في مصر.. التاريخ سيوثق جرائمكم جميعا

في مصر.. التاريخ سيوثق جرائمكم جميعا
الخميس 22 غشت 2013 - 15:36

مَن منَّا لا يتذكر القصف الصهيوني لقطاع غزة أواخر سنة 2008 وبداية 2009، وإقدام الصهاينة حينها على قصف المدارس والبيوت والمجمعات السكنية والمدنيين العزل بقنابل الفسفور الأبيض وغيرها من الأسلحة المجرمة دوليا؛ لقد استمر القصف الصهيوني الهمجي على القطاع لأكثر من ثلاث وعشرين (23) يوما، استشهد خلالها -بإذن الله تعالى- 1440 غزاوي وأصيب ما يقارب 5500 جريحا.

هذا ما ارتكبه الصهاينة أشد المتطرفين عداء للمسلمين؛ أما المجازر التي ارتكبتها قوات الجيش المصري -خير أجناد الأرض1- بقيادة السفاح السيسي؛ وقوات الشرطة و”البلطجية” بقيادة وزير الداخلية محمد إبراهيم ورئيس الوزراء حازم الببلاوي والرئيس الصنم الذي لا ينطق عدلي منصور خلال ثلاث أيام فقط؛ فقد فاقت -وفق ما أفاده مسؤولو المستشفى الميداني برابعة- 2600 شهيدا وعشرات الآلاف من الجرحى؛ ومعظم المصابين قتلوا بطلقات رصاص حي في الصدر أو الرقبة.

فخلال اثنى عشر (12) ساعة فقط لفض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة قتل “الإرهابيون” السفاحون أكثر من 2500 مصري وجرحوا ما يفوق 20.000 شخص، واستعملوا الرصاص والذخيرة الحية والمدرعات والجرافات وكأنهم يقاتلون العدو على حدود مصر.

وأكثر من هذا أحرقوا الجثث ومثلوا بأصحابها وأبوا أن يمكنوا ذويهم من دفنهم إلا بعد الإقرار بأن الضحايا لم يتعرضوا للقتل بإطلاق الرصاص أو ما شابه؛ وإنما انتحروا وقتلوا أنفسهم بعد أن فقدوا الأمل في الحياة!

إنها أعمال إجرامية وإبادة جماعية بكل المقاييس، إنها مجازر سيسجلها دون شك تاريخ مصر الحديث، وسيشهد العالم أجمع على كل من قتل المدنيين العزل بدم بارد، ومن تواطأ مع العسكر ورجالات مبارك من سياسيين وأمنيين وإعلاميين وحقوقيين، ودول عربية وإقليمية وغربية.

سيسجل التاريخ بكل تأكيد هذه الجريمة النكراء التي اقترفها قادة الجيش المصري والشرطة و”البلطجية”.

سيسجل التاريخ ما قام به الإعلام العميل الذي حرض على القتل وإزهاق الأنفس البريئة، واستحل الكذب واختلق الأحداث وقذف الأبرياء بالتهم؛ لا لشيء إلا للحفاظ على مصالحه والدفاع عن عقيدته العلمانية المتطرفة.

سيسجل التاريخ عمالة هذا الإعلام الذي قلب الحقائق وزوّر الأحداث وانحاز إلى معسكر الاستبداد؛ وحصر الصراع بين الإخوان والعسكر، واستكثر على الشهداء ابتسامة تلألئ وجوههم، وبرر ذلك بأن سبب إشراقة وجوه الشهداء وابتسامتهم أن ﺍﻟﺮﺻﺎﺻﺔ تصيب عصبا في الوجه فتشد الحنك وتجعل الميت يبتسم رغما عنه.

سيسجل التاريخ أن شعارات الديمقراطية والانتقال السلمي للسلطة واحترام رأي الأغلبية ما هي إلا شعارات جوفاء وصنم عجوة؛ سرعان ما يتعادى عليه الأكلة العلمانيون النهمون من كل حدب وصوب إذا وصل الإسلاميون إلى سدة الحكم.

سيسجل التاريخ أن الإسلاميين كانوا دوما سلميين يراعون حرمة الدماء امتثالا لقول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم: “لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما”؛ وأنهم ظلوا محافظين على سلميتهم إلى الساعة ولم يريقوا قطرة دم واحدة.

سيسجل التاريخ نفاق معظم دول الخليج ودعمها الكامل والتام بالمال والعتاد والمواقف والتصريحات.. للانقالبيين والسفاحين السفاكين لدماء المسلمين المسالمين الأبرياء.

سيسجل التاريخ نفاق معظم دول الغرب وتمالأها وتواطأها مع الانقلابيين الإرهابيين؛ واكتفاء بعضها بالتنديد على احتشام حتى يمنح للإرهابيين مزيدا من الوقت للإجهاز على المدنيين العزل وإبادتهم لا لشيء إلا لأنهم اختاروا الشرعية والإسلام منهج حياة.

سيسجل التاريخ تواطؤ من ينسبون إلى “العلماء” مع الانقلابيين، وإصدارهم فتاوى تبيح دماء الأبرياء والانقلاب على الشرعية؛ واستئصال كل من لم يعترف بحكومة الانقلاب: ولاة أمورهم الجدد.

سيسجل التاريخ صمت مؤسسات علمية وجمعيات دعوية وهيئات حقوقية؛ لطالما ارتفع صوتها عاليا في مناسبات عديدة؛ عن إبادة السجناء وقتل الركع السجود وحرق المساجد والمستشفيات بمن فيها.

سيسجل التاريخ حياة الشعوب الإسلامية ويقظتها ووعيها الكبير بمن يريد أن يسلبها حقها ويزيف وعيها ويصادر إرادتها، والمؤامرات التي تحاك ضدها لترجع بها مجددا إلى نقطة الصفر وإلى عهد الاستبداد والقهر والفقر والتجويع.

كما سيسجل التاريخ أن معظم العلمانيين وقفوا في صف الاستبداد وباركوا مجازره، ولم يشاركوا ولو في مسيرات وطنية نظمت في عدد من البلدان ومنها المغرب للتنديد بالانقلاب والمجازر الوحشية المرتكبة في حق المدنيين العزل، وأن مواقفهم في المغرب إزاء الرفع من ثمن الحليب (10 سنتيم) كانت أشد وأقوى من تصريحات بعضهم من وديان الدم التي تجري في أرض الكنانة اليوم.

ـــــــــــــــــــــــــــــ
1- وهو حديث ضعيف جدا.

‫تعليقات الزوار

27
  • المحكوور
    الجمعة 23 غشت 2013 - 16:31

    لله ذرك أخي … ماتقوله حق اصبح يعرفه حتى الصغار من الأمة.
    وذلك أننا نعيش الآن زمن تمحيص القلوب وذلك من تدبير العزيز العليم . ليتجلى الحق وأصحابه والباطل وأصحابه. ويشهد الناس بعضهم على بعض ويعظم العقاب على المفسدين ويعظم الثواب للصادقين وحتى يهلك من هلك على بينة و ينجو من نجى عن بينة.
    "ومالله بغافل عما يعمل الظالمون إنما يوخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار"
    "أحصاه الله ونسوه"……"إن الله هوالسميع البصير" إنه الآن يتابع تفاصيل كل شيء ويعلم ماتدبره كل نفس. من نطق فإليه نطقه ومن سكت فإليه سره وعنده تجتمع الخصوم وهناك لاتظلم نفس شيئا وأخيرا فريق في الجنة وفريق في السعير.
    والخزي والعار أن يخسر هنالك العرب الذين نزل الوحي بلغتهم لم يتكلفوا في هذه الدنيا كثيرا لو أرادوا أن يتعلموا ماينفعهم هناك.
    أما الأعاجم فعذرهم هنا على الأقل أنهم لايفهمون الإسلام لوحدهم فضلا عمن يوصله إليهم. فماحجتك أنت أيها العربي؟؟؟؟؟

  • zorro
    الجمعة 23 غشت 2013 - 16:32

    أي شخص بضمير حي يرفض ويندد بالقتل ضدد المعتصمين الاسلاميين , ثم الديمقراطية اليس الاسلام ضدد الديمقراطية أصلا وانها كفر الان اصبحت الديمقراطية حق !! الاخوان دخلوا لميدان السياسة و هي أخد ورد تنازل وتصادم مع الاحزاب وليس التمسك بالرأي الفاشي الواحد (الشرعية الشرعية) فالمصريون أعطوا اصواتهم ضدد شفيق وليس لمرسي لوكان اي شخص مكان مرسي كان سيصبح رئيس !! سؤال لوكان الجيش عزل رئيس علماني او ليبرالي او شيوعي هل كان الاسلاميين سيدافعون عنه بالتأكيد لا انها الغاية والمصلحة وليس مبدأ أو أخلاق و السياسة بدون أخلاق / عندما تقول الاسلاميين سلميين يعني تنظيم القاعدة وجماعات الاسلامية والتكفير والهجرة سلميين والدي قتل الجنود المصريين كانوا سلميين / الاسلام السياسي يجب ان ينفصل عن روحنيات والتقديس والاخوان ليس هم الاسلام /

  • ولد الرشيدية
    الجمعة 23 غشت 2013 - 16:44

    على الاخوان العصيان المدني .وما اخد بالقوة لايسترد الا بالقوة. والا فليستسلمواويقطعو الحس .

  • رجاء
    الجمعة 23 غشت 2013 - 16:59

    بارك الله في الأستاذ غزال
    بكل تأكيد سيشهد التاريخ على جرائمهم
    وسيحاكمون في الدنيا إن شاء الله قبل الوقوف بين يدي الله تعالى يوم القيامة على جرائمهم

  • سعد
    الجمعة 23 غشت 2013 - 17:09

    مصر عزت أسقطت أوراق خريف العلمانيين والشيعة والحكام المستبدين والصهاينة وكثير من المتسترين في الجحور.
    فكم من محنة في طيها منحة
    شكراااا جزيلا أيها الكاتب المحترم
    شكرًا جزيلا اهل مصر الشرفاء

  • الحليب والدم
    الجمعة 23 غشت 2013 - 17:15

    أعجبني الكاتب حين قال: سيسجل التاريخ أن معظم العلمانيين وقفوا في صف الاستبداد وباركوا مجازره، ولم يشاركوا ولو في مسيرات وطنية نظمت في عدد من البلدان ومنها المغرب للتنديد بالانقلاب والمجازر الوحشية المرتكبة في حق المدنيين العزل، وأن مواقفهم في المغرب إزاء الرفع من ثمن الحليب (10 سنتيم) كانت أشد وأقوى من تصريحات بعضهم من وديان الدم التي تجري في أرض الكنانة اليوم.
    قال الحقيقة فتقبلوها وكونوا شجعانا ولو لمرة.

  • Ameryaw
    الجمعة 23 غشت 2013 - 23:50

    سيسجل التاريخ أيضا بأن الحركات الإسلاموية كانت سببا في تفجيرات دموية أسقطت مئات الآلاف من الأبرياء.

    سيسجل التاريخ بأن الإسلامويين المغاربة يقفون دائما مع قضايا الشرخ الأوسخ ولم يسجلوا وقفة واحدة لفائدة من يموتون جوعا وبردا في هذه البلاد التي احتضنتهم.

    سيسجل التاريخ بأنهم وقفوا ضد دسترة وترسيم اللغة الأمازيغية(وهي حق من الحقوق الطبيعية التي لا تقبل المساومة بغض النظر عن العرق والجنس والدين..).

    سيسجل بأنهم لا يؤمنون بالديمقراطية إلا كجسر العبور إلى السلطة؛
    أما إن تمكنوا من الحكم،فالديمقراطية ليست سوى"بدعة وضلالة وإنتاج غربي لا يصلح للشعوب"الإسلامية"المعربة قسرا.

    من مطالب مستعجلة رفعها إخوان مصر إلى عبد الناصر:

    -ألا يصدر أي قانون إلا ّ بعد أن يتم عرضه على مكتب الإرشاد للإخوان المسلمين ويحصل على موافقته،

    -ألا ّ يصدر أي قرار إلا بعد أن يقره مكتب الإرشاد

    إقفال دور السينما والمسرح
    منع/تحريم الأغاني والموسيقى
    تعميم الأناشيد الدينية
    منع المرأة من العمل
    فرض الحجاب على جميع النساء.."

    أجابهم:"لن نسمح بتحويل الشعب الى حياة بدائية في الأدغال"

    لن أقف مع إسلاموي في خندق واحد مهما يحصل.

    Azul

  • توضيح
    السبت 24 غشت 2013 - 00:04

    سئل حكيم لماذا لا ينصر الله المسلمين وهم على الحق فأجاب
    هل سبق ان رعيت غنما فقال السائل نعم
    فقال إذا شرطت فماذا تفعل قال ارسل عليها كلبي
    فقال له الحكيم انتم الكلاب الذين يسلطهم الله على عباده ان ضلوا الطريق

  • mghribi
    السبت 24 غشت 2013 - 00:04

    مغريبي : عندما يتعلق ألأمر بقضيا ألإرهبيين والخونجية تخرجون بالملايين وعندما يتعلق ألأمر بقضيا وطنية لانرى أي منكم ،المغرب بلد التعدد الثقافي والدمقرطية والمساوات بين مكونات الشعب إرحلو عنا يخونجة يامن تستغلون الدين لنشر ألإرهاب والتفرقة تبا تم تبا لكم اللهم ارزق بلدنا المغرب الأمن وألإسقرار ( عاش الملك وعاش الشعب المغربي بجميع مكوناته من مسيح و أقباط ومسلمين وشيعة ) إني أحببتك ياوطني سرا وعلنية الله الوطن الملك أنشري إن كنت فعلا منبرحر يؤمن بالرأي والرأي ألأخر شكرا….

  • علام
    السبت 24 غشت 2013 - 00:08

    وسيسجل التاريخ أن معظم الإسلاميين وأنت واحد منهم أصابتكم "اللقوة" حين نزل العلمانيون للتنديد بالعفو في حق المغتصب دانيال وأمثاله وللدفاع عن شرف أبنائنا وبلدنا.

    أما مصر فأهلها أدرى بشعابها.

  • عبد الله
    السبت 24 غشت 2013 - 00:50

    رد على صاحب التعليق ٧. لان أمثالك من الجهال هم من زرعوا الفتن في المسلمين بزرعهم الشبه في وسط الامة وبقولهم على الله خالق كل شئ وربه وملكيه بلا علم ولكن حينما ولى زمن المعجزات والأنبياء لم يبق الا ما اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم من الرؤى. حينها ظهر الدجالون الكذابون يريدون ان يشككوا المسلمين في عقيدتهم الراسخة بفضل الله عز وجل في قلوبهم بشبهههم الباطلة ولكن الدي لا يعرف ربه ولا يومن به خسر الدنيا والآخرة .

  • ما شاء الله
    السبت 24 غشت 2013 - 02:05

    بارك الله فيك يا أخي الكريم، صدعتم بالحف واضحا كما هي جريدة السبيل الإسلامية، أبقاها الله ذخرا للمسلمين آمين.

  • KANT KHWANJI
    السبت 24 غشت 2013 - 02:16

    خذوا ما يفتي به الإسلامويون، وانتهوا عما ينهوكم عنه!
    انهم ممثلون لله في أرضه، ومجسدون لحكمته وعلمه وحلمه وعدله!
    المتاجرة بدم القتلى المصريين حلال و "المتاجرة" بعرض الأطفال المغاربة المغتصبين حرام!
    بلعوا لسانهم لما تم العفو عن البيدوفيلي، وأتهموا -ب"المتاجرة" بعرض الأطفال- القوى الحية للمجتمع المغربي و عموم الشعب الذين خرجوا إلى الشوارع للتنديد بالعفو!
    والأن نرى إسهابا واسهالا فكريا حادا تباكيا عن القتلى "القربان" من أجل كرسي فرعون في مصر!
    جلبوا أطفالا ونساء (وهم متأكدون من وقوع القتلى) من أجل لعب دور الكمبارس في مسرحية " الاخونج الضحية و السلمية المدججة بالسلاح"
    الاخونج وثنيون دون وعي منهم، يؤلهون البشر: نبي، مرشد، فقيه…
    لو كان هناك خالق لهذا الكون العجيب، فإنه حتما لن يحتاج لوسطاء و سماسرة،الانبياء (كلهم مفترون) ولن يكون بالغباء الذي صوره به قريش لما جعل من كلامه المقدس ما هو محفوظ وما هو قابل للتحريف! كتاب قريش نسخ وصياغة في قالب شعري على شاكلة شعر امية بن الصلت
    والإعجاز الوحيد هو السيف والقتل ضد كل من قال الحقيقة (25 مليون $ ثمنا لرأس سلمان رشدي)

  • كاره الضلام
    السبت 24 غشت 2013 - 02:36

    التاريخ سيسجل فهل تحسنون القراءة؟ هل تنزعون نظارات الخرافة لتفهموه جيدا؟
    اسرائيل لم تكن قط اخطر من الاخوان،لانها عدو واضح و هم مقنعون و لانها عدو خارجي و هم من داخل الجسد،اسرائيل لم تحرق كنائس و لا جوامع و لا سحلت اطفالا و لا اباحت لارهابيين في الصحراء.
    لقد بلغ بهم الاستلاب ان صاروا يلومون من يخرج من اجل قضايا البلد و لا يهتم بقاضايا الاخرين
    همهم هناك و هواهم مشرقي و لا يرضون على الوطن الا تابعا للمركز،دامو تابعين خانعين،دامو دونيين ثانويين،دامو عبيدا لايقونات الجهل ،دامو متفرجين على مسارح الاخرين و مصفقين لهم،دام لهم بكائهم و عويلهم
    لو اردنا التضامن مع كل نكبة اسلامية فسنصرف اعمارنا في الشوارع،فلا تخمد بؤرة الا لتشتعل اخرى،ماساتهم فاقت فن الاغريق و دموعهم خيال الهنود
    مخطئ من يظن ان تضامنهم مع الاخوان انساني،دافعهم اكتاب فطري و استعداد للغم و ارتياح في النكبات،هم يرتمون على اي كارثة نكاية في الفرح و الحياة و لو صارت الحياة حفلة زاهية لما عدموا سببا للشكوى،انهم ندابة في ركن الوطن،متربصون بالفرح و نشوة الحياة،لا يكفيهم انهم عالة على الوطن فيريدون تحميله هموم الاخرين.
    انشر

  • azul 3azazil
    السبت 24 غشت 2013 - 03:11

    (12 – عبد الله;;;;;;;;;;;;;; وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ )
    ؛ ( يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ )
    ما تفسيرك ؟

    لا تحدثني عن الله كلمني عن نفسك ودع الله يتحدث عن نفسه بنفسه …. ما اكثر المنابر التي تتدخل فيما لا يعنيها..

  • ميسرات حتيم
    السبت 24 غشت 2013 - 03:48

    انا لست متفقا معك استاذي المحترم ماجرى في مصر من قتل للابرياء مسؤولية الطرفين المتصارعين على السلطة فالمنطق يقول هل ترمي بنفسك من فوق الجبل وانت في كامل قواك العقلية بمعنى بسيط ان من حشد الملايين في وجه الانقلابيين
    يعلم علم اليقين ان الانقلابي جاء بارادة البقاء والاستمرار مدعم بالقوة والملايير ودعم خفي من الغرب ولهذا فان اصراره على استمرار الابرياء في ميادين الاعتصام هو اتفاق ضمني مع الانقلابي لكي يشبع الاخير نهمه من دم الابرياءكيف يعقل ان تبقي الناس في مواجهة غول متعطش للدم وانت تعلم علم اليقين انه سيفعلها وليس لذيك امكانيات لحماية المعتصمين ياحبيبي الثورة تصفية تركة قديمة تتطلب زعماء في مستواها كما هو الحال فيما فعلته الثورة الارانية ومن بعد التصفية البدا في صنع حكم يلبي طموحات شعب واما ان تصنع ديمقراطية وسط العفن فذلك نتيجته ما جرى الرحمة لكل شهداء مصروالسلام

  • جرائم التوراتيين
    السبت 24 غشت 2013 - 09:36

    اولا نرفض القتل،ولو طالت مصريا واحدا من الأمن او من الإخوان جرائم التراثيين،إسلاميين اوسلفيين لا زلنا نعدهاوسنبقى نعدها لقرون ويكفي ما يجري في فلسطين فمن المسؤول عن هزيمة الاسلام الحضارية او ليست قضية فلسطين هي ضريبة التخلف التاريخي للعرب ?ما يجري الان في سوريا هل قضية فلسطين بعيدة عنه ?مندالقرن الرابع عشر انطلق مسلسل جرائم التراثيين ،أضاعوا الأندلس وقارة عدراء تركوها للنصارى قالوا لنااتركوا الدنيا بما فيهاوما عليها ان ما عند الله خير وأبقى، فدخل عليهم النصارى واستعمروهم وأدلوهم ،وهم لازالوا يبحثون عن ابن الخطاب،لم يكتبوا اول دستورالا بعد قتل الآلاف من المواطنين في تركيا،في المغرب بعضهم لازال يحدثنا عن برامج وحي من المنام ،في مصر ألبلتاجي يبشرنا ان اخترنا الإخوان سيفتح الله علينا الخيرات.كان له عند الله عهد،ولم نرى معه الا تكالب الدول لبناء سدالنهضة وقطع ماء النيل ،دائما شعارالتقوى والعناية بل الرعاية الالاهية وبدون عمل،انظرمؤشرات البطالة والامية والاجرام لتعلم عدد قتلاكم،كيف نسدالفرق مع الغرب وقد ضيعتم قرونا لغوا وطقوسا الكل تراثا،كم يساوي الانسان عند الطالبان او اليمن او سيناء?

  • ahmed
    السبت 24 غشت 2013 - 12:11

    seuls les forts qui ecrivent l'histoire,les faibles et perdants personne ne s'en soucie, ce qui se passe en egypte est une guerre pour le pouvoir ,que le plus fort va surement gagner,dans la politique il n'y a pas de place pour le bien ou le mal.

  • مغربي
    السبت 24 غشت 2013 - 23:35

    التاريخ وثق جرائمكم التي ترتكبونها باسم الدين، في افغانستان أعدمتم النساء باسم الدين، في السودان سروال الدجينز لبسته صحافية فكاد السودان أن يقلبه الاسلاميون، في مالي دمروا الاثار الاسلامية، في المغرب فجروا المقاهي ، في الجزائر ذبح اسلاميوها أكثر مما ذبح عسكرها، في سوريا الان اسلاميوا الصحوة و الجيش يتنافسان في القتل، في ليبيا لا تسأل عن التعقل، في تونس اسلاميوها يقتلون المفكرين و يتشبتون بالسلطة و لو احترق البلد كما فعلوا في مصر، في مصر الاسلاميون يعلنون جهادهم المقدس ضد الجيش و الشرطة و اسرائيل بقربهم تتفرج على اراقة دماء المسلمي بأيدي الاسلاميين،في لبنان الان متطرفوا السنة فجروا الضاحية الجنوبية و رد حزب الله بتفجير طرابلس و مات الضحايا من اجانبين، في جيريا لا تسأل عن جرائم الاسلاميين فيها…
    أينما سمعت بانفجار و موت الضحايا من الابرياء فابحث عن الاسلاميين فيعا.
    أهذا هو شكل المجتمع الذي تريدونه، مجتمع العنف و الدم و القتل.
    اللهم فاشهد، و أنت خير الشاهدين، بأن هؤلاء هم من أساء الى ديننا الحنيف الى أن جعلوه مرادفا للهمجية، فنجنا منهم.

  • الفونتي
    الأحد 25 غشت 2013 - 00:04

    ع دو الاسلام وعدو الله لا يرى من مانع لانتهاك حرمات العباد وقتل الاطفال والنساء والكهول رميا بالرصاص من اجل عدم حكم الاخوان الذين انتخبوا من طرف اغلبية الشعب المصري في جو من الديموقراطية والشفافية لكن الخونة والشماتة ضد ما يختاره اغلبية الشعب لانه اختار من لا يوافق هواهم ومخططاتهم الامريكية الصهيونية العلمانية

  • سيسجل التاريخ
    الأحد 25 غشت 2013 - 00:56

    سيسجل التاريخ ان المسلمين (الإسلاميين) يدافعون عن حقوق الشعب والمستضعفين والعلمانيين يدافعون عن شهوات بطونهم وفروجهم.
    فرق كبير جداً جداً بين من يعيش لدينه ونصرة قضاياه وبين من يعيش لنفسه
    وأكيد انه لن يدرك بعض المعلقين ذلك الا ان نزعوا عنهم النظارات السوداء

  • سهيل
    الأحد 25 غشت 2013 - 09:01

    الانقلاب العسكري في مصر اخرج الحيات من جحورها
    وكشف درجة الحقد على الاسلام وأهله ونفاق قادة العرب
    وعرى العلمانيين المبطلين بالديمقراطية وإرادة الشعوب
    شكرًا كتابنا المحترم

  • laghlimi
    الأحد 25 غشت 2013 - 09:56

    que de divisions lorsque j'entends ces laicards écroir qu'ils ont creee la démocratie dont ils ne connaissent meme pas la signification

  • محب للنور
    الأحد 25 غشت 2013 - 14:23

    مجازر سوريا ومصر كشفت نفاق العلمانيين ولم تدع مجالا للشك بان الإنسان هو أبعد شيء عن اهتمام هؤلاء اللادينيين
    همهم الأكبر وإلاههم الأوحد هو اجابت شهوتي البطن والفرج
    أف لكم ولما تعبدون من دون الله
    من كان همه بطنه كانت قيمته ما يخرج منه

  • هاجر
    الأحد 25 غشت 2013 - 20:42

    هل الرب عز وجل كان خاذلاً لرسله وعباده المؤمنين في شدتهم ثم إنه بدا لَهُ بعد أن ينصرهم حينما قال تعالى: {ألا إن نصر الله قريب}، وحينما قال: {أتاهم نصرنا}.

    الجواب: تعالى عن ذلك علواً كبيراً، وإنما من أسرار الأقدار أن يكون الابتلاء خفياً والمحنة مستورة، {ليميز الله الخبيث من الطيب} -الانفال ٣٧ – ، وإلا فالرب سبحانه لا يستجد له جديد كان خافٍ عليه قبل ولا يؤثر في قدرته مؤثّر من دونه، كيف ومقاديره جارية على سنته، سابقة لخلقه.

    وتمام جواب السؤال؛ هو أن الرب سبحانه وتعالى لم يتخل عن رسله وعباده المؤمنين، ولم يخذلهم وقت شدتهم ووقت الغلبة التغريرية الاستدراجية لعدوهم والتي هي غير مستقرة ولا مستمرة، وإنما ليظهر معلومة وآياته وعجائب قدرته، وحيث إن الكمائن تظهر عند المحن، فمن أعظم ذلك ظهور كمائن المنافقين وظنهم السوء برب العالمين؛ ألا ينصر من نصر دينه.

    وحِكَمٌ غيرها عظيمة القدْر ذكرها ابن القيم رحمه الله في كتابه "زاد المعاد" في كلامه على غزوة أحد أحببت نقلها هنا.

  • هيرو
    الأحد 25 غشت 2013 - 21:14

    من يدعون أنهم من الجماعه الأسلاميه ويتكلمون باالأسلام امثال هذا الكاتب يناقظون الله والحقيقه كان الأجدر بك أن تلتزم أدب الحديث والصدق في الكلمه وكان الأجدر بك ان كنت تؤمن باالله وتقول أنك تتكلم عن دين محمد وليس دين المتأسلمين النبي محمد ودينه الحنيف وصف جيش مصر خير أجناد الأرض رضيت أم لم ترضى ومن يتاجر باالدين أمثالك جزائه جهنم وبئس المصير الكذب على الله هو نوع من الشرك
    هذه مشاركة احد الأخوه= سئل حكيم لماذا لا ينصر الله المسلمين وهم على الحق فأجاب
    هل سبق ان رعيت غنما فقال السائل نعم
    فقال إذا شرطت فماذا تفعل قال ارسل عليها كلبي
    فقال له الحكيم انتم الكلاب الذين يسلطهم الله على عباده ان ضلوا الطريق

  • شكيب
    الإثنين 26 غشت 2013 - 12:08

    لا يساورني شك والحمد لله أن العاقبة للمتقين، وكل ما نراه من ظلم وقتل وإجرام مادي ومعنوي؛ حسي ولفظي؛ ومن تشغيب ومن كل الفرق المنحرفة، مصيره إلى زوال ويومئذ يفرح المومنون بنصر الله تعالى.
    لكن السؤال المهم هو هل حققنا شروط التمكين المطلوبة منا
    هذا ما يجب أن تبذ فيه الجهود وتتركز عليه الأنظار

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين