هل المنهاج النبوي وسيلة لتغيير الأوضاع المزرية؟

هل المنهاج النبوي وسيلة لتغيير الأوضاع المزرية؟
الثلاثاء 15 مارس 2016 - 19:07

بما أننا نتدافع في عالم اليوم كأحزاب وكجماعات للوصول إلى السلطة، أو إلى إصلاح ما صح عندنا فساده بأدلة قاطعة، فلا بد أن نكون على بينة من كون الخصوم الأيديولوجيين يحيطون بنا من كل جانب! وأن الوصول إلى الأهداف التي جعلناها نصب أعيننا لن يكون بالسهولة المتوقعة! وبما أن محور حديثنا هو مسمى “المنهاج النبوي”، فلا بد لنا من البحث عن إجابات حاسمة على هذه التساؤلات:

1ـ ما هو هذا المنهاج المبتكر الذي يدور على ألسنة من يصرحون بأنهم قد اختاروه عن طواعية، وعن وعي عميق منهم بمدلوله، دون غيره من المناهج التي تؤدي إلى تحقيق أهداف بعينها مرسومة بدقة متناهية؟

2ـ هل المنهاج النبوي، منهاج ديني تعبدي (=طريقة صوفية) يرمي المتشبثون به إلى نيل رضى الله في الدارين، كما يرمي الزهاد أو العباد (بالتشديد على الباء وفتحها) إلى نفس الغاية؟

3ـ أم إنه منهاج سياسي قي حلة دينية لصرف الأنظار عن المقصود الحقيقي من وراء اعتماده؟

4ـ أم إنه منهاج هو مزيج من الدين والسياسة، دون أن تغيب الأهداف المطلوبة من خلال التعلق به، إن تم لأصحابه إتقان تطبيقه؟

5ـ أم إنه منهاج مرحلي، لا بد من تجاوزه متى اقتنع المؤمنون بنجاعته، أن دوره المحدد بعناية فائقة قد انتهى، خاصة وأن واضعه قد انتقل من مرحلة كان فيها يشارك إخوانه في إقامة “العمارة” بحضرة شيخه مرة، وفي غيابه مرة… ومن بين إخوانه أولئك منذ عقود: وزير الأوقاف الحالي.

6ـ هل توجد حدود فاصلة بين كيفيات التعبد لدى الطرقيين (وهي بدعية) وكيفية التعبد لدى الملتزمين بالمنهاج النبوي، إذ من المعلوم عندنا بالمعاينة أن هؤلاء الملتزمين به، يصلون جماعة – كلما أقاموا الليل في بيت أحدهم – مسمى الوتر النبوي! فضلا عن كون شيخهم يحدد أذكارا بعينها لأتباعه في السر لا في العلن. فقد أخبرني أستاذ ثقة بأنه أمره أن يذكر كلمة الإخلاص بعد صلاة صبح كل يوم (1500 مرة)؟

تساؤلات نبحث عن الأجوبة المناسبة لها في التعريف الذي حاول تحديده للمنهاج النبوي، من ينسب إليه وضعه أواخر السبعينيات من القرن الميلادي المنصرم. وذلك على إثر انشقاقه عن زاوية طرقية غزتها الهدايا المخزنية علانية في وضح النهار كما قال.

يقول في “الإسلام بين الدعوة والدولة”: “وننظر الآن إلى الحجة التاريخية القاطعة في حياتنا المعاصرة على أن العنف لن يكون أبدا طريق المسلمين إلى الانبعاث (= عنف الاشتراكيين والشيوعيين قبل أي عنف آخر غيره؟)، وكيف يكون (كذلك)، وهو مخالف للمنهاج النبوي”؟ ثم يضيف في نفس الكتاب: “وقد ترك لنا التاريخ أمثلة لاهتداء المؤمنين وتدرجهم في معارج الرقي الروحي (= المقامات بالتعبير الصوفي) على المنهاج النبوي، الكامن سره في كتاب الله وسنة نبيه، ونحن نكتب أساسا لنجلي هذا المنهاج ولنقتنع بنجاعته لنتخذه مفتاحا للمستقبل المشرق بنور الهداية”؟

فنكون – وقد قرأنا النصين – أمام تلويح ب”المنهاج النبوي” لا أمام تصريح به. إنه متناقض في تعريفه مع العنف لتحقيق انبعاث الأمة من جهة، وهو في ذات الوقت وسيلة تمكننا من الرقي الروحي، لا من الرقي المادي لتفادي التطفل على من سبقونا في هذا المجال. إنما ما هو هذا المنهاج على وجه التحديد؟ أو ما الذي يعنيه بعبارة ثانية؟

في نفس الكتاب يقول واضعه معززا قوله بالقسم: “أما والله لن يكون لنا شأن إن لم نرجع إلى الإسلام على كتاب الله وسنة رسوله وعلى المنهاج النبوي الكامل، الذي يرقى بالمسلم ويربيه على الإيمان والإحسان، ويحرر عقله وإرادته من ظلام الجاهلية إلى نور الله (الذي) نمشي به في الناس”؟

والرجل – سامحه الله – في فقرته هذه، لم يكن ملزما بالقسم كي يخبرنا بما أخبرنا به؟ فالمنهاج الذي يحوم حوله، لم يوضح مدلوله بعد! يكفي أنه وضع حدا فاصلا بين ثلاثة مفاهيم، حين عطف سنة رسول الله على كتاب الله، وحين عطف المنهاج النبوي على سنة رسول الله! مما يعني أننا أمام ثلاث ماهيات: ماهية هي القرآن. وماهية هي السنة التي تعني أقوال رسول الله وأفعاله وتقريراته (إلا إذا كان لدى صاحبنا مفهوم آخر للسنة؟). وماهية ثالثة هي المنهاج النبوي الذي نتوقع منه تحديد مدلوله، كي نميزه عن الماهيتين المتقدمتين قبله؟

وفي نفس كتاب واضع المنهاج النبوي: “الإسلام بين الدعوة والدولة”. وبإيحاء من الزاوية التي تخرج منها دون أن ينكر فضل شيخها عليه، كما ورد بوضوح في كتابه المشهور “الإسلام أو الطوفان” يقول: “والسيد الجليل عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – سيد السنيين. والسنة هي المنهاج؟؟؟ والمنهاج صحبة وجماعة وذكر بالمبايعة الصادقة الوفية”!!!

والتناقض هنا في كلام الأستاذ الشيخ، المرشد الداعية (وكلها ألقابه)، فاغر فاه! فعبد الله بن عمر ليس سيد السنيين (وهذه كذبة)، وإلا حل محل رسول الله الذي هو كذلك بالفعل؟ أو حل محل الخلفاء الأربعة الراشدين، ومن ضمنهم والده عمر بن الخطاب الذي بدا لمبتكر المنهاج أن ولده عبد الله أفقه منه بالسنة؟؟؟ من جهة أخرى، يخلط الرجل أو يلفق – غفر الله له – حين يزعم أن “السنة” هي “المنهاج”! والحال أنه ميز بينه وبين السنة والقرآن في النص المتقدم الذي حللناه؟ والتلفيق – حتى يفهم قصدنا – هو التمويه والافتراء والاختلاق والتزوير؟؟؟

ويزيد الطين بلة عندما قال في العدد السابع من مجلة “الجماعة” (ص12): “المنهاج النبوي الموعود أن تقوم الخلافة به كما جاء في الحديث الصحيح (أي حديث وما مصدره؟)، هو الطريقة (أي إن المنهاج ليس هو السنة؟) التي بها يستعيد المسلمون معاني الرسالة حتى يشخصوها ويبلغوها وينقذوا بها العالم، وتبدأ في تربية المؤمن كامل الإيمان، فإحلال المجتمع الإسلامي محل المجتمع الفتنوي، فإقامة دولة الإسلام، ويقتضي المنهاج النبوي ( طريقة هو أو سنة؟) تطبيق أحكام الله كلها بتدرج، لكن بلا تحريف ولا مراوغة”.

وحتى نكون أكثر وضوحا، نؤكد أن أيا من المحدثين، لم يقل إن السنة “منهاج نبوي”! ولا قال: إن المنهاج صحبة وجماعة وذكر إلى آخره… وإلا فنحن أمام ما يشبه النظرية الهندسية القائلة: الخطان المتساويان لثالث متسويان: السنة = المنهاج! والمنهاج = الطريقة، بحيث تكون السنة في النهاية هي الطريقة؟ مما يعني أن السيد المرشد، لم يتخلص من لوازم الطريقة التي تربى على يد شيخها العباس بن المختار، ثم على يد شيخها لاحقا حمزة بن العباس الذي أخبرنا بأنه كان مريدا له؟؟؟

فضلا عن كون السنة لدى علماء الأمة في مشارق الأرض ومغاربها، هي – كما قلنا – أقوال الرسول وأفعاله وتقريراته… ولا ذكر في القرآن للطريقة بالمفهوم الذي يريده لها الطرقيون! وواضع المنهاج النبوي الذي جعل المنهاج مرادفا للسنة والطريقة، واحد من هؤلاء؟ وإلا فإن بيننا وبينه وبين أتباعه القوائم (= الحجج والبراهين). ففي القرآن الكريم ذكرت “الطريقة” مرة واحدة على أنها “معرفة”. وذكرت مرة واحدة على أنها “نكرة”. قال تعالى: “وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا”. ومعنى العبارة لدى الإمام القرطبي في “الجامع لأحكام القرآن”: لو آمن هؤلاء الكفار لوسعنا عليهم في الدنيا وبسطنا لهم في الرزق. وقال سبحانه: “إذ يقول أمثلهم طريقة إن لببثتم إلا يوما”. ومعناه عند نفس الإمام أن أمثلهم طريقة هو العاقل فيهم، أما غير العاقل فأبعد ما يكون عن سبيل الرشاد، وإلا فأي عقل لدى من يقرأ قوله تعالى: “لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر”. لكنه يجعل من مشايخ التصوف أسوة له، بحيث إنه ائتمنهم على دينه؟ والحال أن المؤتمنين من مشايخ الطرق، يبعدون مريديهم وأتباعهم عن سبيل الله المستقيم، يبعدونهم عن صراط الله المسلوك وحده لنيل سعادة الدارين. وإلا فمن يجرؤ من علماء الأمة ليقول لنا: إن نبينا كان يعقد حلقات للذكر الجماعي مع صحبه الكرام البررة، الذين يرقصون ويتمايلون بحضروه يمنة ويسرة؟ ومن يجرؤ منهم على القول بأنه عليه الصلاة والسلام كان يذكر معهم الله جماعة بالاسم المفرد (الله الله الله)؟ ومن يجرؤ على القول بأنه أباح لأمته ما نفاه وحذر منه الله تعالى في قوله: “ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون”؟ وحذر منه في قوله سبحانه: “ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم”؟

فمسمى المنهاج النبوي إذن بتعريفاته المخلخلة المتناقضة والمضطربة كما قدمه صاحبه، لم نجده بالمفهوم الذي أراده له إلا لدى الطرقيين “صحبة وذكر وجماعة ومبايعة”! بينما ورد “المنهاج” في القرآن مرة واحدة في سورة “المائدة”، حيث يقول سبحانه: “لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا”؟

فإن كانت “الشرعة” هي “الشريعة”، فإن المنهاج “هو الطريق المستمر”، وهو نفسه السنة بمعنى آخر، والسنة لغويا هي الطريقة والسيرة. إنها من الله حكمه في خلقه، وهذا ما يفهم من قوله: “سنة الله في الذين خلوا من قبل”، ومن قوله: “ولن تجد لسنة الله تبديلا”.

وسنة الله كما هو بين، تختلف تماما عن مسمى “المنهاج”، كما تختلف تماما عن سنة رسول الله. فسنته لدى العلماء – كما أوضحنا – هي ما صح عنه، وما نسب إليه من قول وفعل وتقرير. فالسنة في الشرح إذن هي الطريقة المرضية في الدين عامة، لا الطريقة التعبدية الجزئية المنسوبة إلى هذا الشيخ أو ذاك! وكأن المسلمين مدعوون إلى التنافس في ابتداع طرق مخالفة تماما لسنة رسول الله في المعتقدات، وفي العبادات، وفي المعاملات، فرحم الله من عرف قدره ووقف عنده؟؟؟

‫تعليقات الزوار

19
  • mehdi
    الثلاثاء 15 مارس 2016 - 20:35

    premierement on doit nommer la personne, tu n'as pas oser Mr le nommer pourquoi??? deuxiement je vois que tu n'as beaucoup lis les autes livre et les autes document du Mr abdessalam yassin, tu as une vision ciblee et non objective, et troisiement qui est tu???

  • احمد
    الثلاثاء 15 مارس 2016 - 20:58

    حتى يكون نقدك موضوعيا. و بما ان سيادتكم و فضيلتكم ارادت مناقشة مشروع كبير، لا ضير من ذكر اسم الاستاذ عبد السلام ياسين و جماعة العدل و الإحسان.

  • فرحان بالنبي
    الثلاثاء 15 مارس 2016 - 21:00

    مقالات الأستاذ وراضي تذكرني بتلميذ يحفظ نصا إنشائيا وحيدا حول البستان وكلما عرض له إنشاء حول أي موضوع إلا وبدأ يبحث كيف يُقحم موضوعه الذي يحفظ.
    فهكذا يفعل هذا المتعالم ،قرأت العنوان فحسبته سيتحدث عن المنهاج النبوي وكيف نحييه في هذا الزمن فإذا به يكرر أسطوانته التي يذكرها في كل مواضيعه.دعني أهمس في أذنك أن الصوفية تجاوزووك اآلاف الأميال ولا يلتفتون إليك وأنت مشتغل بعداوة العدو حتى فاتتك محبة الحبيب.

  • حميد شحلال
    الثلاثاء 15 مارس 2016 - 21:43

    كتاب المنهاج النبوي يجب ان يناقش عتوانه اولا فهل ما في الكتاب هو منهاج النبي ص وهو مبني علىالاحاديث الضعيفة والموضوعة وتصورات الشيخ
    وثانيا ان ابنته نادية ياسين نفسها قالت انه يجب اعادة النظر في كتاب المنهاج النبوي لاءن الوقت تغير
    ولكم واسع النظر وشكرا لمن يحكم عقله

  • الحسين السلاوي
    الثلاثاء 15 مارس 2016 - 21:54

    كل يفسر المنهاج النبوي حسب هواه السياسي مع ان هذا المنهاج مسطر بوضوح فيما جاء به الفرقان ..كل يفسر الامر حسب شهوته ومبتغى يخدم مصلحته للتحكم في رقاب العباد..فرغم ان المسلمين لا يتجاوز عددهم 300مليون نسمة ويعبدون ربا واحد فانهم لا يزالون مختلفين حول الفرقة الناجية ..خلاف يفرققهم وويفتتهم حتى داخل البلد الوااحد..بينما نجد ان الهند مثلا يفوق تعدادها المليار نسمة… بلدا يعيش في ود وسلام رغم وجود كثرة العقائد، تعدد بتعدد الطوائف الدينية قد تبلغ.أكثر 500 عقيدة و ملة ,ها للي تيعبد القرد ها اللي تعببد جْرانة ها للي تعبد الكلب او الحمار ….ولا أحد يقول للآخر انا على حق..وانت على باطل,,لكن كل مسلم يطعن في االآخر…وفي الآخير نمسح اخفاقاتنا في المؤامرة الغربية.

  • علال
    الأربعاء 16 مارس 2016 - 03:43

    هل المنهاج النبوي وسيلة لتغيير الأوضاع المزرية؟ نعم
    والجواب في الآية التالية:

    [وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَٰذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ…سورة الفتح الآية ٢٠]

    وأترك التعليق للقراء الكرام.

  • عبدالسلام
    الأربعاء 16 مارس 2016 - 12:13

    المنهاج الياسيني هو منهاج غوغائي يعتبره المريدون كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، مع أن صاحبه انزلق انزلاقا مريعا باعتماده طرهات لللتدليس على الرعاع المفتونين بقداسة رجل كان همه الاوحد ان يصير خليفة طبقا للمفهووم ولاية الفقيه..ولايزال المنبهرون بهذا الفكر المفلس يتعلقون بولاية الفقيد فيعقدون لها محافل ومواسم يدفعون للمدعوين فيها علاوة الحضور ورشى في شكل سياحة مجانية.. رغم ان الواقع فند الاحلام كبيرهم وأبان على هذيانها.فلم يبق لهم سوى الاوهام والمسارعة في التنقيط الايجابي على كل مايشير الى فقيدهم المقدس حتى ولو كان مجرد…..هراء مهترئ.

  • سؤال جريء
    الأربعاء 16 مارس 2016 - 12:21

    بعجالة: المنهاج النبوي, ثم وسيلة لتغيير الأوضاع المزرية. الاقتصاد في عهد نبوءة الرسول (صلعم) هو الدخل الاتي من الخمس من الغنائم في الغزوات. كما رسول الاسلام (صلعم) فيم معناه رزقي تحت ظل رمحي…
    سؤال: هل هذا وسيلة لتغيير الأوضاع المزرية؟

  • عزيز بليزيد
    الأربعاء 16 مارس 2016 - 13:01

    المنهاج النبوي قائم على استرتيجية تحطيم النظام الملكي و البناء على انقاضه … وهذا امر غير واقعي و غير عملي … الملكية يجمع عليها ما يفوق 90 في المائة من الشعب المغربي … و الملك محمد السادس بحظى بحب جل المغاربة من كل الاحزاب و الايديولوجيات المختلفة … و الملكية فعلا تلعب دورا محوريا في ضمان استقرار المغرب و وحدته … و تصور العدل و الاحسان و رؤيتها لن يقبلها احد في المغرب… يمكنهم ان يؤسسوا حزبا سياسيا يعمل ضمن المؤسسات القائمة كباقي الاحزاب.. و يمكنهم ان يساهموا ضمن اطار الملكية في البناء الديمقراطي و بناء دولة قوية لا فساد فيها و لا استبداد و لا ريع …كما هو الشأن بالنسبة للعدالة و التنمية الذي اعطى للحياة السياسية بالمغرب دقوية جدا … اما ان يحلموا بقيام دولة على مزاجهم فإنهم ليسوا وحدهم في الساحة … و لنا في التجربتين التونسية و المصرية خير مثال.

  • أحفاد محرروا المغرب
    الأربعاء 16 مارس 2016 - 14:40

    الفراغ الفكري والعلمي يفسح المجال أمام انبعاث أفكار التفرقة والرجعية. قدموا لنا فكرا يناقش الواقع ويجيب عن مشاكله. لا تحشروا النبي ومناهجه في الصراع السياسي، فقد علمنا التاريخ ما وصل إليه المسلمون من تفرقة وتخلف عندما انفرد كل بفهمه الخاص للدين ، واستعمال الدين كسند للسلطة. دعوا الدين لمن أنزله واتركوا من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر لأن الحساب من اختصاص اله تعالى دون سواه. ولنجعل من خدمة الناس العمل الذي سننال به الدنيا والآخرة.

  • حسن
    الأربعاء 16 مارس 2016 - 16:08

    الأسئلة التي ينبغي طرحه على كتاب المنهاج النبوي للأستاذ عبد السلام ياسين هي :
    ما هي المصادر والمراجع التي اعتمد عليها ؟
    ما المرجعية التي استند عليها ؟
    ما مدى موافقته للكتاب والسنة أو لمصادر التشريع الإسلامي ؟
    هل كتاب علم أم كتاب فقه أم كتاب فكر أم كتاب تنظير تنظيمي أم كتاب سوسيولوجي أم كتاب إديولوجي أم كتاب مفهومي أم ماذا هو ؟
    ماهو الأسلوب اللغوي الذي اعتمد عليه ؟
    ما علاقة المنهاج بالنبوة ؟
    ما العلاقة بين المنهج والمنهاج ؟
    ما العلاقة بين القرآن والنبوة ؟
    ما هو الثابت والمتغير في هذا الكتاب أم أنه لاثابت ولا متغير أم أن كل جامد وثابت غير متحرك ؟
    ما العلاقة بين العقل والعاطفة ؟
    ما العلاقة بين العقل والنص والواقع؟
    ما العلاقة ربين العقل والنقل والإٍرادة ؟
    ما العلاقة بين البرهان والبيان والعرفان ؟
    ما الذي يغلب في الكتاب ؟
    ما العلاقة بين النظري والتطبيقي في هذا الكتاب ؟
    ما العلاقة بين المؤلف والنص والقارىء المتلقي ؟
    ما العلاقة بين التربية والتنظيم والزحف وما معنى كل واحد منهما ؟

  • adil elhor
    الأربعاء 16 مارس 2016 - 17:08

    احسن حاجة فهاد الاسلاميين هو انهم يكرهون بعضهم كره العمى.. مما يدل ان هدفهم السلطة و السطو على رقاب الناس و هدا سبب فشلهم في اقامة دولتهم الارهابية… اتمنى دوام تشتت شملكم

  • abou reda
    الأربعاء 16 مارس 2016 - 21:24

    ساكتفي بترديد مقولة,المحامي و الفيلسوف الفرنسي,واب الديمقراطية,وواضع
    الدساتير,من سلطة تنفيذية….!!! charle montesciou,لاني اجد فيها,وفي
    خلاصتها جوابا مقنعا وبكل اختصار..حين قال:
    (انها مصيبة للطبيعة البشرية,ان تعطى الديانة من خلال -غاز-)والمقصود هو
    -الغزو المحمدي-…!!!!

  • البخاري
    الخميس 17 مارس 2016 - 12:46

    لايجوز نقد المنهاج النبوي او اي كتاب لعبد السلام ياسين عند مريديه اي جماعة العدل والتصوف لانه يعتبر وليا وعالما فالولي عندهم لايجوز الانكار عليه حتى وان شرب الخمر او عمل اي معصية يقول الدباغ وهو معتمد وثقة عند عبد السلام ياسين " يُتصور في طور الولاية أن يقعد الولي مع قوم يشربون الخمر، وهو يشرب معهم فيظنونه شارب خمر، وإنما تصورت روحه في صورة من الصور وأظهرت ما أظهرت" (الإبريز 2-41).فكل من ينتقد كتب شيخهم ياما عميل للمخزن او ضال او مخبر لايجوز السلام عليه حتى وان صلى وصام

  • يوسف
    الخميس 17 مارس 2016 - 13:59

    واقرا شي شوية غير التفاسير قوله تعالى ( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ) حدثنا بشر بن معاذ قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد ، عن قتادة قوله : " لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا " يقول : سبيلا وسنة .
    – حدثنا هناد قال ، حدثنا وكيع ، عن سفيان وإسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن التميمي ، عن ابن عباس : " لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا " ، قال : سنة وسبيلا . . لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا يدل على عدم التعلق بشرائع الأولين . والشرعة والشريعة الطريقة الظاهرة التي يتوصل بها إلى النجاة ، والشريعة في اللغة : الطريق الذي يتوصل منه إلى الماء ، والشريعة ما شرع الله لعباده من الدين ; وقد شرع لهم يشرع شرعا أي : سن ، والشارع الطريق الأعظم ، والشرعة أيضا الوتر ، والجمع شرع وشراع جمع الجمع ; عن أبي عبيد ; فهو مشترك ، والمنهاج الطريق المستمر ، وهو النهج والمنهج ، أي البين ; قال الراجز :
    من يك ذا شك فهذا فلج ماء رواء وطريق نهج

  • LKAMALY
    الخميس 17 مارس 2016 - 14:42

    الفكر الياسيني اصبح فكرا بائرا رغم محاولة بعث الروح فيه ، ومحاولة خروج معتنقي هذا الفكر عن اجماع المغاربة حول القضية الوطنية سيزيد من بواره.وانحساره انحسار وصل الى الحضيض بعد الانسحاب المخزي الذي كان نتيجة نبذ الشارع لاصحاب الخلافة الوهمية خلال فورة الربيع العربي.،لقد حاولوا بانتهازية استغلال الفرصة لكن عرفوا حجمهم وقيمة فكرهم لدى الناس فانكمشوا بالداخل وغدوا يهربون للخارج ليدلسوا على القطيع بأن فكر صاحبهم اصبح فكرا متداولا في الخارج ،وفعلا اقنعوا انصاف متعلميهم بذلك لكن الصفعة التركية على قفا ناطقهم أخرستهم وجعلت في السنتهم وقرا.

  • Momo
    الخميس 17 مارس 2016 - 15:42

    كما اعتدنا من موريدي عبد السلام ياسين رحمه الله التغريد خارج السرب فكر ضعيف لا يساير لا مرجعية او سند فقهيين اما الواقع فحدث ولا حرج انهم يعيشون على اطلال افكار شيخهم يروجون لها كعملة ونسوا ان المحيط يراها عملة لا قيمة لها صدءة مزورة لا تصلح لا للمكان والزمان .

  • مصطفى
    الجمعة 18 مارس 2016 - 10:35

    الرجل اجتهد وو ضع برنامجا ينسجم مع هويتنا الدينية ، مستلهما أفكاره من القرآن و السنة النبوية، و يبقى اجتهادا يحتمل الخطأ و التقييم و التعديل. لكن لنحسن الظن بمن أراد الإصلاح من أهل هذا البلد- من الوطنيين الأحرار التقاة الورعين-

  • hammouda lfezzioui
    الجمعة 18 مارس 2016 - 17:32

    و شهد شاهد من اهلهم حتى لا اقول اهلها

    ''…لقد تضخمت الاولويات السياسية -على المستوى التصوري-في جماعة العدل والاحسان'',واستبدت بها احلام ''الخلافة'' الى درجة التخريف والهذيان! وتضخم العمل الحزبي -على مستوى الممارسة -لدى ''حركة التوحيد والاصلاح '' ,وانتفخ انتفاخا سرطانيا ,حتى اتى على مكتسبات الحركة التربوية ومكاسبها الدعوية والاجتماعية.فال امر الجماعتين معا -لمن حقق النظر فيهما – الى ان صار وجهين لعملة واحدة!تلك على مستوى التصور والممارسة الاستعراضية,
    وهذه على مستوى برنامج الاولويات والممارسة الحزبية!
    فريد الانصاري:''الا خطاء الستة للحركة الاسلامية,انحراف استصنامي في الفكر والممارسة.''ص 11منشورات رسالة القراءن 2007

    ''….ولكن النتيجة ان كل التخصصات التي اعلن عن ميلادها ماتت في مهدها,الا التخصص السياسي!هو وحده نما وتضخم,واحتل كل المساحات الاخرى!فاكلت السباع كل شيء…''

    ص9من نفس الكتاب
    ___________

    فهل تعرفون من هي السباع التي التهمت كل شيء ,ارشح شخصيا بنزيدان في المرتبة الاولى

صوت وصورة
مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا
الخميس 18 أبريل 2024 - 16:06

مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا

صوت وصورة
الحكومة واستيراد أضاحي العيد
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:49 92

الحكومة واستيراد أضاحي العيد

صوت وصورة
بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:36 86

بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية

صوت وصورة
هلال يتصدى لكذب الجزائر
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:45 4

هلال يتصدى لكذب الجزائر

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17 3

عريضة من أجل نظافة الجديدة