احتج معطلون أمام مقر بلدية مدينة طانطان، وذلك تنفيذا لبرنامجهم المسطر من أجل المطالبة بالحق في الشغل والتنظيم.
وأكد المحتجون، أن مسؤولي المدينة أغلقوا أبواب الحوار في وجوههم، مؤكدين استمراراهم في الخروج للشارع لغاية الاستجابة لمطالبهم.
وحمل بيان الغاضبين، المنتخبين المحليين وعلى رأسهم رئيس المجلس البلدي والإقليمي مسؤولية التملص من فتح حوار جدي مع مجموعة المعطلين الصحراويين بطانطان، مؤكدين أنهم لن يتراجعوا عن فضح “كذب” ادعاءاتهم أمام ساكنة الإقليم، ومجابهة مشروعهم الانتخابي المقبل.