مقررات التاريخ المدرسي تقدم قراءة اختزالية للذاكرة الجماعية للمغاربة

مقررات التاريخ المدرسي تقدم قراءة اختزالية للذاكرة الجماعية للمغاربة
صورة: أرشيف
الأحد 28 فبراير 2021 - 09:00

قال حميد هيمة، أستاذ الثانوي التأهيلي ونائب رئيس “جمعية أساتذة الاجتماعيات” بسيدي سليمان، إن تموقع الخطاب المدرسي من المواقف من خطاب 16 ماي 1930، المعروف بالظهير البربري، “لا يزال، للأسف، وفيا للقراءة الذاكرية، وما تنطوي عليه من مواقف اختزالية للهوية الوطنية الغنية”.

جاء هذا في الحلقة الرابعة من برنامج “مناهل التاريخ”، الذي تنظمه جمعية “البحث التاريخي”، بشراكة مع المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، حول موضوع “التاريخ المدرسي والتاريخ العالِم”، بتنسيق الأستاذين عبد العزيز الطاهري ونعيمة الحضري.

ويرى هيمة أن في الكتاب المدرسي التاريخي المغربي “إعادة اجترار منظور السرد الذاكري لأحداث ظهير 16 ماي”، وعدم استيعاب، من الناحية المعرفية، “استنتاجات القراءات التاريخية التركيبية للمؤسسات الرسمية”، وهو ما “يضمن من الجانب الثقافي استدامة منظور أحادي للهوية الوطنية، ويعيد، من الناحية التربوية، إنتاج المنظور الموروث عن البرامج الدراسية السابقة، التي باتت خارج السياق السياسي والدستوري في المغرب”.

وأضاف هيمة أن في الكتاب المدرسي التاريخي استمرارا لـ”فاعلية التملك الإقصائي للوطنية، الموروثة عن مرحلة الصراع السياسي”، مشيرا إلى أن هذا الكتاب خصص عددا محدودا من الصور لقادة الأحزاب الوطنية، اقتصرت غالبا على شخصيات وطنية من المنطقة السلطانية، ومحسوبة على حزب بعينه، فيما تم تغييب صور قادة الحركة الفدائية وجيش التحرير، وتضمين 28 صورة للسلطان محمد بن يوسف.

كما استحضر أستاذ مادة الاجتماعيات عدم حضور مبادرات ووثائق المطالبة بالاستقلال، إلا واحدة، في الكتاب المدرسي، وتغييب المكون اليهودي، رغم مشاركته في حركة التحرر الوطنية، وفي الحركة النقابية والحركة التحريرية في الريف وفي الحزب الشيوعي المغربي، إضافة إلى كون خطاب المقاومة “خطابا ذكوريا”، رغم مشاركة مغربيات في الحركة الفدائية والنضال السياسي الوطني.

كما سجل المتحدث ذاته “إقصاء الحركة النقابية” من التأليف المدرسي، على خلاف التأليف المدرسي التونسي، وإقصاء “الهامش” أيضا، رغم استقاء تصورات الخطاب المدرسي من التاريخ الجديد، الذي يدعو إلى دمقرطة التاريخ بإعادة الاعتبار لمختلف الفئات الاجتماعية؛ وهو ما دفعه إلى التشديد على “ضرورة انفتاح التاريخ المدرسي على مكتسبات التاريخ الجهوي، لتجاوز النزعة المركزية للذاكرة الوطنية، وإعطاء معنى للتعلمات المبنية في الفصل”.

وعقب شكير عكي، أستاذ ديداكتيك التاريخ، على عرض حميد هيمة، قائلا إن الكتابة التاريخية المدرسية “تتجاذبها مطالب إبستمولوجية، ومطالب سوسيوسياسية وثقافية، ومطالب إيديولوجية، ثم مطالب سيكوبيداغوجية لأننا أمام متعلمين”، مضيفا أن هناك “إكراهات وإرغامات في التعليم المدرسي لا يعرفها الكثيرون، فينتظرون من المنتوج المدرسي أن يلبي كل طلباتهم، بينما هو ليس وعاء تصب فيه جميع الطلبات، بل هناك مدرس ومتعلم ووسائل إعلام (…) ومجال المعركة هو تعايش التيارات داخل الفصل عن طريق المدرس للحفاظ على التوازن”.

بدوره، أقر مصطفى حسني إدريسي، أستاذ الديداكتيك، بوجود “التهميش في الكتاب المدرسي”. قبل أن يستطرد متسائلا “لكن أليس هذا التهميش موجودا في التاريخ الأكاديمي فيما يتعلق بيهود المغرب والمرأة؟”، على سبيل المثال لا الحصر.

وأضاف أستاذ الديداكتيك أنه سبق له أن اشتغل على مقال مع الأكاديمي عبد العزيز الطاهري حول “الظهير البربري”، ولاحظا أن “خطاب التاريخ المدرسي يقترب جدا في خطابه من الخطاب التاريخي، ويقترب الخطاب التاريخي من خطاب الحركة الوطنية”، قبل أن يزيد “هناك أحيانا في خطاب الحركة الأمازيغية تعابير فيها نوع من التشدد، وتُعَارِض ما يوجد في التاريخ الأكاديمي”.

وفي الجلسة ذاتها، قال مسيرها مصطفى حسني إدريسي، أستاذ ديداكتيك التاريخ بكلية علوم التربية- جامعة محمد الخامس بالرباط إن بإمكان التاريخ العالم “توفير طريقة للتفكير في تجديد مفهوم تدريس التاريخ، بعيدا عن سؤال دمج المواضيع والمعرفة الجديد”. وأضاف “هنا يمكن تجاوز التعارض العقيم بين المقاربة المعرفية والمقاربة الديداكتيكية بالتفكير المشترك بين ديداكتيك التاريخ وعمل المؤرخ لوضع مسألة بناء المعرفة التاريخية وتعلم البحث التاريخي كأفق عمل مشترك”.

هذا العمل المشترك يقتضي، وفق المتحدث ذاته، “الوعي بأن تدريس التاريخ بالمغرب انتقل من تصور كان محوره الهوية والقيم الوطنية والدينية إلى تصور آخر يركز أكثر على تكوين مواطن مستنير يُقبل على الفكر أكثر من الحفظ والاستظهار، وهو تصور يجب أن يصير واقعا في المدرسة المغربية، كما يجب العمل على أن تكون الغلبة في الجامعة المغربية لبناء المعرفة التاريخية على تلقينها، فطلبة اليوم أساتذة الغد، وتكوين مواطن مستنير ذي فكر مستقل يقتضي تعويض ديداكتيك المضمون بديداكتيك الفكر التاريخي، وبدلا من تفسير شيء للتلميذ والطالب فلنضعه في وضعية يفسر بها شيئا بنفسه لنفسه”.

من جهتها، قالت لطيفة الكندوز، رئيسة “الجمعية المغربية للبحث التاريخي”، إن دراسة الصلة بين التاريخ العالِم، وهو التاريخ الجامعي، والتاريخ المدرسي، “من الإشكاليات التي لا تزال مطروحة على البحث التاريخي والبيداغوجي والديداكتيكي”، عكس ما كان سائدا في التعليم المغربي قبل الإصلاح الذي انطلق في بداية هذا القرن، حيث “لَم يكن يتم الفصل بين هذين التاريخين”، تضيف الكندوز، قبل أن تعرّج في مداخلتها على اختلاف التاريخ المدرسي عن التاريخ العالم أو الجامعي، لكونه “مادة دراسية موجهة إلى فئة المتعلمين في سلكي التعليم المدرسي الابتدائي والثانوي، تستهدف المساهمة في التكوين التربوي والمعرفي والمنهجي للمتعلمين، وتنمية ذكائهم الاجتماعي وحسهم النقدي، وتزويدهم بالأدوات والكفايات المعرفية والمنهجية لوعي أهمية دراسة التاريخ وفهمه”. وأضافت موضحة “لا ينتج التاريخ المدرسي المعرفة التاريخية، بل هو ناقل لها (…) يشكل التاريخ العالِم المرجعية التاريخية التي يعتمد عليها التاريخ المدرسي، غير أنه يرمي إلى تبسيطها وتحليلها لجعلها في متناول الفئة العمرية المستهدفة”.

فيما أوضح محمد صهود، أستاذ ديداكتيك التاريخ بكلية علوم التربية- جامعة محمد الخامس بالرباط، أن التاريخين المدرسي والعالم يكادان ينتميان إلى براديغمَين، لكل منهما شروطه في بناء المعرفة ونقلها، لكنهما يلتقيان ولهما علاقة. وأضاف شارحا أن التاريخ العالم هو معرفة من المعارف الإنسانية، وعلاقته بالتاريخ المدرسي في غائيته، فالأول يتغير بالبحث، ويبحث عن حقيقة ما، ويحاول التموقع بالنسبة للذاكرة الجماعية، فيما غائية التاريخ المدرسي هي وظائف فكرية بتعليم المتعلم نهجا تاريخيا، ومجتمعية بربطه بمجتمعه وقيمه وثقافته، ودوره في المواطنة.

وأبرز أستاذ ديداكتيك التاريخ أن التاريخين معا “ينتميان إلى براديغم تحكمه غايات ومسارات منهجية وطبيعة خاصة للمعرفة، لكن عملية النقل الديداكتيكي تأتي لتحافظ على بنية التاريخ العالم”.

أما شكير عكي، أستاذ ديداكتيك التاريخ بمركز تكوين مفتشي التعليم بالرباط، فأوضح أن المعرفة التاريخية المدرسية “صيغة مبسطة ومكيفة مع شروط متعددة”، مضيفا “لا نسطح المعرفة العلمية في المدرسة، بل نتعاطى مع أحداث ومفاهيم تاريخية، وطريقة في التفكير والبرهنة، وتساؤلات وإشكالات مبسطة، دون أن تكون معرفة ناقلة، بل معرفة علمية مكيفة”، لها شروط ونصوص رسمية، وإرغامات مؤسسية، وثقل الامتحانات، وإكراهات تتعلق بتمثلات المدرس لمهنته.

وأكد المتحدث ذاته أنه “لا يمكن الحديث عن تراتبية بين المعرفتين”، مشيرا إلى أن “المعرفة المدرسية تبسيط وإعادة بناء للمعرفة العلمية لأهداف وغايات أخرى، وبالتالي مرجعيات المعرفة المدرسية هي المعرفة العلمية، ثم المتطلبات المؤسساتية”.

بدوره، تحدث محمد زرنين، أستاذ علم الاجتماع بمركز التوجيه والتخطيط التربوي، عن العلاقة بين التاريخين المدرسي والعالم، قائلا إنها جزء من “إشكالية كبرى” هي علاقة المعرفة الأكاديمية بالمعرفة المدرسية، علما أن “المعرفة التاريخية المدرسية نتاج لنظام معرفة وسلطة، ونتيجة سيرورات وتحكيمات وميزان قوى”.

وأضاف أن “المعرفة التاريخية المدرسية معرفة أكاديمية”، وأن المدارس تقدم “معارف أكاديمية محوَّلة ديداكتيكيا ومؤطرة منهاجيا، دون أن يكون هناك غياب للمعرفة الأكاديمية فيها”.

وقدم زرنين مفاتيح من أجل فهم العلاقة بين المعرفة الأكاديمية والمعرفة المدرسية، قائلا إن “المعرفة الأكاديمية لا تمر بسهولة إلى عالم البرامج”، بل إن المنهاج “محكوم بالسلطة التنفيذية، التي تجسد ميزان توازن القوى الاجتماعي، ومستوى النقاش العام السياسي والمجتمعي، والنقاش التشريعي عبر ممثلي الأمة”. قبل أن يؤكد في ختام كلمته على أن “التاريخ المدرسي مبني وليس سهلا”.

‫تعليقات الزوار

17
  • سفيان٣١٤
    الأحد 28 فبراير 2021 - 09:22

    لم نعد نرى او نسمع عن مدارس جديدة تحمل اسماء الصحابة رضي الله عنهم .

  • سفيان٣١٤
    الأحد 28 فبراير 2021 - 09:47

    لا يمكن لطالب ان يكتب التاريخ على هواه. لان التاريخ ثابت . و القيم ثابتة .

  • السفوكاح
    الأحد 28 فبراير 2021 - 09:49

    مع الاسف تسلل التمزيغيون للمقررات الدراسية ، وبكل وقاحة بدؤوا يغيرون ويزورون تاريخ المغرب..اذا اطلعت على مقرر التاريخ للمستوى السادس ترى العجب..مثلا الحضارة الامازيغية قديما..او الاحتلال الروماني و مقاومة الامازيغ ..علما ان مصطلح أمازيغ لم يظهر الا في السنوات الأخيرة..وعلما انه لم توجد قط حضارة بهذا الاسم (امازيغية) ..ولم تحدث قط مقاومة…لقد اصبحت المقررات الدراسية (خصوصا لمادة التاريخ) وكأنها منشورات للإيركام او منشورات لما يسمى الحركة الثقافية الأمازيغية البربريستية..

  • citoyen
    الأحد 28 فبراير 2021 - 10:09

    J’ai 68 ans, je suis médecin, je peux vous affirmer que durant mes études scolaires, je n’ai rien retenu de l’histoire du Maroc pourtant riche en évènements, c’est plu tard que ma curiosité et l’avènement d’internet m’a permis d’apprendre beaucoup de choses sur l’histoire de mon payé

  • ASSOUKI LE MAURE
    الأحد 28 فبراير 2021 - 11:00

    التاريخ المغربي لماقبل الاستعمار الروماني لMAURETANIA مكتوب ومحمي في المكتبات الايطالية والبريطانية و الفرنسية وفي خزائن مدريد فالتاريخ ليس بحاجة الى استاذ الثانوي التاهيلي كي يعيد تدوينه حسب هواه ..كيف للسادة الاساتذة ان يدرجوا ؟؟تمزغا امزيغ كذا !!!! ضمن صراعات تاريخية لحضارات عريقة حكمت الحوض المتوسط وتركت أثار ومعالم وفلسفات واسلوب عيش وتاريخي عسكري ومدني يعود عهده لماقبل الوجود الروماني على ارض نوميديا وموريطانيا العتيقتين . الفراعنة بنوا حضارة والقرطاج بنوا مدن بحرية وتجارية والرومان اسسوا جيش سيطر على الحوض المتوسط وعلى موانئ قرطاج . ماذا وقع للتاريخ ؟ أين كانت خرافة إمبراطورية الHEROS شي شناق ؟حتى تجاهلتها كل هته الامبراطوريات وعلى رأسهم ALEXANDRE لوگران . انتم جمعيات ثقافية وليستم مجامع ATHÈNES او Costantinople حتى تكتبوا التاريخ ؟ فعلا جاء العرب ؟!!! وغزوا مدن وموانئ تاخسايت وسيطروا على سواحل تاگلا وقضوا على حضارات اسكيف . يا أسفاه على حضارة الامبراطورية الامزيغية الممتدة من جزر اكناري الى بحيرة الحسوة . انتم مهاجرون على ارض الMAURES . تحية صباحية .

  • Ouchilas
    الأحد 28 فبراير 2021 - 11:20

    الحضارة الامازيغية (او البربرية كما يريد السفوكاج بتسميتها رغم ان ءايمازغن يسمون انفسهم بالامازيغ) قديمة جدا وينبغي تغيير ما كتب في الكتاب المدرسي وادماج جميع امحطات التاريخية لهاذه الحضارة كما يجب اعادة تسمية الاشياء بمعانيها الحقيقية كالفتوحات مثلا التي هي في الحقيقة غزواة تحت مضة الدين ومجيء بنو هلال وحروب الاستقلال عن المشرق الاموي سنة 741 م …الى غير ذالك.

  • المصطفى المصطفى.
    الأحد 28 فبراير 2021 - 11:43

    فالتاريخ لايمكن تغييره لأنه مرتبط بمصادر ومراجع فالباحث والمؤرخ يجب أن تتوفر فيه عملية المصداقيةوالتحري والبحت في الأحداث والوقائع في جميع المجالات المرتبطة بالحياة فمتلا الظهيرالبربري فهو حدث تاريخي له ابعاده السياسيه والاجتماعية لايمكن تغييره ابدا….

  • benha
    الأحد 28 فبراير 2021 - 11:47

    التاريخ لم ينصف الامازيغ ،وحتى هذه الندوة لم تنصفهم ، وهذا داب الجميع اتجاه هذا الشعب الاصلي والاصيل الذي تكالبت عليه كل القوى من اجل ابادته ، فقد طاله التهميش من طرف الجميع ، من التاريخ ومن غيره وذلك لاسكاته لانه صاحب الحق ، واذا تكلم فان صوته سيسمع ، وها هو الان يسمع رغم الضغوطات التي تحاول ان تكتم انفاسه لغرض الهيمنة والاستيلاء والتوسع ، ولكن ما ضاع حق من وراءه طالب ، والمظلوم لا بد ان ينتصر ، فالظهير البربري الذي تم استغلاله شر استغلال لضرب الامازيغ واسكاتهم حتى لا يطالبوا بحقهم في اظهار هويتهم وفي الاهتمام بثقافتهم ولغتهم التي تبدل كل الجهود من اجل طمسها ، ما هو الا قانون للامازيغ وهو قانون الاعراف الامازيغية الديمقراطية التي كانت ساءدة بينهم ، ولكن المتوجسين من ضرب مصالحهم في هذه البلاد التي اعتبروها اصبحت ملكا لهم ويخافون على ضياعها منهم ، راوا في هذا الظهير خطرا يهددهم ، فقاوموه بكل الوساءل ، ومن تم بدا تدهور الامازيغ ، وتدهورت لغتهم وثقافتهم التي تمت ازاغتهم عنها عن قصد باعتماد ايديولوجية دينية مقدسة ، لكن الامور بدات تعود الى نصابها والمياه الى مجاريها التي انحرفت عنها .

  • الشهبندر
    الأحد 28 فبراير 2021 - 12:37

    سؤال هل لنا فعلا افتخار بانتمائنا…..ام قد هزمونا و حطموا معنوياتنا……لحد ان من اعتز بعربيته و إسلامه صنفوه مع المجانين و الحمقى و الدراويش…إنه زمن الانحراف…انحراف لم يعد يخاف رد فعل المجتمع….فهو متيقن من انحيازه له و تملقه….اللهم أقم الساعة…إنا ظالمون…بانحرافنا و بقبولنا الانحراف و حتى بسكوتنا عليه…فالعاقبة معاول الهدم..و مخربو اسسنا الحضارية لهم المال و الدعم و الاعلام….منهجهم..اكذب..و اكذب..و كرر..و لا تمل….سينتهي سعيهم بتصديق الناس لهم..فيهدمون ما شاء الله لهم الهدم…و ها هم يعلون من شأن الباطل بشكل ملفت و بإيقاع كبير..أين الصالحون و العارفون و المؤمنون

  • لَيْلٍ كموج البحر
    الأحد 28 فبراير 2021 - 12:42

    التاريخ المدرسي متأثر كثيرا بإيديولوجية “العروبة و الإسلام” لأن التنطيمات التي تحمل هذه الايديولوجية هي المسيطرة على المدرسة مثل ذاك المصري الذي كان يسب أجداده القدامى بينما يحتفي العالم أجمع بحضارتهم. هناك نقص في تدريس التاريخ العام :تاريخ الكون + تاريخ الحياة+ تاريخ البشر +التاريخ الإنساني…حتى التاريخ الخاص بنا يفقد معناه إذا لم نموضعه في سياقه الزماني علاوة على أننا لا نعطي للتاريخ الفني-الثقافي قيمة كبيرة فيما نركز على المعارك و الحروب و الصراعات السياسية (عصر الأمويين ،عصر العباسيين،عصر المرابطين،عصر الموحدين…؟!) . المتاحف في الرباط متاحة بأثمنة مناسبة جدا للتلاميذ و مع ذلك تبدو المدارس مغيبة تماما و الأمر نفسه ينطبق على حديقة الحيوان و حدائق النبات بل حتى المآثر التاريخية الجهوية لا تحظى بالإقبال المناسب فأي تعليم هذا ؟

  • مبعثر
    الأحد 28 فبراير 2021 - 13:24

    لم تقدم لنا مقررات التاريخ سوى التدليس و الكذب. هم اللذين آتو بفرنسا. من أجل الحماية. بعدما شبعو من دمائنا… غادرت فرنسا بحقيبة مليئة بالخيرات وتركتهم ينهشون ويمتصون من دمائنا. إلى الآن.

  • قضية الظهير البربري ...
    الأحد 28 فبراير 2021 - 14:15

    في تاريخ المغرب تفصيل يجب وضعه في نطاقه المغاربي الذي يشمل الموروث الثقافي والفني والعلاقات العرفية للقبائل والشعوب الامازيغية على امتداد مجال معاييشها من الحدود مع مصر الى المحيط وامتداد حقب صراعاتها التاريخية ، ثم عرضه في نطاق ايديولوجية الحركة الوطنية المحدودة في الزمن.
    هذا النوع من المواضيع التاريخية تترك تفاصيلها لمرحلة الجامعة اما الإعدادي والثانوي فالتلميذ يحتاج الى طرح اشكالات تاريخية اهم.
    على سبيل المثال تناول ما ورد في الاستقصا ( ج 9 ص 162) من كون حكومة المخزن رفضت ادخال التلغراف والقطار الى المغرب كموضوع لطرح اسباب هذا التقوقع و الانغلاق وعواقبه.

  • Amazigh
    الأحد 28 فبراير 2021 - 14:33

    L’arabisation et ses moyens(religion….)est le grand obstacle ,qui a déformé et elle déforme même aujourd’hui la culture et la langue d’origine du Maroc!Et la question qu’est responsable de ce ravage sauvage ?

  • d'un citoyen à un autre
    الأحد 28 فبراير 2021 - 14:48

    l’Histoire de mon pays . Oh! pleure , mon pays bien aimé. لا أدري عن أي تاربخ امزيغي او عن اية حضارة امزيغيية يتحذثون الكل يلغي بالأمزيغ ويغلي بالامزيغية ولا احد من مؤرخينا العظماء سطر معالم تلك الحضارة. اوحدد الحقبة الزمكانية لذاك أولهذا المخلوق العجيب .

  • sami
    الأحد 28 فبراير 2021 - 15:15

    رد على المدعو اسوقي الموري وامثاله
    من هم المور/يون ..ابحث …اقرا كي تعرف ان المور ماهم الا سكان امور ايتان..انت وغيرك كالسافوكاح والشهبندر…. تستغلون عدم كتابة الامازيغ لتاريخهم وتنفثون سموم عدائكم لبني جلدتكم..عليكم بتحليل الحمض النووي لكي تعلموا من انتم اولا انذاك تكلموا…التاريخ كتبه الغزاة….

  • احمد
    الأحد 28 فبراير 2021 - 15:44

    هذه الصورة للمخازنية الجهاز الأمني الوحيد في ذلك الوقت . رجال أشاوس شهد لهم بذلك النازيون في الحربين العالميتين ، لا يخشون الموت ويندفعون بصدورهم العارية للقاء العدو ، واليوم هم على الحدود جنبا إلى جنب مع إخوانهم في الجيش والدرك لدحر أعداء الوحدة الترابية.

  • Aigle marocain
    الأحد 28 فبراير 2021 - 19:05

    L’histoire marocaine est trouée, la qaoumajia adouba de malheurs avait écrit l’histoire du Maroc selon leur désir pour rester fidèles à leurs maîtres orientaux. La qaoumajia e les khounjistes font l’impossible pour réduire les amazighes dans l’histoire de notre cher Maroc,

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات