مات رسول الله؟ أم إنه لايزال بيننا حيا يرزق؟

مات رسول الله؟ أم إنه لايزال بيننا حيا يرزق؟
الخميس 19 مارس 2015 - 03:40

سؤالان نظيرهما أو ما شابههما لا يصدران إلا عن غبي غارق في الغباء! وحتى لا أكون ذاك الغبي البليد في نظر القراء، أعدهم بتوضيح ما وراء الدافع إلى طرحهما من منطلق واقعي هو بالتحديد: مواجهة مختلف الإساءات اللامسؤولة إلى نبي الإسلام! والتي تجد حماية لها مستميتة من أطراف، بينها علمانيون متنطعون! من مناصري سيادة العقل والتجربة على حد ما يزعمون! بادئ ذي بدء، ما الذي يقوله منطق الدين عن وفاة الرسل والأنبياء قبل بعثة نبينا وبعد انتهائه من تبليغ رسالة ربه؟

قال تعالى يخاطبه: “إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيئين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان وآتينا داود زبورا. ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم ننقصصهم عليك وكلم الله موسى تكليما”.فصح أن نتساءل هنا عما إذا كان أحد هؤلاء الأنبياء والرسل معمرا حتى الآن؟ تأكيدا للزعم الصوفي الظلامي الذي يذهب إلى أن مسمى الخضر – وهو عند مشايخ التصوف صاحب موسى الوارد ذكره في القرآن الكريم – لم يفارق الحياة الدنيوية، أو أنه لم يذق بعد طعم الموت! بل إنه يقابل الزهاد والمتصوفين منذ أقدم العصور، أينما حلوا وارتحلوا! إن في البيوت وإن في الخلوات، وإن في الفيافي والقفار؟

إنما ما الذي نفعله بقوله تعالى: “كل نفس ذائقة الموت”؟ هل نحول هذا الحكم الإلهي المطلق إلى حكم نسبي. فنكون هكذا قد دخلنا في استثناءات غير مؤيدة بنصوص نقلية قطعية الثبوت والدلالة؟ ولا بحجج منطقية؟ ولا بدعائم من التجريب تكللت بالنجاح الفائق؟ ومتى اعترض الدين والعقل والتجربة على وضع استثناءات أمام حكم مطلق من باب المستحيل إلغاؤه. تأكد لنا مضمون قوله سبحانه – والخطاب موجه إلى نبيه -: “وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفأن مت فهم الخالدون”.

وهذا التقرير الإلهي الذي ينفي البقاء في الدنيا عن أي كان، جاء بعد قول الكافرين خصوم الدين: “نتربص بمحمد ريب المنون، ولعله يموت كما مات شاعر بني فلان، فقال الله تعالى: قد مات الأنبياء من قبلك وتولى الله دينه بالنصر والإحاطة والتأييد. وهكذا نحفظ دينك وشرعك”. فسقطت على الفور مزاعم كل مدع في الماضي وفي الحاضر وفي المستقبل بأنه صلى الله عليه وسلم حي يرزق. وأنه يجول في الدنيا عرضا وطولا كما يجول فيها الأحياء! دون ما حائل يحول بينه وبين الذهاب إلى حيث يريد وفي الوقت الذي يريد؟وكتأكيد لواقعية منطق الدين بخصوص موت الخلق عامة، وبخصوص موت الأنبياء والرسل خاصة، قوله عز وجل مخاطبا رسوله: “إنك ميت وإنهم ميتون ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون”.

فنكون بكل وضوح أمام إخبار الله رسوله بأنه سوف يموت كما سوف يموت بقية الناس، وأنه لا أحد يخلد في الدنيا كما يدعي المدعون من المخبولين الذين يزعمون بأنهم يجتمعون به، ويتلقون عنه ما يتلقاه التلاميذ من المعلمين أو الطلبة من الشيوخ والأساتذة.

وبالعودة إلى الوراء التاريخي حين اعتل صلى الله عليه وسلم وازداد وجعه، فأشفق المهاجرون والأنصار من وفاته، فكان أن خرج إليهم معصوب الرأس يخط برجليه، حتى جلس على أسفل مرقاة من المنبر وثار الناس إليه، فحمد الله وأثنى عليه وقال: “أيها الناس، بلغني أنكم تخافون من موت نبيكم. هل خلد نبي قبلي فيمن بعث إليهم فأخلد فيكم؟ ألا وإني لاحق بربي وإنكم لاحقون به، فأوصيكم بالمهاجرين الأولين خيرا، وأوصي المهاجرين فيما بينهم خيرا”. فلما اشتد عليه الأمر صلى الله عليه وسلم، صار يدخل يده الشريفة في القدح، ثم يمسح وجهه الشريف بالماء ويقول: “اللهم أعني على سكرات الموت، أي غمراته”.

وحينما تحققت وفاته، أو حينما التحق بالرفيق الأعلى، طاشت عقول الحضور، واضطربت أحوالهم للمصاب الجلل، وقال عمر بن الخطاب، من فرط هول شديد الوطء على نفسه: “إن رجالا من المنافقين يزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات، ولكن ما مات، وإنما ذهب إلى ربه كما ذهب موسى بن عمران عليه السلام! ثم رجع إلى قومه بعد أربعين ليلة. والله ليرجعن رسول الله صلى الله عليه وسلم فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم”. ولا زال رضي الله عنه يتوعد المنافقين حتى أزبد شدقاه!!!

فقام أبو بكر رضي الله عنه، وصعد المنبر، وقال: “يا أيها الناس، من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، ثم تلا قوله سبحانه: “وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفأن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين”! وتساءل عمر رضي الله عنه قائلا: “أهذه الآية في القرآن؟”. وفي لفظ آخر: فكأني لم أسمع بها في كتاب الله تعالى قبل الآن لما نزل”!

وريثما نحصل على أدلة من يزعمون أنه صلى الله عليه وسلم يطوف العالم برمته متى شاء وكيف شاء وأين شاء – هذا إن كانت لديهم أدلة – خاصة لمجالسة بعض من أولياء الله الصالحين! كانوا في دورهم أو كانوا في المساجد، أو كانوا خارجها. كانوا فرادى أو كانوا يديرون كشيوخ حلقات للذكر الجماعي داخل التكايا أو الزوايا، فإننا نتساءل عما إذا كان الدين قد اكتمل بعد وفاته صلى الله عليه وسلم؟ أم إنه لم يكتمل بعد؟ بحيث يكون على نبينا أن يواصل بعد وفاته تبليغ ما لم يتمكن من تبليغه وهو على قيد الحياة؟

فكيف نواجه بعد هذه الاستفهامات، من يفهم من ثقافتهم الصوفية أن الدين لم يكتمل بعد؟ والحال أنه تعالى يقول: “اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا”! كيف نواجه ما علينا مواجهته ورسولنا يقول في حجة الوداع: “اللهم إني قد بلغت، اللهم فاشهد”، مما يفيد بأنه قام بأداء رسالته كاملة غير منقوصة، فلا مزيد لمستزيد؟ فضلا عن كونه أورثنا وصايا ذهبية غالية من ضمنها قوله: “تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله وسنة نبيه”، وجاء في حديث آخر له: “من رغب عن سنتي فليس مني”. يقصد من رفضها أو تخلى عنها أو ترك العمل بها فإني بريء منه. فالدين إذن قد اكتمل، ورسول الله قد بلغ ما أمر بتبليغه. ثم إنه أوصانا أن نتمسك بعد وفاته بكتاب الله وبسنته. وحذرنا من أي خروج عنهما، لأن الخروج عنهما في المعتقدات والعبادات والمعاملات يؤدي إلى الضلال المبين، لكن التمسك بهما يجعلنا باستمرار على صراط الله المستقيم.

ولنترك الكلام هنا لمن يزعمون – صراحة أو ضمنا – بأن الدين لم يكتمل بعد! وأن الرسول لم يبلغ الأمة كل ما ينفعها في دينها، وأنه بعد وفاته سوف يستمر في التبليغ إلى يوم القيامة! لنترك لهم الكلام كي يعبروا عن قناعتهم هذه بأنفسهم، وذلك حتى لا يهاجمنا من تشبعوا بمثل ما به تشبعوا:

1- حزب البر لأبي الحسن الشاذلي، وهو الشهير بالحزب الكبير الذي قال في حقه: “من قرأ حزبنا فله ما لنا وعليه ما علينا”! وقال: “ما كتبت منه حرفا إلا بإذن من الله ورسوله”؟ و”يقال له الورد الكامل” (يراجع كتاب: النفحة العلية في أوراد الشاذلية).

ولنا بخصوص هذا الحزب تعليق موجز هو عبارة عن تساؤل مشروع، في انتظار الإجابة عنه من الطرق الصوفية حاليا عبر العالم العربي والإسلامي، ومنه مغربنا المعاصر: كيف حصل الشاذلي على إذن من الله ورسوله كي يضع حزبه الذي هو ورد الصباح، والذي لا ينبغي أن يتكلم المتعبد به حال تلاوته؟

2- يقول صاحب “المفاخر العلية في المآثر الشاذلية” عن مسمى “حزب البحر”: “وأما سبب وضعه، فإن الشيخ سافر في بحر القلزم مع نصراني بقصد الحج، فتوقف عليهم الريح أياما،. فرأى النبي صلى الله عليه وسلم في مبشرة، فلقنه إياه (الحزب هنا منسوب إلى رسول الله!!!) وأمر النصراني بالسفر. فقال له: وأين الريح؟ فأجابه الشاذلي: افعل فإنه الآن يأتيك. فكان الأمر كما قال، وأسلم النصراني بعد ذلك”!!!

ولا نجد ما نعلق به على حزب البحر الذي هو من إملاء الرسول على الشاذلي كما يدعي، غير الاستغراب من قدرة الرجل على الحفظ! إذ احتفظ بما أملاه عليه الرسول ليمليه هو على أتباعه!

3- أحيل القراء مرة أخرى على مقدمة كتاب “فصوص الحكم” لابن عربي الحاتمي، حيث زعم أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في مبشرة، فكان أن مكنه من ذات الكتاب، وأمره أن يخرج به إلى الناس كي ينتفعوا به! والكتاب موجود حيث يمكن لأي قارئ اقتناؤه، ومتى اقتناه، فعليه مطالعته ليقف على ظلاميات غاية في الخطورة! لا العقل يقبلها، ولا الدين يرحب بها! يكفي أن يقر فيه الرجل بأن الولي أفضل من النبي؟ وما أقره لم ينسبه إلى نفسه، وإنما هو من مضامين الكتاب الذي قدمه إليه رسول الله، وأمره أن ينشره في المسلمين! إنه إذن قوله صلى الله عليه وسلم! نعني أن الولي أفضل من أي نبي كان!!!

4- وكادعاء بأن الرسول لا يزال يمد أمته بما ينفعها دنيا وآخرة. قال علي حرازم في “جواهر المعاني” لأحمد التجاني: “وسألته رضي الله عنه: هل خبر سيد الوجود صلى الله عليه وسلم (= حديثه أو سنته) بعد وفاته كحياته سواء؟ فأجاب رضي الله عنه بما نصه: “الأمر العام الذي كان يأتيه عاما للأمة طوي بساط ذلك بموته صلى الله عليه وسلم! وبقي الأمر الخاص الذي يلقنه للخاص، فإن ذلك في حياته وبعد مماته دائما لا ينقطع”. (انظر جواهر المعاني وبلوغ الأماني في فيض سيدي أبي العباس التجاني) 2/51. طبعة ثانية عام 1973م.

فنخلص من هذا الضلال إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم مسؤول عن أداء رسالة عامة في حياته. ومسؤول عن أداء رسائل خاصة إلى الخواص بعد وفاته!!! فإن كان المؤمنون يضعون في اعتبارهم أن الدين قد اكتمل، وأن رسول الله قد بلغ، وأنه التحق بالرفيق الأعلى، فإن المخبولين من أهل الزيغ والضلال يقولون: إن أداءه لرسالته مستمر، يؤديها للخواص! ولكن هؤلاء الخواص، جعلوا منها رسائل عامة بحكم ما يتلقاه عنهم مريدوهم من أذكار ومن أوراد، ومن قناعات وهمية خرافية! هذه التي تحمل توقيعه صلى الله عليه وسلم بهتانا وكذبا وزورا؟

ففي اليقظة قابل التجاني – كما يدعي – رسول الله وقال له: “لا منة لمخلوق عليك من أشياخ الطريق، فأنا واسطتك وممدك على التحقيق، فاترك عنك جميع ما أخذت من جميع الطريق”! مما يعني أن رسول الله لا يعارض وجود طرق مختلفة للتعبد، متناقضة تمام التناقض مع ما ورد في الكتاب والسنة بخصوص المحدثات أو البدع! فيصح كذب التجاني عليه! فضلا عن كونه يدعي أن الرسول شيخه الوحيد! فلزم – كما قال له في اليقظة – أن يتخلى عن كل ما أخذه عن بقية الشيوخ قبله في المغرب والجزائر وتونس ومصر والديار المقدسة!!!

وإن اطلع القراء على آخر كتاب لي بعنوان: “الدروس الرمضانية الرسمية. ما الدعاء الغريب الذي تختم به” فإنهم سوف يقفون على مصدر هذا الدعاء بأدلة قاطعة. إنها مسمى “صلاة الفاتح لما أغلق” أو “الياقوتة الفريدة”. ولم يخجل التجاني من الادعاء بأنه صلى الله عليه وسلم أخبره في اليقظة بأنها نزلت على محمد البكري المصري في صحيفة من نور! وأنها ليست من كلام بشر! وأن من قرأها مرة واحدة، ينال ثواب من ختم القرآن ستة آلاف مرة! (راجعوا جواهر المعاني لتقفوا على أفظع ما نسبه صاحبه إلى رسولنا من ظلاميات لو قدر له أن يعود إلى الحياة لكفر صاحبها كما كفره علماء كثر في المشرق والمغرب)!

وهذا الهراء الصادر عن التجاني، يشكل غاية الافتراء على الله وعلى الرسول وعلى المؤمنين! فقد وقفت – كما قلت في جملة من المصادر على العناصر التي تتألف منها “صلاة الفاتح لما أغلق” وتوصلت إلى أن محمد البكري المصري لم يقم سوى بجمعها من مصادرها، بحيث يصح القول: إن التجاني كذاب! ومن كذب على الرسول – كما ورد في حديث له -: “فليتبوأ مقعده من النار”!

وزاد الطين بلة، ادعاء التجاني بأنه قطب الأقطاب! وخاتم الأولياء! وهو ما ادعاه الكثيرون قبله، كابن عربي الحاتمي الذي يشترك معه في القول بوحدة الوجود! نعني أن الله هو العالم وأن العالم هو الله عز وجل!!! ففي “جواهر المعاني” قول التجاني متحدثا عن كون الأديان واحدة: “فمنهم (أي من المتدينين) المتوجه إلى صورة الحضرة الإلهية نصا جليا في محور الغير والغيرية (حيث يتميز الخالق عن المخلوق)، ومنهم المتوجه إلى الحضرة العلية من وراء ستر كثيف، وهم عبدة الأوثان ومن ضاهاهم، فإنهم في توجههم إلى عبادة الأوثان، ما توجهوا لغير الحق سبحانه وتعالى ولا عبدوا غيره”! (فعبدة الأوثان والدواب والكواكب كلهم يعبدون الله في نظر التجاني وفي نظر من قالوا قبله بوحدة الوجود التي تعني كذلك: وحدة الأديان). وهذا ما حدا بنا إلى نشر موضوع في نفس هذه الجريدة المحترمة منذ أيام تحت عنوان “تلك إساءتهم إلى نبينا. فماذا عن إساءاتنا إليه نحن؟”!

ونرى أن نختم بملاحظة واحدة حتى ينتبه من هم في السهو والغفلة سادرون. وملاحظتنا هي أن كل ما يرويه المتصوفة عن النبي صلى الله عليه وسلم، إن في المنام – كالمسبعات العشر – وإن في اليقظة – كروايات التجاني وابن عربي وغيرهما عنه – هو بالتحديد سنن من سننه. لأن السنة عند العلماء وعند طلاب العلم المبتدئين، هي أقواله وأفعاله وتقريراته. لكنه صلى الله عليه وسلم لم يقل قط بأنه سوف يواصل تقديم سننه، لا للعامة ولا للخاصة بعد وفاته، وإنما أوصى باتباع سننه تلك، وحذر بالتالي من الخروج عنها إلى الابتداع أو الإحداث في الدين! مما يعني أن ما يرويه المتصوفة عنه بعد موته مجرد كلام من إنشائهم لا أقل ولا أكثر! بحيث يكون من سوء أدبهم معه نسبة ما قالوه أو فعلوه إليه! والله عز وجل يقول: “يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبيء ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون”! سواء في حياته أو بعد مماته!!!

‫تعليقات الزوار

17
  • مولاي زاهي
    الخميس 19 مارس 2015 - 09:34

    أشغلت نفسك بما لافائدة ترجى منه.وكأنك تريد أن تشغل الناس بالتافه والاستنتاجات الخرافية، من الخضر وسمكته،فما قولك عن كلب أهل الكهف ما صنفه ؟ أكان من الكلاب السلوقية؟ ومثل ذلك من المعارف الهامة .والله ما وجدت (لبحثك) من مبرر وفائدة ترجى.وإني لمستغرب لك اشتغالك بالخرافات والخزعبلات،وتقضي كل وقتك في الفراغ الفارغ، وليكن الله في عونك بردك إلى الصواب.

  • Axel hyper good
    الخميس 19 مارس 2015 - 10:03

    و لمذا الاستغراب…..حزب البحر وغيره ما هو الا امتداد لما جاء من كذب وخرافات في كتب السنة "الصحاح"….

    من يقبل عقله – ان كان له عقل – حديث القردة الزانية و قصة الرعب المسماة حديث الجساسة , يقبل حزب البحر….وحزب البر….وحزب الفضاء…

    الخلل من الاساس هو قبول كل من ليس من الدين بدعوى انه الوحي الثاني وكان الوحي الاول ( القرءان) لم يكن تاما ولا ختما.

    ام ان الامر فيه جانب من العنصرية….نقبل ما روته قريش ومواليها من كذب على رسول ونعتبره دينا….

    في حين ننعت كل ما جاء من غير قريش ورواتها دجلا وبهتانا….

    اذا ظهرت الشقوق في الجدران فان المشكل من الاساس.

    ثاني حاجة, نحن المغاربة الاقحاح نتادب مع رسول الله, فلا نقول : مات….
    بل نقول : نام او ارتقى.

    يقول الشيخ ابن علي المسيوي :

    الا كنت تبكي على مواليك ماتوا ******** نام النبي المبعوث امام المرسلين.

    يتبع…..

  • saccco
    الخميس 19 مارس 2015 - 11:25

    قال أبو بكر "يا أيها الناس، من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت،
    السؤال هو لماذا نطق ابو بكر بإسم "محمد" دون ان يضيف كلمة "صلى الله عليه وسلم " وأبو بكر مقامه وشأنه كبير جدا وكان من خلف النبي ولعب دورا رئيسيا وتأسيسيا للإسلام
    تم ان الله قال في القرآن :وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل

    اتذكر في عهد الحسن الثاني كان لابد من القول "جلالة الملك" ولكن احد الاشخاص من المعارضة قال "الملك" فقط ولم يقل جلالة الملك فرد عليه آخر من الاغلبية وقال يجب قول "جلالة الملك" لان شخصية الملك مقدسة في الدستور فرد عليه الشخص الاول إن الدستور يقول الملك فقط ولا يقول جلالة الملك

  • نور
    الخميس 19 مارس 2015 - 18:11

    لن ادخل في موضوع التصوف لما يشوبه من تحريفات لكني ارد على التعليق 1 الله ذكر موت اوقتل الرسول ليذكرهم بيوم احد عندما شاع مقتله في الحرب فدبت الهزيمة في نفوس الصحابة وتفرقوا وهو ماشعروا به يوم موته وهذه اية قمة في الاعجاز لان الله وصف حالهم بعد موته اما التعليق 4 فابوبكر ذكر الرسول باسمه فقط ليذكر الناس انه بشر قبل ان يكون نبيا ونهاية البشر الموت اما حديث القرد الزانية فصاحب التعليق ما عليه سوى ان يتفرج على ناسيونال جيوكرافيك او الجزيرة الوثائقية وتذهب عنه الحيرة فليس كل ما لايتقبله عقلك فهو غير صحيح في السنة فالعاقل من يبحث عن الحقيقة لا ان يشكك فقط لاتكن انمعا

  • الحسن لشهاب
    الخميس 19 مارس 2015 - 18:35

    الى الاستاد المحترم ،هل سورة يوسف وحي منزل من الرب ،ام هي قصة واقعية عاشها نبي الله يوسف كما تم تأليفها من طرف بعض المخرجون السنمائيون في الفلم التلفزوني المطول تحت عنوان "يوسف الصديق " وربما ليست هده السورة وحدها التي تحكي عن سيرة واقعية و ملموسة لرسول او نبي او شخصيات اسلامية مرموقة كمريم العدراء و اللائحة طويلة ، لا يجوز تصنيفها من الوحي ،بما يفيد التوصيات و التوجيهات الربانية لبني البشر. ولمادا نسمي هده القصص الواقعية التي تعود لزمن و مكان مؤرخ لشخصيات ملموسة ،بالايات و السور القرانية ،او بالمعجزة الخاصة برسول الامة محمد صلى الله عليه وسلم؟

  • العلم نور
    الخميس 19 مارس 2015 - 22:31

    إن الآية : "وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين"
    ليست من عند البشر كما يدعي البعض، بل هو قصور في مستواه الثقافي.

    إن جملة: مات أو قتل، لا تعني الإختيار كما يتوهم البعض وإنما الجمع (OU Logique) بمعنى أنه مات مقتولا (سمم كما في الأخبار)

    دليل آخر: إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾

    إن جملة: أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً، لا تعني الإختيار كدلك. فالأمر يأتيها سواءا كنت في نصف الأرض المضاء(النهار) أو النصف المظلم (الليل).

    وأخيرا: إعلم أن لسانك ليس هو لسان عرب قريش.

  • أوهام الملاحدة
    الخميس 19 مارس 2015 - 22:36

    قال سبحانه:(إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار)

    المؤمن يتفكر في الكون والحياة فيزداد إيمانا مع إيمانه؛ قال تعالى:( والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم)

    والملحد يبحث عن الشبهات فيزداد كفرا وضلالا؛ قال تعالى:( ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين)

    إن أمثال هؤلاء من أصحاب القلوب القاسية المغلقة لا يستفيدون لأنهم زاغوا عن الصراط المستقيم اختيارا ورضا ، وكرها لطريق الهدى والرشاد؛ قال تعالى:( في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون)

    قال تعالى : ( كذلك يطبع الله على قلوب الذين لا يعلمون)

    يقول – تعالى ذكره – : كذلك يختم الله على قلوب الذين لا يعلمون حقيقة ما تأتيهم به يا محمد من عند الله، من هذه العبر والعظات ، والآيات البينات ، فلا يفقهون عن الله حجة ، ولا يفهمون عنه ما يتلو عليهم من آي كتابه ، فهم لذلك في طغيانهم يترددون .

  • محمد أمين
    الجمعة 20 مارس 2015 - 00:21

    يقول الحق سبحانه وتعالى:" ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا، بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين"، إذا كان هذا حال الشهداء فكيف بالنبي عليه السلام سيد أولي العزم من الرسل، فهو حي يرزق يرد السلام على من يسلم عليه، وتعرض عليه أعمال أمته فما رأى من خير حمد الله، وما رأى غير ذلك يستغفر لنا وقد جمع العلماء أجزاء في الأحاديث الصحيحة الدالة على أن الأعمال والصلاة على النبي عليه السلام تعرض عليه، وأنه يكلم الناس في الرؤيا وفي اليقظة، وفي الحديث الصحيح :" من رآني في المنام فسيراني في اليقظة ولا يتمثل الشيطان بي"، وأنت يا صاحب المقال جل عمرك مضى في الإلحاد وحين رجعت منه إلى الاعتقاد رجعت للطعن ومعاداة الأولياء لا حول ولا قوة إلا بالله…

  • تحية أخوية
    الجمعة 20 مارس 2015 - 02:35

    إلى 2 – مولاي زاهي، حياك الله وبياك ، ملاحظة في الصميم أتفق معك إنها معارف لا تنفع في عصرنا، ولا تسمن ولا تغني من جوع. تبدلت الأحجار و الأشجار في مكة و المدينة ولم تتبدل العقول العاجزة الكسولة لحاملي الأسفار المعتمدين على النقل عن السلف دون مراعاة المستجدات مما يوحي بوقوف الزمان وسكون المكان .

    عَنْ زَيْدِ ابْنِ أَرْقَمَ قَالَ لَا أَقُولُ لَكُمْ إِلَّا كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ، كَانَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَالْهَرَمِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا اللَّهُمَّ" إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ" وَمِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا

  • مغربي
    الجمعة 20 مارس 2015 - 12:17

    اذا لم تبحر في البحر فلا يحق لك أن تنفي وجود الأسماك فيه،في مقالك وجهدك المضني تحاول عبثا نفي تجلي المصطفى على عباده الصالحين،سواء في رؤية أو كشفا،وتنسى أن المصطفى في معراجه كشف الله عليه أنبياء ماتوا من قرون كآدم وعيسى وغيرهم، وجسده لم يغادر مكانه،وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: والله ما فقد جسد رسول الله ولكن عرج بروحه،لاشك أنه أتت كثير من الخرافات على أتباع هؤلاء الصلحاء الذي تحدث عنهم صاحبنا في مقاله،وإنما أن نعرض اي شيء على الحكم الذي هو القرآن وإذا وفقه أخدنا به،

  • الجدل البيزنطي
    الجمعة 20 مارس 2015 - 12:31

    الجدل البيزنطي هو نقاش لا نفع فيه، يتحاور فيه طرفان دون أن يقنع أحدهما الآخر، ودون أن يتنازل كلاهما عن وجهة نظره، يُنسب هذا الجدل إلى بيزنطة ـ عاصمة الإمبراطورية البيزنطية ـ التي عُرفت أيضًا بالقسطنطينية.
    وذلك في القرن السابع الميلادي، عندما شُغف مواطنو الإمبراطورية البيزنطية بالجدل اللاهوتي، حول الثالوث وطبيعة الأب والابن، وكانت هذه الجدليات تلهب الأجواء بين البيزنطيين بمختلف طبقاتهم الاجتماعية والفكرية، كما كانت تهز كنائس الشرق بأكملها، مما أدى بالإمبراطور قسطنطين الثاني إلى إصدار مرسوم إمبراطوري عام 648 م بحظر مناقشة "ما إذا كان المسيح ذا طبيعة واحدة أو طبيعتين، وأي مسائل أخرى مماثلة"،وفرض المرسوم عقوبات متنوعة على من يخالفه، وصلت إلى طرد الرهبان والقساوسة من الكنيسة،
    في القرن الخامس عشر الميلادي، عندما حاصر السلطان العثماني (محمد الفاتح) القسطنطينية، و كان مصير الإمبراطورية في خطر، كان مجلس شيوخ المدينة يناقش ما لا نفع فيه مثل جنس الملائكة :أهم من الذكور أم من الإناث؟، وحجم إبليس:هل هو كبير بحيث لا يسعه أي مكان؟، أم صغير بحيث يمكنه العبور من ثقب إبرة؟،

  • مغربي
    الجمعة 20 مارس 2015 - 14:19

    تصحيحا لإحدى الجمل التي أتت سهو في لتعليقي رقم10,وهي تجلي المصطفى على عباد الله الصالحين.

  • عبد العليم الحليم
    الجمعة 20 مارس 2015 - 14:44

    بسم الله

    قال الله عز وجل:

    (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا )

    {فإن تنازعتم في شيء}

    نكرة في سياق الشرط تعم كل ما تنازع فيه المؤمنون من مسائل الدين دقه وجله،جليه وخفيه،
    ولو لم يكن في كتاب الله ورسوله بيان حكم ما تنازعوا فيه ولم يكن كافيا لم يأمر بالرد إليه;
    إذ من الممتنع أن يأمر تعالى بالرد عند النزاع إلى من لا يوجد عنده فضل النزاع.

    وهناك إجماع أن الرد إلى الله سبحانه هو الرد إلى كتابه،والرد إلى الرسولﷺهو الرد إليه نفسه في حياته وإلى سنته بعد وفاته

    وفي صحيح البخاري رحمة الله عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي قال:كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قيل يا رسول الله ومن يأبى قال من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى وهذا واضح في أن من عصاه فقد عصى الله،ومن عصاه فقد أبى دخول الجنة

    وقد صرح الكثيرون من أهل السنة بأن النبي ﷺ حي في قبره حياة برزخية لا يعلم كنهها وكيفيتها إلا الله سبحانه،وليست من جنس حياة أهل الدنيا

    والرسول ﷺ قال:"إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث:صدقة جارية، أو علم ينتفع به،أو ولد صالح يدعو له"

  • عبد العليم الحليم
    الجمعة 20 مارس 2015 - 17:59

    بسم الله والحمد لله

    النبي عليه الصلاة والسلام بين كل الدِّين إما بقوله،وإما بفعله،وإما بإقراره إما ابتداءاً أو جواباً عن سؤال،

    وأحياناً يبعث الله أعرابياً من أقصى البادية ليأتي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم يسأله عن شيء من أمور الدين لا يسأله عنه الصحابة الملازمون لرسول الله صلى الله عليه وسلّم

    ولهذا كانوا يفرحون أن يأتي أعرابي يسأل النبي ﷺ عن بعض المسائل.

    ويدلك على أن النبي ﷺ ما ترك شيئاً مما يحتاجه الناس في عبادتهم ومعاملتهم وعيشهم إلا بينه يدلك على ذلك قوله تعالى:{اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا }

    جاء عن الإمام مالك رحمة الله عليه أنه قال:

    من زعم أن في الإسلام بدعة حسنة فقد زعم أن محمداً خان الرسالة؛

    لأن الله تعالى يقول:

    ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)

    ثم قال:

    ( ما لم يكن يومئذ ديناً لا يكون اليوم ديناً )

    يعني: ما لم يكن يومئذ ديناً -يعني يوم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم

    وأصحابه- فإنه لا يكون اليوم ديناً

    فالدين في هذا الزمان وفي كل زمن هو الدين في زمان رسول الله صلى الله

    عليه وسلم وأصحابه

  • فاضل
    الجمعة 20 مارس 2015 - 22:04

    جاء في صحيح البخاري أن أبابكر قال:" ألا من كان يعبد محمدا صلى الله عليه وسلم فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت…" [البخاري (3670)]

    في هذا الحديث أبوبكر رضي الله عنه صلى على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

  • نور على نور
    الجمعة 20 مارس 2015 - 23:09

    يقول الحق سبحانه وتعالى:" ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا، بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين"، إذا كان هذا حال الشهداء فكيف بالنبي عليه السلام سيد أولي العزم من الرسل، فهو حي يرزق يرد السلام على من يسلم عليه، وتعرض عليه أعمال أمته فما رأى من خير حمد الله، وما رأى غير ذلك يستغفر لنا وقد جمع العلماء أجزاء في الأحاديث الصحيحة الدالة على أن الأعمال والصلاة على النبي عليه السلام تعرض عليه، وأنه يكلم الناس في الرؤيا وفي اليقظة، وفي الحديث الصحيح :" من رآني في المنام فسيراني في اليقظة ولا يتمثل الشيطان بي"، وأنت يا صاحب المقال جل عمرك مضى في الإلحاد وحين رجعت منه إلى الاعتقاد رجعت للطعن ومعاداة الأولياء لا حول ولا قوة إلا بالله…

  • سلمان
    السبت 21 مارس 2015 - 09:21

    قال مولانا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم " ما من أحد يسلم علي إلا رد الله على روحي حتى أردَّ عليه السلام " رواه أبو داوود و حسنه ألباني التلفيين
    و قال صلى الله عليه وسلم : " لا تجعلوا قبري عيداً وصلوا علي ؛ فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم " رواه أبو داوود و صححه ألباني التلفيين

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب