نظمت الجمعية المغربية للأورام الصدرية، السبت في الرباط، لقاء علميا تركز حول التحديات التي يمثلها سرطان الرئة أمام الصحة العامة.
واندرج اللقاء ضمن الجهود المبذولة من أجل التحسيس بمخاطر سرطان الرئة الذي يمثل أكثر أنواع السرطانات شيوعا عند الرجال، وأيضا المسبب الأول للوفيات بالسرطان بالمغرب.
وفي هذا الصدد أوضح نوفل ملاس، رئيس الجمعية المغربية للأورام الصدرية، أن اللقاء الذي عرف حضور ثلة من الخبراء والمشتغلين في القطاع خلص إلى توصيات مهمة تتعلق أساسا بضرورة تكاثف الجهود بين المتدخلين والمشتغلين في القطاع الصحي وجمعيات المجتمع المدني من أجل محاربة المرض، وإيجاد السبل الكفيلة بالوقاية من سرطان الرئة الذي يمثل هاجسا للخبراء.
وتابع ملاس، وهو رئيس مصلحة الأنكولوجيا الطبية بالمركز الاستشفائي الجامعي بفاس، بأن هذه التوصيات تستشرف طرق الاشتغال وكيفية تسهيل الوصول إلى التشخيص والعلاج والخدمات، وبشكل أساسي الوقاية من هذا السرطان الذي يبقى الإقلاع عن التدخين أفضل الحلول لمحاربته.
من جانبه، أشار الأخصائي جمال الدين البورقادي إلى أن “مشاركة أطباء الجراحة الصدرية والأمراض التنفسية والتشريح المرضي في هذا اللقاء تهدف إلى تدارس كيفية تسهيل ولوج المريض إلى التشخيص وكذلك العلاج”.
بدوره، أبرز عبد اللطيف بنيدر، رئيس مركز محمد السادس لعلاج السرطان، أن “سرطان الرئة أصبح يشكل تحديا عالميا وليس وطنيا فقط، إذ أودى بحياة 10 ملايين شخص في العالم سنة 2020″، مضيفا أن “هذا النوع من السرطان يصيب الفئة العمرية ما بين 50 و60 سنة”، وأن “أغلب الحالات مرتبطة بالتدخين والكحول حسب العديد من الدراسات”، ومفيدا بأن نسبة الإصابة به لدى النساء تبقى قليلة جدا في المغرب.
ونبهت زينب بنبراهيم، أستاذة الأنكولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بفاس، إلى وجود صعوبات في الولوج إلى العلاجات الرئيسية لمرضى السرطان، نظرا إلى نقص التجهيزات الطبية في بعض المراكز الاستشفائية من جهة، ومن جهة أخرى لصعوبة المساطر الإدارية المرتبطة برفض التعاضديات تعويض بعض العلاجات والتشخيصات.
ودعت المتحدثة ذاتها إلى توعية المواطنين بخطورة سرطان الرئة والتكوين المستمر للأطر الطبية، مؤكدة على الدور الكبير الذي يلعبه التشخيص المبكر للمرض في تسهيل العلاج والحد من المرض، ومشيدة بالجهود المبذولة لزيادة المراكز الصحية المتخصصة التي وصلت إلى 11 مركزا عاما و24 مركزا خاصا.
المسبب الاول لسرطان الرئة هو التدخين إن أوقفت معامل التبغ
سيختفي سرطان الرئة بنسبة كبيرة طبعا هذا إن كان العالم تهمه صحة الانسان كما يزعم
اعرف شخصين ماتا بهذا الداء لم يسبق لهم ان دخنا او شربا كحولا . واكثر من ماتو بهذا المرض بمدينة خريبكة سببه السيليكوز وهو مرض مهني يصاب به عمال الفوسفاط .رغم ذالك المجمع الشريف للفوسفاط لا يعترف به مرضا مهنيا .
أصحاب الخمر و اصحاب الربا و اصحاب الفساد وأصحاب الميسور
لا مفر من العذاب منه
يقول المقال “صعوبة في الولوج إلى العلاجات الرئيسية لمرضى السرطان”، صراحة ما أراه هو صعوبة الولوج إلى العلاجات، كيف ما كانت.
اللي عنده شي بركة يتداوى في الخارج، و اللي حاصل في البلاد كان الله في عونه.
أما عن الوقاية عن طريق توعية المواطن لمخاطر التدخين فأين هي مثلا مراكز المساعدة في الإقلاع عن التدخين؟
لازالت هناك بنايات ادارية و معامل قديمة مبنية بمادة الاسبيستوس و غبار هذه المادة يسبب سرطان الرئة.
en deux mots, évitez tabac et alcool. dépistage ne se fait pas car pas de stratégieactuellement . décès 6 mois après le diagnostic malheureusement .
تحليلك للواقع غير جدي …. ماذا يصلح العطار اذا أفسد الدهر!!!! في نظري المتواضع ان الوقاية من كل ما يؤدي الجسم لهو احسن بمات المرات من الا موال !!!! يجب تحفيز المواطنين بندوات تلفزية يكون فيها اخصاءبون للمرظ الفتاك وتنبيههم من التدخين ومظاعفاته على صحة الإنسان!!!!!اما الأموال ماهي الا زينة الحياة الدنيا … وللعلم اخي الكريم ان سرطان الرئة علاجه معقد ان لم اقل مستحيل في وقتنا الراهن ولو ذهبت الى اطباء العالم!!!! لذا يجب الابتعاد عن التدخين والخمر والجلوس مع من يدخن .وهكذا على الاقل تجنب نفسك ما لا تحمد عقباه!!!!
السلام عليكم، انا كنت من المدخنين من ٤٠ سنة تقريبا، من ثلاث سنوات أو ما يزيد بدأت تلاحقني الام خفيفة في الصدر من الجهتين حيث تحولت الآلام إلى قوية مرة في الأعلى و تارة في الأسفل. قمت بزيارة الطبيب عدة مراة مع الفحص بالاشعة السكانير ولم يتبين أي شيء و لا يزال الحال على ما هو عليه.
سؤالي: هل بإمكانكم مساعدتي من أجل زيارة إحدى المراكز الصحية المختصة من أجل القيام بفحوصات أخرى. شكرا على الدعم و الإرشادات.
امراض السرطان شتى واصعبها سرطان الرئة لانها عضو لايتحمل هذا الذاء اذا توغل فيجي على الحكومة من مراقبته وانشاء مراكز عدة لفحصه منذ البظاية واستكشافه ولاحول ولا قوة الا بالله
اضخم واكبر مرض يودي بحياة الكثير وفي صمت رهيب العاطل عن العمل ميت وصاحب صفر درهم شهريا ميت هؤلاء يجهلون طريق الاطباء والمستشفيات والصيدليات البطاقة الوطنية ما جنيناه من وطن كله بحار وخيرات وارزاق مرض واحد يؤلمنا هو الفقر والقهر والظلم كفى كفى
أحد أفراد العائلة توفي رحمه الله تعالى مؤخرا بسبب سرطان الرئة وقانا الله منه وإياكم….المرحوم كان قيد حياته يدخن كثيرا وقد نصحته مرة بالإقلاع عن التدخين لكنه رحمه الله لم يستطع لذلك سبيلا و استمر على حاله( إلى توفته المنية مؤخرا )
المرحوم لم يكف عن التدخين رغم أنه كان يحس من حين لآخر بألم على مستوى الصدر.
تكفل به مركز خاص بالسرطان.. من حيث التحليلات و غيرها وصولا إلى chimio
لكن لا مفر من قضاء الله.
ومن هذا المنبر أوجه نداءا للإخوة المدخنين وأقول لهم استغلوا على الأقل شهر رمضان الفضيل للإقلاع عن السيجارة التي تنخر وبلا هوادة أجسادنا….
شخصيا أعرف 3 أشخاص أقلعوا عن التدخين السنة الماضية وفي فترة الصيام وهم الآن في أفضل حال والحمد لله.
أنا كمريض بالسرطان منذ ثلاث سنوات تقريبا أوصي الجميع بالابتعاد عن التذخين والكحول والسكريات والمواد الغدائية المصنعة نظام غذائي صحي يجنب الشخص متاهات المستشفيات.
المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية التي درست فيها كانت مبنية بمادة تسبب السرطان ، كنا دائما كتلاميذ نسمع هذا الكلام كنا نشعر بالخوف ، ياترى كيف ستكون نفسية أطفال ومراهقين أتوا للدراسة في جو المفروض أن يكون تسوده الطمأنينة والراحة النفسية لكنهم يسمعون كلاما يهدد صحتهم ، كيف سيتقبله عقلهم القاصر؟!
أين المسؤولون والمؤطرون التربويون من الحفاظ على صحة وسلامة التلاميذ في ذلك الوقت وهذا الوقت ؟! لا أحد يكترث للشعب بكل فئاته لا أطفاله ، ولا شبابه، وشيوخه… الحمد لله نعيش بلطف الله وحفظه في وطننا العزيز.