قسما بالله لن أقول إلا ما أراه حقيقة في هذا البلد المغرب،
قسما بالله لن أكون شاهد زور ولا بوق ولا مضلل لواقع الاستبداد في هذا البلد،
قسما بالله لن أوقع على بياض على حسن سلوك دولة مادام فيها معتقلو رأي وسياسة وعقيدة قابعون في سجونها ويتزايدون كل يوم بفضيحة ظلم جديد،
قسما بالله سأراقب قلمي وأصبعي الناقر مراقبة صارمة كي لا يمرر علي كلمة أو تمر علي كلمة ولا جملة ولا حتى حرف فيه كذب وتحريف وتحوير لحقيقة المغرب،
فيما مضى حل لحزب البديل الحضاري ومنع منهجي لتأسيس حزب الأمة واعتقال الصحفي مصطفى الحسناوي وحكم ظالم ضده،
وهذه الأيام أحكام جائرة لمعتقلي 6 أبريل المتظاهرين سلميا في مسيرة عمالية، وتأجيل لجلسة تحقيق مع الصحفي علي أنوزلا بدون تحديد موعد آخر، ورفض تسلم ملف تأسيس جمعية الحرية الآن، وقرار رسمي لانتهاك الحرم الجامعي بعسكرته بعد التوظيف السيئ لمقتل الطالب الشهيد الحسناوي رحمه الله، وبداية سريان هذا القرار بمنع ندوة طلابية وتدخل أمني ببعض الكليات؛
وقبل يومين اعتقال الفنان الفبرايري معاذ الحاقد وسنسمع بعد حين أحكاما جائرة في حقه،
وفي هذه الأيام أيضا قضية معتقلي 6 أبريل تتصدر الأخبار في الإعلام الدولي،
قضية علي أنوزلا في افتتاحية أشهر الصحف الأمريكية،
قضية الصحفي مصطفى الحسناوي يتبناها المنتظم الحقوقي الدولي،
قضية الفنان معاذ الحاقد تتناولها قنوات فضائية دولية،
تضامن حقوقي ومدني وسياسي كبير مع محنتي حزب الأمة والبديل الحضاري، ورفض حقوقي لعسكرة الجامعة، والخاسر الأكبر سمعة المغرب والدولة المغربية…
ًََََِِِاشهد أو لا تشهد فهم يشهدون، ضلل أو قل الحقيقة فالظلم ظهر وتبدى وانفضح، بيض الانتهاكات أو كن شجاعا وتجرأ بفضح ما يقع في الخفاء فإن العالم يعرف الآن ما يقع من حقائق على الأرض المغربية…
صورتك تدنس بصمتك… بتضليلك… بتعصبك الحزبي… بعماك الإيديولوجي… بإسهامك في جريمة لجم الأصوات الحرة…، ويوم تعود إلى بيتك وقد انتهت مهمتك، لن يكون في مقدورك أن تعود إلى الميدان مناضلا أو متأسفا أو متأسيا…، لأن رصيدك في المصداقية سيكون كله قد نفذ…فانظر ما أنت فاعل قبل أن ينفذ إن بقي لك بعض “الستارتر” من هذه المصداقية…
فكما تدين ستدان…
صدق من قال : إن لم تستطع تغيير الظلم فأخبر عنه الجميع!
الصدق ما قلته كثر الله من أمثالك
الفجرقريب ان شاء الله يوم تبيض وجوه وتسودوجوه
المغاربة اصبحوا يعرفون من يسرق خبزهم واحلامهم ولا ينخدعون بالكراكيز
قسما بالله أنك ترى فقط الجزء الفارغ من الكأس و أنك تتنكر لكل ما هو حقيقي في هذا البلد.
قسما بالله أنك تكتم الحقيقة و تفضل أن تكون بوقا و مضللا.
قسما بالله أن بلادنا لا يشرفها أن توقع لها على حسن السلوك لأنك غير مؤهل لذلك.
قسما بالله أنك لا ترافب حتى فكرك الناقم فأحرى قلمك الجائر الذي لا يكتب إلا بالأسود.
و هذه الأيام و فيما سبق عملتم دائما على مؤازرة زارعي الفوضى في كل مكان لأنكم المتسببون الحقيقيون فيها بأفكاركم التي تهدم و لا تبني.
إشهد أو لا تشهد فالتاريخ يشهد، ضلل أو قل الحقيقة فزوركم ظهر وتبدى وانفضح، أنسج الإفتراءات أو كن شجاعا وتجرأ بفضح ما تدبرون في الخفاء فإن الله يعلم ما في الصدور.
صورتك تدنس بافترائك… بتضليلك… بتعصبك… بعماك الإيديولوجي… بإسهامك في جريمة تشويه صورة البلاد…، ويوم تعود إلى بيتك وقد انتهت مهمتك، لن يكون في مقدورك أن تعود إلى المجتمع مساهما في نمائه أو متأسفا أو متأسيا…، لأن رصيدك في المصداقية سيكون كله قد نفذ…فانظر ما أنت فاعل قبل أن ينفذ إن بقي لك بعض "الستارتر" من هذه المصداقية…فكما تدين ستدان… و الجزاء لكل آثم.