فيكم أستاذ نبيل
    إن هذه الحادثة كان لها الأثر البالغ بين المغاربة وقرار العفو شكل استياءا عند كل شرائح المجتمع المغربي غير أن هذه الجريمة رغم مالها من بالغ الخطورة على الفرد والمجتمع إلا ان كثيرا من الناس لا يعون حقيقة خطورتها كما لايزال سقف عقوبتها منخفض جدا ممايجرء المجرمين على ارتكاب هذه الممارسات ناهيك أيضاً عن غياب الحكم الشرعي في وعي الناس مما يزيد الطين بلة
    ان اغتصاب الأطفال والقاصرين يشكل تدمير لحياة إنسان للأبد وعلماء النفس قرروا ان من يتعرض لمثل هذه الممارسات لا يستطيع ان يواصل حياته بشكل عادي وبعضهم قد ينفلت لظلمات الإجرام فمن هذا المنبر أدعو كل المهتمين ان تكون هناك توعية في مدارسنا مند الصغر كما ادعوان تشكل لجنة من أطباء نفسيين لمعالجة مثل هذه الحالات والله اسأل ان يحفظ أطفال المسلمين

  • سعد
    الخميس 8 غشت 2013 - 11:59

    ومتى كان العلمانيون ينتظرون كلام العلماء ليزايدوا عليهم وينتظروا سماع صوتهم
    اللعبة باينة غير لي مبغاش وصافي

  • fedilbrahim
    الخميس 8 غشت 2013 - 12:01

    ا لسؤال المطروح على الاسلاموجيين -الموجة العابرة – هو لماذا يتهافتون في كل لحظة يتعلق فيها الامر بدعم او مناصرة البراني سواء كان فلسطين او العراق او المرسيين و كل ما يجاري هواهم الايديولوجي المقيت.
    اليس اطفالنا اولى من حماس و حزب الله و المرسيين و المقاتلين السوريين..
    الم يصطف الاسلاموجيين في غالبيتهم وراء المخزن .
    هل كان المبتغى وراء مقالك الدفاع عن الاطفال ام فقط التذكير بشمول العفو الاجانب دون السلفيين وهذا في نظري ما يهمك اكثر من كرامة الاطفال.
    اليس فيكم ذرة انسانية للتنديد باغتصاب الطفولة و تصحيح مفاهيم و احكام شريعتكم الضاربة عرض الحائط حقوق الطفل و المراة .

  • insan
    الخميس 8 غشت 2013 - 12:17

    l exclusion,ALKARKOUBI,l ahchich,la pedophilie,l homosexualité,la violence,l immigration,sont les composante qui encadrent l avenir de nos enfants
    la base de ces fleaux et la ngrande nourice c est la corruption,le non respect de la loi par ceux qui sont sensé l appliquer
    resultat
    de plus en plus
    de jeunes marocains sont dans les rues soit pour mendier,voler ou protester
    c est malheureux a dire mais c est le vri portrait du maroc de 2013

  • وجب الحذر
    الخميس 8 غشت 2013 - 12:25

    وجب الحذر من كل من يريد تفريق صف ووحدة المغاربة لا للمزايدة على الإسلاميين لأنهم فرسان الميدان.

  • zorif souss
    الخميس 8 غشت 2013 - 12:46

    عجباً ؟! أنتم تتحدثون فقط بألة التحكم عن بعد، ترى ما هو الثمن؟ هذه قضية يجب أن تزلزل كل إنسان سوي مهما كانت ولاأته و كل من نزل هم الشرفاء. الحمد لله أصبحت عندنا الغيرة عند الشيخات بينما اكتفى الشيوخ بالشطحات.

  • السرمدي
    الخميس 8 غشت 2013 - 13:05

    1-الدين خرجوا للاحتجاج امام البرلمان و في مدن مغربية عديدة هم علمانيون و يساريون و مواطنون عاديون لا انتماء لهم,و على رؤوسهم نهالت هراواة المخزن,و ليس على راس دعاة الاخلاق المعروفين طيلة التاريخ الاسلامي الدموي بتواطئهم مع الاستبداد و مباركتهم لكل ما يقوم به,و لك في ما قاله عرابك"الفزازي" دليلا من بين دلائل اخرى على ما اقوله.
    2-انت تعرض لنا هنا احداث نعرفها و تابعناها لدى اتساءل عن جدوى كتابتك هده المرة,لا ادري لمادا رميت جانبا جلباب الرهبان حراس الاخلاق و اصبحت مجرد صحفي فاشل ينقل احداث,في حين ان لسانك كان طويل في الحديث عن"عصيد" و عن"فسوى قتل المرتد"..الخ
    3-الخسة و الدناءة و الحقارة هي التي يتصف بها رجال الدين, الدين لا يفوتون اي فرصة حتى اتفهها للهجوم على اسيادهم من المناضلين الدين دافعوا عنهم و هم في سجون المخزن.فاين مقالات رجال الدين النارية؟و انت واحد منهم اين حماستك البليدة في الهجوم على من لا حولة لهم و لاقوة تجرا و انتقد ولي نعمتك,اين كلام نبيك"الساكت عن الحق شيطان اخرس"؟
    4-العلمانيون و اليساريون افنوا عمرهم في سجون الحسن الثاني دفاعا عن الوطن و ليس بسبب الارهاب كما هو حالكم.

  • sifao
    الخميس 8 غشت 2013 - 13:24

    يجب أن يتحلى الجميع باليقظة والحرص كي لا يستغل أي طرف هذا الملف خاصة الأحزاب السياسية التي لا تقتات إلا على مثل هذه الملفات.
    الشعب خرج وندد بالقرار وكان لاحتجاجه نتائج إيجابية نتمنى أن يتم استثمارها، ولا اقبل شخصيا أن يتسلق أحد على ظهري ويخدم مشاريعه الحزبية

  • خالدغزاله تلد
    الخميس 8 غشت 2013 - 13:29

    اشكر الكاتب من أعماق قلبي فقد استفزتني تصريحات سياسية وجمعوية لما حاول أصحابها الظهور بمظهر الأبطال وانهم من خلق الحدث
    وهذه مزايدة وكما قال الكاتب المحترم الخرجات كانت عفوية وعاطفية لم تؤطرها اي جهة
    شكرًا سي غزال

  • هاجر
    الخميس 8 غشت 2013 - 14:19

    المشهد المغربي مليء بالتناقضات والديناصورات.
    الاستغلال للاحداث أمر اعتدناه من كل المنتمين للتار العلماني لكونهم لا يملكون مشروعا يقنعون به الناس فهم يقفزون على الأحداث للظهور في الواجهة

  • abderrahim
    الخميس 8 غشت 2013 - 14:27

    بسم الله الرحمان الرحيم
    اولا; لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم, مانراه اليوم وما نسمعه , شيء مؤسف
    جدا, حينما نرى التفكك و التفرق وتبادل الاتهامات في أمور الواجب فيها التوحد و التعاون المشترك البناء ، من أجل صيانة و حفض أعراضنا و كرامتنا ،
    ومن اجل التصدي لكل من سولت له نفسه العبث باعراض المسلمين صغيرهم و كبيرهم ، والزج بهم و معاقبتهم ومعاقبة أعوانهم باقصى العقوبات و لو كان حتى اعدامهم هو الحل لكان أفضل .
    ذلك لان حرمة المسلم عند الله عظيمة .
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن دماءكم و أموالكم واعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هادا (يوم عرفة ) في شهركم هادا (شهر ذي الحجة ) في بلدكم هادا (بلد الله الحرام) .

  • جاد الصالح 55
    الخميس 8 غشت 2013 - 14:49

    لقد ظهر من قضية دانييل جبن الاسلاميين في كثير من المواقف. فلم تكن لهم الشجاعة لانتقاد قرار العفو لأنه صدر من جهات عليا. وإديولوجيتهم المتمدة من فكر ابن تيمية هي [ عليك بالسمع والطاعة لولي الأمر وإن سلخ ظهرك وأكل مالك ] فهذا سر صمتهم. لم تنطلق السنتهم الا بعد أن تبين الخيط الابيض من الخيط الاسود لما حسم الديوان الأمر بقرار سحب العفو.
    لقد آن الأوان للتفكير بجدية وعمق في ملكية برلمانية حقيقية؛ وتحديد واضح للسلطات والاختصاصات.
    إن ما أفسد حكم المسلمين خلال 14 قرنا هو أن الحاكم لا يحاسب ولا ينتقد
    لقد تفوقت علينا الدول الديمقراطية في مسألة بسيطة جدا هو أن الحاكم في كل لحظة يمكن أن يجلس أمام قضاة التحقيق ليُستنطق عن أخطائه
    هذا هو الحد الفاصل بين الديمقراطية الغربية من جهة ومن جهة أخرى الحكم العاض والجبري والدكتاتورية والتسلط والحاكم الذي يعتبرونه ظل الله في أرضه. وقد بدأ هذا مع معاوية ثم يزيد وهلم جرا

  • Z A R A
    الخميس 8 غشت 2013 - 15:18

    —–ا استعملوا ربما "لصمت منج" —-??!!
    العلما نية با ختصا ر هي فصل الدين عن الدولة — وليس هذا هو المطلوب الا ن بعد ان ابتلعت فقهاء الجزر والجنس مع جتث الزوجا ت –السنتهم
    بعد مسخ الخبيث الاسبا ني—المطلوب الان بقوة العقل السليم وبقوة الاخلاق
    وبقوة الانسا نية وبقوة –كرم الله سبحا نه ابن اادم—و و –و—نعم المطلوب
    وبالحاح فصل الدين عن هؤلاء 'الفقهاء'او فصلهم عنه–لانهم ببساطة
    يستعملونه في غير محله—كفروا والردة للمفكرين وصرخوا با عداء الله للمغاربة الاصليون رغم (ص) قال "هل شققت قلبه—"ومع همجية الاسبا ني
    صمتوا?!وصمتوا ايا م محاكمته?! نعم ايام محاكمته لااثر لهم?!-غريب جدا–
    —"الرسول (ص) حشم فبلاصتهم–"

  • ملاحظة
    الخميس 8 غشت 2013 - 15:27

    المقال أعجبني كثيرا لأن صاحبه لا يمكن المزايدة عليه لانه كتب كثيرا عن خطر اغتصاب الأطفال وما فتئ يطالب برفع سقف العقوبات وكانت له مشاركة وفق ما اذكر في ملف أمينة الفلالي.
    ولأنه نبه على أمر مهم يجب الوقوف عنده وهو الحذر من استغلال الملف من أي جهة كانت لان الخرجات كانت شعبية وعفوية.
    هذا ما عندي وشكرا

  • خولة
    الخميس 8 غشت 2013 - 15:43

    في كل محطة ومرحلة اكتشف التطرف والإرهاب المتحدر في وليدات العلمانية لا يملكون الا السب والشتم والقذف واتهام النيات
    هذه ليست أخلاقنا وما علمنا علماءنا وآباءنا من قبل
    ولينصرن الله من ينصره ان الله قوي عزيز

  • النبي اوصى بالعلمانية
    الخميس 8 غشت 2013 - 15:52

    حبل استخفافكم بعقول الاتباع والبسطاء من الناس وحبل نفاقكم وكذبكم له نهاية وبدات بداياته مند زمن حين اخلفت حكومتكم وعودها التي قطعتها على نفسها ولم يجبرها احد اين الحد الادتى للاجو اين محاربة الفساد اين الحكامة الجيدة ومحاربة الرشوة والان لقد اكتشف المغاربة ان قضايا عشائركم الاسلاموية (حماس وجبهة النصرة الذين ياكلون لحم البشر في سوريا وجماعة العمالة في مصر )هي قضايا اولى لكم من كرامة المغاربة واطفالهم فعوض ان تكتب عن السبب الحقيقي الذي يجعلكم تتخادلون في المعركة والذي هو الجبن وتشجيعكم لنكاح القاصرات وامتلاك الغلمان عوض اعترافكم بتخادلكم تحاولون جر النقاش كعادتكم وتمييعه عن اهدافه لكن الذين تتهمهم لا يهمهم الا المضي قدما للقضاء على الاستبداد بالقراروالعفو على المجرمين واستقلال القضاء وفصل السلطات وهم عاهدوا انفسهم وعاهدوا الشعب واحياؤهم في المعتقلات يعرفها العالم اجمع من درب مولاي الشريف وتازمامارت والقنيطرة واكدز ومكونة وكل سجون المغرب حاليا ان كنت جاهلا بها كيف لا وانتم كنتم تنعمون وقتها بموائد آل سعود وايران والقافلة تسير والكلاب تنبح والعلمانية آتية لا ريب لان نبي الله اوصى بها

  • محمد المغربي
    الخميس 8 غشت 2013 - 16:14

    الحمد لله انكم انفضحتم ابتلعتم السنتكم ولم نرى لامثالكم حس قبل ان يصدر العفو على الكلام على امثالك اختبأتم والان نرى الكل صار يتكلم من شباط الى امثالك .
    ملاحظة : بعد ان كان عمود كتاب واراء ممتلئ بشكل شبه يومي بمقالات لاشخاص من طينة الكاتب لهدا المقال اختفت وجوههم ومقالاتهم بعد انفجار الفضيحة والان نشهد عودتها بعد الغاء العفو على المجرم دانيال على طريقة شباط والفزازي

  • Driss
    الخميس 8 غشت 2013 - 16:31

    لقد انكشفت عورة المتاسلمين فهم لا يفهمون من الإسلام إلا الاسم وكما قيل لدالك الذي تزين ودهب إلى حفل ولما أكل شيء قليلا من الطعام نهض وقال له احدهم زدك من الطعام رد عليه يكفوني وعندما سمع هدا الرد من هدا الأنيق الذي جلب أنظار الحضور عند دخوله عليهم رد عليه من طلبه بالزيادة من الطعام ( كفاني فيك يكفوني ) هدا هو ردي على المتأسلمين والسلام عليكم

  • sifao
    الخميس 8 غشت 2013 - 16:59

    يا سيد نبيل ، لا أحد يقول ان الاحتجاجات اقتصرت على فئة معينة من المغاربة دون غيرها ، هناك من يقول بهذا استنادا الى تقارير صحافية ، كما ان الصور المنشورة على المواقع الاليكترونية لا تظهر رموزا لاهوتية مشاركة في الاحتجاجات، لكن يبقى الاعتراض بعدم وجود احصاءات بهذا الصدد عذرا مقبولا ، لكن بالعودة قليلا الى الوراء ، ياسيد نبيل ، وتحديدا عند ملاحظات عصيد الوجيهة حول مضامين بعض النصوص التاريخية ، وامكانية فهمها بطريقة تضر بسمعة الاسلام والبلد معا ، ماذا كان رد فعلكم انذاك ؟ الكل شمر على ذراعيه وكشر عن انيابه ، اقمتم الدنيا ولم تقعدوها ، استنفرتم كل بيادقكم في المساجد والساحات والمدارس تكفيرا وتخوينا للاستاذ عصيد لانه ابدى ملاحظة وجيهة يدركها المسلمون قبل اعدائهم ، قلتم جميعا ، وبصوت واحد ، "الا رسوول الله" ، بمعنى افعل ما شئت ، بما في ذلك اللعب بكرامة الوطن والمواطنين ، الا المس بمحمد بسوء أو ما يمكن أن يُفهم على أنه كذلك ، وكنتم صادقين في ذلك ، كعادتكم ، لم يصدر الى حد الآن اي رد فعل ، من جهة لاهوتية عن قرار العفو ، هذا هو مربط الفرس وليس الخروج الى الشارع للاحتجاج .

  • لا للعلمانية في المغرب
    الخميس 8 غشت 2013 - 17:32

    فرق كبير جداً بين من يحمل مشروعا يجمع بين نظرة متكاملة للدنيا والآخرة وبين من لا يعيش سوى ليأكل ويتناسل ويشبع شهواته المادية.
    فرق كبير بين من يعيش ليعلي كلمة الله وبين من يعيش ليعلي كلمة الشيطان.
    فرق كبير جا بين أولياء الله وأولياء الشيطان

  • خالد ايطاليا
    الخميس 8 غشت 2013 - 17:41

    الاسلاميين نواياهم سيئة ,ويتهمون احرار الوطن بالركوب على حدث العفو لأغراض سياسية .فسكوت الأسلاميين عن هذه المهزلة الاخلاقية له تفسير واحد ,وهو تأجيل الاحتجاج عن العفو ,واستغلال هذا الملف لحقالأبتزاز الدولة للعفو عن بقية السلفين , وطرح سؤال .اي يعقل العفو عن مجرم انتهك اعراض الأطفال ,ويسجن اناس مشكوك في ادانتهم .؟ لأن هذا السكوت للاسلاميين مشكوك فيه ,اما الهدف منه المساومة على حساب كرامة واعراض المغاربة .

  • علام
    الخميس 8 غشت 2013 - 20:02

    ياسيدي لم نطلب منكم النزول إلى الشارع، فهذا من شيم المناضلين الأحرار، لكن أن تبلعوا لسانكم وتصابون ب"اللقوة" ويجف قلمكم فجأة فهذا من طبائع الجبناء.

    على العموم، وبعد هذا المقال، الذي لولا ما استفزكم في بعض المقالات من تقاعس الإسلاميين لما كان لكم فيه أثر، قل للمغاربة أجمعين، إسلاميين و غير إسلاميين، ماهو موقفكم من العفو الملكي؟

    أما دورانك حول نفسك فلا يفيدنا في شيء!

  • mohamed
    الجمعة 9 غشت 2013 - 01:23

    إفتضح أمركم يا شيخ
    لكن أجمل شيء قلته هو ''سجون الجلاد بنهاشم ملآى بأحياء للمعتقلين الإسلاميين، ولم نسمع يوما في سجنه بحي للمعتقلين العلمانيين'' وا بآآاز
    فرق كبير بين اليساريين و حجم التضحيات التي قدموها خلال سنوات الرصاص بما تفعلونه ،بالمناسبة النظام المغربي بَنَا معتقلات بأكملها من أجلهم و لم يخصص لهم مجرد حي في أحد السجون ، لقد قسمتم الدول المسلمة إلى طائفة مؤمنة (مناصري الإسلامويين) و طائفة كافرة (كل من إختلف معكم في الرأي)
    لكن أهم ما في الموضوع هو عودة دانييل كالفان للسجن و ظهور العديد من أصحاب اللحي على حقيقتهم
    أَخْتِم مداخلتي هاته بسؤال مشروع : لماذا لم يتضامن مع أطفالنا من نحسِبُهم أشقاء و من نتظامن نحن مع قضاياهم ليلا و نهارا سرا وعلانية ؟ خبر العفو ملئ الصحف و القنوات في العالم كله

  • amine
    الجمعة 9 غشت 2013 - 14:58

    قال الكاتب ان المظاهرات كانت عفوية وخرج المواطنون بحكم قوة الصدمة الى الشارع للاحتجاج.لكن يا اخي الكاتب الواقع يفند ما قلته .وكل شيء موثق.والمخزن يعرف من اطر هده الوقفات بالرباط وبالبيضاء وطنجة والحسيمة ومراكش وفاس…..واللائحة طويلة.الم يكن العلمانيون هم الدين اشعلوا فتيل الاحتجاج.الم تكن خديجة الرياضي وعبد الحميد امين ورفاقهم في ربوع الوطن هم من اشعلوا فتيل الاحتجاج لانهم لم ولن يساوموا في مبادئهم.قال الكاتب ان السجون مليئة بالاسلاميين فقط.نعم هناك اسلاميون في السجن لكن اغلبهم اعتقلوا كارهابيين.والمغاربة يتدكرون كم من خلية ارهابية تم تفكيكها كانت تهئء لضرب المغرب.العلمانيون ضحوا باجسادهم وبارواحهم في سبيل الوطن.المهدي بن بركة عمر بن جلون سعيدة المنبهي عبد اللطيف زروال دهكون كرينة بالهواري و…..اللائحة طويلة.هؤلاء شهداء الوطن استشهدوا لان لهم مباديء قوية ناضلوا من اجلها حتى الشهادة

  • هبة
    الجمعة 9 غشت 2013 - 16:10

    ما دمنا نزايد بالسجون فقليل من الحياء عافاكم
    اليساريين دوزوا شويا دلحبس وشدوا الملايييييييين من الإنصاف والمصالحة
    والاسلاميون أش شدوا لا زالوا تلقى عليهم التهم ويزج بهم الى السجن

  • sifao
    الجمعة 9 غشت 2013 - 23:54

    27 هبة
    اليساريون وعلى مدى تاريخ نضالهم ضد الاستبداد والعبودية ، لم يطلقوا رصاصة واحدة على ابن من ابناء وطنهم ، في الوقت الذي اجمع الكل على تسمية فترة اضطهادهم بسنوات الرصاص ، اما الاسلاميون فقد جندوا المحرومين والاميين وبراءة الطفولة من الاحياء المهمشة والبوادي النائية لقتل اخوانهم في مقاهي ومطاعم مدنهم .
    تلك الملايين لن تعوض لهم دقيقة واحدة من حياتهم البئيسة ، وان تسلموها فهم يستحقون أكثر ذلك لأنهم لم يقتلوا أحدا ولم يتخلوا عن قضيتهم العادلة ، اما شيوخك ، شيوخ العزة والموت المجاني والاحزمة الناسفة ، فقد بدأوا في استلام الملايين للكف عن التحريض على القتل ، وشيخك المبجل ، المحامي الشرعي للاغتصاب وفتاوي القتل الردئ، وصديق"دنيال "الفيزازي ، قد اعتلى المنبر من جديد بلحيته كاملة بعد أن توصل بطاكسي صغير في طنجة وتعويضات عن سنوات الارهاب كتسبيق أولي ، الى ان يعبر عن حسن نية ليستلم المبلغ كاملا ، في صفقة دينية ، قل مثيلها في تاريخ سمسرة الاديان والشرائع الالهية.
    اما الجناح المعتدل في ثقافة الاستبداد فقد استلم السلطة وغرق في مستنقع السياسة ، لن يخرج منه الا غانما كباقي الا خوان في العقيدة .

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة