خرجت في موريتانيا، الثلاثاء، مسيرات عمالية جابت شوارع رئيسية بالعاصمة نواكشوط، بمناسبة عيد العمال العالمي، الموافق الأول من ماي من كل عام.
ورفع المشاركون في المسيرات شعارات تطالب بتوزيع عادل لثروات البلاد، وخلق فرص عمل للشباب، وتحسين ظروف العمال.
وقال السامورى ولد بي، الأمين العام للكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا (اتحاد يضم عدة نقابات عمالية)، إن العمال الموريتانون يخلدون عيدهم اليوم في ظل ارتفاع غير مسبوق للأسعار، وتردِ الخدمات العمومية.
وأشار في تصريح للأناضول، أثناء مشاركته في مسيرات العمال، أن فرص التشغيل باتت شبه منعدمة في البلاد منذ سنوات، وإن حقوق العمال مسلوبة في العديد من القطاعات الحكومية.
وحذّر من أن تجاهل السلطات للحوار مع العمال قد تكون له انعكاسات سلبية.
بدوره حذّر الأمين العام “للكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا” (اتحاد عمالي) عبد الله ولد محمد، من مخاطر تجاهل مطالب العمال، معتبرا أن مختلف القطاعات الحكومية تشهد احتقانا بسبب تجاهل مطالبهم الأساسية.
وأوضح في تصريح للأناضول، أن الإضراب الذي دخل فيه الأطباء منذ أسبوعين، وتلويح عمال شركة المناجم بالإضراب، نماذج على حالة الاحتقان التي تعيشها الساحة العمالية.
وشدد على ضرورة إعادة توزيع الثروة بشكل عادل، من خلال رفع الأجور وتحسين الخدمات العمومية ومحاربة البطالة.
لكن وزيرة الوظيفة العمومية والعمل، كمبا با، قالت إن السنة الحالية شهدت تقدماً كبيراً في حل نزاعات العمل التي تشغل كثيراً بال العمال.
وأشارت في كلمة بثها التلفزيون الرسمي، أن الحكومة تعمل على التحسين المستمر للخدمات العمومية، وإيجاد الحلول المناسبة لمختلف المشاكل الاجتماعية المطروحة للعمال.
وعبرت الوزيرة عن أملها في انطلاق المفاوضات الاجتماعية مع النقابات للوصول إلى توافق حول المسائل الجوهرية موضوع المفاوضات، خاصة مراجعة قانون العمل ونظام الحماية الاجتماعية والاتفاقية الجماعية للشغل وترقية التشغيل والتكوين المهني.
ولفتت إلى أن موريتانيا تعد من بين دول العالم التي تحترم فيها المعايير الدولية فيما يخص الحرية النقابية.
أغلبية الشعوب العربية والأسلامية والأفريقية تعانى من القهر والظلم والمحسوبية وهذه الحالة الموريتانية هى واحدة من الحالات على سبيل المثال
الصورة المرفقة بالمقال تختزل واقع الحال بالجارة موريطانيا. من يكد و يشتغل و يعاني هم السود فقط او من ينعتون بالحراطين او الزنوج. اما من يسمون بالبيضان فهم اصحاب رؤوس الاموال و القرار.و الدرارع و التبارع.