أفاد عبد الكريم مزيان بلفقيه، رئيس قسم الأمراض السارية بوزارة الصحة، اليوم الثلاثاء بالرباط، بأن مؤشر توالد حالات “كوفيد-19” على الصعيد الوطني مستمر في التحسن، حيث استقر عند 0.93 في المائة حتى يوم 20 دجنبر الجاري.
وأشار مزيان بلفقيه، في معرض تقديمه للحصيلة نصف الشهرية المرتبطة بالوضعية الوبائية بالمملكة، إلى أن المنحنى الوبائي الأسبوعي المرتبط بـ(كوفيد-19) تراجع إلى 12.2 في المائة إلى غاية أمس الأول الأحد.
وتمت معاينة هذا الانخفاض، على الخصوص، بجهات الداخلة-واد الذهب (ناقص 50 في المائة)، وسوس-ماسة (ناقص 38.8 في المائة)، وكلميم-واد نون (ناقص 23.1 في المائة)، والرباط سلا القنيطرة (ناقص 22.6 في المائة)، وبني ملال-اخنيفرة (نافص 15.6 في المائة)، والدار البيضاء–سطات (ناقص 9.9 في المائة)، ومراكش-آسفي (ناقص 6 في المائة)، والعيون-الساقية الحمراء (ناقص 5.2 في المائة)، وفاس-مكناس (ناقص 2 في المائة).
في المقابل، يبرز المسؤول ذاته، سجل المنحنى الوبائي الأسبوعي ارتفاعا في جهات درعة-تافيلالت (زائد 15 في المائة)، وطنجة-تطوان-الحسيمة (زائد 7.2 في المائة)، والشرق (زائد 3.9 في المائة).
أما في ما يتعلق بمنحنى الوفيات الأسبوعي، يضيف مزيان بلفقيه، فقد عرف بدوره انخفاضا على المستوى الوطني خلال الأسبوعين الأخيرين بـ12.1 في المائة.
وعلى الصعيد العالمي، ارتفع عدد الحالات الإيجابية إلى 77 مليونا و412 ألفا و198 إلى حدود 21 دجنبر الجاري، بمعدل إصابة تراكمي يبلغ 1، 993 لكل 100 ألف نسمة.
أما عدد حالات الوفيات، فوصل إلى مليون و703 آلاف و527، بنسبة فتك 2.2 في المائة؛ في حين ناهز عدد الأشخاص المتعافين نحو 54 مليونا و305 آلاف و862، بنسبة تعافٍ تبلغ 70.2 في المائة.
وفي السياق ذاته، شدد رئيس قسم الأمراض السارية بوزارة الصحة على أهمية احترام التدابير الصحية الوقائية التي من شأنها الحد من انتشار الفيروس، خاصة عبر ارتداء القناع الواقي والتباعد الجسدي ونظافة اليدين وتشغيل تطبيق “وقايتنا”.
راه غير الناس ولاو تياخدو الدواء مباشرة بمجرد مكيحسوا بالأعراض بدون اللجوء إلى إجراء الفحوصات. في ظل تظهور الوضعية الصحية فالبلاد. هاد المؤشرات غير ديال اللي داروا التحاليل أما النسبة الأخرى عالم بها غير الله
انتشار كرورونا خرج عن السيطرة. العديد ممن اعرف مرضوا واشتروا الدواء وعالجوا انفسهم دون الذهاب الى المستشفى. لا من اجل اجراء تحليل تأكيد الاصابة ولا من اجل اجراء تحليل يثبت التعافي. عمرهم اتحسبوا في احصاءات وزارة الصحة.
هذا اليوم بالذات 22.12.2020 قصدت سوقا اسبوعيا لقضاء بعض الحاجيات وتفاجأت بعدد كبير من المواطنين لا يضعون الكمامات. ولا يحترمون التباعد ولا هم عابؤون بوجود الوباء.بل اكثرهم لا يومن بوجوده.امتلكني الرعب من هذا المشهد واقتنيت اغراضي بالكثير من الخوف حتى انني ندمت على ذهابي الى هذا السوق .ما نقرأه يبعث الهلع في النفوس وما نشاهده يثير الدهشة.