دفن، السبت، بمقبرة المسلمين في دوار العرب بمدينة الصويرة، جثمان الناخب الوطني الأسبق عبد الخالق اللوزاني بعد معاناة طويلة مع المرض.
وعن وفاة الراحل، قال محمد بن جلون، رئيس القطب الطبي بالمستشفى سيدي محمد بن عبد الله، “قضى الراحل بالمستشفى 12 يوما، لأنه كان قيد حياته يعاني من مضاعفات مرض القلب والشرايين”، مضيفا: “كما أصيب بوباء كوفيد19”.
وفي حديثه مع هسبريس، أورد بن جلون: “خضع اللوزاني للعناية المركزة وكانت وضعيته الصحية مستقرة، لكن فجأة أصيب ضغطه الدموي بهبوط قوي، وأخضع للعلاجات الضرورية، لكن قلبه لم يتحمل رغم تجاوب رئتيه مع الأوكسجين ومقاومتها للفيروس”.
وقال مصطفى الساكر، صديق طفولة اللوزاني، “كان عبد الخالق، الذي رأى النور يوم 13 يوليوز 1945 بمدينة الصويرة، رجلا طيبا ومتمكنا من عدة معارف وحافظا لكتاب الله”.
وأضاف الساكر قائلا لهسبريس: “خاض الراحل تجربة احترافية كلاعب في البطولة البلجيكية ضمن فريق اندرليخت، وكان سيشارك ضمن الفريق الوطني في كأس العالم سنة 1970، لكن إصابة في ركبته منعته من ذلك”، مضيفا: “يلعب اللوزاني في كل المواقع”.
وقال الفنان عبد الصمد اعمارة عن الراحل: “عرفته عند المرحوم نجيب لشهب بمقهى “الكوكياج”، كنا نجتمع لساعات وكأننا في صالون ثقافي يجتمع فيه رجال الفن والفكر والتجار”.
وفي تصريح لهسبريس، أكد اعمارة أن “اللوزاني كان في مداخلاته شعلة وقّادة بالعلم والتجربة والحنكة، وكان معجبا بالألحان والمؤلفات العالمية، كما أنه ذو مواقف مواطنة وتقدمية”.
مولاي عبد العزيز المودني، رئيس عصبة الجنوب لكرة القدم، أوضح، من جهته، أن “عبد الخالق اللوزاني كان من الأطر التقنية الوطنية المشهود له بالكفاءة ونبل الخلق”.
أما محمد الفراع، صديق عبد الخالق اللوزاني، فالتمس من رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم تخليد ذكرى الراحل والاعتراف بما قدمه للفريق الوطني وللأندية الوطنية، من قبيل المغرب التطواني والكوكب المراكشي وأولمبيك خريبكة وشباب المسيرة والنادي المكناسي والنادي القنيطري.
وحقق الفقيد مجموعة من الإنجازات والألقاب، من أبرزها فوزه رفقة فريق الكوكب المراكشي بالازدواجية سنة 1992، كما توج مع فريق أولمبيك خريبكة ببطولة كأس العرب سنة 1996 في الأردن.
يذكر أن عبد الخالق اللوزاني توفي عن عمر يناهز 76 سنة، وكان قيد حياته لاعبا ضمن تشكيلة فريق (اندرليخت البلجيكي) لموسمين، ولعب 10 سنوات لفائدة فريق (لكروسينغ البلجيكي)، كما ولج مجال التكوين ثم التدريب كمساعد لمدرب فريق شارل لوروا البلجيكي، وحصل على دبلوم التدريب المحترف من الدرجة الثالثة سنة 1975.
اطار وطني كبير كفؤ يغادرنا بكل تواضع وعفة وعزة النفس ….تواضع الرجال……بون شاسع بينه وبين مليارات الفراع المختلسة والمنهوبة…..رحم الله الفقيد والهم ذويه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.
ان لله واليه راجعون تغمض الله برحمته الواسعة للفقيد وان يسكنه جنات النعيم ويجعل الصبر لذويه كل نفس ذائقة الموت رحمة الله عليه وتجاوز عنه يا ارحم الراحمين
السادة الذين تحذثوا (مع كل الإحترام) عن اسي عبد الخالق هم من معارفه وليسوا من اصدقائه . السيد كان يحمل مشروعا كرويا كبيرا في عقله لكن الذين تعاملوا معه او عملوا الى جانبه كان همهم الوحيد الوصول الى الامتيازات التي تمنحها الكرة . في إحدى لقاءاته الحوارية مع القناة الثانية .قال السيد عبد الخالق اللوزاني معقبا على احدهم .( ان من يسرق مال الدولة كمن يسرق مال ابيه ) . السيد كان يعمل بإخلاص وبجدية وكان صريحا وعقلانيا و وجيها في كلامه وفي عمله وفي مداخلاته . مثل هذه العقليات وأشياء أخرى يكرهها المسيرين في مجتمعنا . تعازية الحارة لاسرته وعائلته وخاصة لعبد العزيز باحالا . ورحم الله سي عبد الخالق اللوزاني وداعا سي عبد الخالق أمير المدربين .(ادريس خ ) .
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وموفور مغفرته، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر الجميل وإنا لله وإنا إليه راجعون.
لا أدري لم ذكرتم كل إنجازات الراحل ولم تذكروا أهم إنجاز وهو تأهيل المنتخب الوطني لمونديال أمريكا 94 في المباراة التاريخية أمام منتخب زامبيا والهدف المحفور في الذاكرة هدف عبد السلام لغريسي على العموم رحم الله الفقيد بواسع رحمته وإنا لله وإنا إليه راجعون
الى رقم 5.المقابلة الشهيرة امام زامبيا قادها المدرب عبد الله بليندة . تمت اقالة عبد الخالق اللوزاني بعد اخفاقه في التاهل لكاس افريقيا بتونس1994.
إشتهر إذا لم تخذلني ذاكرتي بعبارة “”بحيت على قبال.”” التي كان يرددها كثيرا في لقاءاته الصحفية. رحم الله الفقيد و أسكنه فسيح جناته. لله ما أعطى و لله ما أخذ. إن لله و إن إليه راجعون.
مات اللوزاني منذ تنحيته من مهمة التسيير.إليه برجع الفضل في تكوين وإنشاء أفضل منتخب وتبليط الأرضية للآتين بعده .مات غما وكدرا على ظلم لحقه.فاللهم ارحمه وجازه جنتك مع الصابرين المحتسبين.
اللهم ارحمه واغفر له واجعل قبره روضه من رياض الجنه يارب العالمين عزاؤنا لجميع العائلة والأصدقاء.
نعم كان له اخلاقيات دينية قرآنية ،يحب الجميع ويجب الاعب المثالي في رقعة الملعب .رحمه الله وادخله فسيح جناته يارب .
انا لله و انا اليه راجعون,كل نفس دائقة الموت.اللهم اغفر له وارحمه واكرم نزله ,وابعثه مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا.
انا لله وانا اليه راجعون .
رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته والهم دويه الصبر والسلوان .
اللهم ان كان محسنا فزد في احسانه وان كان غير دالك فتجاوز عنه
رحمه الله رحمة واسعة كان نعم المثال للاخلاق و المثابرة والتفاني
احترم كثيرا الفقيد عبد الخالق اللوزاني لكفاءته وتواصعه واخلاقه ولصبره.
اتمنى تخليد اسمه على ملعب او مؤسسة.
انا لله و انا اليه راجعون,كل نفس دائقة الموت.اللهم اغفر له وارحمه واكرم نزله ,وابعثه مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا.
رحم الله هذا الرجل المثالي !!! فقد المغرب رجلا ذكيا وحكيما في تحصصه !!! اتمني ان يتم تكريم عائلته وشكره علي ما فعله ولو باعطاء اسمائه لشارع او ملعب او مرفق في المغرب لمي يبقى اسمه راسخا في انفس المغاربة
الله يرحم با لوزاني لاعب ومدرب ومثقف أشياء مجتمعة في روح واحدة قلما نجدها في الكثير من الناس, أشياء كنا نحسبها من الماضي من علمائنا الأجلاء لكنها للأسف اختفت أو أصبحت مثل المعدن النفيس الذي قل وجوده أما ثمنه كبير وكبير جدا, الله يرحمك با لوزاني ويجعل إنشاء الله متواك الجنة و إن لله وإن إليه راجعون آمين.
أكبر خطأ ارتكبته الجامعة المغربية لكرة القدم هو إقالة المرحوم اللوزاني من منصب مدرب الفريق الوطني على بعد مبارة واحدة ضد زامبيا لنهائيات كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية. والغريب في القرار هو عدم إخباره بالإقامة وعدم تقديم أي تبرير لهذا القرار. والنتيجة يعرفها الجميع هزيمة أمام السعودية الإقصاء في الدور الأول.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا اليه راجعون
C EST VRAIE ON PEUT ELIMINER QUELQU UN SI NOUS LE DEPUOILLONS DE SES FONCTIONS…
نسأل الله له الرحمة والمغفرة ويرزق أهله الصبر والسلوان