أعطت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي بتطوان، السبت، انطلاقة العمل بمركز الموارد الخاص بالتربية الدامجة لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة؛ وهو المشروع الذي يأتي في سياق الحملة الجهوية التي تنظمها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة طنجة تطوان الحسيمة بخصوص الموضوع.
وفي هذا الصدد، قال فؤاد أرواضي، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي بتطوان، إن هذا المركز سيمكن من إدماج الأطفال في وضعية إعاقة في أنشطة الحياة المدرسية من خلال ورشات دامجة كالمسرح والرسم والموسيقى، ومن المقرر أن يقدم المركز خدماته لأزيد من 200 تلميذ وتلميذة في وضعية إعاقة.
وأضاف المسؤول الإقليمي، في تصريح لجريدة هسبريس، أن المركز الجديد يضم قاعة للتكوينات مجهزة بوسائل عمل وأدوات إيضاح مرتبطة بمجال الإعاقة، وقاعة للتتبع الفردي للتلميذ تهدف إلى تمكين الأطفال من الأدوات المعرفية الضرورية للتعلم، بالإضافة إلى قاعة للتأهيل يشرف عليها أخصائيون في المجال بغرض تذليل الصعوبات المرتبطة بالحركة والنطق والإدراك.
وأوضح أرواضي أن هذه الدينامية تأتي في إطار تنزيل مشاريع القانون الإطار لمنظومة التربية والتكوين الهادفة إلى جعل المؤسسات التعليمية مؤسسات دامجة عبر تمكين كافة الأطفال من حقهم في التمدرس وتوفير الشروط اللازمة لدمجهم في الفصول التعليمية والدراسية.
جميل ما نراه من وزارة التربية الوطنية في سعي جاد لإصلاح المنظومة التربوية وتلبية الطلب المجتمعي سواء من ناحية الكم أو الكيف … حيث صرنا نلاحظ ازدياد واضح في عدد أقسام التعليم الأولي في العالم القروي و الحديث عن دمج ذوي الاحتياجات الخاصة… لكن حبذا لو حاولنا بالموازاة مع ذلك التصدي لبعض الظواهر الاجتماعية والسير على نفس نهج التعليم الأولي بالتعاقد مع جمعيات لإيواء ورعاية المشردين و مكافحة التسول و محاربة الإدمان و المخدرات داخل المؤسسات التعليمية وخارجها وذلك من طرف وزارة الشباب والرياضة أو بعض الوزارات الأخرى المكلفة بقضايا المجتمع.
مبادرة في غاية الأهمية .نأمل تعميمها على باقي المديريات الاقليمية مع مزيد من التوفيق في هذه المبادرات الاجتماعية والتكوينية الرامية الى تكوين يؤهل تلاميذنا من ذوي الاحتياجات الخاصة ويسهم في تطويرهم وتنمية قدراتهم وتمكينهم من كسر طوق الاعاقة وخصوصا أطفال طيف التوحد.
قالك ما كفاه فيل زادوه فيلة.هؤلاء التلاميذ ذوي احتياجات خاصة يعني يحتاجون الى قاعات خاصة والى اساتذة مكونون في هذا المجال كي يعطى لكل ذي حق حقه ،فاذا دمجنا الكل في قاعة واحدة ربما لايستطيع الاستاذ التوفيق بين التلاميذ في الدراسة هؤلاء يحتاجون الى طريقة في التواصل والعكس . التعليم الى الحائط!!!؟؟
والله اصبحت خرجات مسؤولي وزارة التربية الوطنية والتعليم كخرجات بعض مسؤولي وزارة الداخلية. يريدون أن يكونوا تحت اضواء الكاميرات اينما حلوا وارتحلوا. هذا التدشين يجب ان يكون مسبوقا بندوات تربوية يسهر عليها اساتذة مختصون بالتربية الدامجة. وهذه الخرجة السريعة والتدشين السريع قد لا يفيد من يهتم بقطاع التربية والتعليم. اي استراتيجية لهذه المؤسسة؟ اي افاق لها؟والمحيط الذي شيذت فيه. ايسمح لها ان تقوم بالدور المنوط بها.؟ والمؤسسة المجاورة لها وهي مؤسسة تعليمية اهناك انسجام فيما بينهما؟ والله المستعان