من يكفينا شياطين الإنس؟

من يكفينا شياطين الإنس؟
الإثنين 20 ماي 2019 - 08:49

صفدت شياطين الجن في رمضان.. فمن يكفينا شياطين الإنس؟

بقدر ما تنشرح صدور الملايين في رمضان فتقبل على التوبة والأوبة والعبادة وارتياد المساجد والإقبال الكبير على صلاة التراويح، والتصالح مع الدين والتدين، بقدر ما تضيق صدور شرذمة قليلة بهذه الأجواء الطيبة المباركة فتنبري أقلام ومنابر ورقية وإلكترونية للسخرية والاستهزاء والحط من شعائر المسلمين ووصف تراويحهم بالفوضى ودعوة أهل القرار بالتدخل العاجل، واستهجن أحدهم تتبع المجودين المتقنين لتلاوة القرآن والانتقال إليهم، ووصفوا تدين الناس بالنفاق، ودعوا إلى إلغاء قانون تعمد انتهاك حرمة الصيام، وتأسفوا لحال الخمرة والسكارى هذه الأيام، ودعوا إلى رفع الحظر عنهم والتطبيع معهم في رمضان أسوة بالشهور الأخرى، ودعا بعضهم الناس إلى الصلاة في البيوت ووصف صحيح البخاري بالضعيف، حيث أصبح بقدرة قادر من علماء الشان والجرح والتعديل، وجاء موقع للناس برأي من “التنويريين” يدعو إلى إزالة التراويح جماعة من قائمة العبادات المسنونات بحجة أنها فعلة عمرية لا علاقة لها بالدين، غافلا عن توجيه نبينا صلى الله عليه وسلم: “عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجد”.

إنه هذيان كائنات غريبة عن وسطها، وشاذة عن السواد الأعظم من الأمة أو هي أو بعضها موظفة عند جهات لا تمل ولا تيأس من محاولة سلخ الأمة عن دينها في سياق قوله تعالى: “وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ۚ ..‬ (217) البقرة، أو هو بشكل مباشر وظيفة رسمية عند الشيطان وحزبه ونيابة عنه، وخصوصا مع حالة تصفيد شياطين الغيب في رمضان فيتولى شياطين الشهادة المهام، حتى لا تتعطل مهمة الوسوسة وتقبيح الخير وتزيين الشر والمعاصي والموبقات وإطلاق المشوشات والنفخ بالفم المليان عل وعسى تطفأ أنوار الهداية في شهر القرآن والصيام…

هجمة هؤلاء الشواذ على مظاهر التدين في شهر الصيام على أداء صلاة الجماعة، ومنها الاقبال على صلاة التراويح وامتلاء المساجد بذلك ومعها الساحات والطرقات المحيطة بها، تؤكد بحمد الله أصالة التدين في المغاربة وعموم المسلمين في هذا الشهر الفضيل، وأن الخير ما يزال فيها، وتجذر الإسلام في هذه الشعوب، وتؤكد أن الجهود الجبارة التي بذلها المستعمر ويبذلها أزلامه وأذنابه في بلاد المسلمين إلى اليوم، لم تأت على أصل التدين بالإسلام وإن أحدثت جروحا عميقة في بعض أحكامه وتشريعاته، وتؤكد أن خط العودة إلى الالتزام بالدين كله ما يزال ممكنا مع هذه الجذوة المتقدة في أمتنا، فلولا ترسخ هذه الحقيقة وعمقها في مجتمعنا، لما أثارت هذا الحنق والغيض والتذمر الكبير عند هؤلاء الأسرى لدى الطرف الآخر المضاد لعقيدتنا وقيمنا وحضارتنا، أو بالأحرى عند إبليس وحزبه.

المسألة الثانية لو كان هؤلاء ديمقراطيين حقيقة ودعاة حقوق إنسان وأبواقا تعددية وأدب اختلاف وقبول الآخر… لاحترموا اختيار الأغلبية والسواد الأعظم من الأمة ولوقروا دين الناس وتدينهم ولم ينصبوا أنفسهم في جهة التشويش والتشويه والسخرية والاستهزاء والاستفزاز، فإذا كانوا من دعاة حقوق الأقليات، فأين حقوق الأغلبية في أن تمارس شعائرها في أمن وأمان واحترام؟ والتي هي من احترام الأنسان وكرامته وما يختار من عادات وتقاليد وقوانين تيسر أمر تدينه وتحفظه.

المسألة الثالثة ليعلم المنخرطون في حملة التشويه والتنفير والاستهزاء بالشعائر وتدين الناس أنهم على خطر عظيم، وأقصد المغرر بهم والعاملين في ذلك من غير تقدير صحيح للأمر ومن غير معطيات كافية، وربما من غير قصد لبعضهم ممن يعتبرون أنفسهم مصلحين من صلب هذه الأمة، وذلك أن المسلم له بفعل إسلامه التزامات تجاه دينه، أولها تعظيم شعائر الله وعدم الحط منها أو تسفيهها لقوله تعالى: ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ {الحج:32}. ولا يشكك في نيات الناس ومقاصدهم بالتدين فيصفهم بالنفاق، بحيث يسائل دينا: هل شق على قلوب الناس وصدورهم، حتى يصفهم بالرياء والنفاق، فكيف يكون حسابه عند ربه عندما تخاصمه هذه الملايين عند ربها؟ والأجدى لمن حسنت نياته ومقاصده أن يدعو إلى ترشيد التدين، يقول: الاقبال على الصلاة وقيام الليل حسن ومبارك يجب أن يعقبه استقامة وتحسن في السلوك والمعاملة كما قال تعالى: “إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر”، وأن الاقبال على الصيام جميل، والأجمل الصيام عن الذنوب والمعاصي والصيام عن أكل أموال الناس بالباطل، وجهاد النفس للعمل الجاد في الإدارات وقضاء مصالح الناس والصيام عن الغش والفساد ومختلف الآفات، وكذا يدافع عن حق الناس في أن يجدوا موضعا في المساجد إذا أقبلوا على العبادة بتوسيعها والإكثار منها، كما ينادي عادة بتوفير مقعد لكل متعلم وسرير لكل مريض…، عوض دعوة الناس للصلاة في بيوتهم أو وصف صلاة التراويح بالفوضى وقطع الطرقات، ولا يصف هؤلاء بنفس وصف ما يحدث في موازين ومهرجانات الفسق والفجور من تحويل الطرقات وإغلاقها، وإن كان لا مجال للمقارنة.

لقد صفد الله شياطين الجن ومردتهم ليسهل على كل راغب في الخير الإقبال في موسم العبادة على الطاعات، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين، ومردة الجن، وغلقت أبواب النار، فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة، فلم يغلق منها باب، وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة» (رواه الترمذي وصححه الألباني).

وبقي على المكلفين من أهل الإيمان والدعوة والصلاح مواجهة شياطين الإنس المشوشين، أولا بدعوتهم إلى طريق الخير والهدى عسى يتم تخليصهم أو الممكن منهم من قبضة إبليس وأعوانه، ثم تحصين المؤمنين من مداخل الشياطين بسد باب الجهل بنشر العلم بهدي الإسلام في مختلف مناحي الحياة، وسد باب الغفلة بالتذكرة والموعظة الحسنة، وسد باب الهوى بغرس التقوى في النفوس بحب الله والخوف من عقابه وغضبه والقناعة بالحلال الطيب والاجتهاد في الاستزادة منه، وغرس الاستعداد ليوم الرحيل في القلوب والنفوس، ثم بعد ذلك سن ما يناسب من القوانين لحماية تدين الناس من عبث العابثين.

فهل يليق بالعقلاء أن يسنوا قوانين لحماية أوطانهم ووحدتهم الترابية ورموزهم السيادية ويغفلون عن حماية الأصل الأصيل للحمتهم وتجمعهم وتاريخهم وهويتهم وحضارتهم ودينهم، فهناك عقوبات تهم الوحدة الترابية وعقوبات تهم المساس بشخص الملك، ولا بد من أخرى تهم الله ورسله ودين الإسلام حتى لا يتجرأ على هذه الأصول من هب ودب من حثالة المخلوقات، وذلك حتى نكون صادقين في الشعار الذي نفتخر به في مملكتنا الشريفة: الله الوطن الملك، والأول أولى وأعلى وأبقى وأعظم، ونقول هدى الله المغرر بهم في هذه الحملة الظالمة على دين الأمة وشعائرها، التي لا تضر في الحقيقة إلا أصحابها، وأما المغاربة فماضون بحمد الله إلى دينهم يصيبون ويخطئون ولكن بالتأكيد يتقدمون نحو الأرشد من التدين والأفضل، ومن يزعجه ذلك ممن لم ينفع معه شيء مما مر، فمختصر الكلام معهم “موتوا بغيظكم”، والحقد والكراهية لا يقتلان في الأغلب الأعم غير صاحبهما. والله ناصرا دينه ومعليا شأنه ولو كره المبطلون.

‫تعليقات الزوار

19
  • مسلم
    الإثنين 20 ماي 2019 - 09:53

    تنشرح النفس برؤية هذه الجموع الغفيرة تملأ المساجد و المصليات عبر مجموع التراب الوطني، غير أن الملاحظ سريعا ما يتحسر لمظاهر الفوضى و العبث التي يحدثها كثير من المصلين قبل أو بعد الصلاة في الشوارع و الطرقات. وهذا لعمري يحز في النفس، فقد جاء الإسلام لنكون أفضل، لنزيد جوانب الخير فينا لأنفسنا و للناس جميعا و لنهذب غرائزنا و أنانيتنا لنبني مجتمعات يملؤها الخير و تحفها ألطاف العناية الربانية. أما أن نمارس الطقوس و الشعائر دون أن يكون لها أثر إيجابي ينفع الناس و المجتمع فهذا يناقض جوهر الدين و بنشر الفتنة و يسيئ إلى الإسلام و المسلمين عامة.
    حبذا لو نبذل نفس الجهد الذي نستفرغه في ممارسة الطقوس و الشعائر الظاهرة لتنقية النفوس و تهذيبها و بذل الخير و الطاقة الإيجابية فيما ينفع البلاد و العباد … عندها سيعود الناس جميعا إلى دينهم الحق أفواجا بلا حاجة لمجهود و لا ترغيب و لا ترهيب .
    حتى ذلك الحين علينا أن لا ننسى أن الله عز و جل غني عن العالمين … ومن كان يظن أن صلاته تعطيه الحق في ممارسة الفوضى أو مخالفة القوانين فعليه أن يعيد حساباته … لأن الأصل في حقوق الناس هو المشاحة.
    غفر الله لي ولكم .

  • لحريزي
    الإثنين 20 ماي 2019 - 10:48

    حديث "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجد" الذي تستشهد به كحجة دامغة حديث موضوع ولا يصح لا من جهة أسانيده التي فيها مجاهيل ومدلسين، أو من جهة المتن الذي يخالف متن حديث إتباع الكتاب الذي أخرجه مسلم عن جابر. فكفى من الكذب على الناس.

  • زينون الرواقي
    الإثنين 20 ماي 2019 - 11:04

    في الواقع من يتحدث عن فوضى التراويح تزعجه الصلاة وليس طريقة ادائها .. وموقفنا من بعض الإسلامويين لا يعني ان نعارض الدين والطقوس واختيار الناس للصلاة جماعة أو فرادى .. أما من تستفزه صلاة الجموع أثناء التراويح فالاحرى به ان كانت تزعجه الفوضى ان يتناول تلك التي تحدثها غوغاء كرة القدم التي تحطم وتخرب في طريقها كل شيء وتروّع الآمنين .. المصلون في الشارع في ليالي رمضان يؤثتون بجمالية وهدوء الفضاء المشبع بالروحانيات فلا يؤدون ولا يزعجون أحداً .. من أراد الحديث عن فوضى الشارع فأمامه جحافل الفرّاشة والباعة المتجولون وسيل الكلام الساقط والنابي الذي يقذفون به المارّة حتى بات المرء يتفادى التسوٌق رفقة أطفاله .. دويو علينا وجيو علينا .. المصلون لا يحدثون فوضى بل هناك من أعرفه وقد خصص مرآب منزله الفسيح وفتحه لأداء التراويح فهل كان سيفعل ذلك لو كان في الأمر فوضى ؟

  • ابن رشد
    الإثنين 20 ماي 2019 - 12:42

    صلاة التراويح هي صلاة يؤديها المسلمون فرادى وليس جماعة ..وسميت بالتراويح لان فيها راحة .لاتؤدى دفعة واحدة وانما يستريح المسلم بعد اداء ركعتين او اربع..ولما جاء عمر بن الخطاب امر ان تصلى جماعة .والرسول الاكرم وهومن سنها لم يجعلها صلاة جماعة حتى لا يرهق المصلين .فينعم المصلي بهذه الركعات ..اما الان فوزارة الاوقاف توزع عددا من الائمة خاصة الجدد على مساجد متفرقة خاصة وان اغلب الائمة القدماء يتهافتون على السفر الى اوروبا لاسباب مادية محضة..وهؤلاء الائمة الجدد يتفننون في اطالة الصلاة من ركوع وسجود وقراءة حتى ان المصلي بعد الانتهاء من الصلاة يخرج من المسجد بعد التراويح وهو محدودب الظهر يسير بتثاقل يكاد يفقد توازنه من شدة الارهاق والتعب وكأنني به قد مر بتداريب عسكرية عسيرة في فرقة المارينز .
    كان الانسان يصلي في هدوء وطمأنينة ولما ظهرت حركة الاخوان المسلمين وهي حركة بدعية وتبعتها الدعاية المدفوعة للوهابيين فانتشر البرقع والمبرقعات وذوات اللحى والمفرقعات واعتقد الملتحي والمبرقعة انه من شعب الله المختار فاصيبوا بالخيلاء والزهو وكفروا كل من يفكر بعقله وليس امعة.
    اخوان الشياطين

  • عين طير
    الإثنين 20 ماي 2019 - 14:32

    في ليالي رمضان، أخرج بعد الإفطار في فسحة بالخلاء، بعيدا عن أضواء المدينة، فأنغمس في ظلام يبعث على السكينة والخشوع، وآيات القرآن تتسرب إلى وجداني تقلبه بلطف، فأتوقف موليا وجهي شطر مصدر الصوت، عبارة عن مكبر محتشم يروح صوته ويعود فيروع وجداني، فأشرد طويلا متأملا بصري ثابت على صومعة بسيطة تليق بأهل البادية، قائمون يصلون التراويح، بعيدا عن غوغاء المدينة وجلبتها، أتصور أناسا بسطاء، سعداء بما لديهم، فتنزع السكينة من أعماقي كل هم، وقد محت أثار الجراح، وهدأت من روعي، ونزعت كل غل لم يكن شيئا غير سم ينخرني، أدركت ذلك منذ أن فهمت أن الإصرار في مجادلة الغير ليس بوسعه إدراك ما تدرك هو إيذاء للنفس قبل إيذاء الغير، أسير وحدي متخفيا في الظلام، وكأنني من "عباد الرحمن يمشون في الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما"، أمشي وحدي في الظلام يروعني منظره، فأستحضر امرؤ القيس يناجي الليل الطويل، ويكلم الذئب في واد كبطن العير قفر قطعه، قائلا : إن شأننا قليل الغنى إن كنت لما تمول، كلانا إذا ما نال شيئا أفاته، ومن يحترث حرثي وحرثك يهزل.

    يكفيكهم الله يا أستاذ!

  • مغربي
    الإثنين 20 ماي 2019 - 15:58

    "…. تؤكد بحمد الله أصالة التدين في المغاربة وعموم المسلمين في هذا الشهر الفضيل، وأن الخير ما يزال فيها، وتجذر الإسلام في هذه الشعوب"، هذا علما أن المراقبة رصدت 200 طن من الاطعمة الفاسدة بداية هذا الشهر الفضيل.
    أيها الفقيه لا تصف خلق ب " حثالة المخلوقات" ادفع بالتي هي أحسن !

  • بوجادي
    الإثنين 20 ماي 2019 - 16:02

    "علم" الجرح والتعديل وضعه صناع الحديث في الإسناد لغرض في نفس يعقوب قد يكون سياسيا أو اقتصاديا لتبرير بعض المتون المرويات والتي قد لا تكون من قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. والرجال عندهم يبقون رجالا ممن المهد إلى اللحد لا يعتريهم سهو ولا نسيان ولا مرض وليست لهم شهوات ولا غرائز. فتراهم يجرحون ما يشاؤون ويعدلون ما يشاؤون…

  • شهر الموت المريح .
    الإثنين 20 ماي 2019 - 16:34

    ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين. وفي رواية: سلسلت. وفي رواية عند الترمذي وابن خزيمة: إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن…. إذا أخدنا بصحة هذا الحديث فإن الرجل يموت أول أيام رمضان فإنه فيهنىء بنوم مريح ولو كان من عتاة المجرمين ولن يقف عليه ناكر وأنكر ولن يضرب بالمزربة حتى تبتلعه سابع أرض وبالتالي لن تختلج عظامه . سيتكفل به الدود ولاشيء غير الدود طيلة الشهر الفضيل.

  • مواطن حر
    الإثنين 20 ماي 2019 - 16:51

    أين القدوة يا شيخ ؟
    ولكن انتم وجب عليكم اعطاء القدوة في كل الشيء و إذاك فالشعب سيختار الصالحين …سؤال لماذا ينتقل مسؤول في حزبكم و حركتكم المباركة مئات الكيلومترات لتحضير دكتوراه في كلية بعيدة عنه ؟و يترك القريبة منه ؟أليس لأن هناك في تلك الكلية اخوانا له سوف يدفعونه دفعا و بنصرونه نصرا و هذا -طبعا- محروم من ابن الشعب اللامنتمي و ان فاق ذاك المسؤول علما و عملا …أليس هذا تزوير و تدليس و الوقوع -على الاقل- في الشبهات …لقد أخذتم الأجر في الدنيا و هذا ليس من جمال قيم الاسلام

  • كمال //
    الإثنين 20 ماي 2019 - 18:27

    على الاقل الصوفي لا يقصى ولا يُكفر و لا يرهب .. غايته الأولى و الأخيرة هي حب الله
    و على كل حال إنما الأعمال بالنيات و لكل مريء ما نوى فمن كان يعبد الله لأجل إنشاء حزب سياسي او تأسيس خلافة أو انشاء بنك إسلامي .. فعبادته لما نوى إليه.

  • Observateur
    الإثنين 20 ماي 2019 - 18:39

    المشكل يا رجل هو الفوضى و ليس إقامة الشعائر، المشكل هو الصلاة بجانب حاوية الازبال كما هو الحال في عدد من أحياء الدار البيضاء، المشكل هو قطع الطريق على سيارة الاسعاف و على المواطنين الذين لديهم التزامات و ربما ستفوتهم رحلة الطائرة، أو موظفين او أطباء يشتغلون ليلا و لم يتمكنوا من الوصول لعملهم، و كل هذا يدخل في نطاق الاخلاق التي تسبق الشعائر

  • إلى كاره الظلام.
    الإثنين 20 ماي 2019 - 19:14

    إن من يقول بوجوب المحافظة على صلاة التراويح للجو الاحتفالي الذي يطبعها حري به كذالك أن يطالب بالعودة لأيام جهاد الطلب إحياء لهوية الأجداد عسى يظفر بسبية من بنات الأصفر يتسرى بها ويسكن إليها زمنا . ويبيعها في سوق للنخاسة يذكره بماضي الأجداد ويتابع عن قرب كيف يبيع بشر غيرهم من البشر عورة نساءهم كعورة الرجال.

  • إنسان دينه الإنسانية
    الثلاثاء 21 ماي 2019 - 01:15

    لماذا لا يصفد الله شياطين الجن والإنس طول السنة حتى يبقى عباده في السواء السبيل؟ لماذا تعريض الإنسان لإغراء الشيطان وإلزامه بمقاومته بما تعنيه تلك المقاومة من قمع للذات والنفس يصعب معه شعور الإنسان بالإنسجام مع الذات كشرط لا محيد عنه للشعور بالسعادة؟
    من جهة أخرى أليست ظواهر كالكذب والنفاق وعدم الإخلاص والغش منافية للدين؟ هل يرضى عنها الله؟ لماذا إذن لا يتناولها فقيهنا وغيره؟ لماذا يقفون عند الشعائر كخط أحمر؟ هل الغيرة على الدين تقتضي "كل أو قيس" أي مواجهة المستضعفين وأخذ الحرية في التهجم عليهم بالعنف اللفظي العزيز على قلوب فقهاءنا، ومن جهة أخرى "عطيان التيقار" لأصحاب الحال حتى لا "يقطعوا" خيرهم وجودهم؟

  • مافمان
    الثلاثاء 21 ماي 2019 - 06:55

    اكثرت علينا من قولك تصفيد الشياطين في رمضان وما ادراك؟ هل تستطيع ان تقطع وتقسم بالله باغلظ الايمان ان الشياطين ومردة الجن تصفد في رمضان

  • عبد الرحيم فتح الخير .
    الثلاثاء 21 ماي 2019 - 07:17

    معضلة المتدين أنه يرى الأخلاق من خلال معتقده ، ورغم أن الأخلاق لادين لها ، ورغم أن هناك أشياء غير أخلاقية حتى من داخل الدين نفسه ، إلا أنه يصر على تبريرها بل وتقديسها . فاليهود مثلا لا يؤاخدون على موسى قتله للمصري ، ولا على داوود مواقعته زوجة الحتي . كذالك المسلمون لايجيدون حرجا في مواقعة الصغيرة ما دامت تطيق الوطىء ، يكفي أن تكون جسيمة ولو لم تبلغ الحلم بعد .

  • إرهاب لفظي
    الثلاثاء 21 ماي 2019 - 07:24

    توصيف المخالف "بالحثالة والشاذ وأسير الشيطان" لاتشجع على الحوار وتنبىء عن تعصب وزعم أحقية ولو كره الكارهون .

  • عبد العليمِ الحليمِ
    الثلاثاء 21 ماي 2019 - 14:18

    ميَّز محامي القرن 17م Henry Swinburne بين زيجات أولئك الذين كانوا دون السابعة،وأولئك الذين كانوا بين 7 والبلوغ،
    فكتَب:إنَّ أولئك الذين هم دون السابعة،الذين نطَقوا بتعهُّداتهم،يجب عليهم أن يُصدقوا على ذلك فيما بعدُ، من خلال…أو فقط من خلال مُناداة بعضهما بعضًا بزوج وزوجة.
    وكتبPhilip Stubbesت1610 م أنه في القرن 16 في شرق إنجلترا،كان الأطفال -الذين ما يزالون في حفَّاضاتهم- يتمُّ تزويجُهم.

    وفي الولايات المتحدة حتى الى مابعد العام 2000م:

    بعض الولايات تَسمح للقاصرات بالزواج بالإذن الأَبوي،
    ولو كانت القاصر المخطوبة في عُمرٍ أقلَّ مما يسمح لها بتحمُّل الجماع،
    بينما تَسمح بعض الولايات الأخرى للقاصر بممارسة الجماع أعواما قبل أن يتزوَّج أو تتزوَّج،حتى إن كان ذلك دون موافقة أولياء الأمور.

    وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن 248 ألف فتاة قاصرة في الولايات المتحدة،لا تزيد أعمار معظمهن عن 12 عامًا،تعرضن إلى الزواج في سن مبكر؛ من بينها حالات “تزويج قسري”.

    و كان سن الرشد حسب القانون المشترك في الولايات المتحدة الأمريكية حتى العام 1885م:10سنوات في أكثر من نصف الولايات،وفي ولاية ديلاوير كان السن 7سنوات

  • Ajam
    الثلاثاء 21 ماي 2019 - 21:38

    لو كانت الشياطين فعلا مصفدة في رمضا لما طلع علينا هذا بطلعته البهية !

  • الناقد
    الأربعاء 22 ماي 2019 - 03:30

    ثنا محمد بن كثير ثنا سفيان عن منصور عن مجاهد عن عبد الله بن عمر قال قال له رجل: «أصلي خلف الإمام في رمضان قال يعني بن عمر أليس تقرأ القرآن قال نعم قال أفتنصت كأنك حمار صل في بيتك

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45

ريمونتادا | رضى بنيس