كشفت مصادر أمنية مسؤولة أن شخصا يدعى “م.ا”، مزداد سنة 1984، يوجد إلى حدود كتابة هذه السطور تحت الأنقاض في بئر يوجد بدوار أكموضن، التابع لجماعة وقيادة تانسيفت بإقليم زاكورة، وذلك بعد انهيار مفاجئ للجب الذي كان يشتغل بداخله.
وأكدت المصادر ذاتها أن الشخص الموجود تحت الأنقاض كان يشتغل لفائدة شخص لحفر وتنقية البئر، قبل أن ينهار الأخير بشكل مفاجئ، ويحاصر الرجل تحت الأنقاض، مشيرة إلى أن هناك مجهودات كبيرة حاليا تبذل من طرف جميع السلطات (الوقاية المدنية السلطة المحلية الدرك الملكي والساكنة)، من أجل حفر جنبات البئر للوصول إليه.
وكشفت معطيات حصلت عليها جريدة هسبريس الإلكترونية أن عمق البئر يتراوح ما بين 12 و14 مترا، موردة أن أشغال الحفر إلى حدود الساعة العاشرة من هذه الليلة بلغت 10 أمتار.
وكشف مصدر مسؤول أن عامل إقليم زاكورة يتابع هذا الموضوع لحظة بلحظة عبر الهاتف، مشيرا إلى أنه أعطى تعليماته لجميع الأجهزة من أجل تسريع وتيرة الأشغال لإنقاذ الضحية الموجود تحت الأنقاض، مضيفا أن رئيس دائرة أكدز يشرف على العملية ويقوم بالتنسيق بين مختلف الأجهزة المشتغلة.
هذا الشخص مثل المرحوم ريان نتمناو من الله عز وجل إكون على قيد الحياة
الله يكون معه و يخرجوا من هذا المحنة بخير و على خير و يفرح اهله و أحبابه فيها رمضان المبارك.. قولوا آمين
سيقولون ان المقدم لم يجري عمله لانه لم يخبر بهذه الاشغال…للاسف هذه اتربة وليست بناية ومن المستحيل ان يبقى هذا الشخص حيا…اللهم انا لا نسألك رد القضاء ولكن اللطف فيه…اللهم الطف بهذا الرجل في هذا الشهر العظيم
الله يحفضو ويرجعو لاهلو سالما غانما ان شاء الله
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
اللهم فك قيده برحمتك الواسعة با رب العالمين
اللهم احفظه ونجيه برحمتك يا ارحم الراحمين
اللهم الطف بعبادك واخرجه كما اخرجت سيدنا يونس من بطن الحوت.اللهم أخرجه سالما معافى.
لا حولة ولا قوة الا بالله العلي العظيم إن شاء الله غادي يلقاوه حي و في الحقيقة 12 متر ماشي بزاف والى تيحفرو باليد مانعرف.
* الله يرزقه إن كان حياً ، و الله يرحمه و يغفر له إن توفي ، و يلهم ذويه الصبر الجميل .
الناس تكافح من أجل لقمة العيش ، و لا تدري بأي أرض تموت ، لقد تعددت الأسباب
و الموت واحد .
* غير أن إقحام العامل حشواً ، فمتابعته للحادث عبر الهاتف أو الحضور في عين المكان ،
لن يغير شيئاً ، فرجال الإنقاذ و المتطوعون يعملون كل ما وسعهم لإنجاح العملية ،
و في النهاية قد يتأثروا فرحاً أو حزناً ، و ليسوا في حاجة إلى مراقبة أو أوامر أو تعليمات .
في كل يوم نسمع عنه عن شراء الخوردة التسلحية!لم نسمع أبدا عن أي صفقة لصالح الوقاية المدنية!مهمتها هي الإنقاذ!إذا لم تكن قادرة على ذلك فيجب حلها و اللجوء لخدمات عمي علي!هل يقومون بالحفر من الأعلى أم من الجانب؟هل اتصلوا بعمي علي؟
للأسف الشديد….حضوض إنقاذ هذا المواطن قليلة جدا جدا… و السبب طبعا هو أن الدولة المغربية تدفع الملايير سنويا من أجل شراء خردات الأسلحة الامريكية ولا تدفع درهما واحدا لأجل تزويد رجال الوقاية المدنية بالأجهزة المتطورة و السريعة لأجل إنقاذ المغاربة البسطاء عندما يقعون في مثل ما وقع فيه الطفل ربان رحمه الله…..
تراكس باش تيحفرو ماكايباش ليا إيوا ان شاء الله يجبدوه حي يرزق،دايما حيت تيوقعو بحال هاد الحادثة تيجيو الدرك والمخازنية هما الأولين.