نجح فريق طبي وتمريضي متخصص في طب الكلي والمسالك البولية بالمستشفى الجهوي ببني ملال من إجراء عملية جراحية نوعية، هي الأولى من نوعها على مستوى الجهة، لمريض في عقده السادس يعاني من سرطان المثانة في حالة متقدمة (النبولة).
وكشفت المديرية الجهوية للصحة ببني ملال خنيفرة بأن “الفريق الطبي ذاته، الذي كان يشرف عليه الدكتور صلاح الدين الكشبور والدكتور خالد القصيري، تمكن من استئصال المثانة والبرستاتة وتركيب مثانة جديدة اصطناعية مكونة من أمعاء المريض ذاته”.
ووصفت المديرية الجهوية للصحة العملية الجراحية بـ”المعقدة”، والتي تتطلب تدخلا طبيا وكفاءة عالية من المستوى الثالث بحيث تجرى في غالب الأحيان بالمستشفيات الجامعية.
وأفادت المديرية ذاتها بأن “العملية استغرقت حوالي أربع ساعات، وأجريت في ظروف صحية جيدة بمشاركة طاقم طبي وتمريضي متخصص في التخدير والإنعاش”، مشيرة إلى أن المريض يتمتع بصحة جيدة ويوجد حاليا بمصلحة جراحة المسالك البولية بالمستشفى الجهوي ببني ملال تحت المراقبة الطبية.
يرفع القبعة عاليا لهذا الجهاز الطبي الذي يعمل في ظروف صعبة جدا.
و الحمد لله على سلامة المريض ندعو له بالشفاء العاجل إن شاء الله تعالى.
ما شاء الله، كل التشجيع والتنويه بالطاقم الطبي الذي قام بالعملية، ومتمنياتنا بالشفاء العاجل للمريض. نتمنى دائما الأفضل لبلدنا.
اللهم إجعلنا من عتقائك من النار
الكفاءة والاستحقاق هما سر النجاح والتطور
نهنئ الطاقم الطبي المشرف على العملية ونتمنى للمريض شفاء لا يغادر سقما
تحية تقدير و احترام للفريق الطبي و للمريض بالشفاء العاجل ان شاء الله.
اول عملية من هذا النوع في المغرب أنجزها الأستاذ بلحنش زكرياء في أوساط التسعينات من القرن الماضي في المستشفى الجامعي ابن سينا.فتحية له ولكل الأطباء المغاربة الذي يساهمون في تخفيف آلام المرضى.
لا حول و لا قوة الا بالله خاصنا نحشمو نقولو بحال هدشي و كأنها عملية خارقة. هذه العملية تجرى منذ سبعينيات القرن و هي من العمليات المرجعية في طب المسالك البولية يجرى منها المئات على مستوى مدينة كالرباط مثلا. هذه العملية فقط للتصاور كما يقولون. خصنا نحشمو نقولو اخيرا درنا هاد العملية فمستشفى عمومي. را خاصنا نكونو كنديروها بصفة عادية ماشي يله ولينا كنديروها. لا زلنا متأخرين للأسف و لا أدري ما السبب.
الله يرحم من قراكم و وراكم هاد الحرفة
الله يعز الطب نطلب من الله العلي أن يرفع عنا هادا الوباء وشكرا للاطقم الطبية
هذا مجرد ديباناج، المثانة الاصطناعية لن تؤدي دورها كالمثانة الطبيعية واسوأ ما في الاصطناعية ان حاملها لا يستطيع الانجاب بعد الان لعدم قدرتها على انتاج السائل المنوي. واسوأها على الاطلاق هي التي تركب معها حنفية فكلما اراد المريض ان يبول الا ويفتح الحنفية، قمة العذاب.
إلى حدود التعليق رقم 9 كل التعاليق مشجعة و تحمل شحنة إيجابية تبعث على الأمل في هذه الظروف الصعبة التي يجتازها العالم ..
إلاّ تعليق واحد..!!!!!
ذلك الذي وضع عنوان…….البروفيسور ؟؟ زعما انت بروفيسوز نيت ؟؟؟؟؟ محااااااال آعشيري.
أقول لك (أسي البروفيسور) : عِوض أن تلعن الظلام، أوقِد شمعة. وإذا لم تجد شمعة غبّر علينا غير كمّارتك !
اليوم فهت بأنه يجب أن نتخلص من عقدة النقص، لما قرأت العنوان، قلت في نفسي، كالعادة ، هذا ليس في المغرب، أكيد في فرنسا أو المانيا، لكن تفاجأت مفاجأة جميلة ، بل العملية في المغرب بل و في بلدي الصغير الذي تنتمي له : بني ملال
إنها لمحطة مشرقة أخرى في مجال الصحة ببلادنا و التى تزخر بالكفاءات الطبية و التمريضية !! و التى يجب أن توضع فيها التقة و تحفيزها كدلك لابراز الكفاءة و البرهان !
فقد شهد للمغرب بادمغة عبقرية في مجالات عدة و من الضروري استغلالها و طنيا.
مع دعاءي بالشفاء العاجل للشاب المريض بادن الله.
الى صاحب التعليق ابتسم للحياة و بلا بلا يبدو انك تكتفي بالفقاعات و تريد ان تبقى دار لقمان على حالها. الناس تطلب العلا و تثابر و تنتقد نفسها و تطورها و لا تكتفي فقط بالتصفيق طوال الوقت بل يجب العمل و المثابرة بدل ان تصفق على شخص يقوم باعادة اختراع العجلة وجب علينا ان نساير العصر و نلتحق بالركب. لا ان نقول دائما المهم هو المشاركة
الى صاحب ابتسم للحياة. خاصنا نبكيو و نقولك علاش. هاد العملية دابا داز عليها خمسين عام باش تدارت. دابا يله وصلاتنا لبني ملال و كنهللو. يعني احسب التأخر لي عندنا فهاد البلاد.نصف قرن ا عباد الله. و الله حتا بكيت ملي شفت هاد الخبر. و كذلك انت خاصك تبكي و تقول علاش موفرناش ظروف باش تدار هاد العمليات بصفة عادية منذ عشرات السنين دابا. سول راسك و الا عندك ضمير غتعتذر على دكشي لي كتبتي فحقي و ممسامحش ليك.