استطاع ابن الجماعة الترابية تونفيت إقليم ميدلت الشاب نبيل باجا، باعتلائه صهوة الفن، أن يضمن لنفسه موطئ قدم بصوته الشجي وأذنه الصاغية، مستغلا منصات التواصل الاجتماعي لعرض منتوجه الفني، بعد جهد مضنٍ لإعداده وإرادة عزّ نظيرها، والاحتكام إلى ذوق متتبعيه وعشاق الخالدات الأمازيغية، لقياس نجاح خطوة إحيائها من عدمه، عقب انتقاء أغانٍ كلاسيكية لعمالقة الفن الأمازيغي؛ من قبيل مُروّض آلة الوتر الراحل محمد رويشة، والراحل حمو اليزيد، وغيرهم كثير ممن لا يزالون على قيد الحياة، وعرضها بطريقته الخاصة بعد إدخال تعديلات عليها وتحسينات تطرب الأذن، لتسافر بك عبر تضاريس الأطلس وأشجار الأرز الشامخة.
بداية تفتق الفكرة
تفتقت فكرة إحياء الأغاني الأمازيغية لدى باجا، ذي الـ29 ربيعا، منذ نعومة أظفاره، مقرا، في هذا الإطار، أن لعائلته دورا كبيرا في ذلك، مشيرا، وهو يتحدث عمن نهل من معينهم الفن الأمازيغي وحبه له وولعه به، إلى أنه تعلم أبجدياته عن طريق جده الذي كان مبدعا في نظم الشعر الأمازيغي، خصوصا القصيدة الأمازيغية الطويلة المسماة محليا “تامديازت”، دون نسيان والده الذي كان ولا يزال عازفا على آلة الوتر.
واستفاض باجا، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، قائلا: “لا ننسى، أيضا، انتمائي الجغرافي الذي كان له وقع كبير في تشبعي وحبي للثقافة والفن الأمازيغيين. لا أزال أتذكر أيام الدراسة، حين كنت أهرب من القسم لأرافق أصدقائي صوب “ألمو” (منبسط معشوشب تقصده ساكنة تونفيت، خصوصا في فصلي الربيع والصيف، بغية التنفيس عن الذات وتزجية للوقت)، هناك كنا نغني ونعزف بكل عفوية على آلات بدائية من صنع أيدينا”.
لكن مع مرور السنوات، وانفتاحي على التكنولوجيا التي غزت العالم، يضيف باجا، “قررت أن أخوض غمار هذه التجربة التي أتمنى أن تتوج بالنجاحات، من أجل المضي قدما في مساري الفني، الذي أروم من خلاله التعريف بفنانين أمازيغ، منهم من أسدل عنهم ستار الترك والهجران، ومنهم لا يشق لهم غبار”.
دواعي انتقاء الأغنية الأمازيغية
“وسطي الأسري والعائلي ومسقط رأسي تونفيت عاملان رئيسَان من ضمن عوامل أخرى جعلتني أقرر إحياء أغانٍ أمازيغية مع إعداد الترجمة لها، قصد تسهيل فهم مضامين الأغنية وتوسيع قاعدة المستمعين والجمهور، الذي أود أن أشكره، بالمناسبة، على دعمه وسنده لي منذ أول مرة نشرت فيها، على صفحتي بـ”فيسبوك”، مقطعا من الأغنية المعاد إحياؤها، التي لاقت استحسانا أعدّه مصدر فخر واعتزاز بالنسبة إليّ”، يردف باجا.
وأضاف موضحا: “بما أن الشاعر ابن بيئته كما هو شائع، فإن الفنان، أيضا، دائما ما تربطه علاقة روحية وحميمية بمنطقته وأصله ولغته، مع احترامي لجميع اللغات الأخرى، لكني وجدت ضالتي وراحتي في لغتي الأم التي أتقنها جيدا”.
المشاكل والإكراهات
لا يختلف اثنان، وَفق باجا، حول أن لكل فنان، يخطو خطواته الأولى في المجال، عراقيل تواجهه حيثما حل وارتحل، ومنها بالدرجة الأولى المرتبطة بما هو مادي في غياب ممولين ودور إنتاج.
علاوة على “عراقيل معنوية في ظل وجود فئة عريضة تحارب التجديد، خصوصا ما يقع للفن الأمازيغي في الأطلسين المتوسط والكبير الشرقي، إذ تبذل قصارى جهدها لحصره في نمطية “القصاير” و”النشاط”، وهي الصورة التي نسعى وراء تغييرها وفق المستطاع وبالإمكانيات المتاحة طبعا”، يقول المتحدث عينه.
الآفاق والطموحات
“كأي شاب في بداياته الفنية، لا بد من طموحات وآفاق نسعى خلف تحقيقها وننشد بلوغها؛ ولعل أبرزها أنني أود أن أبصم على الفن الأمازيغي بطريقتي الخاصة، وأن يشتهر اسمي وفني داخل الوطن وخارجه، لأن الطموحات ليست لها حدود جغرافية، لاسيما وأن مواقع التواصل الاجتماعي سهلت المأمورية في العقد الأخير، لكن هذا لا يغني عن العمل الجاد ومثابرة طويلة النفس”، يوضح نبيل باجا.
وختم المتحدث حديثه بالقول: “أصبو وراء إحياء هذا الموروث الفني التقليدي العريق وتجديده حتى لا يظل في غياهب النسيان، متمنيا أن أكون عند حسن ظن الجمهور، الذي لولاه لما كان لأي فنان أدنى اعتبار”.
تحية أطلسية راقية للشاب المتألق نبيل .
عمل رائع جدا ، جدير بكل إحترام و تقدير .
مجهود جبار يستحق كل التنويه و التشجيع .
إحياء التراث الفني الأطلسي بشكله الأصلي من حيث الكلمات و تجديده ليُواكب عصر التكنولوجيا الحديثة ، مساهمة في ترسيخه و عولمته عمل ليس بالسهل .
لكن ثقتنا و أملنا فيك تفوق كل تَصَوُّر .
أتابعك بإستمرار و شاركت في قناتك و قد نال أَدَاؤُكَ إعجابي بإمتياز خصوصا نُطقك السّلِيم لكلمات ألأغاني التي أديتها يُطابق تماما الأصل و هدا ما أثار إعجابي .
أضف إلى دلك الترجمة القريبة جدا للمعنى أو المضمون بالعربية .
إدا كان تلقيح الكوفيد 19 فعالا ؟ سأحضر أكيد إحدى حفلاتك في الصيف أنت و الفنانة الرائعة تيتريت بحضور المحبوبة تاولكاديت .
أيُّيييييوزْ دامت لكم العزة و المزيد من التألق .
bon courage et bonne continuation !
الله يوفقك الفنان نبيل باجا . متميز عن غيره من الفنانين . كل الحب والتقدير
Très bon courage Nabil, votre voix est juste magnifique, très bonne continuation
تحية امازيغيه حارة من خنيفرة للفنان المقتدر نبيل الدي قام بمجهود جبار رغم الإمكانات الهزيلة جدا التي يتوفر عليها حيث الإرادة قوية و حيث العزم و الاصرار الكبيرين لتجاوز كل العقبات و هو الامر الدي أدى إلى هدا النجاح الباهر و الدي ستتلوه بالتاكيد نجاحات أخرى بالجملة ان شاء الله ..اتمنى لك التوفيق و اتمنى من المسؤولين محليا و جهويا و وطنيا الاخد بيدك حتى تصل الى الدرجة الفنية المرموقة التي ستفرحنا جميعا كمحبين للأغنية الأمازيغية و لآلة الاوتار البديعة …
فخورين بك كمغاربة عامة و أمازيغ خاصة. انت نموذج للشاب الأمازيغي العصامي الذي استطاع ،بحبه لفنه الصادق، الوصول لقلوب جمهوره و إحياء الهوية الأمازيغية والفخر بالإنتماء لهذه الثقافة الغنية و العريقة.
مزيدا من العطاء، لك منا كل الحب.
باسمي واسم كل العرب والصحراوين والريف احب ان أوجه تحية لابناء وطننا الامازيغيين فيما ربوع المملكة من طنجة إلى الكويرة
صوت رائع وكلام أمازيغي راقي ولحن عدب
عرب أمازيغ ريف صحراوين مغاربة من طنجة للݣويرة شعرنا حب الوطن
دمنا ودمتم لهادا الوطن تحت شعار خالد
الله الوطن الملك
إلىصاق الانفصال بالامازيغ بسبب الراية الأمازيغية أوغيرها، تهمة غريبة.منها نقرئ أن من يتهم الأمازيغ بالانفصال هو مظطرب ومدعور وخائف. لذا يلصق بهم تهمة ليست في محلها على الإطلاق. لأن الأمازيغ ليس لذيهم عما وعن من ينفصلون. لاينفصلون عن أرضهم وعن شعبهم الأمازيغي. أما انفصالهم عن العرب فهذا طبيعي وقد يفصل بيننا وبينهم البحرالأحمر. هم آسيويون ونحن افارقة. أما واحد في المئة من العرب الموجود في المغرب بما أنه لا يستطيع ان يندمج مع سكان هذه الأرض، يدعي الانفصال لإعطاء قيمة لنفسه وكأنه هو الأصل والأمازيغ هم الوافدين،هو الشجرة والأمازيغ فرع. وهذه سخافة تبين كيف سقط البعض في فخ التعريبيين ويعيش اليوم في وهم واظطراب هوياتي. الأمازيغ لهم ارتباط وجداني تاريخي بأرضهم وحاربوا كل انواع الاستعمار.ويعتبرون كل الأعراق التي تتعايش معهم على هذه الأرض من يهود وعرب واوربيين وغيرهم هم مواطنين مثل الباقي، شرط أن يحترموا هوية ولغة وحظارة هذا الشعب الأصيل. لاكن بعض العروبيين مازالوا يعيشون على ثقافة الغزووالسبي والنهب التي تحولت اليوم إلى ثقافة التعريب والوصاية.
شاب ذو صوت رائع مسيرة موفقة في أحياء القديم بصيغة جديدة في إطار غياب تام لجديد ذو مغزى
رداً على المتعلق
12 – بناقص
ثلاث جزائريين و يهودي فرنسي
صنعوا لنا
أكاديمية بربرية فرنسية
والعلم من تصميم جاك ببنيت اليهودي
ماهي علاقة هذا العلم مع المغرب ؟
وماهي علاقة تحرير المغرب ؟
مع ثلاث جزائريين أسماؤهم غير مسلمة
مفرنسين و صهيوفرنسي
الدين صنعوا علم ثم سوقوه في الجزائر
واليوم المغاربة
يحملونه ؟
هذا العلم صمم من يهوذي جاك بنيت للجزائريين ونحن مغاربة .
العلم الأمازيغي هو رمز يوحد الأمازيغ بكافة أرجاء العالم ، وليس بديلا للأعلام الوطنية للدول، وليس له اي بعد سياسي. إضافة لان حمل العلم الأمازيغي ما هو إلا تعبير عن الإعتزاز بالإنتماء الأمازيغي و كذا الفخر بالثقافة الأمازيغية والتشبت القوي بالهوية الامازيغية.
كفى من تلفيق تهمة الصهيونية على اي رأي ماجاناش على الكانة…
من هادشي كامل اللي ضيع على راسو فرصة التعرف على ما يقدمه هذا الفنان راه ضيع النص في حياتو وحرم نفسه من متعة السلام و التعايش الثقافي الي كبرنا عليه كمغاربة.
صوت جميل و أغاني رائعة، استمر فنحن دائما في انتضار جديدك….
ⴰⵍⵎⵓ – ⴰⵍⵎⴰⵏⵢⴰ
أنا من عشاق الموسيقات الأمازيغية على أنواعها وكنت أريد أن أكتشف موسيقى هذا الشاب ولكن ما أن رأيت صورته أعلاه مع تلك الراية الإنفصالية العنصرية حتى غيرتُ وِجهتي.
رداً على المتعلق ر.10 سوس م.د. وللإشارة فقط أنا ريفي الدوريجين من بني آنصار يعني محسوب إيمازغن فلا تتطاول عليَّ وهذه الراية المزيفة لا تمثلني فهي من صنيع المستعمر الذي خاربه أبي وجدي رحمة الله عليهما وكذلك من صُنع أذناب المستعمر في جارة السوء وأنتكم تقلدون أسيادكم