ما الذي يحاول البوركيني إخفاءه بفرنسا ... دون جدوى؟

ما الذي يحاول البوركيني إخفاءه بفرنسا ... دون جدوى؟
الأحد 28 غشت 2016 - 07:01

ليس بمقدور البرقع ولا اللثام ولا الحجاب ولا البوركيني بفرنسا أن يخفوا على أنظار عالمنا اليوم المكانة المخصصة للمرأة داخل منظومة القيم الإسلامية، شرقا وغربا لئلا تتناكح مع غير المسلمين ويختلط النسل وتتخذ المسلمات أولياء خارج الأمة الإسلامية. لا يمكن للحجابات الإسلامية أن تخفي علينا هذا الآبارتايد وهاته العنصرية الإسلامية. لقد ولدت وترعرعت داخل عائلة مسلمة بشرق المغرب حيث ارتدت أمي الجلباب واللثام المغربيين قبل أن تشيخ لتكتفي بجلباب وحجاب للشعر. ولقد ارتدت جدتي قبل ذلك الحايك واللثام الأبيضين كما كانت تتحجب بهما الجزائريات.

وبعد الإستقلال أسعفني الحظ لأعايش خلال الستينات وبداية السبعينات انعتاق بعض الفتيات من جيلي لما حظين مثلي، أنا الرجل، بالتردد على المدرسة العصرية المختلطة واستمتع جزء منهن بحق ارتداء البناطيل والتنورات، القصيرة منها والطويلة، والتخلص في نفس الآن من الجلباب واللثام والحجاب. نعم كانت قد تمكنت بعض المغربيات من فرض الإحترام تجاههن بالمدرسة كشريكات لنا وكمنافسات ذكيات وكذلك احترام أجسادهن بالشارع كتعبير عن جمالهن وليس كعورة. كن قد تحولن إلى شريكات لنا في الحياة العامة على قدم من المساوات ولم يعدن مجبرات على طمس جمالياتهن التي نحبها ونقدرها نحن الرجال بكل بقاع الأرض وليس في الغرب فحسب.

لكن ما سمي ب”الثورة الإسلامية” (تلكم المغالطة الكبرى التي خلطت مناهضة أمريكا بالتقدمية) أعادت الفتيات المسلمات إلى حجابهن لتجبرهن من جديد على إخفاء زينتهن ليس بإيران فحسب بل بكثير من بقاع العالم الإسلامي الذي دخل منذ ذلك الحين في معاندة عقيمة للغرب ولقيمه المحررة للمرأة داخل العائلة وخارجها. وما زال كثير من المسلمين لحد الآن يتقاتلون فيما بينهم ليعلموا من منهم يرفع ويردد أقسى الشعارات ضد أمريكا، شعارات لم تجلب سوى الخراب والذل لدول عديدة منها، على سبيل المثال، أول دولة إسلامية نووية : باكستان. منذ تلك “الثورة الإسلامية” والجالية الإسلامية بأوروبا تحاول فرض نظرتها لأجساد بناتها ونساءها كعورة وتعتبر نفسها كضحية ل “الإسلاموفوبيا”. وفي حقيقة الأمر تود هاته الجالية الإسلامية أن تخفي عدم احترامها لقيم الغرب المبنية – منذ غابر الأزمان – على تواجد المرأة وتحركها بحرية مع عرض جمالها داخل العائلة وخارجها. وما تود هاته الجالية إخفاءه في آخر المطاف هو أن الإسلام (بمعنى تعاليم القرآن ومحمد) يحرم على المسلمة أن تتزوج باليهودي أو المسيحي أو غير المسلم. تحاول الجاليات المسلمة إخفاء آبارتايد الإسلام الذي تغلغل إلى ضواحي وشواطئ الدول الغربية التي تحل للنساء وللرجال أن يتزوجوا بمن يحبون بغض النظر عن إيمانهم أو عدم إيمانهم.

إن كان لحجب أجساد المرأة معنى خاصا بالعالم الإسلامي، فما معناه يا ترى بالبلدان الغربية التي نعلم أنها تقدر العراء وتخصص له صفحات ومجلات وأفلاما وصورا في غاية الروعة والتي يتلهف المسلمون، كبقية البشرية، للإستمتاع بجمالياتها ؟ نعلم أن العراء جزء لا يتجزء من الثقافة الغربية، الإغريقية واللاتينية الأصول. ونعلم كذلك أن هاته الحضارة الغربية أنتجت تماثيل من الرخام والبرونز تمثل الرجال والنساء بأجمل حلة خلقوا عليها : عارون كل العراء. إن كان تواجد الحجاب الإسلامي ببيئة غربية يدلنا على شيء فإنما يدلنا على تناقض وصدام للثقافة الدينية الإسلامية بالثقافة الغربية التي تخلصت من قيود الدين الإبراهمي الذي ورثه اليهود والمسيحيون ثم المسلمون لتنبعث الثقافة الإغريقية-الرومانية من جديد وهذا ما يعرف باسم renaissance.

بمعنى “الميلاد من جديد

لم يعد بمقدور الحجابات الإسلامية المختلفة والمتنوعة الكتان الألوان، الزاهية منها والكئيبة، أن تحجب عن أنظارنا الآبارتايد الإسلامي الذ يحرم على المسلمة أن يدخل الحب قلبها وفراشها لغير المسلمين ؟ لربما نجحت لفات ومراوغات ومناورات وتواطئات في حجب هاته الحقيقة بعض الشيء، لكن الفرنسيين والأوروبيين بدأوا يستيقظون من سباتهم وظهرت من بينهم أحزاب وشخصيات مرموقة تجرأت على تسمية الأشياء باسمها وأقرت في برامجها بوضوح تام أن الإسلام لا ينتمي لأوروبا وأنه لا يمكن لقيمه أن تتماشى أو أن تتلاءم مع قيم أوروبا (راجع في هذا الصدد برنامج “حزب البديل لألمانيا” الذي ترجمته لموقع هسبريس).

صدام الثقافات وتعارضها حقيقة ملموسة لا يمكن لأي حجاب ديني كان أن يخفيها عن بصيرتنا. أفلا تفقهون ولا تبصرون أم على أفئدتكم غشاوة ؟

‫تعليقات الزوار

16
  • المهدي
    الأحد 28 غشت 2016 - 07:40

    كلام المعقول ، الامة التي تحتل ذيل الامم وقد نخر التخلف نخاع عظامها تريد ان تفرض علامات تخلفها البارزة على الاخرين المتحضرين وفي عقر دارهم ، منذ ظهرت بدع الحجاب والعباءة الخليجية و "الشراوط" الكئيبة الباكستانية والطالبانية والبشاعة تؤتث كل زاوية في المغرب ، عودوا فقط الى الاشرطة الوثائقية لفترة الستينيات كيف كانت النساء وكيف كان رجال ذلك الزمن ، تجدهن حتى في ملاعب كرة القدم ، المتقدمات في السن بالجلباب المغربي والفتيات بتنانيرهن وحتى الميني جوب لم تكن تثير حفيظة احد ولم يكن هناك من يعترض سبيلهن كما أصبحنا نرى اليوم ، مصممة البوركيني اللبنانية حققت ارقام مبيعات خيالية وهي تستمتع في إقامتها بأستراليا ومهمشو الأحياء الخلفية في الغرب يقدمون إشهارا مجانيا لها ومكلفا لهم باستعداء المجتمعات المضيفة .

  • الرياحي
    الأحد 28 غشت 2016 - 08:00

    لا يوجد اي دين سابقا حاليا لا يحرم الاختلاط ولا اي دين يقول الدين الاخر أحسن مني وحتى العلماني لا يريد بمبرقعة وملتحي مثل الماعز لا يريد متبرجة ناقصة عقل ودين حسب ظنه اشياء الزواج والحب …تخضع بمعايير ثقافية طبقية …لذا لا نتوقف على هذا الامر لان الواقع يكذبه ففي الغرب تم الاختلاط بدون شعور بالدنب
    التعايش هو ان يتنازل الطرفين عن التافه وحسن النية وليس من طرف جهة وحدها.عدد المساجد في مرسيليا يفرق عدد المساجد في مدينة كمدينة الجديدة وعدد المجازر حلال ايضا في بعض المقاطعات تفتح المسابح خاصة للمسلمات "الملتزمات" حسب التعبير الخونجي وفي المطاعم المدرسية تقدم لحوم حلال
    كل موظف مسلم له الحق ان يتغيب ايام العياد الدينية يكفي طلب تسريح غالبا شفوي تخبر إدارتك.فامثر من ذلك "عهارة" وخنوع
    الغرب متسامح مع المسلمين اكثر من بعض الأنظمة الاسلامية
    سب ملة الغرب غير منطقي وفي اخر المطاف ثمن الشارطير رخيص ولا يكلف الله الا وسعها ، فالاحسن ان يرجع لبلاد المسلمين ليتمتع باسلامه بكل أريحية بعيدا عن بلاد الكفار والتبرج والكاسيات العاريات .الفرق كبير من يرى في العري esthétique ومن يرى التناكح فقط

  • الدين عند الله الإسلام
    الأحد 28 غشت 2016 - 09:19

    لايمكن أن نعيش بوجهين وبقلبين في جسد واحد ، إمانخلص في عقيدتنا أو نتنكر لها ،ولن ترضى علينا اليهود ولا النصارى – أمة واحدة – إلا إذا إتبعنا أهوائهم ، فرنسية من جذور مغاربية أحبها فرنسي حبا جما وعمل كل ما في وسعه لكي تشعر به إلى أن إنتبهت له فشرطت عليه الإسلام فلم يجد بدا من الرضوخ ظاهريا وعلل عدم تقيده بالدين كاملا مباشرة وطلب مهلة ليذخله شيئا فشيئا ، وتم التوافق إلا أن أخوها عارض بشدة فطردته الوالدة فخرج ولم يعد ،تم الزواج على الطريقة الكاتوليكية في كنيسة نزولا عند رغبته وسقط الحجاب بأمره وانصاعت حتى أكلت الخنزير وشربت الخمر العصير وفي نشوة الحب إزداد الولد الأول بكت وناحت رافظة تعميده وتم تنصيره،وإزدادت البنت فأصاب المغاربية ذعرا شديدا على دين بنتها وتم تنصيرها أيضا ، فاسود وجه المرأة وفقدت ذاكرتها وركنت في زاوية من البيت تستغفر الله بأعلى صوتها فيناولها الطبيب مهدئا إلى اليوم ، والزوج ما ترك معاشرة النساء مثنى وخماس من يوم رشد وبلغ قبل وبعد الزواج .

  • moi-même
    الأحد 28 غشت 2016 - 10:40

    ما يحيرني هو هجوم هذا "المغربي" على لباس مستورد من الشرق الاوسط, ليربطه باضطهاد النساء, في حين يقدم صورة له وقد غطى راسه ب "الزيرو عقل" المستورد من نفس الشرق الاوسط.

    حبذا لو عرضت حلته على د. جواد مبروكي, زميله في نادي كتاب هسبرس !

  • خبراثور
    الأحد 28 غشت 2016 - 11:57

    المراة التي تلبس البركيني تريد ان تستمع بالبحر وفي نفس الوقت تحافظ على تدينها يعني ان تفوز بالدين وبالدنيا ياسلام . المصيبة ان هدا اللباس يصلح للشتاء ولا يصلح لفصل الصيف ولكن للناس فيما تعشق مداهب.
    0

  • ولد علي
    الأحد 28 غشت 2016 - 12:07

    دخول وخروج في الكلام حتى ضيعت المعنى ، هذا إن كان في ذهنك أصلا معنى واضح ، راجع مقالك واكنب بنسق يمكن فهمه حتى نستطيع مناقشتك

  • anrouz
    الأحد 28 غشت 2016 - 13:03

    أسلوب ركيك وأخطاء لغوية كارثية أذكر منها على سبيل المثال:
    يخفوا على أنظار عالمنا—-يخفوا عن أنظار عالمنا
    أنها تقدر العراء ——أنها تقدرالعري
    إن كان لحجب أجساد المرأة معنى خاصا———إن كان لحجب أجساد المرأة معنى خاص.
    وغيرها كثير، بالإضافة إلى ضحالة في التحليل.

  • المهدي
    الأحد 28 غشت 2016 - 15:10

    الأخ ولد علي ، ليس هناك دخول وخروج فالهضرة ، الكاتب يرمي من وراء كلامه إيصال فكرة الأبرتهايد الاسلامي الذي يجبر الكتابي على اعتناق الاسلام كشرط للزواج بمسلمة هذا اولا ثم الانتقال الى ان هذه المسلمة التي تعيش في الغرب المتحضر عليها ان تقبل ثقافته التي تمجد الحريات في درجاتها القصوى بما فيها من عري وتقديس للجسد أنثويا كان ام ذكوريّا بحكم ان الامر يذخل في صميم الموروث الحضاري الغربي كما لا زالت تشهد بذلك التماثيل المنتصبة في كبريات مدن الغرب لأقطاب الفكر والفلسفة والحروب وربات الجمال والخصب كما لدى الإغريق حيث بروز المفاتن حتى الحميمية منها هي اول ما يشد الانتباه ، ولعل الخطأ الذي وقع فيه الكاتب انه اختلط عليه الامر وهو يصف شرط اعتناق الاسلام للزواج بمسلمة بالابرتهايد الذي يعني الفصل العنصري بين الأجناس في حين ان الشرط يضع في الحسبان الفصل العقائدي وليس العنصري او الجيني ، الأبرتهايد لا يقبل الاسود وسط البيض كما لا يقبل البيض وسط السود والحالة هنا تختلف مادام الابيض يشترط على الابيض اعتناق ديانته ولا يرفض تزويج ابنته من اسود مادام على نفس الديانة والمعتقد ، لا ينبغي اطلاق المصطلحات جزافا

  • كاره الضلام
    الأحد 28 غشت 2016 - 16:57

    النمودج الفرنسي العنصري في اخر الرمق و زواله مسالة وقت ،تحرر المراة ينادي به الفكر الغربي كله و ليس الفرنسيس وحدهم و لكن منع البوركيني طبقته فرنسا وحدها لانها عاصمة الفكر الحماري الدي يجمع الوقاحة بالجهل،الثقافة الحمارية الخاصة بالفرنسيس و التي وصفها بوداير في نص بعنوان un plaisant في طريقها للانقراض و العنصرية الفرنسية تجاوزتها الاحداث و ما على الفرنسيس و ازلامهم الاقزام الا الاكتفاء بدور المشاهد الدي لا حول له، فرنسا وحدها دون الدول الغربية طبقت هدا المنع العنصري حتى انها اصبحت مسخرة امام الغربيين قبل المسلمين،فرنسا التي ترفض البرقع كانت هي اول دولة تطبع مع الملالي و قد راينا كيف هرع ساركوزي الى طنجة للقاء ملك السعودية،هدا النمودج الفرنسي في اخر الرمق و داخل في صراع قاتل بين العنصرية و الارهاب اللدان سيمزقان فرنسا قبل ان يندثرا ليتركا المجال لنمودج اكثر انسانية ،هدا النمودج الجديد سيبدا برئيس او رئيسة من اصل مغربي لان المغاربة وحدهم قادرون على انقاد هدا البلد العنصري و الرقي به الى حضيرة القيم الانسانية الحقة و ليس انسانية الشعارات

  • كاره الضلام
    الأحد 28 غشت 2016 - 17:33

    البوركيني هو الجد الاعلى للبيكيني و هو لباس غربي لا علاقة له بالمسلمين كانت ترتديه الغربيات في زمن مضى قبل اكتشاف البيكيني و لدلك لم تمنعه الدول الغربية الاخرى باستثناء بلاد الثقافة الحمارية البليدة و التي لم تكتف بمنعه و انما اقدمت على تعرية امراة بكشل مهين امام الغوليين gaulois المستمتعين باهانة امراة و هم المتشدقون بالدفاع عن المراة، قد يفهم الانسان منع نوع من اللباس و لكن تعرية امرا بالقوة يوضح القلية الحمارية اللاانسانية البليدة التي يحتنكرها الفرنسيس من دون البشر،عقلية تجمع النازية و السادية و النزق و عادة اعطاء الدروس و التعالم، هدا المزيج هو الدي يشكل عقلية الفرنسيس و هده العقلية هي التي ستسرع بزوال نمودجهم ،هم لا يفهمون تغير الواقع من حولهم و لا يفهمون ان الاسلام مشكل داخلي لفرنسا و ليس قادما من الخارج و ان الاسلام هو الديانة التانية لفرنسا و ان باريس اصبحت اخطر من اي عاصمة عربية و ان الفرنسي الاصيل كائن انقرض و لم يعد له وجود، في الوقت الدي سيفهمون فيه هدا التغيرات رغما عنهم سينقرض نمودجهم اللانساني و يحل محله مجتمع و نمودج موافق للعصر

  • كاره الضلام
    الأحد 28 غشت 2016 - 19:04

    عودة فرنسا عن قرار منع البوركيني دليل على انها شعرت بالخطا الجسيم رغم وقاحتها و غبائها و الحرج جاء من تعامل الدول الغربية الاخرى مع المسالة و ليس في قضية البوركيني فقط و انما في كل ما يتعلق بالمهاجرين و خاصة المسلمين،الماينا و كندا و انجلترا و سكوتلندا و اسبانيا احرجوا بلاد الغوليين gaulois عديمي التربية، و هدا الحرج ازاء الغربيين لم يخلصهم تماما من الوقاحة الاصيلة في تربيتهم و استاديتهم منعتهم من الاعتراف بالخطا و لم يقبلوا ان توصف بلادهم باحدى صفات التخلف و الرجعية فلجؤوا الى تمييع الحقائق و خلط الامور كما فعلت جريدو لوموند حينما اقحمت المغرب في موضع يخص فرنسا وحدها و قارنت منع البوركيني هناك بمنع البيكيني هنا، لكي لا يبقوا وحدهم موضوع العار ادخلونا معهم مع انه ليس هناك منع للبيكيني في المغرب، الحادثة التي وقعت من سنة حادثة معزولة وقعت مثلها في مدينة نيس حين هاجمت نساء امراة ترتدي البيكيني ، يقارنون منعا من القضاء و السلطة بحادثة فردية معزولة و يخلطون الاوراق لانهم شعب متعجرف تعود على اعطاء الدروس و احتكر الرقي من دون العالمين

  • جوزيف ستالين
    الأحد 28 غشت 2016 - 19:32

    هذه شؤون خاصة بالمسلمين .

    لا تعنينا ثقافة قلة الحياء الإغريقية في شيء و لا ثرثرة عصر أنوار أكلة الضفادع mangeurs de grenouilles .

  • رشيد المسلم
    الأحد 28 غشت 2016 - 19:55

    شخصيا لا اكره النصارى ولا اليهود ولا غيرهم اكثر مما امقت الكثير من العرب والمسلمين ولكني لا استطيع ان ازوج ابنتي لغير مسلم ورغم كوني متزوج من امرة كانت في بداية زواجنا مسيحية كتوليكية وكانت تمارس التدريس بمدارس القلب المقدس قبل ان تسلم بمحض ارادتها وذلك عملا بمبادء ديني الذي اعتز به

  • ديك الجن
    الأحد 28 غشت 2016 - 22:13

    بمناسبة اشارتك الى مكان نشاتك،فالمشكل اكبر واجل استعصاء، فشرق المغرب وسكانه ومع تميزهم بكثير من الشهامة والاخلاق الحميدة، الا انهم يفتقدون الى المرونة والانفتاح على الاخر بافكاره وعاداته وثقافته اجمالا.
    حتى انه ينبغي للواحد ان يحسب الامور جيدا قبل مباشرة البسط والدعابة مع احدهم. هذا يجرنا الى القول الصريح بان المحافظة بمدلولها المشرقي وبتفسيراتها للتاريخ، تجد حاضنة من نوع ما بتلكم المنطقة،مع تاكيدي على حبي الكبير لتلك الجهة التي ترعرعت فيها

  • طارق
    الأحد 28 غشت 2016 - 23:00

    تعيدون نفس كلام الإعلام الفرنسي الصهيهوني كالببغاوات دونما استخدام للعقل، مجمل القول: فرنسا في عهد هولاند وإيمانويل فالس تعيش تدهورا اقتصاديا متزامن مع ارتفاع في البطالة، زد على ذلك قانون الشغل الذي لقي معارضة من النقابات… وللفت انتباه الرأي للعام المحلي عن هذه المواضيع، يختلقون مواضيع كالنقاب، والبوركيني وصلاة الجمعة على الطرقات، اللحم الحلال، الخ…

  • فاضل
    الأحد 28 غشت 2016 - 23:43

    الملحد لا يؤمن بأن لهذا الكون خالقا ومبدعا.

    الملحد يقدس المادّة!

    الملحد يقدس الجسد!

    الملحد يقدس جسد المرأة!

    الملحد يقدس المرأة العارية!

    هل يستطيع الملحد أن يستمتع بجمال جسد القِرْدة رُغم أنها كثيرة المهارة، كثيرة الرشاقة، وكثيرة المكْر، مثل المرأة؟

    أليست القردة أنثى مثل أنثى بني آدم؟ ألا تستحق الاهتمام بجسدها العاري؟ ألا يُخفي علينا هذا الآبارتايد و العنصرية عند الغربيين؟

    على البلدان الغربية أن تخصص للقِرَد ( جمع مؤنث قِرْدة ) صفحات ومجلات وأفلاما وصورا في غاية الروعة للإستمتاع بجمالياتها!!

    سؤال وجيه للماديين: المرأة والقردة خُلقا معاَ من نفس المادة، فما هو تفسير المادّيين لاهتمام الرجل بجسد المرأة وعدم اهتمامه بجسد القردة؟

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين