لبراق: فاتورة المحروقات ترتفع في المغرب .. و"تسقيف الأسعار" لا يفيد

لبراق: فاتورة المحروقات ترتفع في المغرب .. و"تسقيف الأسعار" لا يفيد
صور: أيوب اجوادي
الإثنين 14 فبراير 2022 - 08:00

جدل دولي متواصل بخصوص ارتفاع أسعار المحروقات بالأسواق العالمية، وتداعياتها السلبية على “الانتعاش الهش” لمجموعة من القطاعات الصناعية. أزمة المحروقات انتقلت بدورها إلى المغرب، بالنظر إلى اعتماده الكلي على الخارج لتلبية حاجياته الداخلية؛ الأمر الذي ساهم في ارتفاع قيمة الفاتورة الطاقية خلال الأسابيع الماضية.

في هذا الحوار الذي خص به جريدة هسبريس الإلكترونية، يتطرق مصطفى لبراق، خبير اقتصادي في مجال الطاقة، إلى دوافع الارتفاع المستمر في أسعار المحروقات بالمغرب، وانعكاسات الصراعات الجيوسياسية بالعالم على السوق الوطنية. كما يستعرض الحلول الممكنة لتجاوز تقلبات السوق النفطية الدولية، والفرص الاقتصادية التي تتيحها الاكتشافات الغازية.

إليكم الحوار كاملا:

ما هي أسباب الارتفاع المستمر لأسعار المحروقات بالمغرب؟

لا بد أن أشير، في البداية، إلى أن المغرب لا ينتج البترول؛ ما يجعله يتعرض بشكل مباشر لاهتزازات السوق العالمية. وبالفعل، وصلت أسعار البترول إلى مستويات عالية في الآونة الأخيرة، حيث بلغ سعر البرميل الواحد من “المزيج برنت” 94 دولارا خلال الأسبوع الماضي.

وبما أن المغرب يستورد مائة في المائة من المحروقات، فقد وصل سعر “الغازوال” إلى 11 درهما للتر؛ ما مرده إلى تقلبات السوق العالمية. تبعا لذلك، بلغ سعر “الغازوال” 6 دراهم و67 سنتيما للتر قبل نقله إلى الموانئ ومحطات الوقود، ثم أضيفت له ضريبة الدخل الاستهلاك التي بلغت درهمين و42 سنتيما؛ بمعنى أن مستوى القيمة وصل إلى 9 دراهم عند المورد، بعد إضافة الضريبة.

وخلال الأسبوع الماضي، بلغت تلك القيمة نحو 10 دراهم بدون احتساب هامش الربح والتوزيع بمحطات الوقود. وبعد إضافة هامش الربح الذي بلغ درهما واحدا، أصبح السعر الإجمالي لـ”الغازوال” بالمغرب يقارب 11 درهما. أما السبب الثاني وراء ارتفاع المحروقات، فهو تبعات الجائحة على سوق البترول بالعالم، إذ لجأت الدول المصدرة له إلى إنتاج كميات قليلة في ظل ارتفاع الطلب لتعويض خسائر الحجر الصحي. السبب الثالث الذي يفسر هذه الزيادة الصاروخية يتجلى في فرض الضريبة البيئية على البواخر التي تنقلُ البترول عبر العالم، بعدما أصبحت تستخدم “الغازوال” عوضا عن “الفيول” بسبب التلوث. ويتمثل السبب الرابع في تأجيل وإيقاف العديد من الاستثمارات الطاقية بسبب تداعيات الجائحة؛ وهو ما أثر بالسلب على وسائل الإنتاج. فيما يتمثل السبب الخامس وراء ارتفاع أسعار المحروقات في الصراعات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، وبين السعودية والحوثيين، وبين روسيا وأوكرانيا؛ الأمر الذي أثر على إمدادات البترول بالعالم، وهو ما تسبب في ضرر كبير بالنسبة إلى المغرب.

كيف انعكس الصراع الجيو-سياسي بين روسيا وأوروبا وأمريكا حول أوكرانيا على أسعار المحروقات بالعالم؟

أصبحت الأزمة الأوكرانية معقدة بعد مطالبة الأجانب بمغادرة العاصمة كييف في أقرب وقت بسبب احتمال نشوب حرب عسكرية بين القطب الأمريكي والروسي. وفي حالة التصعيد الميداني، سيفرض العالم عقوبات اقتصادية قاسية على روسيا؛ وهو ما سيُسبب خسائر فادحة للاقتصاديات الأوروبية، على اعتبار أن الإمدادات الروسية من الغاز تصل إلى أربعين في المائة، وتقارب العشرين في المائة من البترول.

وبالتالي، فإن أي تدخل اقتصادي من لدن الأقطاب الدولية الكبرى سيدفع الاتحاد الأوروبي إلى البحث عن موارد طاقية جديدة، والتي ستكون مكلفة بالتأكيد، ما سيغير وجه الإمدادات البترولية بصفة جذرية؛ وهو ما سيؤثر بصفة مباشرة على المملكة المغربية في الأسابيع المقبلة.

ما هو تأثير ارتفاع أسعار الطاقة على تكلفة نقل المواد الأساسية الأكثر استهلاكا من لدن المغاربة؟

لم تقتصر الزيادات على المحروقات فقط، بل شملت جل المواد الاستهلاكية. وبما أن النقل يعد من أهم ركائز تركيبة الأسعار، فأي تغير دولي ينعكس على المنظومة برمتها. أكيد، ارتفع معدل التضخم بالمغرب، حيث وصل إلى 1.4 في المائة سنة 2021، وسيتعدى 2 في المائة خلال 2022.

للأسف، ندرة التساقطات المطرية في هذه السنة ستفاقم وضعية الجفاف ببلادنا؛ ما يجعلنا نعيش وضعية اقتصادية سيئة، خاصة أن الطاقة الكهربائية التي تنتجها السدود تساهم بشكل أو بآخر في تخفيف الفاتورة الطاقية، إلى جانب مساهمات الطاقة الشمسية والريحية، لكن مع ذلك ما زالت ضعيفة، ما يدفعنا إلى استيراد حاجياتنا الطاقية التي بلغت 57 مليار درهم خلال 2020.

كيف يُمكن للحكومة أن تتجاوز تقلبات السوق النفطية الدولية؟

هناك حلول عملية لكنها صعبة التطبيق بسبب تحرير الأسعار. على سبيل المثال، يُمكن وضع نوع من التأمين على القيمة؛ فإذا ارتفع سعرها يتكلف التأمين بأداء الهامش، وفي حال انخفاضها تؤدي الدولة ذلك الهامش. هذا الحل سبق أن جربته الدولة؛ لكنه لم ينجح بسبب انخفاض الأسعار بسرعة، ما جعل الدولة تتضرر من العملية، غير أنه يبقى واردا من خلال الاتفاق على تأمين محدود الزمن (ثلاثة أشهر).

وبإمكان الدولة أيضا تعويم الضريبة الداخلية للاستهلاك (تصل عائداتها إلى 30 مليار درهم في السنة)، عبر تخفيضها لما ترتفع الأسعار، ورفعها حينما تنخفض الأسعار. وهنا، يجب الاشتغال على زيادة المخزون الإستراتيجي من المحروقات، حيث يصل إلى ستة أشهر لدى بعض الدول المتقدمة، بينما لا يتعدى شهرين لدى المغرب.

هل تتفق مع الطرح الداعي إلى تسقيف أرباح الفاعلين والموزعين في مجال المحروقات بالمغرب؟

لن يكون لتسقيف الأسعار أي جدوى في ظل الزيادات التي يعرفها سوق المحروقات بالعالم. أصبحت الأسعار، الآن، بيد الموزعين بعد التحرير النهائي للسوق الوطنية؛ لكن، ومع الأسف، لم يتغير فارق الأسعار بسبب الاقتناء الموحد للشركات المغربية من نفس أماكن بيع المحروقات.

وفي المقابل، استفادت الدولة من تحرير سوق المحروقات، حيث أصبحت توفر لنفسها الدعم السنوي الذي كان يقارب 25 مليار درهم. بذلك، ستكون الدولة قد وفرت 130 مليار درهم إلى حدود الساعة؛ وهي الميزانية التي وظفتها في القيام باستثمارات نافعة.

لا يمكن تسقيف هوامش الربح الضعيفة أصلا في هذه الحالة بسبب ارتفاع السعر الدولي، حيث وصل سعر “الغازوال” -مثلما شرحنا أعلاه- إلى 10 دراهم بدون احتساب تكاليف التوزيع التي بلغت درهما واحدا. التداعيات السلبية لا تشمل المغرب فقط، بل تهم كل الدول غير المنتجة للنفط، ضمنها إسبانيا التي يُباع فيها “الغازوال” بـ15 درهما، في حين يبلغ 17 درهما بفرنسا، و18 درهما بألمانيا، و21 درهما بالسويد.

إلى أي ستساهم الاكتشافات النفطية والغازية المرتقبة في التقليل من تبعات أزمة المحروقات بالمغرب؟

شرع المغرب في التنقيب عن الغاز بمجموعة من الحقول خلال السنوات الأخيرة؛ بينها العرائش وتندرارة، حيث يطمح إلى تسويقه بالخارج للتقليل من قيمة الفاتورة الطاقية المرتفعة. على العموم، من شأن تصدير هذه المادة الحيوية أن يدر على المغرب أرباحا مالية مهمة؛ لكن ذلك يتطلب وقتا طويلا، بدءا بالاستثمارات الضخمة، وانتهاء بالاستعدادات اللوجستيكية؛ لكن حينما يتحقق ذلك على أرض الواقع في السنوات المقبلة، سيستفيد البلد من عوائده المالية.

‫تعليقات الزوار

43
  • حمد الله
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 08:21

    الغلاء إلى الأمام سير، ربما بوادر أزمة 1929 جديدة على الأبواب، الازمة الصحية و التضخم و الحرب التجارية الأمريكية الصينية و تزايد الاضطرابات الإقليمية و الحرب الروسية الاوكرانية و في المغرب وصول حكومة ثينوقراطية ربحية تزامنا مع هذه المتغيرات الخارجية و تفاقم الجفاف قد يؤدي ذلك إلى تزايد حدة مظاهر الاقصاء الاجتماعي و في افريقيا المجاعة على الأبواب…. الله غالب

  • الشرقي
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 08:23

    تسقيف الأسعار ومراقبتها من الأشياء المبدئية في عمل الدولة وذالك للحيلولة دون تغول لوبي المحروقات وتحوله إلى دولة داخل الدولة. وأما مايقوله هذا الخبير فهو مردود عليه لأن كلامه يرمي إلى وضع المواطن المغلوب على أمره تحت رحمة هذا اللوبي المفترس. وما يقال عن المحروقات يقال عن المواد الأساسية الأخرى.

  • اعمار ولد مول الحانوت
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 08:36

    حكومة الارباح فقط على حساب الفقراء.
    حكومة تحلم بأنها تشتغل

  • عبد الرحمن
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 08:36

    اسي لبراق كاين واحد الحل و ليني خاص ينخارط فيه الجميع و خصوصا الموظفين .انحطوا السيارات و انهزوا الدراجات الهواية و حملة توعية تشمل الجميع بفواىد المشي .ابنادم ها الخدمة ها الدار او هاز السيارة . كنت في هولاندا روثردام مؤخرا لاحظت ان كولشي راكب اعلى بيكالة من الطفل الصغير الى رؤساء اكبر الشركات العالمية .السيارة كيهزوها غير في الوكاند .

  • مواطن مغربي
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 08:37

    هذه سياسة تفسير الفقير واغناء الغني الذي لم يكتفي بما لديه حتى يملء جوفه بالتراب.
    هاذا اجهاز على القدرة الشرائية .
    سوف لن يعود مكان للطبقة المتوسطة التي هي بمثابة صمام الأمان للبلاد..
    نلتمس من ملكنا العزيز التدخل لحماية شعبه من هؤلاء الخونة الذين يسعون إلى تخريب البلاد ونهش العباد
    ألم يعلموا انهم مهما جمعوا من أموال سوف تترك وراءهم لتذهب سدى مهم في ظلمات القبور يعذبون بمجرد دخولهم اياها هذا ان قبل التراب باستقبالهم

  • الورزازي
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 08:37

    لا افهم كيف لبلد لا ينتج المواد الطاقية ءالاحفورية الا يتوفر على مخزون استراتيجي للمواد البترولية و الغازية يكفي لسنة او سنتين من االاستهلاك الوطني . فقد اصبح لزاما البدء حالا في بناء المخازن مع امل في تدني الاسعار عند الانتهاء من الاشغال مع نهاية السنة المقبلة . و ما يسهل عمليات البناء هذه هي كون المغرب يتموقع على واحد من اكبر مفترقات الطرق في العالم . و يمكننا شراء المواد الطاقية باقل ثمن و تخزينها و اعادة بيعها مع ارتفاع الاسعار و تحقيق فائض لتغطية العجوزات المالية السنوية لميزان الاداءات
    اجيوا نديروا غير كيف ما كايدير مول البيسري اشري اخزن ءاو بيع و لن نحتاج لا للحفر و لا للتنقيب و لا وجع الراس الكل من عندهم
    سبق و ان كتبت نفس التعليق سنة 2016 و كان وقتها لا شيئ يعلو على بوز عبد الالاه بنكيران و بعدها بسنوات نزل سعر برميل االنفط الى (12-) اي خود البيترول و نزيدوك لفلوس و لم نستفد فهل سنستفيد هذه المرة !!!!ام ان هذا التعليق سيكون ايضا صيحة في واد!!!

  • Morad
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 08:38

    بحسب “ترانسبارنسي المغرب”، فإن وصول شركة سامير إلى مرحلة التصفية القضائية مهد الطريق “لوضع ريعي تمثل في احتكار قلة من الموزعين للمحروقات على حساب المصلحة الوطنية”. مع العلم انه في عهد اشتغال سامير كان ثمن البترول الخام يصل إلى 120 دولار للبرميل الواحد و كان ثمن اللتر الواحد للديزل لا يتجاوز 8 دراهم فكفى من الاستهتار بالقدرة الشرائية للمواطنين

  • الشاوني
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 08:43

    بكل صراحة كل الحكومات التي تعاقبت على الحكم، لم تشتغل جيدا في مجال المحروقات. اليوم وفي الوقت الذي تسعى فيه الدول إلى استبدال الطاقات الاحفورية بمصادر طاقة جديدة، نحن لا زلنا ننتظر من شركات أجنبية (وبسخاء يساوي 4/3) أن تخبرنا إن كان لدينا غاز وبترول والنتيجة أن هذه الشركات تتلاعب بضمائرنا على مدى أكثر من 20 سنة (كاين الغاز لا ما كينش).
    اليوم كل الظروف سيئة أمام حكومة أخنوش (1) جفاف لم يسبق له مثيل بسبب البركان الذي ضرب جزر الكناريا على مدى خمسة اشهر (2) أسعار البترول ارتفعت إلى مستوى لم يسبق له مثيل والنتيجة انعكست على كل السلع والمواد. ما يزيد عن 120000 مقاولة أغلقت (3) مداخيل السياحة انخفضت إلى مستوى لم يسبق له مثيل بسبب جائحة كورونا والنتيجة عطالة أزيد من 500000 عامل (4) بوادر حرب في الأفق تنذر بمزيد من الازمات خاصة وأنها قريبة من اروبا والبحر الابيض المتوسط (5) سياسة المغرب فيما يخص ملف الصحراء ستعرف ضغوطات هائلة بسبب المداخيل التي جنتها الجزائر من أسعار النفط، وبسبب البرودة في العلاقات مع اسرائيل وكذلك العلاقات الغير واضحة مع الإدارة الامريكية الحالية. نطلب من الله السلامة

  • Moi__cool
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 08:44

    Sbah lkhirr
    Par cette déclaration
    حينما يتحقق ذلك على أرض الواقع في السنوات المقبلة، سيستفيد البلد من عوائده المالية.
    Je vous prie de bien vouloir préciser qui vont bénéficier de ces revenus : l’état (%), l’investisseur
    (%), citoyen marocain (%)
    Je remercie l’auteur pour la comparaison des prix du fuel avec l’Europe. Mais il a oublié de comparer les salaires et la qualité de services publics entre ces pays et notre cher pays .

  • مازير
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 08:45

    كلنا نعلم أن المغرب لا ينتج البترول لم تأتينا بجديد، و سعر البرميل سبق و أن ارتفع قبل الآن و و صل إلى أكثر من ثمنه اليوم . و أذكرك بحرب الخليج مثلا حيث و صل الثمن أحيانا إلى أكثر من 200 دولار للبرميل و مع ذالك لم نشهد في المغرب هذا الثمن المهول. و أنت كمتخصص كان عليك أن توصي بإعادة فتح محطة لاسمير لتكرير البترول الخام و الذي يعتبر الحل الوحيد لخفض سعر المحروقات و كذلك محطة سيدي قاسم .

  • ماسي ولد الدزاير
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 08:46

    كل الخبراء والمتابعيين للسوق النفطية يجزمون ان سعر البرميل سيصل ان شاء الله الى 120دولار للبرميل قريبا جدا وارتفاع سعر الغاز الى اربعة أضعافه في السوق الدولية خصوصا مع بروز توترات روسية غربية سيجعل دولا مثل الجزائر قوة اقيليمة حقيقة وهذا ما لاحظناه مؤخرا بطلب ود الجزائر من الناتو والدول الاوروبية وأمريكا كبلد مستقر وامن وشريك موثوق به في تحقيق الامن الطاقوى العالمي خصوصا ان الجزائر تملك ثالث احتياط للغاز في العالم مما سيجعل بلدنا الحبيب مؤثرا في عدة قضايا اقلمية وسيحسمها لصالحه من مبدأ رابح رابح.كما لا يفوتنا أن نثمن الانتصارات الجزائرية وحصولها مؤخرا على عقود استغلال أحواض بترولية وغازية في كل من ليبيا والنيجر والبيرو لتثبت الجزائر مرة اخرى ان هناك فرق بين من يحشر نفسه في قضايا جهوية للتشويش فقط وبين من يساهم في حل تلك الأزمات ويستفيد .

  • متتبع
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 08:49

    بداية أزمة حقيقية تلهب جيوب المواطنين و الغلاء شعار هذه المرحلة… نطلب من الله السلامة و من المسؤولين خفض الأسعار

  • مغربي
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 08:51

    موضوع مهم إلا أن السؤال الأهم لماذا مزال ملف سامير بدون حل؟ من له المصلحة في ذلك ؟ كيف تراقب الدولة الاسعار ،،،؟ لماذا لا نملك مخزون ،؟ من اين نستورد و ما هي اعتبارات اختيار الموردين مصلحة المواطن مصلحة شخصية أما اعتبارات سياسية لا نفهمها نحن الخبزيون ؟

  • Mohamed
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 08:55

    واقيلا حان الوقت لمراجعة مسالة سيارات الدولة الهائلة العدد و كم تستهلك من الوقود سنويا و كايدفع ثمنها المواطن المسكين.علاش عندنا سيارات دولة اكثر من دول اوربية اغنى منا؟الي عندو جواب يفيدنا.

  • za3za3
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 08:58

    اسيادنا الارتفاع خاص الدولة تحمل العبء ديالو ماشي المواطن

  • خوبان
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 08:59

    عادي الدول الأوروبية كلها ما عندهاش النفط او ما عندهاش الغاز او عايشة مزيان .المشكل ماشي في ارتفاع الاسراع العالمية النفط المشكل عندنا الداخل .مشكل ما قادينش انخلقوا تنمية حقيقية و انخلقوا دولة قوية و غنية اقتصاديا .هذا هو المشكل الحقيقي اما لكان ابنادم كيتخلص مزيان في جاتو البيترول اطلع او اهبط.

  • سقراط
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 09:02

    البترول ومشتقاته،مرتفعة حاليا،متفق معك ،ولكن لماذا تلك الضريبة المفروضة عليها في درهمين وبعض السنتيمات،هل من الاحسن الاستغناء عليها الى حين نزول ثمنه عالميا،ثم إعادة فرضها وذلك من أجل نقصه على مواطن،وبالتالي عدم الرفع في الاسعار المواد محليا،وثانيا لماذا لا تتراجع الاسعار محلياةعند وصول البترول 20دولار عالميا ؟

  • أبوياسر
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 09:05

    إذا كان ضيفكم قد برر ارتفاع أسعار المحروقات بارتفاع الثمن في السوق العالمي وكلفة نقلها، فلماذا لم يتطرق إلى الطرح المعاكس أي الحالة التي يتراجع السعر عالميا دون أن ينعكس ذلك على السوق المحلي.

  • otman
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 09:08

    نعلم أن المغرب لا ينتج البترول لم تأتينا بجديد

  • فقير إلى الله
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 09:10

    نتحدث عن مدى استفادة المغرب من البترول المكتشف الجواب واضح المغرب سيستفيد كثيرا اما المغاربة سينابون حقهم كما في الفوسفاط والذهب والفضة لكم الله يا أبناء وطني
    مهما كان غنى الراعي فهو لا يتنازل عن حلب القطيع

  • تصحيح مفاهيم
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 09:10

    السؤال الذي لم يطرح في ظل ارتفاع أسعار المحروقات هو لماذا عندما كان ثمن برميل النفط وقت أزمة كورونا ثلاثون دولار حينها وصل ثمن الغازوال إلى ثمانية دراهم لماذا لما كان التساؤل في ذلك الوقت عن تسعير الغازوال المرتفع مقارنة بالسوق الدولية التي يتحججون بها حاليا ولا أي مسؤول طل علينا باش يفيدنا وأما من جهة أخرى أهذا وقت لفرض الضربية على المحروقات مع العلم أن لهيب الأسعار شمل جميع المنتجات

  • مصطفى
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 09:10

    97دولار يعني اقل من ألف درهم للبرميل الدي يحمل مئتين لتر يعني اقل من خمسة دراهم للتر حسبنا اللة ونعم الوكيل

  • مروان
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 09:19

    متى سبتحرك المغرب و يصنع سيارة كهربائية أو هجينة…الطلب يتضاعف على المازوط خاصة و الثلوث البيئي في أشده و الامراض المزمنة تفتك بالبشر والفاتورة الاستشفاءية باهظة الثمن… الناس غافلون و يتحركون كثيرا ولو بلا سبب و نحن من اخترعنا بطارية اليثيوم و الوقت يمر بسرعة و التجار واللصوص تغتني و لا تبالي و تستغل سداجة القوم وتخلق الفتنة …و لنا الطاقة الشمسية و لنا عقول و مخترعين …متى ستتضافر المجهودات و نفكر في مصيرنا و مستقبلنا و حاضرنا و نجهز ما يليق بحاجياتنا…أليست لنا جامعات و معاهد عليا في التكنلوجيا…لمادا تليق …لتخرج الفقهاء و إصدار القوانين الغبية …التي لا تطبق…اليس لنا شباب قادرون على الاختراع…من يقف حجرة عثراء في نهوض التطور …هل لبانضية ام الاعداء أم حكوماتنا التي تطبق فقط ما يتلو عليها من الخارج …! غريب أكثر من 60 سنة من الاستقلال المزيف و لا زلنا نستخلك فقط ما نستورد من الصين وفرنسا ووو حتى القمح جله نستورده من أوكرانيا…!

  • visiteur
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 09:37

    السيد مصطفى لبراق خبير اقتصادي مميز في مجال الطاقة،لكن للأسف لا يتم استشارتهم ولا يتم اسناد مناصب مسؤولة لهم..وبالتالي المغرب لايسفيد من هكذا كفآءت، ونفس الأمر للأسف في جميع المجالات.

  • السعيد الدمناتي
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 09:51

    اتعجب كون شركة لاسامير مغيبة في هدا الحوار .كانه حوار من اجل اقناع الناس بحتمية ما يقع

  • خالد
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 09:53

    نعلم جميعا أن السوق العالمي مرتفع، وسيرتفع أكثر مع تهديدات الحرب بين روسيا واكرانيا، لكن في الدول التي تحترم شعبها وتفكر في مصلحته، تقوم بإلغاء الضريبة.
    في المغرب الدولة تحصل على أكثر من 43 % ضريبة على كل لتر واحد، وتفرض هذا على المواطن، فلماذا لا تقوم بإلغاء هذه الضريبة مؤقتا في ظل ارتفاع سعر المحروقات، تقوم افرضها مجددا حين ينخفض الثمن.
    (إذا تم الغاء الضريبة يمكن ان ينقص ثمن المحروقات أكثر من 2.5 درهم، أي اننا يمكن أن نشتري البنزين بـ 8 دراهم فقط)
    ويجب على الدولة أيضا مراقبة ارباح شركات المحروقات، لكن كيف ذلك ورئيس الحكومة يملك أكبر شركة للمحروقات.

  • Samit
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 09:57

    اذا كان تسقيف الاسعار لا يفيذ وتتبيعه بسياسة الاغلاق، فما علينا الا ان نقول دعوها تشتعل.

  • نورالدين قابل
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 10:15

    ادا كان اكازوال في اسبانيا 15درههم فإن المستوى المعيشي فى اسبانيا احسن من المغرب 10 مرات ، كيف ترد اسي البراق
    smig espagnole 12000 dh
    منظومة صحية احسن من فرنسا
    فرص الشغل جيدة
    فرص الاستتمار احسن من المغرب
    وحتى اسبانيا تستورد 100% ما تحتاجه من بترول، ادن لمادا تستعملوا المقارنات الكادبة والمقصود منها التغطية على سلوكيات غير وطنية ولا حتى سياسية، الا زلتم تعتقدون أن المعلومة لازالت تخرج فقط من دار البريهي ، هدا كان زمان وزير الداخلية والاعلام، أما الان نحمد الله على نعمة الانترنيت

  • Driss
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 10:18

    لماذا لا تخفظ الدولة قيمة الضريبة على جميع المواد كيفما كان نوعها عدا المواد والاليات التي تهم الطبقات الغنية لانها لن تتضرر منها.اذا كانت الدولة المغربية تراعي فعلا مصلحة شعبها خاصة الطبقات المتوسطة والفيرة

  • محمد بلحسن
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 10:23

    يسعدني أن أقترح حل ينضاف لباقي الحلول التي تطرق لها الخبير في الحوار للصحفي، حل أتمنى أن يساعد من حماية الاقتصاد الوطني: حث مقاولات قطاع البناء والاشغال العمومية على حسن استعمال “الغازوال” وباقي المواد المشابهة (خصوصا زيوت الآليات) بمراجعة مناهج التدبير حفاظا على الندرة والعودة إلى توصيات كانت تنادي بتشغيل اليد العاملة في مهام مناسبة بدل الاعتماد كلية على الآليات والمعدات الميكانيكية كثيرة الاستهلاك للغازوال ومُلوتة للبيئة الطبيعية.

  • aziz
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 10:25

    لم مايحدث في الفترة السابقة راغم أن حكومة بنكيران قد رفعت. الدعم عن المحروقات كان ثمن الكزوال لا يتجاوز 9رقم سعر البرميل يصل إلي 100دولار وأكثر اليوم لا نعرف السبب. هل السياسية والاقتصادية العشوائية يتعويم الدرهم ام الأزمة بين الجزائر و المغرب ولا ننسوى دوار اخنوش بطبيعة الحال هو من يحتكر سوق المحروقات

  • %%%%
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 10:34

    je ne suis pas d’accord avec vous le le gazole et l essence sont des produits de première nécessité on ne peut pas se déplacer sans eux donc l etat doit mettre la main à la poche pour nous aider smahli .

  • مغترب في بلادي
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 10:38

    سبحان الله قليك ثمن البترول في ارتفاع علاش ملي كان اقل من دولار اسي شحال كان ثمن ديال المحروقات اسي جمع راسك شوف راه والله العظيم لوكان الحلوه بالمجان والله حتى يبقى في نفس التمن حيت سي اخنوش هذا واجرك على الله

  • كلـمـيــم واد نــــــون
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 11:39

    المشكلة عندكم سامير غتوفر ليكم اموال اضافية وتكرير البترول الخام… غير نتوما باغيين تنكدوها على الشعب فالوقت اللي وصل فيه البترول الى عشرين دولار كان عليكم تجيبوا وتخزنوا دابا راه مرشح ليصل اكثر من خمسة عشر درهما… نعم سامير لا لتحرير اسعار المحروقات

  • soufiane
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 13:02

    المشكل في الضريبة كل لتر ب 2.5 درهم

  • مواطن
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 13:45

    إرتفاع أسعار المحروقات بسبب تحرير السوق أمر طبيعي ومنطقي ولا يطرح أي إشكال، لكن مسؤولية الحكومة تبقى قائمة حيث يتعين عليها، في إطار الدولة المتدخلة، إيجاد البدائل والآليات الكفيلة لضمان استقرار أثمنة المواد الاستهلاكية مراعاة للقدرة الشرائية المتواضعة للمواطن من ذوي الدخل ولضمان القوت للمواطن الضعيف.

  • مواطن
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 13:50

    ديرو مابغيتو ، لقيتو نص الشعب ناعس ، لو كنتم في الدول الغربية لطالبت بإسقاط الحكومة

  • hfd
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 14:08

    اوا الخلصة ديال فرنسا هي ديال المغرب.كاليك فرنسا تدير 17درهم.اودي على الفيلسوف.بنادم تيشد 2500درهم افرنسا تيشد 2 مليون فشهر

  • hfd
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 14:16

    كل نهار تيدوز متديرو حتا ش حاجة جديدة.غير تيتسناو امتا يوصل راس الشهر ايدوز الصالير سمين امكمح.اما الشعب خليه ياكل الخبز حافي.

  • التزنيتي
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 21:44

    راك فيلسوف بالصح اوستاذ، لكن تبارك الله على المعلقين الذين افحموك بتعليقاتهم.
    ويبقى المشكل هو ان هذه الحكومة مكفسة بمعنى الكلمة، اكفس حكومة واشدها نحسا في تاريخ المغرب، الجفاف بالصح. الغلا. الاغلاق. إجبارية التلقيح بدون نتيجة. التضخم. ارتفاع الدين. الازمة السياسية مع الدزاير اوسبليون. الفشل في الرياضة لا القاب لا والو.
    نسأل الله السلامة واللطف.

  • حسبنا الله ونعم الوكيل
    الثلاثاء 15 فبراير 2022 - 07:59

    أغلى فاتورة حاليا هي فاتورة السياسيين، فاتورة ذخلهم الشهري، وفاتورة تسييرهم المرتجل

  • أخضر القلب
    الثلاثاء 15 فبراير 2022 - 15:49

    اسي مصطفي البرميل يساوي 159 لتر X 94 دولار حوالي 5.53 درهم للتر الواحد + 2.5 درهم ضريبة+ 1 درهم نقل و توزيع لكل لتر + 1 درهم هامش ربح
    السعر تقريبا : 10.03 درهم

    حقيقة المشكلة ليست بسعر البرميل او سعر النقل و التوزيع !!!

    المشكلة في هامش الربح الذي يجب ان لا يتعدى في احسن الأحوال 50 سنتيما ( في السعودية هامش الربح هو 5 هلله فقط لكل لتر أي 12.5 سنتيم )

    يبلغ متوسط سعة خزان الوقود في محطات الوقود حوالي 50000 لتر ويصل في بعض المحطات الي 100 و 150 الف لتر !!!
    ربح التاجر
    50000 × 1 درهم = 50.000 درهم ( اجمالي ربح التاجر في الخزان الواحد)
    ربح حكومتكم الموقرة
    50000 × 2.5 درهم = 125.000 درهم ( اجمالي الضريبة المحصلة في الخزان الواحد لمحطة الوقود)

    الخلاصة هو ان ارتفاع فاتورة الوقود في المغرب سببها ضرائب الحكومة المفروضة (2 الي 2.5 درهم) و هامش ربح التاجر المرتفع (1 درهم )

    وليس سعر البرميل !!!

  • Khiro
    الخميس 17 فبراير 2022 - 14:03

    الصحفي لم يسال الخبير عن تداعيات قطع تدفق الغاز الجزايري عبر المغرب و الخسارات التي تكبدها المغرب .
    كان الاجدر التطرق الى الموضوع كي يعرف الشعب سياسيون مغاربه تفوهوا بعبارات رخيسه ضد الجزاير جعلت الشعب المغربي يخلص الفاتوره.
    المغرب خسر كثيرا من قرار غلق انبوب الغاز العابر للمغرب. حتى اصبح المغرب يطلب من اسبانيا ان تبيهع الغاز باثمان باهضه

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة