محمد العلمِي .. من أستاذٍ في المغرب إلى أيقونة إعلاميَّة بأمريكا

محمد العلمِي .. من أستاذٍ في المغرب إلى أيقونة إعلاميَّة بأمريكا
الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 01:00

بينَ جهوريَّة الصوتِ وثقلِ الحضُور على واحدةٍ من أكثر الشَّاشاتِ العربيَّة انتشارًا وَإثارةً للجدل، وذكريَات اليتمِ والعصاميَّة فِي دروب فَاس الضيقة، حيثُ راودهُ الحلم “الإذاعي”، أوَّل مرَّة، خطَّ الإعلاميُّ المغربيُّ المقِيم في الولايات المتحدَة، محمد العلمِي، مشوَارًا فريدًا من الطمُوح والتحدِّي، قبلَ أن يتكلل بالأدبِ؛ وقدْ أثمرَ كتابهُ الموسُوم “كاترِينَا مرَّتْ منْ هُنَا..يوميَّات العاصفة”.

العلمِي الذِي فقدَ والدهُ في سنٍّ مبكرة، واضطرَّ إلى أنْ يعيش لدَى العمِّ، قبل الانتقال إلى ميتمِ باب الخُوخة في فاس، دون أن ينتصب اليتمُ حجر عثرةً أمام طموحه، يقُول إنَّ وقتًا طويلًا استلزمهُ التصالحُ مع الذات من تلك التجربَة، لكنَّه يستدركُ “لوْ قدر لِي أنْ أعِيش التجربة نفسها، بسابق تفاصيلها، لمَا ترددتُ لحظةً في أنْ أفعل”.

بيدَ أنَّ العلمِي وإنْ رنَا إلى أنْ يكون صحافيًّا، يهتزُّ الميكروفون لصوته، على نحو “صوت الإذاعي العربِي” القوِي أيَّام النكسَة في 1967، فقدْ بدأ حياتهُ مدرسًا، بعدما تخرجَ من الأدب العربِي بالعاصمة العلميَّة، بعيدًا عن محارب الصحافة.

حجرة الدَّرس كانتْ رغم، عشق الأدب، أضيق من حلم العلمِي، فهاجر إلى أمريكا، حيثُ استهلَّ عمله الصحافي أواخر الثمانينات، بإذاعة محليَّة للجالية العربيَّة في أمريكا، قبل الانتقال إلى صوت أمريكا، ومن ثمَّ تلفزيُون “أبوظبي” الذي كان مرجعًا إخباريًّا. والعمل في قناة الجزيرة لاحقًا؛ مراسلًا من عاصمة القرار الدولِي “واشنطن”.

بجانب العلمِي، الصحافي الفصِيح والمقبل على الميدان، حدَّ استثارة الجنرال المسؤول عن معتقل غونتنامُو، يومَ محاورته، حيث ألقى العسكري الأمريكي الميكروفون منهيًا الحوار على المباشر. ثمَّة العلمِي الإنسان، بتعبير من يعرفونه، حيث لا يتوانَى الرجل عن دعم الوافدِين المغاربة إلى أمريكا، وتمكنِينهم ممَّا يستطيع برحابة صدر.

شامة درشُول، الإعلاميَّة المغربيَّة التِي خاضتْ تجربة مهنيَّة في أمريكا قبل عام، تحكِي لهسبريس، كيفَ أنَّ العلمِي الذِي عرفته عن طريق “فيسبُوك” أبَى إلَّا أنْ يستقبلها في المطار بواشنطن، يومَ نزلتْ به أول مرة “لقدْ أخبرنِي ضاحكًا أنَّهُ يودُّ أنْ يكُون فألَ خيرٍ علي، ولم ينفك يطمئنُّ علي، خلال أيَّامِي الأولى بأمريكا”.

“طوَال الأشهر الستَّة الأولى لِي بواشنطن، كان العلمِي نعم الأخ، ونعمَ الإنسان”، تزيد شامة، مردفةً أنَّ العلمِي وإنْ لاقَى “جزار سنمَار” من كثيرٍ ممن ساعدهم إلَّا أنه أبقَى نفسه كبيرًا، بمعرفته بخبايا الشرق الأوسط، وروحه المرحة، أوْ مغربيته يومَ الجمعة، حين يقبلُ على كسكس لم يلغه المهجر من قائمة الطعام.

بعين الناقد الذِي خبر الإعلام عقودًا طوال، يقُول العلمِي في حديثٍ لهسبريس إنَّه يرى نقاطًا قليلة مشرقة في الإعلام المغربِي، لكنه يلاحظُ كثيرًا من العبث، وعدم المهنيَّة وغياب المسؤوليَّة في الأحيان، بسبب غياب الإشراف المهني، وتأزم العلاقة مع الدولة والصراع المستمر معها على المعلومة وهامش الحريَّة.

بالرغم من ذلك، يرى العلمي أنَّ التراكم قد يصبح مفيدا في وقتٍ لاحق، لتعبيد الطريق أمام الممارسة الإعلاميَّة السليمة، سيما مع ما يصفهُ بالانفجار الهائل في عدد المواقع الإلكترونيَّة “هناك مآخذٌ على مستوى شكل بعض المواقع ومستواها المهني، إلَّا أنني متفائل بأنَّ نظريَّة البقاء للأصلح الدروينيَّة، ستفعلُ فعلتها في نهاية المطاف..هذه الممارسات المتعددة على فوضويتهَا أحيانًا، ستوفرُ لنا عددًا كبير من الممارسين وكمًّا هائلًا من التجربَة رغم كبواتها في بناء مستقبل أفضل”.

الإعلام الإلكترونِي، بحسب العلمِي، يشكلُ آصرة بين مغاربة العالم وبلادهم، فهُو لا يخبرهم فحسب، وإنَّمَا يشكلُ وعيهم بالمغرب، سيما بالنسبة إلى الأجيال الثَّانية والثالثة، “ما يحزُّ في النفس هو أنْ يرى المرء المغرب يضيعُ وقتًا ثمينًا في الوقوف إلى الجانب الأفضل للتاريخ من خلال عمل الحكومة الفعلي وليس اللفظِي في إرساء الأجوَاء المناسبة لانطلاقة صحفيَّة، تتمتعُ بالهامش الضروِي من الحريَّة”.

حين سألنَا العلمِي، عمَّا إذَا كان راضيًا عن نفسه، في الجانبين العملي والإنسانِي، بعد مساره الطويل، المفعم بالأحداث والنجاحات والمواقف الحياتيَّة، أجابَ بأنَّ الرضا التام أمرٌ مستحيل “ذاك يعنِي نهاية الطموح ونهاية التعلم، وبالتالِي نهاية الحياة، لكن هناك نوع من السكينة بالأحرى، أحاول قدر الإمكان أنْ أربِّيها وأنميها أكثر، رغم إلحاحها على الشغب”.

وإنْ كانت أخطاءُ الحياة درُوسًا، فإنَّ العلمِي يؤكد عدم نظرته بالمطلق نظرة ندمٍ إلى شيءٍ سبق لهُ أنْ قام به “لقدْ تعلمتُ مع الزمن أنَّ الشعور بالندم، إزاء مواقف من الماضي، يستحيل تغييرها، ليس سوى مضيعة للموقت، بلْ إهدارًا مخيفًا لطاقات فكريَّة وعاطفيَّة يمكن توظيفها لفائدة مشاريع مقبلة”، يزيدُ المتحدث “المرء يحاول أنْ يبذل أفضل ما يستطيع، والكمَال لله وحده، فليس لنا، إذْ ذاك، أن نطالب الإنسان بما يفُوق طاقته”. يختمُ العلمِي مواصلًا مسارهُ، الذي بدأ بمذياعٍ خشبِي يقرعُ مسمعهُ في فاس، وآل إلى “أيقونة” للإعلاميين المغاربة والعرب في أمريكا.

‫تعليقات الزوار

38
  • اسماعيل الريفي
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 01:09

    بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواتي نحن نرى كل يوم شهيدا أو جريحاً أو. …..اواواواواواواواو على أبواب القدس الشريف ونسأل أين الأخوة العربية لماذا لا نذهب لنصرة إخوتنا؟ ؟؟؟؟ حسبنا الله ونعم الوكيل

  • الجوهري
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 01:12

    تحية وتقدير للسيد العلمي كما ان عندنا آﻻف مثل العلمي داخل البلد راضين بما قسم الله لهم

  • rachidoc1
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 01:17

    تحية طيبة لمحمد العلمي، من قرية ابا محمد بالتحديد، التي مر بها كأستاذ للغة الإنجليزية في زمن من الأزمان، كنت حينها قد غادرت البلدة، لكن أخباره أتتني فيما بعد عندما إلتحق بقناة الجزيرة.
    أنعم به من مكافح.

  • نادية
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 01:25

    ساجد الكثيرين يتكلمون عن مهنتيه اما انا فلن اتطرق الا الى جانبه الانساني وشخصيته الجميلة المرحة واقول انه رجل بقلب طفل او كما يحلو لي ان اسميه :صاحب الوجه البشوش…دمت عزيزا سيدي محمد العلمي

  • miloud oujda
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 01:25

    شكرا اخي محمد العلمي شرفة جميع المغاربة انسان مكافح وصبور تستحق كل الاحترام والتقدير مزيدا من العطاء والله المعين

  • انا
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 02:10

    محمد العلمي واحد.من أنجح الكفاءات الاعلامية المغربية وكلما اراه على قناة الجزيرة.واسمع صوته احس بالفخر والكثير من الاعتزاز . ربما لو كان ظل هنا لما استطاع ان يفجر طاقة الموهبة للاعلامية التي حباه بها الله عز وجل . تستحق كل تكريم استاذنا الفاضل واتمنى رؤيتك يوما بصف المنعم عليهم بوسام التقدير الملكي. من العار ان تعطى دنيا بطمة وبوتازوت اوسمة الشرف والتقدير ولا ينالها من يشرف المغرب ةيرفع اسمه بالأصقاع

  • Toufik montreal
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 03:33

    كلما اراك تتكلم في الميكروفون الا وازداد اعتزازا و افتخارا بك ايها الصحافي المحترف باتم معنى الكلمة،واظيف تحية اخرى الى كل من حسن الراشدى،احمد اتزارن،توفيق غازوليت وعدة صحافيين مغاربة مميزن

  • Facebook Friend
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 03:42

    Mohammed is one fellow Moroccan who deserves to be honored for the good example , the patience and the sense of humor. I really enjoy having his comments and posts on my facebook page.Keep up the great work Mohammed we are all proud of you
    انت صديق نعتز به في ارض المهجر رغم ان لقاءات افرادالجالية اصبحت معدومة.
    تحياتي لمواطننا المتالق والمتواضع
    صديقة

  • Mohamed Aboq
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 03:45

    شكرًا للأخ اللذي تفظل بهذا المقال في حق السيد محمد اللذي التقيت به هنا بusaوالله العظيم لرجل كفؤ خاصة انني عرفت الان ما مر به من صعاب وهكذا يكون الرجال وإلا فلا! تعرفت عليه والسيد منصف وبعض الصحافيين في استوديو السيد الحجام واللذي أكن له كامل الاحترام والتقدير بمناسبة تسجيل وليام أند ماري الموسيقية بجامعة w&marry بwilliamsburg الجميلة بمعية العازف نصر الدين وزوجته أمينة سنة 2013 بعد سهرة الأندلسي والغرناطي وكذلك السهرات بالمغرب 18 ماي2014 بمسارح كل من وجدة الباط ومراكش! السيد العلمي واحد من الناس المهمين بUSA لذلك اطلب من الدولة وجلالة الملك ان يعير لكل هاذه الشخصيات المتواجدة بUSA لانني متيقن انهم يستحقون كامل الأهمية والاعتبار!
    Mohamed Aboq
    Post it please!

  • علي ملكاوي
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 04:02

    الى مُحمد العلمي الأخ الصديق أقول بأنك من خير بين من عرفت في ألساحه الإعلاميه المعرفه بك تعني لي إضافه لمكسب فأنت الشخص والشخصية والخُلُق والأخلاق والإعلامي المميز إحترامي وتقديري لك

  • طلال
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 04:23

    السلام عليكم
    أحيي اولا الأخ تسمارت واهنؤه على انسيابية اسلوبه الصحفي وعمق مقالاته وآمل ألا ينقطع " إبداعه" راجيا منه أن يكثف من روبرتاجاته حول الوجوه اﻹعلامية واﻷدبية التي تزخر بها بلادنا حتى يقربها أكثر من ساحة الضوء على غرار ما كتب عن الصحفي المتميز محمد العلمي من واشنطن.

  • الشيكي
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 04:58

    و نعم الرجل قلبو كبير بغض النظر عن شهرته فهو رجل طيب بزاف بزاف فعندما يزور مدينة لاينسى دار الايتام فهو يزورها ولايبخل على نزلائها بكل ما لديه ولمدة قليلة لاقامته في فاس فهو يحرس على صلة الرحم مع كل اهله واصدقائه واعانة الضعفاء منهم فتحية كبيرة لهادا الرجل العظيم

  • عزيز
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 06:07

    لطالما تعلقتُ بهذا الرجل الصلب؛ لتقاطع جانب من الحياة بيننا، يُرى سوداويا في أعين الناس ونراه مشرقا، لأن الكثيرين يجهلون ما قد تفعله العزيمة البشرية والإرادة الذاتية الموجِّهة… يحق للمغاربة أجمعين أن يقتدوا بالإعلامي المشرِّف، وأن تدفع بهم سيرتُه إلى تقوية تلك العزيمة وتلك الإرادة كي يشقوا طريقا ترضيهم بعد إرضاء الله تعالى ثم ترضي أسرتهم الصغيرة والكبيرة ثم وطنهم العزيز. نعم،درّس بقرية با محمد حيث درَستُ (بالسين المخففة)، ليس عنده ولكن عند آخرين أنا وابن خالي بناصر امحمد، نجلّهم جميعا وعلى رأسهم صديقه العزيز علينا الذي يزوره كلما حل بفاس أستاذ اللغة العربية عبدالعزيز الوزاني… وإلى لقاء

  • azzeddine
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 06:42

    السلام عليكم محمد العلمي الانسان العظيم القبه ب المواطن لانه لا تسمع من فمه الا المواطن عرفته قرب بواشنطن انسان دو تقافة عاليه محترم متمكن جدا من الغة الانجليزية

  • المهدي وجدة
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 07:44

    يسعدني الإنتماء لبلد أنجبت رجالا من طيبتك مزيدا من الألم والتفوق ويا ليت البعض سكت أو كف عن الكتابة أو الهذيان.

  • عادل
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 07:45

    تحية لهدا الرجل الدي يشتغل من قلبه….اتمنى ان يهتم باوضاع الصحافة في المغرب ولما لا ان يساهم في الاعلام المغربي بانتاجات معينة…
    تحية لهده الطاقة

  • رشيد
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 07:58

    الله يكثر من أمثاله. إنه مفخرة لنا و قصة من قصص النجاحات المغربية التي يجب أن نلقنها لأبنائنا.

  • Abdul from Everett
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 08:47

    A strong personality and a good man Good Luck
    And is one of the world's Liberals Moroccans who oversee their country Morocco

  • houda
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 08:49

    العلمي يخدم قضايا عديدة من بينها القضية الفلسطينية.
    كفاكم الشفوي.
    و هل ذهبت انت لنصرة اخوتك?

  • Chaouni Kamal
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 09:57

    Assalam Ssi Alami
    C'était un grand jour de vous voir sur les médias au niveau international
    Vous méritez plus parce que votre Espoir reste un exemple de la génération marocaine
    Bravo

  • اسماعيل من تازة
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 10:13

    تحية اجلال واحترام للصحفي القدير محمد العلمي الذي يمثل بالنسبة لي محللا سياسيا اكثر بكثير من مجرد كونه صحفيا .
    لماذا لا تستعين وزارة الخارجية المغربية بخبرات مثل محمد العلمي في ايجاد موطئ قدم للمغرب بمركز صناعة القرار العالمي في واشنطن.

  • yassine
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 10:27

    وفقك ألله نعم كنت أراك على قناة إخبارية عربية شهيرة لكن لم أدرك أنك مغربي

  • Jalil Mrabbi Tazi
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 10:30

    I had a chance and the honor to meet him by accident in a building, in Rabat, we had a long dicussion he was so , …moroccan and so international, this was in 1994now it is 2014 he is still moroccan and still very international, tbark Allah 3alik a Si Alami,

  • د.جمال
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 11:04

    صوت عربي مثقف يصدح في سماء الغربة
    بوركت وبورك البطن الذي انجبك

  • mhanned
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 11:15

    بصوته القوي أرى فيه ممتل سينمائي كبير.على أي حال العلمي صحفي يوصل الخبر بكل مهنية ومسؤولية نتمنى له النجاح والتألق

  • معجب
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 11:16

    انشاء الله منصبا كبيرا في انتظاره بالمغرب

  • الشواي بئركوات
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 11:18

    العلمي محمد يبقى رمزا ومثالا لجميع المغاربة في جميع المجالات من حيث الاجتهاد،وشق الطريق الى الامام رغم الاكراهات التي واجهته في الحياة.

  • said
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 12:20

    bonjour
    votre dernière phrase resume toute une vie.bravo cher journaliste.C'est une leçon pour ceux qui ont vecu des echecs

  • جعوان
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 13:13

    ولد بقرية بني فراسن اقليم (تازة)تحية للجميع

  • souad fes
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 13:34

    الماسي في حياة الانسان اما تصنع منا انسانا عظيما تقوي عودنا او تكسرنا لنعكس ماسينا

  • MOSTAFA
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 13:52

    salutations et considérations distinguées les hommes comme toi sont un trésor pour leurs pays mais malheureusement il n y a que toi je te souhaite plus de succès

  • STEINHAGEN
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 14:53

    تحية اجلال و تقدير اليك والى زميلك ابن مراكش الحمراء عبدالرحيم فقراء!!!

  • مغربية
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 17:59

    تحية اجلال وتقدير للصحافي المغربي المميز محمد العلمي وشكرا لكاتب المقال لاسلوبه الرائع في الكتابة

  • oservtoub
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 18:16

    Med el Alami est un grand journaliste qu'il est agreable d'ecouter et de lire aussi Ses corespondances à el Jazeera et aussi à des journaux marocains sont toujours attirantes par leur teneur leur objectivite et leur credibilite Il fait aussi rappeler le regreté med Bahi horma avec ses fameuses correspondances

  • محمد
    الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 - 10:49

    تحية الاخ العلمي أتمنى أن نلتقي يوما في باب الخوخة بفاس لنا ماض مشترك

  • Mansour Essaïh
    الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 - 15:25

    أقدر هذا الرجل و لكن سيكون أفضل في عيون الناس إن هو انسحب من فضائية الكذب و البهتان و زعزعة الأمة العربية و الإسلامية.

    كثير من شرفاء الصحافة سبقوه و انسحبوا و هم الآن مشرفون و مكرمون.

  • Fayssal Sam
    الأحد 8 فبراير 2015 - 07:55

    ليس لدي كلمات لكي أصف بها هذا الرجل المواطن الغيور على بلده، أودّ ان أقول اننا كجالية هنا بواشنطن نحبك و نفتخر بك كثيرا
    دمت أيقونة و تألقا و نجاحا
    اخوك فيصل صديقك عل الفيسبوك

  • بنت فاس
    الأحد 8 فبراير 2015 - 20:43

    سيدي العلمي الاستاذ و الصحفي الفريد من نوعه في كل مراسلة له او حينما يطل علينا من واشنطن لا يسعني سوى الجلوس الى التلفاز و التركيز التام هي متعة حينما نسمع صوته و استفادة من رصيدة المعرفي الموسوعي
    تحية عالية و محبة لا تنضب

صوت وصورة
وزير الفلاحة وعيد الأضحى
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 17:34

وزير الفلاحة وعيد الأضحى

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41

حملة ضد العربات المجرورة